logo
#

أحدث الأخبار مع #أنتونيبلينكن

كيف نزع ترامب القناع عن عملية "التغليف" التي يقوم بها الغرب في غزة؟
كيف نزع ترامب القناع عن عملية "التغليف" التي يقوم بها الغرب في غزة؟

الجزيرة

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

كيف نزع ترامب القناع عن عملية "التغليف" التي يقوم بها الغرب في غزة؟

عندما تقرِّر الأنظمة "الديمقراطية الحرّة" المكلّلة بالشعارات القيمية المجيدة أن تدعم سياسات جائرة أو وحشية تُمارَس بحقّ آخرين في مكان ما؛ فإنها تتخيّر تغليف مسلكها الشائن هذا قيميًا وأخلاقيًا إنْ عجزت عن توريته عن أنظار شعوبها والعالم. هذا ما جرى على وجه التعيين مع حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي استهدفت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. أعلنت عواصم غربية مع بدء الحرب دعمها الاستباقي الصريح لحملة الاحتلال الإسرائيلي على القطاع؛ رغم نوايا قادة الاحتلال المعلنة لممارسة إبادة جماعية وتهجير قسري واقتراف جرائم حرب. لم تتورّع بعض تلك العواصم عن تقديم إسناد سياسي ودبلوماسي وعسكري واقتصادي ودعائي جادت به بسخاء على قيادة الاحتلال الفاشية في حربها تلك، المبثوثة مباشرة إلى العالم أجمع. تبيّن في الشقّ الدعائي تحديدًا أنّ الخطابات الرسمية الغربية إيّاها اغترفت من مراوغات صريحة وإيحائية تصم الضحية الفلسطيني باللؤم وتحمله مسؤولية ما يُصبّ عليه من ألوان العذاب، وتصور المحتلّ المعتدي في رداء الحِملان وتستدر بكائية مديدة عليه تسوِّغ له ضمنًا الإتيان بموبقات العصر دون مساءلة أو تأنيب، وتوفير ذرائع نمطية لجرائم الحرب التي يقترفها جيشه، وإن تراجعت وتيرة ذلك نسبيًا مع تدفقات الإحصائيات الصادمة والمشاهد المروِّعة من الميدان الغزِّي. ليس خافيًا أنّ المنصّات السياسية الرسمية في عواصم النفوذ الغربي تداولت مقولات نمطية محبوكة، موظّفة أساسًا لشرعنة الإبادة الجماعية ومن شأنها تسويغ كلّ الأساليب الوحشية التي تشتمل عليها؛ قصفًا وقتلًا وتدميرًا وترويعًا وتشريدًا وتجويعًا وإفقارًا. تبدو هذه المقولات، كما يتبيّن عند تمحيصها، مؤهّلة لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب في أي مكان على ظهر الكوكب، لكنّ التقاليد الرسمية الغربية في هذا الشأن حافظت على ديباجات إنسانوية وأخلاقوية ظلّت تأتي بها لتغليف سياساتها ومواقفها الراعية للوحشية أو الداعمة لها. من حِيَل التغليف الإنساني إظهار الانشغال المتواصل بالأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع الامتناع عن تحميل الاحتلال الإسرائيلي أيّ مسؤولية صريحة عن سياسة القتل الجماعي والحصار الخانق التي يتّبعها. علاوة على إبداء حرص شكلي على "ضمان دخول المساعدات الإنسانية" وتمكين المؤسسات الإغاثية الدولية من العمل، وربّما افتعال مشاهد مصوّرة مع شحنات إنسانية يُفترض أنها تستعدّ لدخول القطاع المُحاصر، كما فعل وزير الخارجية الأميركي حينها أنتوني بلينكن أو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أو مثل الحال التي ظهر فيها مسؤولون غربيون لدى إعلانهم في مارس/ آذار 2024 من قبرص عن مشروعهم الواعد المتمثِّل بالممرّ البحري إلى غزة، الذي تبيّن لاحقًا أنه كان فقاعة دعائية لا أكثر. كان حديث العواصم الداعمة للإبادة عن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وإبداء الحرص على إدخال المساعدات تغليفًا مثاليًا لسياساتهم الداعمة في