logo
"بيتك بطّل حلم"... تحرّكٌ واعد وشكراً قطر؟

"بيتك بطّل حلم"... تحرّكٌ واعد وشكراً قطر؟

صيدا أون لاين١٠-٠٣-٢٠٢٥

حلمُ امتلاك منزلٍ في لبنان قد يُصبح حقيقةً لذوي الدّخل المحدود والمتوسّط، خصوصاً بعد التحرّك اللافت لمصرف الإسكان باتّجاه عزمه رفع قيمة القروض من 50 ألف دولار إلى 100 ألف دولار، في حال تسلّمه المُساعدات القطريّة المتوقّعة.
في هذا الإطار، يُشير رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب، إلى أنّ "الاجتماعات التي قمنا بها في قطر ناقشنا خلالها اقتراح أن يأخذ مصرف الإسكان قروضاً لذوي الدّخل المحدود والمتوسّط، والمبلغ الذي نقترحه هو 100 ألف دولار على 20 سنة بفائدةٍ مدعومة، لشقق أقلّ من 150 متراً، وللذين لا يمتلكون أيّ منزل على كلّ الأراضي اللبنانيّة".
ويُضيف حبيب، في حديثٍ لموقع mtv، أنّ "هذا الاقتراح تداولنا به وإن شاء الله سيزور وفدٌ قطريّ لبنان، ونأمل أن يأخذ الاقتراح مجراه لأنّ هناك بعض الأمور ما زلنا نبحث بها كمسألة الفائدة وغيرها"، آملاً أن يرى الاقتراح النّور قريباً "علماً أنّ الصّندوق العربي للتنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة أعطانا قرضاً بـ 165 مليون دولار، سقفه 50 ألف دولار للشقة". ويلفت إلى "أنّنا نُعطي اليوم قروضاً لذوي الدّخل المحدود 40 ألف دولار، ولذوي الدّخل المتوسّط 50 ألف دولار. بينما صندوق قطر، تمنّينا عليهم أن يكون السقف 100 ألف بدلاً من 50 ألفاً".
ولأنّ البلد على مفترق طرق نحو التحسّن في مختلف القطاعات، تنعكس الأوضاع السياسيّة المُتغيّرة على مصرف الإسكان والقروض أيضاً، إذ يرى حبيب أنّ "الثقة عادت بعد انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وبعد تشكيل حكومة نواف سلام"، موضحاً أنّ "عدد طالبي القروض ارتفع بشكلٍ ملحوظ، كما أنّ اللبنانيّين خصوصاً غير المقيمين باتوا يفكّرون اليوم بشراء شققٍ في لبنان وترميمها وبنائها على أرض البلد، للمكوث فيها عندما يأتون إلى بيروت، بدل اللجوء إلى الفنادق أو منازل الأقارب، بالإضافة إلى أنّنا لاحظنا اهتماماً لافتاً من المستثمرين لشراء أسهم في مصرف الإسكان".
ويُضيف: "بعدما أخذ الإسكان قرض الصندوق العربي، كبرت الثقة وظهر جليًّا الوضع السليم المالي والإداري. فالمستثمرون يرغبون بالاستثمار في مكانٍ آمن، ومصرف الإسكان على رأس الاهتمام".
كما يُشدّد على أنّ الدّعوة إلى قطر أتت بعد يومين من زيارة الوفد القطري للرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في بيروت، "ما يعكس الثقة التي كانت غائبة بعد سنتين من الفراغ الرئاسي والوضع المتردّي في البلد"، مشيراً إلى "اهتمام الدول العربيّة الكبير واللافت بمُساعدة اللبنانيّين، وعلى رأسها قطر".
أخيراً، بات يُمكن للبناني أن يحلم بامتلاك منزلٍ بعد كلّ الأزمات التي مرّ بها، و"الحلم رح يصير حقيقة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!
لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!

ليبانون 24

timeمنذ 11 دقائق

  • ليبانون 24

لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!

