أحدث الأخبار مع #أندريهزكي


فيتو
منذ 6 ساعات
- سياسة
- فيتو
رئيس الإنجيلية: تنصيب البابا لاون الرابع عشر لحظة مقدسة تعزز المصالحة
أعرب الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن تهنئته لقداسة البابا لاون الرابع عشر بمناسبة تنصيبه رسميًّا بابا للفاتيكان، مؤكدًا أن هذه اللحظة تمثّل "وقتًا مقدسًا لتجديد الدعوة، وجسرًا للمصالحة، وصوتًا للرحمة، ونورًا للرجاء في عالم متعَب". وقال القس أندريه زكي: "نصلي أن يمنح الرب قداسة البابا الجديد نعمة الحكمة، ويقوده بروح السلام والمحبة في خدمته للعالم، وأن يواصل الفاتيكان رسالته النبيلة في نشر المحبة، وتعزيز الحوار، وصنع السلام بين الشعوب". وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى إيمان الكنيسة العميق بأن لحظات تسلّم رعاة الكنيسة مسؤولياتهم ليست مجرد مراسم دينية، بل مناسبات روحية تمثل تجديدًا للرسالة ودفعًا نحو خدمة البشرية بروح الانفتاح والمصالحة. رئيس الإنجيلية: الاحتفال بمجمع نيقية لحظة فارقة تعكس وحدة الكنائس الشرقية أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن "الاحتفال بمرور ١٧ قرنًا على مجمع نيقية يمثل لحظة فارقة وعميقة في مسيرة الكنيسة، ويعكس روح الوحدة والتقارب بين الكنائس الشرقية"، مشددًا على أهمية الحوار والتعاون بين الطوائف المسيحية في مواجهة تحديات الحاضر، والعمل المشترك لترسيخ قيم المحبة والسلام. الكنائس الشرقية وشارك الدكتور القس أندريه زكي في الاحتفالية الكبرى التي نظّمتها الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط، بمناسبة مرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام 325م، والتي أُقيمت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور عدد من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية في مصر والعالم. وشارك في الاحتفالية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق ورئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنية الرسولية لبيت كيليكيا – لبنان، وقداسة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر بلاد أفريقيا، والمطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية. وتضمّن برنامج الاحتفال قداسًا مشتركًا لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الثلاث أُقيم صباح اليوم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد كبير من المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة، وسط حضور شعبي ورسمي واسع. كما عقد بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الثلاث لقاءهم الدوري الخامس عشر في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ناقشوا خلاله أبرز القضايا المشتركة، وعلى رأسها الاحتفال بمرور ١٧ قرنًا على مجمع نيقية، والعلاقات المسكونية، والتحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة، مؤكدين في بيانهم الختامي التزامهم بالعمل من أجل السلام والعدالة، وتعزيز القيم الروحية، مع الدعوة إلى وقف فوري للعدوان على غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 9 ساعات
- سياسة
- فيتو
رئيس الإنجيلية: الاحتفال بمجمع نيقية لحظة فارقة تعكس وحدة الكنائس الشرقية
أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن "الاحتفال بمرور ١٧ قرنًا على مجمع نيقية يمثل لحظة فارقة وعميقة في مسيرة الكنيسة، ويعكس روح الوحدة والتقارب بين الكنائس الشرقية"، مشددًا على أهمية الحوار والتعاون بين الطوائف المسيحية في مواجهة تحديات الحاضر، والعمل المشترك لترسيخ قيم المحبة والسلام. الكنائس الشرقية وشارك الدكتور القس أندريه زكي في الاحتفالية الكبرى التي نظّمتها الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط، بمناسبة مرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام 325م، والتي أُقيمت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور عدد من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية في مصر والعالم. وشارك في الاحتفالية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق ورئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنية الرسولية لبيت كيليكيا – لبنان، وقداسة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر بلاد أفريقيا، والمطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية. وتضمّن برنامج الاحتفال قداسًا مشتركًا لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الثلاث أُقيم صباح اليوم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد كبير من المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة، وسط حضور شعبي ورسمي واسع. كما عقد بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الثلاث لقاءهم الدوري الخامس عشر في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ناقشوا خلاله أبرز القضايا المشتركة، وعلى رأسها الاحتفال بمرور ١٧ قرنًا على مجمع نيقية، والعلاقات المسكونية، والتحديات التي تواجه المسيحيين في المنطقة، مؤكدين في بيانهم الختامي التزامهم بالعمل من أجل السلام والعدالة، وتعزيز القيم الروحية، مع الدعوة إلى وقف فوري للعدوان على غزة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 6 أيام
- سياسة
- فيتو
مصر على طاولة الحوار العالمي، رئيس الإنجيلية يجوب واشنطن ونيويورك برسالة تسامح
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، جولة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، امتدت من 27 أبريل الماضي وحتى 11 مايو الجاري، وشهدت نشاطًا مكثفًا في مجالات الحوار الديني والسياسي والمجتمعي، ولقاءات مع قيادات أمريكية ودولية رفيعة، في إطار دعم العلاقات الدولية وتعزيز التعايش والتسامح الديني. الحوار المصري الأمريكي وشارك القس أندريه زكي في الدورة السابعة من الحوار المصري الأمريكي، التي نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع هيئة Hands Along the Nile وعدد من الكنائس الإنجيلية الأمريكية، بمشاركة وفد مصري رفيع المستوى يمثل المجتمع المدني، والبرلمان، والمجالس القومية المتخصصة. وكان قد استهل الجولة بزيارة إلى نيويورك، حيث عقد لقاء رسمي في مركز الكنيسة التابع للأمم المتحدة جمع الوفد المصري برؤساء كبرى الكنائس الأمريكية، من بينهم رئيس الكنيسة اللوثرية، ورئيس الكنيسة المشيخية، وقيادات من مجلس كنائس كل أمريكا، لمناقشة أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، وتجربة مصر في تعزيز الحريات الدينية بعد عام 2013. وتناول اللقاء التقدم المحرز في قانون بناء الكنائس، ومسودة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والمساواة في تطبيق القانون، بالإضافة إلى دمج اللاجئين في المجتمع المصري، كما شهد اليوم ذاته جلسة موسعة بمقر الأمم المتحدة، شارك فيها ممثلو المجتمع المدني والمؤسسات الدينية، وتم خلالها مناقشة أدوار الدين في مواجهة الأزمات وقضية حماية المهاجرين واللاجئين. وفي مبنى الأمم المتحدة، التقى الوفد بالممثل الأعلى لتحالف الحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، حيث تم عقد حلقة نقاشية حول مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة، وتعزيز الحريات الدينية وتجريم خطاب الكراهية، بمشاركة ممثلين عن البعثة المصرية وجامعة الدول العربية، وتم خلال النقاش استعراض مشروع قانون مصري لتجريم الكراهية أعدته الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان. وتواصلت فعاليات الجولة في واشنطن بلقاء مع السفير المصري معتز زهران، تناول آخر تطورات الملف الفلسطيني، وجهود مصر في الوساطة ووقف إطلاق النار، والتحديات الإقليمية المشتركة. كما أجرى الوفد سلسلة من اللقاءات داخل الكونجرس الأمريكي مع عدد من الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين، من بينهم النائب كيفن هيرن والنائبة آنا باولينا لونا، والسيناتور لانجفورد، حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية، والحريات الدينية، وخطط إعادة إعمار غزة، والدور المصري في الاستقرار الإقليمي. وفي وزارة الخارجية الأمريكية، التقى الوفد المصري بعدد من المسؤولين، من بينهم فارس أسعد، مدير إدارة شمال أفريقيا، الذي أكد عمق العلاقات المصرية الأمريكية ووصفها بأنها "غير قابلة للكسر"، كما التقى الوفد بالقائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لشؤون الحريات الدينية الدولية، الذي أشاد بالتحول الإيجابي في مصر، وضرورة الاعتماد على معلومات موثوقة في تقييم أوضاع الحريات. واختتم رئيس الطائفة الإنجيلية جولته بزيارة رعوية لعدد من الكنائس الإنجيلية العربية في نيوجيرسي، حيث شارك في فعاليات دينية ومحاضرات ولقاءات مجتمعية، تناولت أوضاع المسيحيين في مصر، ورسالة التسامح والانفتاح التي تعكسها الجمهورية الجديدة. وتأتي هذه الزيارة في إطار الدور الوطني والدولي للطائفة الإنجيلية، وسعيها إلى تعزيز قيم الحوار والتعايش، وتمثيل مصر في المحافل الدولية كنموذج للمواطنة واحترام الآخر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الجمهورية
منذ 6 أيام
- سياسة
- الجمهورية
رئيس الإنجيلية يزورالكونجرس والأمم المتحدة والخارجية الأمريكية
شهدت نشاطًا مكثفًا وحوارًا رفيع المستوى مع قيادات دينية وسياسية ومجتمعية، وشخصيات من الأمم المتحدة، في إطار دعم العلاقات الدولية وتعزيز التعايش، وتمثيل مصر كنموذج للتسامح والمواطنة. ورافق رئيس الطائفة الإنجيلية خلال الدورة السابعة من الحوار المصري الأمريكي، وفدٌ مصريٌّ رفيعٌ يمثل المجتمع المدني، والذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع هيئة Hands Along the Nile وعدد من الكنائس الإنجيلية الأمريكية. ضم الوفد المصري كلًّا من النائب الدكتور طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والسفير الدكتور محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، والسيدة سميرة لوقا، مدير أول وحدة حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. بدأ برنامج الزيارة في مدينة نيويورك، بلقاء رسمي في مركز الكنيسة التابع للأمم المتحدة UN Church، جمع رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق مع رؤساء الكنائس الأمريكية، يتقدمهم رئيس الكنيسة اللوثرية، ورئيس الكنيسة المشيخية، ورئيس كنائس المسيح المتحدة، ورئيس كنائس تلاميذ المسيح، والأمين العام لمجلس كنائس كل أمريكا. وتناول اللقاء أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصة في مصر، حيث أشار الدكتور أندريه زكي إلى التحول الإيجابي في واقع الحريات الدينية عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، خاصة فيما يتعلق بقانون بناء الكنائس، ومسودة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والمساواة في تطبيق القانون، وإتاحة الأراضي لبناء الكنائس في المدن الجديدة، ما يعكس تقدمًا واضحًا في ترسيخ مبادئ المواطنة. كما ناقش الاجتماع العلاقات الاجتماعية والسياسية الراهنة في مصر والولايات المتحدة، وأبرز تحديات كل طرف، بما في ذلك قضية اللاجئين، وانتشار المعلومات المضللة، والاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان. وأشاد المشاركون بتجربة مصر في دمج اللاجئين، حيث يعيش نحو عشرة ملايين مهاجر وسط المجتمع المصري دون عزل أو تمييز. في الجلسة المسائية من نفس اليوم، عُقد لقاء موسع ضم ممثلي الكنائس والمجتمع المدني في الأمم المتحدة، وتناول قضايا العلاقات بين الأديان، وأدوار المؤسسات الدينية في أوقات الأزمات، وأوضاع حقوق الإنسان في البلدين، مع التركيز على ضرورة حماية المهاجرين واللاجئين. كما استقبل السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل الأعلى للأمين العام لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، والدكتورة نهاد سعد، مدير المركز، الدكتور أندريه زكي والوفد المصري في مبنى الأمم المتحدة، حيث عُقدت حلقة نقاش مستديرة حول مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة، وتعزيز الحريات الدينية، وتجريم خطاب الكراهية، بمشاركة السفير أسامة عبد الخالق، المندوب الدائم لمصر، والسفير ماجد عبد الفتاح، رئيس مكتب الجامعة العربية، والوزير المفوض هبة مصطفى، نائب رئيس البعثة المصرية، حيث تم استعراض مشروع قانون تجريم خطاب الكراهية الذي أعدته الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجهود المجموعة العربية في دعم القضية الفلسطينية. وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، التقى الوفد بالسفير