أحدث الأخبار مع #أنطوانحبيب،


صيدا أون لاين
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صيدا أون لاين
القروض الموعودة تقترب... زيارة تبشّر بـ"أخبار إيجابية" للبنانيين!
في إطار السعي لتوفير حلول سكنية ملائمة للفئات التي تعاني من صعوبة في الحصول على منزل، كشف المدير العام لمصرف الإسكان، أنطوان حبيب، عن تفاصيل مهمة تتعلق بالقروض السكنية المدعومة من قبل صندوق قطر للتنمية. ويؤكّد في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الزيارة التي كانت مقررة من الجانب القطري إلى مصرف الإسكان في بيروت بعد عيد الفطر قد تم إلغاؤها، حيث تمت دعوتنا من قبل صندوق قطر للتنمية لزيارة مكاتبه في الدوحة، وذلك بين 13 و17 من الشهر الجاري، لبحث تفاصيل ملف مصرف الإسكان والشروط الفنية التي تم التطرق إليها سابقًا". ويوضح حبيب أن "الشروط تشمل منح قروض لذوي الدخل المحدود والمتوسط، مع إمكانية وصول سقف القرض إلى 100.000 دولار أميركي، يُسدّد على مدى 20 سنة"، مشيرًا إلى أن "التمويل من الصندوق سيكون بقيمة 300 مليون دولار أميركي، موزعة بالتساوي على 6 سنوات، بحيث تبلغ قيمة كل دفعة سنوية 50 مليون دولار، هذه الشروط سيتم دراستها، بما في ذلك تحديد الفائدة والمعايير التي يجب أن يستوفيها المقترض". ويشير إلى أنه "سنأخذ معنا إلى الدوحة ملفًا يتضمن جميع التفاصيل التي تم مناقشتها سابقًا، في حين سيقوم صندوق قطر للتنمية بتقديمه إلى مجلس إدارته للحصول على الموافقات اللازمة، هذا الاقتراح جاء من صندوق قطر للتنمية، وبالتأكيد ستتم دراسته من الجهتين بهدف الوصول إلى الموافقة النهائية". ويقول: "نأمل أن تُترجم هذه الاتفاقات إلى قروض سكنية جديدة، علمًا أن هذه القروض ستكون خاضعة لموافقة مجلس إدارة مصرف الإسكان، ونحن نتطلع إلى أن تحقق هذه الزيارة نتائج إيجابية في هذا الصدد، خاصة وأنها الزيارة الرابعة التي نقوم بها إلى قطر، ونحن متفائلون بأن الأخبار ستكون لصالح لبنان". ويختم حبيب: "نشكر دولة قطر على دعمها المستمر، لا سيما أن هذه المبادرة جاءت بفضل الاتصالات التي أجراها سفير قطر في لبنان، الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، بناءً على الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني إلى بيروت، وبناءً على توجيهات أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي سهل لنا جميع الإجراءات المتعلقة بهذا الملف".


MTV
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- MTV
"بيتك بطّل حلم"... تحرّكٌ واعد وشكراً قطر؟
حلمُ امتلاك منزلٍ في لبنان قد يُصبح حقيقةً لذوي الدّخل المحدود والمتوسّط، خصوصاً بعد التحرّك اللافت لمصرف الإسكان باتّجاه عزمه رفع قيمة القروض من 50 ألف دولار إلى 100 ألف دولار، في حال تسلّمه المُساعدات القطريّة المتوقّعة. في هذا الإطار، يُشير رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب، إلى أنّ "الاجتماعات التي قمنا بها في قطر ناقشنا خلالها اقتراح أن يأخذ مصرف الإسكان قروضاً لذوي الدّخل المحدود والمتوسّط، والمبلغ الذي نقترحه هو 100 ألف دولار على 20 سنة بفائدةٍ مدعومة، لشقق أقلّ من 150 متراً، وللذين لا يمتلكون أيّ منزل على كلّ الأراضي اللبنانيّة". ويُضيف حبيب، في حديثٍ لموقع mtv، أنّ "هذا الاقتراح تداولنا به وإن شاء الله سيزور وفدٌ قطريّ لبنان، ونأمل أن يأخذ الاقتراح مجراه لأنّ هناك بعض الأمور ما زلنا نبحث بها كمسألة