جوهرها لفظائع الإبادة والحصار الوحشي، فقد ابتغت من هذه الحيلة التنصّل من صورة الضلوع في جرائم حرب مشهودة، وإظهار رفعة أخلاقية مزيّفة يطلبها سياسيون وسياسيات حرصوا على الظهور الأنيق على منصّات الحديث في هيئة إنسانية مُرهَفة الحسّ تلائم السردية القيمية التي تعتمدها أممهم بصفة مجرّدة عن الواقع أحيانًا. جرى ذلك خلال موسم الإبادة المديد في عواصم واقعة على جانبَي الأطلسي، عندما كان جو بايدن هو رئيس الولايات المتحدة. ثمّ خرج بايدن في نهاية ولايته من البيت الأبيض ولعنات المتظاهرين تطارده بصفة "جو الإبادة" التي ظلّ في مقدِّمة رعاتها ولم يَقُم بكبْحها رغم مراوغات إدارته اللفظية. ثمّ برز دونالد ترامب في المشهد من جديد ليطيح بتقاليد المواقف والخطابات المعتمدة حتى مع حلفاء الولايات المتحدة المقرَّبين. تقوم إطلالات ترامب على منطق آخر تمامًا، فالرئيس الآتي من خارج الجوقة السياسية التقليدية يطيب له الحديث المباشر المسدّد نحو وجهته دون مراوغات لفظية، ويتصرّف كحامل هراوة غليظة يهدِّد بها الخصوم والحلفاء، وينجح في إثارة ذهول العالم ودهشته خلال إطلالاته الإعلامية اليومية. قد لا يبدو لبعضهم أنّ ترامب يكترث بانتقاء مفرداته، رغم أنّه يحرص كلّ الحرص على الظهور في هيئة خشنة شكلًا ومضمونًا لأجل ترهيب الأصدقاء قبل الأعداء وكي "يجعل أميركا عظيمة مجدّدًا"!. مع إدارة دونالد ترامب، تراجع الالتزام بالأعراف الدبلوماسية والاتفاقات الدولية، إذ فضّلت الإدارة الأميركية آنذاك اعتماد خطاب مباشر وصدامي، واتباع نهج يتجاوز التقاليد السياسية المتّبعة حتى مع الحلفاء المقرّبين. وقد تجلّى هذا التحوّل في التعامل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي كان حتى وقت قريب يحظى بدعم واسع في واشنطن والعواصم الغربية، قبل أن تنقلب المعادلة، ويظهر خروجه من البيت الأبيض في مشهد حمل دلالات رمزية على تغيّر السياسة الأميركية تجاه شركائها. اختار ترامب خطاب القوة الصريحة، مع إظهار التفوّق الأميركي بوصفه أداة ضغط على الخصوم والحلفاء على حد سواء، ما عكس توجّهًا جديدًا في السياسة الخارجية يقوم على فرض الإملاءات بدل التفاهمات، وإعادة تعريف العلاقات الدولية من منظور أحادي الجانب. إنّها قيادة جديدة للولايات المتحدة، قائدة القاطرة الغربية، تحرص كلّ الحرص على إظهار السطوة ولا تُلقي بالًا للقوّة الناعمة ومسعى "كسب العقول والقلوب" الذي استثمرت فيه واشنطن أموالًا طائلة وجهودًا مضنية وكرّست له مشروعات وبرامج ومبادرات وخبرات وحملات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. انتفت الحاجة مع النهج الأميركي الجديد إلى ذلك التغليف الإنساني النمطي للسياسات الجائرة والوحشية، حتى إنّ متحدِّثي المنصّات الرسمية الجُدُد في واشنطن العاصمة ما عادوا يتكلّفون مثل سابقيهم إقحام قيَم نبيلة ومبادئ سامية في مرافعات دعم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة. وبرز من الصياغات الجديدة المعتمدة، مثلًا، ذلك التهديد العلني المُتكرِّر بـ"فتح أبواب الجحيم". على عكس الحذر البالغ الذي أبدته إدارة بايدن في أن تظهر في هيئة داعمة علنًا لنوايا تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة خلال حملة التطهير العرقي التي مارسها الاحتلال في سياق حرب الإبادة؛ فإنّ ترامب عَقَد ألسنة العالم دهشة وعجبًا وهو يروِّج لذلك التطهير العرقي ويزيد عليه من رشفة الأحلام الاستعمارية