أحدث الأخبار مع #أنسالزنيتي
WinWin
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
الرجاء الرياضي يفاوض حارس مرمى المنتخب المغربي
من مباراة سابقة بين الرجاء والوداد في مباراة الديربي (X/RCAofficiel) بدأ نادي الرجاء الرياضي المغربي تحركاته مبكراً استعداداً للموسم الكروي 2025-2026، في خطوة تهدف إلى تصحيح المسار بعد موسم مخيب خرج فيه الفريق من الدوري المغربي ودوري الأبطال وكأس العرش دون تحقيق أي لقب. ويولي مجلس إدارة الرجاء أهمية خاصة لتعزيز مركز حراسة المرمى، وذلك عقب رحيل الحارس المخضرم أنس الزنيتي إلى نادي الوصل الإماراتي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. رحيل الزنيتي ترك فراغاً واضحاً في هذا المركز الحساس، ويبحث الرجاء الرياضي عن حارس بديل بإمكانيات كبيرة، قبل بدأ البحث عن لاعبين في مراكز أخرى، إذ يولي الفريق الأخضر اهتماماً خاصاً لهذا المركز عبر التاريخ. ومن المنتظر أن يعرف مجلس إدارة النسور الخضر تغييرات كبيرة الموسم القادم، بتغيير رئيس النادي وباقي الأعضاء في الجمعية العمومية المقررة بعد أسابيع قليلة، كما يتطلع الرجاء للعودة إلى مكانته الطبيعية محلياً وقارياً. الرجاء الرياضي يفاوض حارس مرمى المغرب الفاسي وكشف مصدر خاص لموقع "winwin" أن إدارة الرجاء باتت قريبة من التعاقد مع حارس مرمى جديد، من المنتظر أن يكون الحارس الأول للفريق في الموسم القادم، إلى جانب الحارس الحالي المهدي الحرار. الرجاء الرياضي أمام 3 تحديات كبرى قبل الموسم القادم اقرأ المزيد وأضاف المصدر ذاته أن المفاوضات جارية مع صلاح الدين شهاب، حارس مرمى نادي المغرب الرياضي الفاسي، والذي سبق له أن نال ثقة المدير الفني وليد الركراكي، حين وجه إليه الدعوة للانضمام إلى المنتخب المغربي الأول إلى جانب ياسين بونو ومنير المحمدي. ويأمل الرجاء من خلال هذه الصفقة المرتقبة تعزيز خطوطه الخلفية وإعادة التوازن للفريق الذي يسعى لاستعادة بريقه ومكانته على الساحة الوطنية والقارية في الموسم المقبل. أرقام الرجاء في الموسم الأخير وأنهى الفريق الرجاوي الموسم الرياضي الحالي بالمركز الثامن في الدوري المغربي للمحترفين برصيد 45 نقطة.
المنتخب
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- المنتخب
الزنيتي لا يريد العودة للرجاء
إنتهت رحلة أنس الزنيتي مع الوصل الإماراتي بعد إقصاء الأخير من دور المجموعات في عصبة آسيا، وهو الأمر الذي جعل العديد من محبي الرجاء يتدخلون لتلطيف الأجواء وإمكانية إعادة الزنيتي لعرين الرجاء الرياضي. بعض المصادر أكدت بأن الزنيتي لا يريد العودة للرجاء بل سيبحث عن آفاق جديدة ومن بوابة فريق آخر يمارس بالبطولة الوطنية غير الرجاء الرياضي. وكان أنس الزنيتي قد إنتقل إلى الوصل الإماراتي بعد شد الحبل بينه وبين الرجاء ما جعلع ينتقل إلى البطولة الإماراتية وبالضبط بنادي الوصل حيث لعب معه في عصبة آسيا.