الفائدة وغيرها"، آملاً أن يرى الاقتراح النّور قريباً "علماً أنّ الصّندوق العربي للتنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة أعطانا قرضاً بـ 165 مليون دولار، سقفه 50 ألف دولار للشقة". ويلفت إلى "أنّنا نُعطي اليوم قروضاً لذوي الدّخل المحدود 40 ألف دولار، ولذوي الدّخل المتوسّط 50 ألف دولار. بينما صندوق قطر، تمنّينا عليهم أن يكون السقف 100 ألف بدلاً من 50 ألفاً". ولأنّ البلد على مفترق طرق نحو التحسّن في مختلف القطاعات، تنعكس الأوضاع السياسيّة المُتغيّرة على مصرف الإسكان والقروض أيضاً، إذ يرى حبيب أنّ "الثقة عادت بعد انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وبعد تشكيل حكومة نواف سلام"، موضحاً أنّ "عدد طالبي القروض ارتفع بشكلٍ ملحوظ، كما أنّ اللبنانيّين خصوصاً غير المقيمين باتوا يفكّرون اليوم بشراء شققٍ في لبنان وترميمها وبنائها على أرض البلد، للمكوث فيها عندما يأتون إلى بيروت، بدل اللجوء إلى الفنادق أو منازل الأقارب، بالإضافة إلى أنّنا لاحظنا اهتماماً لافتاً من المستثمرين لشراء أسهم في مصرف الإسكان". ويُضيف: "بعدما أخذ الإسكان قرض الصندوق العربي، كبرت الثقة وظهر جليًّا الوضع السليم المالي والإداري. فالمستثمرون يرغبون بالاستثمار في مكانٍ آمن، ومصرف الإسكان على رأس الاهتمام". كما يُشدّد على أنّ الدّعوة إلى قطر أتت بعد يومين من زيارة الوفد القطري للرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في بيروت، "ما يعكس الثقة التي كانت غائبة بعد سنتين من الفراغ الرئاسي والوضع المتردّي في البلد"، مشيراً إلى "اهتمام الدول العربيّة الكبير واللافت بمُساعدة اللبنانيّين، وعلى رأسها قطر". أخيراً، بات يُمكن للبناني أن يحلم بامتلاك منزلٍ بعد كلّ الأزمات التي مرّ بها، و"الحلم رح يصير حقيقة".


صيدا أون لاين
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صيدا أون لاين
"بيتك بطّل حلم"... تحرّكٌ واعد وشكراً قطر؟
حلمُ امتلاك منزلٍ في لبنان قد يُصبح حقيقةً لذوي الدّخل المحدود والمتوسّط، خصوصاً بعد التحرّك اللافت لمصرف الإسكان باتّجاه عزمه رفع قيمة القروض من 50 ألف دولار إلى 100 ألف دولار، في حال تسلّمه المُساعدات القطريّة المتوقّعة. في هذا الإطار، يُشير رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب، إلى أنّ "الاجتماعات التي قمنا بها في قطر ناقشنا خلالها اقتراح أن يأخذ مصرف الإسكان قروضاً لذوي الدّخل المحدود والمتوسّط، والمبلغ الذي نقترحه هو 100 ألف دولار على 20 سنة بفائدةٍ مدعومة، لشقق أقلّ من 150 متراً، وللذين لا يمتلكون أيّ منزل على كلّ الأراضي اللبنانيّة". ويُضيف حبيب، في حديثٍ لموقع mtv، أنّ "هذا الاقتراح تداولنا به وإن شاء الله سيزور وفدٌ قطريّ لبنان، ونأمل أن يأخذ الاقتراح مجراه لأنّ هناك بعض الأمور ما زلنا نبحث بها كمسألة الفائدة وغيرها"، آملاً أن يرى الاقتراح النّور قريباً "علماً أنّ الصّندوق العربي للتنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة أعطانا قرضاً بـ 165 مليون دولار، سقفه 50 ألف دولار للشقة". ويلفت إلى "أنّنا نُعطي اليوم قروضاً لذوي الدّخل المحدود 40 ألف دولار، ولذوي الدّخل المتوسّط 50 ألف دولار. بينما صندوق قطر، تمنّينا عليهم أن يكون السقف 100 ألف بدلاً من 50 ألفاً". ولأنّ البلد على مفترق طرق نحو التحسّن في مختلف القطاعات، تنعكس الأوضاع السياسيّة المُتغيّرة على مصرف الإسكان