أحدث الأخبار مع #أنديكراغ


يورو نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
اليوروبول: اعتقال 300 شخص بفضل استراتيجية أمنية تعتمد على البيانات في عملية "بولوت"
اعلان فكّكت السلطات أربع شبكات إجرامية كبرى كانت تقف وراء تغذية تدفق المخدرات إلى الاتحاد الأوروبي وتركيا، ونجحت في اعتقال أكثر من 230 شخصًا ضمن إطار ما عُرف بـ"عملية بولوت". وقد تم تنفيذ آخر ثلاث مداهمات في كل من هولندا وألمانيا يوم الأربعاء، ما اختتم هذه العملية العابرة للحدود الأوروبية. ووفق ما أعلنت " اليوروبول "، فإن التحقيق جرى ضمن ولايات قضائية متعددة، بمشاركة سلطات إنفاذ القانون في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا. وتميّزت هذه العملية بكثافة الاعتماد على أدوات التتبع الرقمي ، حيث استخدم الضباط تقنيات متقدمة لاختراق المنصات المشفّرة، ما أتاح تعقّب واعتقال المشتبه بهم في قضايا تهريب المخدرات. وفي مقابلة مع " يورونيوز "، قدّم أندي كراغ ، رئيس المركز الأوروبي للجريمة الخطيرة والمنظمة التابع لليوروبول، شرحًا موسعًا حول تفاصيل هذه العملية الأمنية. يورونيوز: ما الذي يجعل عملية "بولوت" مبتكرة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار الدولي بالمخدرات؟ يجيب أندي كراغ : "تمثل هذه العملية نموذجًا متقدمًا لاستراتيجية جديدة في التصدي للشبكات الإجرامية، وهي ما نطلق عليه 'الاستراتيجية الشبكية المعتمدة على البيانات'. من خلال هذه المنهجية، نقوم بجمع كميات ضخمة من البيانات وتحليلها بشكل معمّق، ما يتيح لنا تعقّب هوية المجرمين المؤثرين واستهدافهم بشكل دقيق". ويضيف كراغ : "هذا الإنجاز يبعث برسالة حازمة إلى شبكات الجريمة المنظمة، مفادها أن حتى أكثر الهياكل الإجرامية تطورًا يمكن تفكيكها، خصوصًا عندما تتكاتف وكالات إنفاذ القانون عبر الحدود". يورونيوز : هل كانت منصة "آنوم" المشفّرة أداة فعالة في جذب وتعقّب المجرمين؟ يجيب كراغ : "عملية بولوت بُنيت على أساس الاستفادة من المنصات المشفّرة مثل "سكاي" و"آنوم". لكن "آنوم" كانت حالة فريدة؛ فهي منصة أنشأتها أجهزة إنفاذ القانون نفسها، وتولت تشغيلها الشرطة الأسترالية إلى جانب شركاء دوليين." ويتابع: "كان المجرمون يظنون أنها بيئة آمنة، فشرعوا في التحدث علنًا عن أنشطتهم غير القانونية . ما منحنا القدرة على مراقبتهم في الوقت الحقيقي، واستخدام هذه المراسلات كدلائل قانونية مباشرة". ويختتم بالقول: "ما يثير الانتباه أن المجرمين هم من اختاروا استخدام المنصة التي صممتها جهات إنفاذ القانون، مما جعلها أداة فعّالة لاختراق عالم الجريمة المنظمة من الداخل". أندي كراغ، رئيس وحدة الجريمة المنظمة الخطيرة في يوروبول Europol يورونيوز : هل نجحت قوات الشرطة في دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب نظرائهم في تركيا، في اختراق المنصات المشفّرة التي كانت تستخدمها العصابات الإجرامية للتواصل؟ أندي كراغ : "الرسائل التي استخلصناها من تلك المنصات منحتنا ميزة حاسمة لتنفيذ عملية بولوت. صحيح أن هذه البيانات تعود إلى أربع سنوات مضت، لكن تطوير القضايا القضائية استغرق وقتًا، وكان لا بد من البناء التدريجي عليها. في مجال إنفاذ القانون، نُطلق على هذا النوع من المعلومات اسم 'الكنز الذهبي'، لأنه ببساطة لا يتوقف عن العطاء. الرسائل المفككة تولّد بشكل مستمر معلومات استخباراتية قابلة للتنفيذ، ما يفتح الباب أمام تحقيقات متتالية ومستدامة". اعلان يورونيوز : تحدثت عن الاستخبارات كمفتاح. هل تمكّنتم من تخطي عقبة ضعف تبادل المعلومات السرية بين الدول، وهي مشكلة مزمنة في جهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة؟ كراغ : "نعم، هناك تقدم ملموس. لقد تطورت آليات تبادل المعلومات بين وكالات إنفاذ القانون الأوروبية بشكل ملحوظ. واليوم، أصبح بالإمكان تقاسم المعلومات الاستخباراتية الحيوية مع شركاء خارج الاتحاد الأوروبي أيضًا. فمثلًا، سمحت فرنسا بنقل بيانات استخباراتية حساسة إلى السلطات التركية، في إطار تعاون مشترك ضمن العملية". وأضاف: "نحن نعلم جميعًا أن إنفاذ القانون لا ينجح دون تعاون فعّال. والمطلوب في هذا السياق أمران: تبادل المعلومات والقدرة على الربط بين النقاط بسرعة وفعالية". وختم قائلًا: "بالنسبة إلى يوروبول ، فإن دورنا الأساسي هو أن نكون ذلك الرابط الحيوي. نحن بمثابة الغراء الذي يجمع كل الخيوط ويوحّد الجهود بين الدول والأجهزة، لتحويل المعلومات المجزأة إلى شبكة مترابطة من الأدلة والتحقيقات". اعلان


