logo
حملة غير مسبوقة على عصابات الجريمة المنظمة في أوروبا

حملة غير مسبوقة على عصابات الجريمة المنظمة في أوروبا

صحيفة الخليج١٥-٠٤-٢٠٢٥

إسطنبول ـــ (أ ف ب)
شنّت قوات الأمن حملة مداهمات «غير مسبوقة» الثلاثاء في أوروبا ضد أربع مجموعات جريمة منظمة أفضت إلى توقيف أكثر من مئتي شخص في العديد من البلدان، أغلبهم في تركيا، مُوَجِّهة «ضربة قاصمة» إلى عصابات الاتجار بالمخدرات.
وبموازاة عمليات التوقيف، ضبطت عناصر عملية «بولوت» (أي الغيمة بالتركية) أكثر من 21 طناً من المخدرات، من بينها 3,3 مليون قرص إكستاسي، وفق ما كشفت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) التي تولّت تنسيق العملية.
وقال أندي كراغ مدير المركز الأوروبي لمكافحة الجريمة المنظمة الواسعة النطاق التابع ليوروبول «إنها من أهم العمليات التي تستهدف مجموعات الجريمة المنظمة في السنوات الأخيرة».
وأظهرت صور لمجريات العمليات عناصر من الشرطة يدهمون مساكن ويوقفون المشتبه بهم ويطرحونهم أرضاً قبل تكبيل أياديهم. كما ضبطت السلطات مخدرات ومركبات ومبالغ مالية نقدية مستخدمة من قِبَل العصابات الإجرامية.
ونفذت السلطات 234 عملية توقيف، من بينها 225 في تركيا، بحسب ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الثلاثاء.
«كنز ثمين»
وكانت المجموعات الأربع التي تم تفكيكها ضالعة أيضاً في عمليات غسل أموال وجرائم عنيفة ونشاطات إجرامية أخرى. وأوقف أفرادها في تركيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا.
واعتقلت السلطات أعضاء هذه الشبكات من «الزعيم إلى المجرم الصغير في الشارع»، على ما أوضح أندي كراغ. واستندت هذه العملية إلى تفكيك منصّتي المبادلات المشفرة «سكاي اي سي سي» و«انوم» قبل أربع سنوات، ما أتاح الاطلاع على رسائل هذه المجموعات الإجرامية.
وشبّه كراغ في تصريحاته المعلومات التي تم الاستحصال عليها بـ«كنز ثمين» و«هدية تغدق العطايا».
وأشار إلى أنها «ما زالت قيد التحليل وتستخدم في عمليات جارية». ولم يستبعد الخبير «تنفيذ عمليات توقيف إضافية» بالاستناد إلى هذه البيانات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة غير مسبوقة على عصابات الجريمة المنظمة في أوروبا
حملة غير مسبوقة على عصابات الجريمة المنظمة في أوروبا

صحيفة الخليج

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

حملة غير مسبوقة على عصابات الجريمة المنظمة في أوروبا

إسطنبول ـــ (أ ف ب) شنّت قوات الأمن حملة مداهمات «غير مسبوقة» الثلاثاء في أوروبا ضد أربع مجموعات جريمة منظمة أفضت إلى توقيف أكثر من مئتي شخص في العديد من البلدان، أغلبهم في تركيا، مُوَجِّهة «ضربة قاصمة» إلى عصابات الاتجار بالمخدرات. وبموازاة عمليات التوقيف، ضبطت عناصر عملية «بولوت» (أي الغيمة بالتركية) أكثر من 21 طناً من المخدرات، من بينها 3,3 مليون قرص إكستاسي، وفق ما كشفت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) التي تولّت تنسيق العملية. وقال أندي كراغ مدير المركز الأوروبي لمكافحة الجريمة المنظمة الواسعة النطاق التابع ليوروبول «إنها من أهم العمليات التي تستهدف مجموعات الجريمة المنظمة في السنوات الأخيرة». وأظهرت صور لمجريات العمليات عناصر من الشرطة يدهمون مساكن ويوقفون المشتبه بهم ويطرحونهم أرضاً قبل تكبيل أياديهم. كما ضبطت السلطات مخدرات ومركبات ومبالغ مالية نقدية مستخدمة من قِبَل العصابات الإجرامية. ونفذت السلطات 234 عملية توقيف، من بينها 225 في تركيا، بحسب ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الثلاثاء. «كنز ثمين» وكانت المجموعات الأربع التي تم تفكيكها ضالعة أيضاً في عمليات غسل أموال وجرائم عنيفة ونشاطات إجرامية أخرى. وأوقف أفرادها في تركيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا. واعتقلت السلطات أعضاء هذه الشبكات من «الزعيم إلى المجرم الصغير في الشارع»، على ما أوضح أندي كراغ. واستندت هذه العملية إلى تفكيك منصّتي المبادلات المشفرة «سكاي اي سي سي» و«انوم» قبل أربع سنوات، ما أتاح الاطلاع على رسائل هذه المجموعات الإجرامية. وشبّه كراغ في تصريحاته المعلومات التي تم الاستحصال عليها بـ«كنز ثمين» و«هدية تغدق العطايا». وأشار إلى أنها «ما زالت قيد التحليل وتستخدم في عمليات جارية». ولم يستبعد الخبير «تنفيذ عمليات توقيف إضافية» بالاستناد إلى هذه البيانات.