معتز زهران، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، حيث دار نقاش حول العلاقات الثنائية، والدور المصري في دعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، وقيادة جهود الوساطة للإفراج عن الأسرى، وأهمية استمرار الدعم الأمريكي لمصر في ظل التحديات الإقليمية. كما أجرى الوفد عددًا من اللقاءات داخل مبنى الكونجرس، شملت لقاءً مع النائب الجمهوري كيفن هيرن، الذي أثنى على جهود مصر في مواجهة التحديات الحدودية، ولقاءً آخر مع النائبة آنا باولينا لونا التي أبدت اهتمامًا بخطة الإعمار المصرية وملف الحريات الدينية، واختتمت حديثها بأنها ستتواصل مع البيت الأبيض بشأن التطورات في هذا الملف. واستمرت اللقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس، من بينهم السيناتور لانجفورد، والنواب جورج لاتيمر وتشاك إدوارد، بالإضافة إلى لقاء مع الخبير ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية، حيث تم تناول ملف اللاجئين، والتطورات الاقتصادية المصرية، وملف الحريات الدينية. ثم انتقل الوفد إلى وزارة الخارجية الأمريكية، حيث عُقد اجتماع مع السيد فارس أسعد، مدير إدارة شمال أفريقيا، الذي أكد أن العلاقات مع مصر غير قابلة للكسر، مشيدًا بالتعاون الأمني والعسكري، كما عقد الوفد لقاءً مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لشؤون الحريات الدينية الدولية، السيد باتريك هارفي، الذي وصف ما يحدث في مصر في هذا الملف بـ"التحول النموذجي"، وأكد أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة في إعداد تقارير الحريات. واستكمل الدكتور القس أندريه زكي زيارته الرعوية إلى الكنائس الإنجيلية العربية بولاية نيوجيرسي، حيث ألقى عظة في الكنيسة المشيخية بـ Sip Avenue، وزار كنيسة نهضة القداسة بجيرسي سيتي، وشارك في رسامة شيوخ وشمامسة بالكنيسة الإنجيلية العربية بـ East Brunswick، كما شارك في مؤتمر للخدام الإنجيليين العرب من مختلف الولايات، وألقى محاضرات تناولت قوة الإيمان، ودار نقاش حول أوضاع المسيحيين في مصر. تأتي هذه الجولة في إطار دور الطائفة الإنجيلية الوطني والدولي لتعزيز الحوار، ودعم العلاقات الإنسانية بين الشعوب، وتمثيل صوت الاعتدال والانفتاح الذي يعكس صورة الجمهورية الجديدة في المحافل الدولية. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


الدستور
منذ 6 أيام
- سياسة
- الدستور
نشاط مكثف لزيارة رئيس الطائفة الإنجيلية إلى الولايات المتحدة
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، جولة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، امتدت من الأربعاء ٢٧ أبريل حتى الأحد ١١ مايو من الشهر الجاري، شهدت نشاطًا مكثفًا وحوارًا رفيع المستوى مع قيادات دينية وسياسية ومجتمعية، وشخصيات من الأمم المتحدة، في إطار دعم العلاقات الدولية وتعزيز التعايش، وتمثيل مصر كنموذج للتسامح والمواطنة. ورافق رئيس الطائفة الإنجيلية خلال الدورة السابعة من الحوار المصري الأمريكي، وفدًا مصريًّا رفيعًا يمثل المجتمع المدني، والذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع هيئة Hands Along the Nile وعدد من الكنائس الإنجيلية الأمريكية. ضم الوفد المصري كلًا من النائب الدكتور طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والسفير الدكتور محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عزت إبراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، وسميرة لوقا، مدير أول وحدة حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. بدأ برنامج الزيارة في مدينة نيويورك، بلقاء رسمي في مركز الكنيسة التابع للأمم المتحدة UN Church، جمع رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق مع رؤساء الكنائس الأمريكية، يتقدمهم رئيس الكنيسة اللوثرية، ورئيس الكنيسة المشيخية، ورئيس كنائس المسيح المتحدة، ورئيس كنائس تلاميذ المسيح، والأمين العام لمجلس كنائس كل أمريكا. وتناول اللقاء أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصة في مصر، حيث أشار الدكتور أندريه زكي إلى التحول الإيجابي في واقع الحريات الدينية عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، خاصة