والقروض أيضاً، إذ يرى حبيب أنّ "الثقة عادت بعد انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وبعد تشكيل حكومة نواف سلام"، موضحاً أنّ "عدد طالبي القروض ارتفع بشكلٍ ملحوظ، كما أنّ اللبنانيّين خصوصاً غير المقيمين باتوا يفكّرون اليوم بشراء شققٍ في لبنان وترميمها وبنائها على أرض البلد، للمكوث فيها عندما يأتون إلى بيروت، بدل اللجوء إلى الفنادق أو منازل الأقارب، بالإضافة إلى أنّنا لاحظنا اهتماماً لافتاً من المستثمرين لشراء أسهم في مصرف الإسكان". ويُضيف: "بعدما أخذ الإسكان قرض الصندوق العربي، كبرت الثقة وظهر جليًّا الوضع السليم المالي والإداري. فالمستثمرون يرغبون بالاستثمار في مكانٍ آمن، ومصرف الإسكان على رأس الاهتمام". كما يُشدّد على أنّ الدّعوة إلى قطر أتت بعد يومين من زيارة الوفد القطري للرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في بيروت، "ما يعكس الثقة التي كانت غائبة بعد سنتين من الفراغ الرئاسي والوضع المتردّي في البلد"، مشيراً إلى "اهتمام الدول العربيّة الكبير واللافت بمُساعدة اللبنانيّين، وعلى رأسها قطر". أخيراً، بات يُمكن للبناني أن يحلم بامتلاك منزلٍ بعد كلّ الأزمات التي مرّ بها، و"الحلم رح يصير حقيقة".


التحري
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- التحري
أنطوان حبيب: إرتفاع عدد الطلبات المقدمة لمصرف الإسكان بشكل ملحوظ بعد إنتخاب عون وتكليف سلام
كشف رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب، في حديث لـ'النشرة'، عن إرتفاع عدد الطلبات بشكل ملحوظ، بعد إنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة، مشيراً أيضاً إلى وجود مستثمرين، أجانب ولبنانيين، أبدوا رغبتهم في شراء أسهم في المصرف، كما أن المساهمين الحاليين أبدوا رغبة في زيادة حصصهم، في حال كان هناك عروض بيع من قبل البعض. ورأى حبيب أن ذلك يعود إلى عامل الثقة التي عادت مع إنتخاب عون، بعد نحو عامين من الشغور الرئاسي، لا سيما بالنسبة إلى المغتربين والمقيمين في الخارج الذين أرادوا شراء أو بناء منازل أو ترميم تلك العائدة لهم. ورداً على سؤال حول أسباب إستمرار عمل مصرف الإسكان، في وقت تعطل فيه عمل مختلف المصارف التجارية بالنسبة إلى منح القروض السكنية، أشار حبيب إلى أن الأساس هو الثقة، بالإضافة إلى المثابرة والمتابعة، موضحاً أن الجهات المانحة هي من تقرر، 'بينما نحن نقوم بواجباتنا وعملنا على هذا الصعيد، وبالتالي من المفترض سؤال الجهات المانحة المشكورة عن أسباب ذلك'. رفع سقف القرض في هذا السياق، يوضح رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنه بعد أن كان المصرف قد استلم الدفعة الأولى من القرض الذي قدمه الصندوق العربي إلى مصرف الإسكان، البالغ 165 مليون دولار، ما سمح بتقديم قروض، حيث تبلغ قيمة المبالغ الممنوحة لذوي الدخل المتوسط 50 ألف دولار و40 ألف دولار لذوي الدخل المحدود، هناك إقتراح، تم التداول به خلال زيارته إلى قطر ولقائه المسؤولين هناك، أن يتم رفع السقف إلى 100 ألف دولار، مشيراً إلى أننا 'تقدمنا بإقتراح أن يكون 125 ألفا، لكن استقر الرأي على أن يكون 100 ألف دولار'. ولفت حبيب إلى أننا 'لاحظنا أنه عند حد 100 ألف دولار من الممكن مساعدة اللبناني على شراء منزل له أو ترميم منزله أو بناء منزل'، لافتاً إلى أنه بالتالي هناك القرض المتعلق بالصندوق الكويتي، 50 ألفا لذوي الدخل المتوسط و40 ألفا لذوي الدخل المحدود، الذي