البيان
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
نهاية مهمة أنس الزنيتي مع الوصل بعد رحلة استمرت 53 يوماً
انتهت مهمة المغربي أنس الزنيتي حارس مرمى الوصل، مع فريقه بعد رحلة قصيرة استمرت 53 يوماً فقط، وذلك بعد أن غادر «الإمبراطور» دوري أبطال آسيا للنخبة من مرحلة ثمن النهائي إثر خسارته أمام السد القطري 1 - 3 في مباراة الإياب. وكان الوصل قد تعاقد مع الزنيتي «36 عاماً» في 17 يناير الماضي، بعد أن فسخ اللاعب عقده مع ناديه السابق الرجاء المغربي، حيث تم التعاقد معه لـ«المشاركات الخارجية فقط»، ليحمي عرين الوصل في مباراتين فقط بمرحلة المجموعات استقبل فيهما 6 أهداف، الأولى كانت أمام النصر السعودي وخسرها الوصل 0 - 4 وخسر الثانية أمام الهلال في دبي 0 - 2. وغير ميلوش بوصلته بصورة مفاجئة في مرحلة ثمن النهائي وعاد مجدداً للاعتماد على حارس المرمى خالد السناني الذي شارك في مباراتي السد القطري ذهاباً وإياباً. وبعد نهاية مشاركات الوصل الخارجية أصبح أنس الزنيتي الذي تعاقد معه النادي لمدة 6 أشهر، خارج حسابات الجهاز الفني لعدم إمكان مشاركته في البطولات المحلية الثلاث «كأس صاحب السمو رئيس الدولة وبطولة الدوري وكأس الرابطة» والتي تنتظر الفريق في بقية مشوار الموسم الحالي. وتبدو كل الخيارات متاحة، بمواصلة الحارس المغربي مع فريقه في التدريبات فقط حتى نهاية عقده، مع خيار إنهاء التعاقد بالتراضي بين الطرفين والسماح للاعب بتحديد وجهته المقبلة، ولم يخفِ رغبته في المواصلة مع «الإمبراطور» على الرغم من صعوبة ذلك بسبب لوائح المنافسات التي تمنع مشاركة حراس المرمى الأجانب، ويتوقع أن تشهد الساعات المقبلة قراراً حاسماً في هذا الشأن.
المغرب اليوم
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- المغرب اليوم
الدولي المغربي أنس الزنيتي يعدد سبب تفضيل الوصل
أكد الدولي المغربي أنس الزنيتي ، حارس مرمى نادي الوصل الإماراتي لكرة القدم، أنه اختار الانضمام إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية رغم تلقيه عروضا أخرى، مشيرا إلى أنه يسعى إلى كتابة التاريخ معه والمنافسة على لقب دوري أبطال آسيا. وقال الزنيتي، في حوار مع صحيفة 'البيان' الإماراتية، إنه استقبل بحفاوة داخل الوصل من قبل الإدارة واللاعبين، وأيضا الطاقم التقني، مشيرا إلى أن انضمامه للفريق تم بسرعة لم يتوقعها بعد فسخ عقده مع فريقه السابق الرجاء الرياضي، كما وافق بدون تردد رغم توفره على عروض أخرى، منها عرض فريق سعودي. وتابع الحارس ذاته: 'الوصل لم يكن وراء فسخ عقدي مع الرجاء، فبعد إنهاء علاقتي مع فريقي السابق تلقيت عروضا من أندية أخرى، بينها ناد سعودي، إلا أن عرض الوصل جاء في توقيت مناسب ولم أحتج للكثير من التفكير قبل قبوله'. وأردف المتحدث ذاته: 'ما حفزني أيضا على قبول عرض الوصل هو اسم دبي. من لا يرغب في العيش في هذه المدينة المتطورة؟ فهي ليست مجرد وجهة سياحية، بل مكان مثالي للإقامة والعمل والنجاح، خاصة في مجال كرة القدم'. وعن اقتصار مشاركاته مع الفريق على البطولات الخارجية أكد الزنيتي أنه يدرك صعوبة الموقف، لكنه يرى نفسه قادرا على التألق رغم هذا التحدي، مبرزا أنه يمتلك خبرة كبيرة ويعلم جيدا كيف يحافظ على جاهزيته، وأضاف: 'حققت 14 بطولة كبرى طوال مسيرتي، من بينها ألقاب قارية مع الأندية والمنتخبات، لكنني لم أحقق من قبل لقب البطولة الآسيوية. وهذه فرصة لا تعوض لكتابة تاريخ جديد مع الوصل'. وأشاد الحارس الدولي بمستوى 'دوري أدنوك للمحترفين'، معتبرا أنه دوري قوي ومليء بالتحديات، ويعرفه جيدا، وتابع: 'الندية والمنافسة العالية في الدوري الإماراتي تساهم في تطوير الكرة الإماراتية بشكل عام، وتزيد من فرص الأندية لتحقيق إنجازات خارجية'. وعن طموحاته مع الوصل في دوري أبطال آسيا أعرب الزنيتي عن ثقته في قدرة الفريق على تحقيق المفاجأة رغم قوة المنافسين، وزاد: 'نعرف أن هناك فرقا أكثر خبرة وجاهزية، لكن كرة القدم لا تعترف بالمنطق. الموسم الماضي وصل بوروسيا دورتموند إلى نهائي دوري أبطال أوروبا رغم أنه لم يكن مرشحا، ومن قبل وصل منتخب المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم'. واسترسل المتحدث: 'ما يهمنا الآن هو التركيز على كل مرحلة على حدة. لدينا مواجهة قوية أمام السد القطري، وهدفنا هو تجاوز هذا الدور والانتقال إلى المرحلة التالية، وبعد ذلك لكل حادث حديث'. يشار إلى أن الزنيتي انتقل في مرحلة الانتقالات الشتوية الماضية إلى الوصل، بعدما فسخ عقده مع فريقه السابق الرجاء الرياضي.
البيان
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
أنس الزنيتي لـ«البيان»: الحياة في دبي شجعتني على الانضمام للوصل
أكد المغربي أنس الزنيتي حارس مرمى الوصل، الذي انضم إلى كشوفات الفريق في الميركاتو الشتوي الأخير قادماً من نادي بلاده «الرجاء»، أن اسم «دبي» شجعه وحفزه للتوقيع في كشوفات النادي والموافقة على عرض «المشاركات الخارجية فقط»، ذاكراً أنه يسعى لكتابة التاريخ مع ناديه الجديد وإضافة إنجاز لقب البطولة الآسيوية، مؤكداً أنه يؤمن بعدم وجود مستحيل في كرة القدم. وقال الزنيتي الملقب بـ«سبايدر مان» في حوار مع «البيان» يعتبر الأول له بعد توقيعه لـ«الإمبراطور»، إنه سعيد بتجربته الجديدة ويسعى إلى تقديم الإضافة المطلوبة مع الوصل، وأشاد حارس المرمى المغربي المتوج مع منتخب بلاده للمحليين بلقبي بطولة أمم أفريقيا عامي 2018 و2020، بمستوى الدوري الإماراتي، وقال إنه في تطور مستمر، والكثير الذي تطرق إليه الحوار. بداية حدثنا عن تفاصيل تعاقدك مع الوصل؟ قبل الدخول في التفاصيل أود أولاً تقديم الشكر لإدارة نادي الوصل بقيادة أحمد الشعفار، وجماهير النادي على الثقة، وأيضاً الجهاز الفني وزملائي اللاعبين على حفاوة الاستقبال، أما انضمامي إلى كشوفات الفريق ليس به الكثير من التفاصيل، لأن الصفقة اكتملت سريعاً، أذكر أنه بعد إجراء مخالصة مع نادي الرجاء فاوضني الوصل في اليوم التالي مباشرة، ووافقت دون تردد وتم إرسال الفيزا لي ووصلت إلى دبي بعد 48 ساعة وتم التعاقد رسمياً وهذا فخر بالنسبة لي. معنى ذلك أن الوصل لم يدفعك لفسخ عقدك مع الرجاء؟ أقولها بكل صدق أن الوصل بدأ حديثه معي بعد عملية الفسخ، لكن كانت هنالك مفاوضات قبلها من أحد الأندية السعودية، وقبل أن نكمل الاتفاق دخل الوصل على الخط، وكما قلت وافقت سريعاً على اللعب في صفوفه، كل الصفقة تمت في 72 ساعة تقريباً. ولماذا اخترت الانضمام للوصل؟ أعرف الوصل جيداً، إنه ناد كبير، وهنالك العديد من اللاعبين المغاربة الذين لعبوا في صفوفه، الوصل معروف في المغرب وهو ناد صاحب تاريخ لا يمكن رفضه، وأي لاعب يتمنى اللعب في صفوفه، كما أن اسم «دبي» محفز للجميع، من لا يتمنى أن يعيش في دبي تحديداً ودولة الإمارات بشكل عام، صراحة فكرة الحياة في مدينة مثل دبي شجعتني أكثر على التعاقد مع نادي الوصل؛ لأنها مدينة بها كل مقومات الحياة ويتوفر بها الأمن والأمان وهي مقصد للملايين حول العالم من الذين يأتون لزيارتها، فكيف إذا كان هنالك عرض لك للإقامة بها، وأن تصبح جزءاً من مجتمعها؟ بالتأكيد هذا أمر مختلف. عقدك ينص على المشاركات الخارجية فقط، ألا تعتبر أن ذلك «مجازفة» منك لأن غيابك عن اللعب التنافسي في البطولات المحلية يؤثر على مستواك؟ هذا صحيح، التعاقد به «مجازفة» لأن المكان الذي يفضله لاعب كرة القدم هو الملعب، من خلال مشاركته في المباريات وتحقيق الانتصارات، لكن أنا لدي خبرة كبيرة في الملاعب وأستطيع تجاوز عقبة قلة المباريات بمضاعفة جهدي في التدريبات والاستفادة من خبرتي الطويلة وتوظيفها لمصلحة الفريق في المشاركات الخارجية. هنالك معلومة أخرى مهمة وهي أنني حققت 14 بطولة كبرى، وفزت بالألقاب الأفريقية مع المنتخبات والأندية، لكنني لم أحقق من قبل الفوز بالبطولة الآسيوية، والوصل منحني هذه الفرصة حتى أكتب تاريخاً جديداً وهذا ما أريده. كيف وجدت الأجواء داخل النادي في فترتك القليلة السابقة؟ أجواء أكثر من رائعة، على المستوى الشخصي وجدت استقبالاً طيباً من الجميع، منذ اليوم الأول شعرت بأنني جزء من هذا النادي، لحفاوة الاستقبال والتقدير الكبير من زملائي اللاعبين، وإخواني في الإدارة، والمدرب ميلوش الذي ساعدني وقدم لي دعماً معنوياً كبيراً، الحق يقال إن النادي عائلة واحدة وبه ترابط قوي واحترام متبادل بين الجميع، لم أواجه أي صعوبات، ولم أجد في النادي غير الخير، وهذا بالتأكيد يضاعف من مسؤوليتي، ويجعلني أكثر إصراراً على خدمة الوصل بكل ما لدي من طاقة وخبرة. هل خلقت علاقات صداقة مع اللاعبين في الفترة الوجيزة السابقة ومن هم الأقرب إليك؟ بالتأكيد علاقاتي جيدة مع الجميع، أخبرتك أن النادي أسرة واحدة، ومنذ يومي الأول انسجمت مع هذه العائلة الكبيرة وأصبحت فرداً منها، بطبيعة الحال علاقاتي أقوى مع زملائي حراس المرمى بقيادة خالد السناني، لأننا نتدرب ونتواجد أكثر سوياً، لكنهم جميعاً أخواني وأصدقائي، ليس اللاعبين فقط ولكن حتى أعضاء الجهازين الإداري والفني. علاقات شخصية الدوري الإماراتي به الكثير من اللاعبين المغاربة، هل تربطك علاقات شخصية معهم، وهل كان لأحدهم تأثير في انضمامك إلى الوصل؟ العلاقة بين الإمارات والمغرب بشكل عام قوية جداً، ولا يخفى على أحد أن هنالك جالية مغربية كبيرة تقيم بالإمارات، بجانب العديد من اللاعبين الذين نالوا شرف اللعب في ملاعب الإمارات، سواء في سنوات سابقة أو حالياً، ومن المؤكد أن لدي علاقات مع كثير منهم مثل سفيان رحيمي «العين»، وسفيان بوفتيني زميلي في الوصل، ووليد أزارو «عجمان» الذي لعب معنا في الرجاء، عادل تاعرابت «الشارقة»، أيضاً من الأصدقاء المقربين ومجموعة كبيرة من اللاعبين، حتى الأجانب تربطني معرفة سابقة بالمهاجم لابا كودوجو «العين» الذي كان يلعب في الدوري المغربي، أما عن تأثير أحدهم أو سؤالي له عن الوصل قبل التوقيع فهذا لم يحدث، لأنني لم أكن أحتاج إلى سؤال. كيف تقيم تجربتك مع الوصل حتى الآن؟ لا يمكن الحكم على التجربة حالياً ، عندما لعبت مباراة النصر الأولى لم أكن أعرف حتى أسماء بعض زملائي اللاعبين، ورغم خسارتنا للنتيجة لكننا قدمنا مباراة جيدة وأهدرنا فرصة التقدم، وكذلك أمام الهلال في المواجهة الثانية، اجتهدنا وقدمنا مستوى جيداً ولكننا خسرنا النتيجة، المهم دائماً في كرة القدم أن تجتهد وتقدم أفضل ما لديك. هل تعتقد أنك قادر على تحقيق طموحك مع الوصل بنيل لقب بطولة آسيا؟ صحيح أن هنالك فرقاً قوية جداً وتعتبر أكثر جاهزية ولديها خبرة كبيرة، لكن في كرة القدم لا يوجد مستحيل وهذا ما أؤمن به، في الموسم الماضي لم يكن أحد يتوقع أن يصل دورتموند لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي واجه فيه ريال مدريد، وفي مونديال 2022 وصل منتخب المغرب نصف نهائي كأس العالم في وجود أقوى المنتخبات التي تخطاها بكل ثقة، الآن الوصل خارج الترشيحات، ولكنه قد يفعلها ويحقق المفاجأة، نحن نؤمن بقدراتنا والمهم بالنسبة لنا دائماً ليس التفكير في لقب البطولة، وإنما في تخطي المرحلة التي نلعب فيها، يجب أن نركز على كيفية تحقيق التفوق على السد القطري وبلوغ مرحلة ربع النهائي، وبعدها ننظر في المهمة المقبلة. لماذا عانى الوصل في مباريات الدوري وتراجع في جدول الترتيب؟ الوصل فريق كبير وبه عناصر متميزة جداً ويقدم في معظم المباريات أداءً رائعاً، لكن لا يحالفه التوفيق، معظم الفرق الكبيرة بعد تحقيق الإنجازات تواجه الكثير من المتاعب ربما نتيجة الضغوط أو كثرة المشاركات، لكن في رأيي أن الوصل قادر على العودة في أي لحظة قياساً بمستوى لاعبيه، والجهاز الفني الذي يقوده، والدعم المتوفر له من جانب الإدارة بجانب المساندة القوية من قبل الجماهير. ما رأيك في الدوري الإماراتي من خلال متابعتك له عن قرب في الفترة السابقة؟ للعلم أنا أشاهد مباريات الدوري الإماراتي منذ فترة طويلة، لمتابعة بعض الأصدقاء من زملائي اللاعبين، أعتقد أنه دوري متطور وبه أسماء لامعة وبه ندية، لا توجد فيه مباراة سهلة بعكس العديد من الدوريات، هنا يمكن للمتصدر أن يخسر أمام فريق من يصارع على البقاء، لأن الندية دائماً حاضرة والإثارة موجودة في المباريات وكل الفرق تتمتع بالثقة وروح الانتصار، أفضل ما يميز الدوري الإماراتي أنه متطور وهذا التطور سينعكس بطريقة إيجابية على مستوى الكرة الإماراتية بشكل عام، ويقود إلى صناعة أندية ومنتخبات أقوى تحقق التفوق في المحافل الخارجية. قرار الإدارة هل نتوقع استمرارك مع الوصل في الموسم المقبل؟ بالتأكيد لا يمكن رفض اللعب للوصل، لكن هذا القرار متروك لإدارة النادي والزمن، كل القرارات لها وقتها. كلمة أخيرة ماذا تقول فيها؟ مرة أخرى أشكر إدارة نادي الوصل، والمدرب ميلوش وبقية معاونيه في الجهاز الفني وجماهير النادي، على الثقة، وأشكر الجميع على الاستضافة الجيدة في دولة الإمارات، والتي أحمل لها محبة كبيرة في قلبي، وأتمنى أن أنجح في تقديم الإضافة المطلوبة التي تحقق طموحات الوصل في البطولة الآسيوية.