يتجه الدولار، اليوم الجمعة، لتسجيل أول انخفاض أسبوعي له منذ خمسة أسابيع، مدفوعًا بمخاوف متزايدة بشأن أوضاع الدين العام في الولايات المتحدة. فقد تحوّل تركيز المستثمرين من المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية إلى القلق من الوضع المالي الأميركي، خصوصًا بعد قيام وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وإقرار مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، يوم أمس الخميس، مشروع قانون ضخم يشمل تغييرات في الضرائب والإنفاق. ويأتي هذا التراجع في ظل بلوغ الدين الأميركي مستوى قياسيًا يقدّر بـ36 تريليون دولار، بالتوازي مع خطط للرئيس السابق دونالد ترامب تتضمن خفض الضرائب والميزانيات الفيدرالية، مقابل زيادة الإنفاق العسكري والتمويل المخصص للحدود، وهو ما ساهم في تقلبات حادة في عائدات السندات طويلة الأجل، التي تؤثر مباشرة على كلفة الاقتراض. وسجّل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عامًا انخفاضًا بنحو 4 نقاط أساس، لكنه بقي أعلى بقليل من 5%، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى له خلال 19 شهرًا. أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، فقد تراجع بنسبة 0.58% إلى 99.38 نقطة بحلول الساعة 14:01 بتوقيت موسكو ، ويتجه نحو خسائر أسبوعية تُقدّر بـ1.75%.

"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية
"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية

النهار

timeمنذ 30 دقائق

  • النهار

"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية

أفاد القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني بأن إدارة "طالبان" في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا بشأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين الخاضعين للعقوبات معاملات تجارية بمئات الملايين من الدولارات بالعملتين المحليتين للبلدين. وقال نور الدين عزيزي لرويترز أمس الخميس إن الحكومة الأفغانية قدمت مقترحات مماثلة للصين. وأضاف أن بعض المناقشات أجريت مع السفارة الصينية في كابول. وأضاف أن فرقا فنية من البلدين تعمل على المقترح مع روسيا. وتأتي هذه الخطوة في وقت تركز فيه موسكو على استخدام العملات الوطنية للابتعاد عن الاعتماد على الدولار في وقت تواجه فيه أفغانستان انخفاضا حادا في موارد البلاد الدولارية بسبب خفض المساعدات. وقال: "ننخرط حاليا في مناقشات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان حاليا، وكذلك التحديات التي تواجهها روسيا. المناقشات الفنية جارية". ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا البنك المركزي الروسي بعد على طلبات للتعليق. وقال عزيزي إن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان حاليا عند نحو 300 مليون دولار سنويا، مرجحت أن يشهد نموا كبيرا مع تعزيز الجانبين للاستثمار. وقال إن الإدارة في أفغانستان تتوقع زيادة مشتريات البلاد من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا. وأضاف: "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية... يمكننا استخدام هذا الخيار لمصلحة شعبنا وبلدنا". وتابع: "نريد أن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه مع الصين أيضا"، مضيفا أن أفغانستان تجري معاملات تجارية بنحو مليار دولار مع الصين كل عام. وقال: "تم تشكيل فريق عمل يتألف من أعضاء من وزارة التجارة (الأفغانية) والسفارة الصينية... والمحادثات جارية". قطاع الخدمات المالية في أفغانستان معزول إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي بسبب العقوبات المفروضة على بعض قادة حركة "طالبان" التي استولت على حكم البلاد في 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية. وتأثر وضع هيمنة الدولار بين العملات العالمية في السنوات القليلة الماضية بسبب منافسة مع الصين وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.

زيادة إنتاج "أوبك بلاس" تدفع بأسعار النفط الى التراجع
زيادة إنتاج "أوبك بلاس" تدفع بأسعار النفط الى التراجع

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

زيادة إنتاج "أوبك بلاس" تدفع بأسعار النفط الى التراجع

انخفضت أسعار النفط اليوم للجلسة الرابعة على التوالي وتتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع، متأثرة بضغوط جديدة بشأن الإمدادات ناجمة عن زيادة محتملة أخرى في إنتاج تحالف أوبك+ في تموز. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتاً إلى 64.13 دولار للبرميل. كما نزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا إلى 60.87 دولار.وكان خام برنت قد انخفض 1.9 في المئة منذ بداية الأسبوع، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط 2.5 في المئة.ولامس العقدان، أمس، أدنى مستوى لهما في أكثر من أسبوع بعدما أفادت بلومبرغ نيوز في تقرير بأن أوبك+ تدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من حزيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store