اعتقالات في احتجاجات تركيا.. والشرطة تستجوب إمام أوغلو
اعتقالات في احتجاجات تركيا.. والشرطة تستجوب إمام أوغلو

العين الإخبارية

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

اعتقالات في احتجاجات تركيا.. والشرطة تستجوب إمام أوغلو

يخضع عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، للاستجواب مجددًا من جانب الشرطة، بعد ساعات من مظاهرات حاشدة أُوقف خلالها أكثر من 340 شخصًا. وفي المجمل، نُظّمت منذ الأربعاء مظاهرات في 55 محافظة على الأقل من أصل 81 محافظة في تركيا، بحسب تعداد أجرته وكالة «فرانس برس». والسبت، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أنه تم توقيف نحو 343 شخصًا بعد الاحتجاجات. وبحسب وسائل الإعلام التركية، تواصلت عمليات التوقيف طوال الليل، حيث أُوقف متظاهرون في منازلهم في العديد من المدن عبر أنحاء البلاد، بما في ذلك إسطنبول وأنقرة وإزمير وأنطاليا. استجواب جديد وذكرت وسائل الإعلام التركية أن رئيس البلدية، البالغ من العمر 53 عامًا، والذي أُوقف فجر الأربعاء في منزله، سيخضع للاستجواب مجددًا السبت، اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا (السابعة ت.غ) من قبل الشرطة، بتهمة «دعم منظمة إرهابية». كما أفاد حزبه، «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، بأنه سيخضع بعد ذلك للاستجواب أمام المدعي العام في إسطنبول مساءً، قرابة الساعة 21:00 (18:00 ت.غ)، قبل مثوله أمام المحكمة. ودعت المعارضة إلى مظاهرات جديدة مساء السبت. اتهامات بالإرهاب تستهدف تهمة الإرهاب «حزب العمال الكردستاني» المحظور، الذي أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي استعداده لإلقاء السلاح وحلّ نفسه. وبحسب محمد بهليفان، محامي إمام أوغلو، فإن جلسة الاستماع التي خضع لها رئيس البلدية في قسم «الفساد» الجمعة استمرت «ست ساعات»، مؤكدًا أن «السيد إمام أوغلو نفى كل الاتهامات الموجهة إليه في وثيقة تقع في 121 صفحة». وفي رسالة نشرها محاموه على منصة «إكس»، شكر إمام أوغلو مواطنيه الذين خرجوا إلى الشوارع بعشرات الآلاف على تحرّكهم. من جهته، أكّد أوزغور أوزيل، زعيم «حزب الشعب الجمهوري»، أن 300 ألف شخص شاركوا في مظاهرات إسطنبول. صدامات أُغلقت الجمعة جسران وعدد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى مقر بلدية إسطنبول أمام حركة المرور لمدة 24 ساعة. ووقعت صدامات مساء الجمعة في إسطنبول وإزمير (غرب) بين متظاهرين والشرطة، التي استخدمت الرصاص المطاطي في إسطنبول، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة «فرانس برس». أما في إزمير، ثالث أكبر مدينة في البلاد، فقد استخدمت الشرطة مدافع المياه، وفقًا للقطات بثتها محطات محلية. وأُوقف إمام أوغلو، الذي يحظى بشعبية واسعة، بشبهة «الفساد» و«الإرهاب» فجر الأربعاء، وذلك قبل أيام من ترشيح «حزب الشعب الجمهوري» له رسميًا لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2028. aXA6IDE4NS4yMTIuMTYxLjE2NSA= جزيرة ام اند امز FR

توقيف نحو 300 شخص بشبهة "الإرهاب" في تركيا
توقيف نحو 300 شخص بشبهة "الإرهاب" في تركيا

سكاي نيوز عربية

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

توقيف نحو 300 شخص بشبهة "الإرهاب" في تركيا

وتأتي عمليات التوقيف على وقع جهود جديدة لتحقيق السلام لإنهاء نزاع اندلع قبل 4 عقود. وبدأت محادثات السلام التي بقيت مجمدة على مدى عقد تقريبا، بعدما مد حزب قومي متشدد يده للسلام للزعيم الكردي المسجون عبدالله أوجلان في أكتوبر، في خطوة غير متوقعة. ونُفّذت عمليات الدهم المتواصلة على مدى الأيام الخمسة الأخيرة في 51 مدينة بينها إسطنبول وأنقرة ومدينة ديار بكر ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق البلاد، بحسب ما أفاد يرليكايا على منصة "إكس". وأمرت السلطات التركية ، الثلاثاء، بإصدار مذكرات توقيف في حق 60 شخصا بينهم أعضاء في " حزب الشعوب للعدالة والديمقراطية" (ديم) المؤيد للأكراد وعدد من الشخصيات اليسارية بشبهة الارتباط بـ"الإرهاب"، بحسب بيان لمكتب المدعي العام في إسطنبول، وتم توقيف 52 منهم حتى الآن. وأفاد "ديم" على منصة "إكس" بأن " تركيا استيقظت اليوم على عملية أخرى" ضد أعضاء الحزب. وأضاف: "من الواضح أن احتمالات التوصل إلى حل وتحقيق السلام بدأت تؤرق بعض الأشخاص". وحض "حزب الحركة القومية" أوجلان على التخلي عن العنف في مقابل إمكان إطلاق سراحه من السجن في جزيرة إيمرالي، حيث يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في زنزانة انفرادية منذ عام 1999. وجددت الدعوة التي أيدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الآمال بإمكان وضع حد للنزاع الذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store