لا علاقة له بالقرض القطري الذي هو 100 ألف دولار لذوي الدخل المحدود والمتوسط، وكذلك الأمر لذوي الحاجات الخاصة. بالنسبة إلى عملية إعادة الإعمار، لفت حبيب إلى أن الأمور لدى الجانب القطري قسمها إلى شقين، حيث هناك المنازل المتضررة والمنازل المدمرة، حيث أن المقترح هو أن تكون قيمة القرض ما بين 10 و50 ألف دولار على مدى 15 عاماً مع فترة سماح عامين للمتضررة، مقابل رهن من الممكن تحويله إلى الجهة المانحة، مشيراً إلى كل هذه الاقتراحات ستعرض على مجلس إدارة الصندوق القطري للتنمية أو مجلس الوزراء القطري من أجل الموافقة، وكذلك الأمر على مجلس إدارة مصرف الإسكان، مضيفاً: 'هذه كلها اقتراحات متداولة نتمنى أن تكون لمصلحة الشعب اللبناني'. مشاريع مستقبلية ورداً على سؤال حول إمكانية وجود مشاريع مستقبلية، أشار حبيب إلى أن الحكومة السابقة برئاسة نجيب ميقاتي كانت قد كلفت مجلس الإنماء والإعمار تقديم طلب قرض لصندوق أبو ظبي للتنمية، لافتاً إلى أن هذا الموضوع يتابع بعد أن وعد المسؤولون في الصندوق خيراً، كما أنه تمت مراجعة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، المقيم في أبو ظبي، الذي وعد أيضاً بدعم هذا القرض، موضحاً أنه سيكون هناك لقاءات أخرى قريباً في أبوظبي لمتابعة الملف. وأعرب حبيب عن أمله في أن يكون هناك نتائج إيجابية لزيارة رئيس الجمهورية إلى السعودية، متمنياً أن يعود التفاعل بين الدولتين، وأن يعود السعوديون إلى لبنان، وأيضاً السماح بالصادارات، خصوصاً أن المملكة دولة صديقة لم تترك لبنان في يوم من الأيام. الشروط بالنسبة إلى أبرز الشروط، يشير حبيب إلى أن المتقدم بالطلب يجب أن يكون لبناني الجنسية، وأن تكون مساحة المسكن أقل من 150 متر مربع، وألا يكون قد استفاد من أي قرض مدعوم سابقاً، وألا يمتلك منزلاً على جميع الأراضي اللبنانية. من ناحية أخرى، وجه حبيب نداء للحكومة الجديدة، خصوصاً لوزير المالية ياسين جابر، لحل أزمة الدوائر العقارية، حتى يتمكن الشباب اللبناني الذي يريد أن يتقدم بطلب للحصول على قرض أن يستحصل على المستندات اللازمة من الدوائر العقارية وذلك بغية تسيير أمورهم. وشدد حبيب على أن ليس القطاع العقاري هو وحده الذي سيكون مستفيداً من هذه الحركة، لافتاً إلى أن الحركة العمرانيّة سيكون لها تداعيات إيجابيّة على جميع القطاعات في البلاد.


النشرة
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النشرة
أنطوان حبيب للنشرة: إرتفاع عدد الطلبات المقدمة لمصرف الإسكان بشكل ملحوظ بعد إنتخاب عون وتكليف سلام
كشف رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب، في حديث لـ"النشرة"، عن إرتفاع عدد الطلبات بشكل ملحوظ، بعد إنتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة، مشيراً أيضاً إلى وجود مستثمرين، أجانب ولبنانيين، أبدوا رغبتهم في شراء أسهم في المصرف، كما أن المساهمين الحاليين أبدوا رغبة في زيادة حصصهم، في حال كان هناك عروض بيع من قبل البعض. ورأى حبيب أن ذلك يعود إلى عامل الثقة التي عادت مع إنتخاب عون، بعد نحو عامين من الشغور الرئاسي، لا سيما بالنسبة إلى المغتربين والمقيمين في الخارج الذين أرادوا شراء أو بناء منازل أو ترميم تلك العائدة لهم. ورداً على سؤال حول أسباب إستمرار عمل مصرف الإسكان، في وقت تعطل فيه عمل مختلف المصارف التجارية بالنسبة إلى منح القروض السكنية، أشار حبيب إلى أن الأساس هو الثقة، بالإضافة إلى المثابرة