البائدة؛ بأن يصير قطاع غزة ملكية أميركية مكرّسة لمشروعات عقارية وسياحية أخّاذة ستجعل منه ريفيرا مجرّدة من الشعب الفلسطيني، و"كَمْ يبدو ذلك رائعًا" كما كان يقول!. لم تتغيّر السياسة الأميركية تقريبًا في فحواها المجرّد رغم بعض الفوارق الملحوظة التي يمكن رصدها، فما تغيّر أساسًا هو التغليف الذي نزعته إدارة ترامب لأنّها تفضِّل إظهار سياساتها ومواقفها ونواياها في هيئة خشنة. ما حاجة القيادة الأميركية الجديدة بأن تتذرّع بقيم ومبادئ ومواثيق وهي التي تتباهى بإسقاط القانون الدولي حرفيًا والإجهاز على تقاليد العلاقات بين الأمم وتتبنّى نهجًا توسعيًا غريباً مع الحلفاء المقرّبين في الجغرافيا بإعلان الرغبة في ضمّ بلادهم إلى الولايات المتحدة طوعًا أو كرهًا أو الاستحواذ على ثرواتهم الدفينة ومعادنهم النادرة؟! أسقطت إدارة ترامب في زمن قياسي التزام واشنطن بمعاهدات ومواثيق دولية وإقليمية، وأعلنت حربًا على هيئات ووكالات تابعة لها، وخنقت هيئة المعونة الأميركية "يو إس إيد" التي تُعدّ من أذرع نفوذها وحضورها في العالم، ودأبت على الإيحاء بأنّها قد تلجأ إلى خيارات تصعيدية لم يتخيّلها أصدقاء أميركا قبل أعدائها. قد يكون العالم مدينًا لترامب بأنّه تحديدًا من أقدم على إنهاء الحفل الخيري المزعوم ونزَع الغلاف الإنسانوي والأخلاقوي الزاهي عن سياسات جائرة ووحشية وغير إنسانية؛ يتجلّى مثالها الأوضح للعيان في حملة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وسياسات التجويع والتعطيش الفظيعة التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ذلك أنّ حبكة ترامب في فرض الإملاءات تقتضي الظهور في هيئة مستعدّة للضغط السياسي على مَن لا يرضخون له، بصرف النظر عن نيّته الحقيقية المُضمَرة، على نحو يقتضي التخلِّي عن كلّ أشكال اللباقة والتذاكي التي التزمها القادة والمتحدثون الرسميون في الولايات المتحدة ودول غربية دعمت الاحتلال والإبادة وجرائم الحرب. أقضّت أميركا الجديدة مضاجع حلفائها وشركائها الغربيين وأربكت خطاباتهم، ولا يبدو أنّ معظم العواصم الأوروبية والغربية مستعدّة للتخلِّي عن الهيئة القيمية التي حرصت عليها في تسويق سياساتها وترويج مواقفها. يحاول عدد من العواصم الأوروبية إظهار التمايُز عن مسلك أميركا الجديد المُحرِج لسياسات دعم الاحتلال والاستيطان والإبادة والتجويع والتهجير والتوسّع، ما اقتضى إطلاق تصريحات وبلاغات متعدِّدة تبدو حتى حينه أكثر جرأة في نقد سياسات الاحتلال في القتل الجماعي للمدنيين وتشديد الحصار الخانق على قطاع غزة، واستهداف المخيمات في الضفة الغربية وفي توسّع الاحتلال في الجنوب السوري؛ حتى من جانب لندن وبرلين اللتيْن برزتا في صدارة داعمي الإبادة وتبريرها خلال عهد بايدن. لعلّ أحد الاختبارات التي تواجه عواصم القرار الغربي الأخرى هو مدى الجدِّية في مواقفها تلك، المتمايزة عن واشنطن، وهل يتعلّق الأمر بالحرص المعهود على التغليف الذي نزعه ترامب؛ أم أنّ ثمة فحوى جديدة حقًّا قابلة لأن تُحدث فارقًا في السياسات ذات الصلة على المسرح الدولي؟ من المؤكّد على أي حال أنّ غزة التي تكتوي بفظائع الإبادة الوحشية وتتهدّدها نوايا قيادة الاحتلال الفاشية ستكون اختبارًا مرئيًا لتمحيص السياسات ومدى التزامها بالديباجات الأخلاقية والإنسانية التي تتكلّل بها، وأنّ السياسات الجائرة والعدوانية والوحشية صارت مؤهّلة لأن تظهر للعيان في هيئتها الصريحة كما لم يحدث مِن قبْل.