فيما يتعلق بقانون بناء الكنائس، ومسودة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والمساواة في تطبيق القانون، وإتاحة الأراضي لبناء الكنائس في المدن الجديدة، ما يعكس تقدمًا واضحًا في ترسيخ مبادئ المواطنة. كما ناقش الاجتماع العلاقات الاجتماعية والسياسية الراهنة في مصر والولايات المتحدة، وأبرز تحديات كل طرف، بما في ذلك قضية اللاجئين، وانتشار المعلومات المضللة، والاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان. وأشاد المشاركون بتجربة مصر في دمج اللاجئين، حيث يعيش نحو عشرة ملايين مهاجر وسط المجتمع المصري دون عزل أو تمييز. في الجلسة المسائية من نفس اليوم، عقد لقاء موسع ضم ممثلي الكنائس والمجتمع المدني في الأمم المتحدة، وتناول قضايا العلاقات بين الأديان، وأدوار المؤسسات الدينية في أوقات الأزمات، وأوضاع حقوق الإنسان في البلدين، مع التركيز على ضرورة حماية المهاجرين واللاجئين. كما استقبل ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل الأعلى للأمين العام لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، والدكتورة نهاد سعد، مدير المركز، الدكتور أندريه زكي والوفد المصري في مبنى الأمم المتحدة، حيث عقدت حلقة نقاش مستديرة حول مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة، وتعزيز الحريات الدينية، وتجريم خطاب الكراهية، بمشاركة السفير أسامة عبد الخالق، المندوب الدائم لمصر، والسفير ماجد عبد الفتاح، رئيس مكتب الجامعة العربية، والوزير المفوض هبة مصطفى، نائب رئيس البعثة المصرية، حيث تم استعراض مشروع قانون تجريم خطاب الكراهية الذي أعدته الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجهود المجموعة العربية في دعم القضية الفلسطينية. وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، التقى الوفد بالسفير معتز زهران، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، حيث دار نقاش حول العلاقات الثنائية، والدور المصري في دعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، وقيادة جهود الوساطة للإفراج عن الأسرى، وأهمية استمرار الدعم الأمريكي لمصر في ظل التحديات الإقليمية. كما أجرى الوفد عددًا من اللقاءات داخل مبنى الكونجرس، شملت لقاءً مع النائب الجمهوري كيفن هيرن، الذي أثنى على جهود مصر في مواجهة التحديات الحدودية، ولقاءً آخر مع النائبة آنا باولينا لونا التي أبدت اهتمامًا بخطة الإعمار المصرية وملف الحريات الدينية، واختتمت حديثها بأنها ستتواصل مع البيت الأبيض بشأن التطورات في هذا الملف. واستمرت اللقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس، من بينهم السيناتور لانجفورد، والنواب جورج لاتيمر وتشاك إدوارد، بالإضافة إلى لقاء مع الخبير ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية، حيث تم تناول ملف اللاجئين، والتطورات الاقتصادية المصرية، وملف الحريات الدينية. ثم انتقل الوفد إلى وزارة الخارجية الأمريكية، حيث عقد اجتماعًا مع فارس أسعد، مدير إدارة شمال أفريقيا، الذي أكد أن العلاقات مع مصر غير قابلة للكسر، مشيدًا بالتعاون الأمني والعسكري، كما عقد الوفد لقاءً مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لشؤون الحريات الدينية الدولية، السيد باتريك هارفي، الذي وصف ما يحدث في مصر في هذا الملف بـ"التحول النموذجي"، وأكد أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة في إعداد تقارير الحريات. واستكمل الدكتور القس أندريه زكي زيارته الرعوية إلى الكنائس الإنجيلية العربية بولاية نيوجيرسي، حيث ألقى عظة في الكنيسة المشيخية بـ Sip Avenue، وزار كنيسة نهضة القداسة بجيرسي سيتي، وشارك في رسامة شيوخ وشمامسة بالكنيسة الإنجيلية العربية بـ East Brunswick، كما شارك في مؤتمر للخدام الإنجيليين العرب من مختلف الولايات، وألقى محاضرات تناولت قوة الإيمان، ودار نقاش حول أوضاع المسيحيين في مصر. تأتي هذه الجولة في إطار دور الطائفة الإنجيلية الوطني والدولي لتعزيز الحوار، ودعم العلاقات الإنسانية بين الشعوب، وتمثيل صوت الاعتدال والانفتاح الذي يعكس صورة الجمهورية الجديدة في المحافل الدولية.