والمتابعة، موضحاً أن الجهات المانحة هي من تقرر، "بينما نحن نقوم بواجباتنا وعملنا على هذا الصعيد، وبالتالي من المفترض سؤال الجهات المانحة المشكورة عن أسباب ذلك". رفع سقف القرض في هذا السياق، يوضح رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنه بعد أن كان المصرف قد استلم الدفعة الأولى من القرض الذي قدمه الصندوق العربي إلى مصرف الإسكان، البالغ 165 مليون دولار، ما سمح بتقديم قروض، حيث تبلغ قيمة المبالغ الممنوحة لذوي الدخل المتوسط 50 ألف دولار و40 ألف دولار لذوي الدخل المحدود، هناك إقتراح، تم التداول به خلال زيارته إلى قطر ولقائه المسؤولين هناك، أن يتم رفع السقف إلى 100 ألف دولار، مشيراً إلى أننا "تقدمنا بإقتراح أن يكون 125 ألفا، لكن استقر الرأي على أن يكون 100 ألف دولار". ولفت حبيب إلى أننا "لاحظنا أنه عند حد 100 ألف دولار من الممكن مساعدة اللبناني على شراء منزل له أو ترميم منزله أو بناء منزل"، لافتاً إلى أنه بالتالي هناك القرض المتعلق بالصندوق الكويتي، 50 ألفا لذوي الدخل المتوسط و40 ألفا لذوي الدخل المحدود، الذي لا علاقة له بالقرض القطري الذي هو 100 ألف دولار لذوي الدخل المحدود والمتوسط، وكذلك الأمر لذوي الحاجات الخاصة. بالنسبة إلى عملية إعادة الإعمار، لفت حبيب إلى أن الأمور لدى الجانب القطري قسمها إلى شقين، حيث هناك المنازل المتضررة والمنازل المدمرة، حيث أن المقترح هو أن تكون قيمة القرض ما بين 10 و50 ألف دولار على مدى 15 عاماً مع فترة سماح عامين للمتضررة، مقابل رهن من الممكن تحويله إلى الجهة المانحة، مشيراً إلى كل هذه الاقتراحات ستعرض على مجلس إدارة الصندوق القطري للتنمية أو مجلس الوزراء القطري من أجل الموافقة، وكذلك الأمر على مجلس إدارة مصرف الإسكان، مضيفاً: "هذه كلها اقتراحات متداولة نتمنى أن تكون لمصلحة الشعب اللبناني". مشاريع مستقبلية ورداً على سؤال حول إمكانية وجود مشاريع مستقبلية، أشار حبيب إلى أن الحكومة السابقة برئاسة نجيب ميقاتي كانت قد كلفت مجلس الإنماء والإعمار تقديم طلب قرض لصندوق أبو ظبي للتنمية، لافتاً إلى أن هذا الموضوع يتابع بعد أن وعد المسؤولون في الصندوق خيراً، كما أنه تمت مراجعة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، المقيم في أبو ظبي، الذي وعد أيضاً بدعم هذا القرض، موضحاً أنه سيكون هناك لقاءات أخرى قريباً في أبوظبي لمتابعة الملف. وأعرب حبيب عن أمله في أن يكون هناك نتائج إيجابية لزيارة رئيس الجمهورية إلى السعودية، متمنياً أن يعود التفاعل بين الدولتين، وأن يعود السعوديون إلى لبنان، وأيضاً السماح بالصادارات، خصوصاً أن المملكة دولة صديقة لم تترك لبنان في يوم من الأيام. الشروط بالنسبة إلى أبرز الشروط، يشير حبيب إلى أن المتقدم بالطلب يجب أن يكون لبناني الجنسية، وأن تكون مساحة المسكن أقل من 150 متر مربع، وألا يكون قد استفاد من أي قرض مدعوم سابقاً، وألا يمتلك منزلاً على جميع الأراضي اللبنانية. من ناحية أخرى، وجه حبيب نداء للحكومة الجديدة، خصوصاً لوزير المالية ياسين جابر، لحل أزمة الدوائر العقارية، حتى يتمكن الشباب اللبناني الذي يريد أن يتقدم بطلب للحصول على قرض أن يستحصل على المستندات اللازمة من الدوائر العقارية وذلك بغية تسيير أمورهم. وشدد حبيب على أن ليس القطاع العقاري هو وحده الذي سيكون مستفيداً من هذه الحركة، لافتاً إلى أن الحركة العمرانيّة سيكون لها تداعيات إيجابيّة على جميع القطاعات في البلاد.