التكلفة الخفية لحرب ترامب التجارية
التكلفة الخفية لحرب ترامب التجارية

الاتحاد

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

التكلفة الخفية لحرب ترامب التجارية

التكلفة الخفية لحرب ترامب التجارية عندما فرض الرئيس ترامب تعريفات جمركية جديدة على الصين مؤخراً، ضاعف الضغطَ على أحد مطالبه الأساسية من بكين: كبح جماح الشركات الكيميائية التي تغذي الاتجار بالفنتانيل. ولطالما جادل ترامب بأن الصين مساهم في الجرعات الزائدة التي أودت بحياة أكثر من 400 ألف أميركي خلال العقد الماضي. لكن الحرب التجارية ليست حلاً لهذه المشكلة، بل قد تؤدي إلى تقليل تعاون الصين في قضية الفنتانيل بدلاً من زيادته. بدءاً من عام 2016، أخذت الوفيات الناجمة عن تناول جرعات زائدة من الفنتانيل، بالارتفاع بشكل حاد في أميركا. وعندما تولى بايدن منصبه أوائل 2021، زاد عدد هذه الوفيات بنسبة 30%. وفي فبراير 2024، انضمت عائلتي إلى مئات آلاف العائلات الأميركية التي فقدت أحد أحبائها بسبب هذا الوباء. وقعت هذه المأساة الشخصية، بعد أسبوعين فقط من انضمامي لوزارة الخارجية للمساعدة في قيادة جهود مكافحة الاتجار بالفنتانيل. قضيت عاماً في قيادة الحملة الدبلوماسية الأميركية لكبح دور الشركات الموردة للمواد الأولية المستخدمة في صناعة الفنتانيل. استخدمنا كل وسيلة، من إنفاذ القانون إلى العقوبات إلى الدبلوماسية، بغية الحد من المواد الأولية للفنتانيل. ورغم أن الأمر لم يكن مثالياً، فإنه كان ناجحاً. وفي 2021، أصدر بايدن أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات على الأفراد والشركات المتورطة في تجارة الفنتانيل. وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على أكثر من 300 فرد وكيان، وفي عامي 2023 و2024، حدد بايدن الصينَ باعتبارها مصدراً رئيساً لإنتاج الفنتانيل، ما أضرّ بسمعة الصناعات الكيميائية الصينية. وعملت وزارة العدل مع حكومات أجنبية لاعتقال مهربين وتسليمهم للولايات المتحدة لمحاكمتهم. واكبت إدارة بايدن إجراءات المساءلة هذه بالعمل الدبلوماسي. وفي يوليو 2023، أطلق وزير الخارجية أنتوني بلينكن التحالف العالمي لمكافحة تهديدات المخدرات الصناعية، ما أدى إلى مواءمة العالم مع الأجندة الأميركية. ومهدت هذه المبادرة الطريق أمام بايدن للحصول على التزام شخصي من القيادة الصينية باستئناف التعاون في مكافحة الفنتانيل في نوفمبر 2023. وبموازاة ذلك، أصدرت الحكومة الصينية إشعاراً لقطاع الصناعة الكيميائية فيها يوضح العقوبات الجنائية على بيع المواد الأولية لإنتاج الفنتانيل. وطوال عام 2024، استمرت الإدارة في الضغط على الصين لتقييد بيع الفنتانيل، ولاتخاذ إجراءات ضد مهربيه. وفرضت بكين حظراً جديداً على بيع أكثر من 50 مادة مخدرة وكيميائية قاتلة، وانضمت إلى الولايات المتحدة في التصويت بشأن المواد الأولية للفنتانيل في الأمم المتحدة. كما ضغطت واشنطن على بكين لتنفيذ أول إجراء مشترك لإنفاذ القانون ضد تهريب الفنتانيل منذ سنوات، بما في ذلك اعتقال مهرب رئيسي. وبدأت السلطات الصينية جهوداً مهمةً لإزالة الأسواق الإلكترونية لمنظمات تهريب الفنتانيل الدولية. وفي الاثني عشر شهراً الماضية، انخفضت الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة بنسبة 24% مقارنة بالعام السابق. وتم إنقاذ آلاف الأرواح الأميركية. لكن وباء الجرعات الزائدة من الفنتانيل لم ينته بعد، ولدى الرئيس ترامب الآن فرصة لإكمال المهمة، ولتحقيق ذلك يمكنه الإصرار على تفكيك الأسواق الإلكترونية لبيع المواد الكيميائية الأولية للفنتانيل. لكن ليس بالتعريفات الجمركية وحدها. بل إن زيادة الضغط من دون خريطة طريق دبلوماسية أو قانونية واضحة قد تعكس اتجاه التقدم المحرز. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز» *نائب مساعد وزير الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات في إدارة بايدن