Independent عربية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- Independent عربية
حملة "غير مسبوقة" على عصابات الجريمة المنظمة في أوروبا
شنت قوات الأمن حملة مداهمات "غير مسبوقة"، أمس الثلاثاء، في أوروبا ضد أربع مجموعات جريمة منظمة أفضت إلى توقيف أكثر من 200 شخص في عديد من البلدان، غالبيتهم في تركيا، موجهة "ضربة قاصمة" إلى عصابات الاتجار بالمخدرات. وبموازاة عمليات التوقيف، ضبط عناصر عملية "بولوت" (أي الغيمة بالتركية) أكثر من 21 طناً من المخدرات، من بينها 3.3 مليون قرص إكستاسي، وفق ما كشفت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) التي تولت تنسيق العملية. وقال أندي كراغ مدير المركز الأوروبي لمكافحة الجريمة المنظمة الواسعة النطاق التابع ليوروبول، "إنها من أهم العمليات التي تستهدف مجموعات الجريمة المنظمة في الأعوام الأخيرة". وأظهرت صور لمجريات العمليات عناصر من الشرطة يدهمون مساكن ويوقفون المشتبه بهم ويطرحونهم أرضاً قبل تكبيل أياديهم. كما ضبطت السلطات مخدرات ومركبات ومبالغ مالية نقدية مستخدمة من العصابات الإجرامية. وأكد كراغ، "هي ضربة قاصمة وأظن أنها غير مسبوقة" وجهت "رسالة قوية إلى مجموعات الجريمة المنظمة" مفادها "ستضبطون في نهاية المطاف... مهما كنتم". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونفذت السلطات 234 عملية توقيف، من بينها 225 في تركيا، بحسب ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، صباح أمس. وهو أشار إلى أن المجموعات كانت تهرب الكوكايين إلى تركيا وأوروبا بحراً وبراً من أميركا الجنوبية والهيروين من إيران وأفغانستان والقنب الهندي عبر البلقان والإكستاسي عبر أوروبا. وكانت المجموعات الأربع التي تم تفكيكها ضالعة أيضاً في عمليات غسل أموال وجرائم عنيفة ونشاطات إجرامية أخرى. وأوقف أفرادها في تركيا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا. واعتقلت السلطات أعضاء هذه الشبكات من "الزعيم إلى المجرم الصغير في الشارع"، وفق ما أوضح أندي كراغ. واستندت هذه العملية إلى تفكيك منصتي المبادلات المشفرة "سكاي أي سي سي" و"أنوم" قبل أربعة أعوام، مما أتاح الاطلاع على رسائل هذه المجموعات الإجرامية. وشبه كراغ في تصريحاته لوكالة "الصحافة الفرنسية" المعلومات التي تم الاستحصال عليها بـ"كنز ثمين"، وأشار إلى أنها "لا تزال قيد التحليل وتستخدم في عمليات جارية". ولم يستبعد الخبير "تنفيذ عمليات توقيف إضافية" بالاستناد إلى هذه البيانات.


صحيفة الخليج
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
حملة غير مسبوقة على عصابات الجريمة المنظمة في أوروبا
إسطنبول ـــ (أ ف ب) شنّت قوات الأمن حملة مداهمات «غير مسبوقة» الثلاثاء في أوروبا ضد أربع مجموعات جريمة منظمة أفضت إلى توقيف أكثر من مئتي شخص في العديد من البلدان، أغلبهم في تركيا، مُوَجِّهة «ضربة قاصمة» إلى عصابات الاتجار بالمخدرات. وبموازاة عمليات التوقيف، ضبطت عناصر عملية «بولوت» (أي الغيمة بالتركية) أكثر من 21 طناً من المخدرات، من بينها 3,3 مليون قرص إكستاسي، وفق ما كشفت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) التي تولّت تنسيق العملية. وقال أندي كراغ مدير المركز الأوروبي لمكافحة الجريمة المنظمة الواسعة النطاق التابع ليوروبول «إنها من أهم العمليات التي تستهدف مجموعات الجريمة المنظمة في السنوات الأخيرة». وأظهرت صور لمجريات العمليات عناصر من الشرطة يدهمون مساكن ويوقفون المشتبه بهم ويطرحونهم أرضاً قبل تكبيل أياديهم. كما ضبطت السلطات مخدرات ومركبات ومبالغ مالية نقدية مستخدمة من قِبَل العصابات الإجرامية. ونفذت السلطات 234 عملية توقيف، من بينها 225 في تركيا، بحسب ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الثلاثاء. «كنز ثمين» وكانت المجموعات الأربع التي تم تفكيكها ضالعة أيضاً في عمليات غسل أموال وجرائم عنيفة ونشاطات إجرامية أخرى. وأوقف أفرادها في تركيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا. واعتقلت السلطات أعضاء هذه الشبكات من «الزعيم إلى المجرم الصغير في الشارع»، على ما أوضح أندي كراغ. واستندت هذه العملية إلى تفكيك منصّتي المبادلات المشفرة «سكاي اي سي سي» و«انوم» قبل أربع سنوات، ما أتاح الاطلاع على رسائل هذه المجموعات الإجرامية. وشبّه كراغ في تصريحاته المعلومات التي تم الاستحصال عليها بـ«كنز ثمين» و«هدية تغدق العطايا». وأشار إلى أنها «ما زالت قيد التحليل وتستخدم في عمليات جارية». ولم يستبعد الخبير «تنفيذ عمليات توقيف إضافية» بالاستناد إلى هذه البيانات.