ترامب يسحب التصاريح الأمنية من خصومه بينهم هاريس وكلينتون
ترامب يسحب التصاريح الأمنية من خصومه بينهم هاريس وكلينتون

وكالة نيوز

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

ترامب يسحب التصاريح الأمنية من خصومه بينهم هاريس وكلينتون

العالم-الاميركيتان وقال ترامب في مذكرة صدرت في وقت متأخر من يوم الجمعة، وشملت أيضا وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن: 'لقد قررت أنه لم يعد من المصلحة الوطنية أن يصل الأفراد المذكورون أدناه إلى معلوماتٍ سرية'. وكان الرئيس الجمهوري، الذي ألغى أيضا التصريح الأمني ​​للرئيس السابق جو بايدن، قد هزم كلينتون في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 وهاريس في انتخابات العام الماضي. ورغم أن إلغاء التصاريح قد لا تكون له آثار فورية، إلا أنه يمثل مؤشرا آخر على تنامي الخلاف السياسي في واشنطن، حيث يسعى ترامب للانتقام ممن يفترض أنهم أعداؤه. صدرت المذكرة بعد ساعات من وصول ترامب إلى منتجعه للغولف في بيدمينستر، نيوجيرسي، لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. استهدف ترامب أيضا النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، وهي منتقدة شرسة لترامب، ومستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض في عهد بايدن، جيك سوليفان، وفيونا هيل، الخبيرة في الشؤون الروسية التي عملت في مجلس الأمن القومي خلال ولايته الأولى. وكان مارك زيد، محامي الأمن القومي في واشنطن الذي يمثل المبلغين عن المخالفات، وآدم كينزينجر، وهو مشرع جمهوري سابق ومنتقد شرس لترامب، من بين آخرين كثيرين تم إلغاء تصاريحهم الأمنية. وكان ترامب قد ألغى بالفعل التصريح الأمني ​​لبايدن، مما حرم الرئيس السابق من الوصول التقليدي إلى الاستخبارات الأمريكية. إقرأ أيضاً..ترامب يوقع مرسومًا لإغلاق وزارة التعليم الأمريكية جرت العادة أن يتلقى الرؤساء الأمريكيون السابقون إحاطات استخباراتية ليتمكنوا من تقديم المشورة للرؤساء الحاليين بشأن الأمن القومي والسياسة الخارجية. في عام 2021، ألغى بايدن التصريح الأمني ​​الممنوح لترامب، الذي كان آنذاك رئيسا سابقا. المصدر الكاتب: الموقع : نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-03-22 11:03:51 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي مقالات ذات صلة

ترامب يلغي التصاريح الأمنية لبلينكن وسوليفان
ترامب يلغي التصاريح الأمنية لبلينكن وسوليفان

صدى الالكترونية

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى الالكترونية

ترامب يلغي التصاريح الأمنية لبلينكن وسوليفان

أعلن مسؤولون في البيت الأبيض، اليوم (الأحد)، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر إلغاء التصاريح الأمنية لكل من وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان. يأتي هذا القرار بعد يوم واحد من إلغاء ترمب تصاريح سلفه جو بايدن، ووقف الإحاطات المخابراتية اليومية المقدمة له.

ترامب يلغي التصاريح الأمنية لبلينكن وسوليفان
ترامب يلغي التصاريح الأمنية لبلينكن وسوليفان

LBCI

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LBCI

ترامب يلغي التصاريح الأمنية لبلينكن وسوليفان

كشف مسؤولون بالبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغى التصاريح الأمنية لوزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان. ويأتي ذلك بعد يوم من إلغاء ترامب التصاريح الأمنية لسلفه جو بايدن ووقف الإحاطات المخابراتية اليومية المقدمة له.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store