أحدث الأخبار مع #أنطونيوغوتيرش،


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- سياسة
- موقع كتابات
'قمة بغداد' العربية .. غوتيرش يشيد بمستوى التنظيم ويوجه بدعم خطط الحكومة التنموية
وكالات- كتابات: أشاد الأمين العام للأمم المتحدة؛ 'أنطونيو غوتيرش'، اليوم الأحد، بمستوى تنظيم 'القمّة العربية' في 'بغداد'، مؤكدًا استمرار الدعم لمواقف 'العراق' العربية والإقليمية. وذكر بيان للمكت الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء؛ أن رئيس مجلس الوزراء؛ 'محمد شيّاع السوداني': 'استقبل الأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيرش، حيث جرى خلال اللقاء استعراض أهم القضايا وملفات التعاون بين العراق والمنظمة الدولية، والجهود المبذولة لمعالجة آخر التطورات في المنطقة'. وثمّن 'السوداني' زيارة 'غوتيرش' إلى 'بغداد' وحضوره 'القمة العربية'، مشيرًا إلى دوره الواضح والقوي في الدفاع عن حقوق الشعوب، ولا سيّما قضية الشعب الفلسطيني. وأكد 'السوداني' على: 'تطور البرامج والمشاريع المشتركة بين العراق والأمم المتحدة، عبر وكالاتها الرئيسة، وبلوغها مراحل متميزة وفي مختلف المجالات، لافتًا إلى الاستمرار بالتعاون للمضي في تحقيق مستهدفات التنمية ومواجهة التحديات'. من جانبه؛ أشاد الأمين العام لـ'الأمم المتحدة' بمستوى تنظيم 'القمّة العربية' في 'بغداد'، وما شهدته العاصمة من تطور ونمو ملحوظ على مستوى البناء والإعمار والبُنى التحتية خلال السنتين الماضيتين، مؤكدًا استمرار الدعم لمواقف 'العراق' العربية والإقليمية ودوره في تثبّيت الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أنه وجّه جميع الوكالات الأممية الرئيسة بتقديم كل الدعم للحكومة العراقية، في ما يتعلق بخططها التنموية المرسومة، ومسّاراتها نحو تعزيز كل ما من شأنه أن يدعم الأمن والاستقرار في 'العراق'.


صوت بيروت
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
الفاشر تحت الحصار.. مئات القتلى وآلاف النازحين نتيجة هجمات "الدعم السريع"
في ظل الحصار الذي تفرضه قوات 'الدعم السريع'، تتزايد حدة الأزمة الإنسانية في مدينة الفاشر السودانية ومخيمات النازحين المحيطة بها، ولا سيما في مخيمي زمزم وأبو شوك. وتتعدد أوجه المأساة من شح الغذاء وانتشار سوء التغذية ونقص المياه وغياب العلاج، بجانب قصف متواصل للمدينة، بما فيها المخيمين الكبيرين، حيث يوجد أكثر من مليون نازح. ورغم التحذيرات الدولية، ازدادت الأوضاع سوءا منذ أن بدأت 'قوات الدعم السريع' في 11 أبريل/ نيسان الجاري محاولات لاجتياح مخيم زمزم، قبل أن تعلن مساء الأحد سيطرتها عليه، مقابل صمت رسمي. ** مئات القتلى والأحد، اندلعت اشتباكات في أطراف وداخل مخيم زمزم، لليوم الثالث تواليا، بين الجيش والقوات المساندة له من حركات دارفور المسلحة في مواجهة 'الدعم السريع'. وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (شعبية)، الأحد، مقتل وإصابة أكثر من 320 شخصا، ونزح آلاف جراء هجمات 'الدعم السريع' على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك. وفي اليوم نفسه، قالت حركة تحرير السودان/ فصيل مناوي، والتي تقاتل إلى جانب الجيش، إن 450 مدنيا قتلوا جراء هجوم 'الدعم السريع' على الفاشر . وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الأحد، مقتل مدنيين في الهجوم على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك. وقال غوتيرش عبر بيان: 'يجب وقف الهجمات على المدنيين، وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية والطواقم الطبية بالسودان'. وأضاف أن 'الفاشر تحت الحصار منذ أكثر من عام، مما يحرم مئات الآلاف من المساعدات الإنسانية'، وشدد على أنه 'يجب السماح للمدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر بالرحيل بصورة آمنة'. كما أدانت دول بينها السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة، في بيانات الأحد، الهجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك، ودعت إلى حماية المدنيين. ** تحت الحصار وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عبر منصة 'إكس' الأحد: 'إلى شباب دارفور الأبطال. ظللت أناشد العالم وأوجه نداءاتي إلى الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وسأتوقف عن مناشدتهم بعد الذي حدث'، في إشارة إلى هجوم 'الدعم السريع' على مخيم زمزم. مناوي أضاف: 'الآن أوجه ندائي لكم.. حان الوقت للتحرك فورا لنفك الحصار عن مدينة الفاشر ومدينة أم كدادة'. ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب) اشتباكات بين الجيش و'الدعم السريع'، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس. وخلال الفترة الماضية، كان الجيش يمد المدينة باحتياجاتها الإنسانية عبر الإسقاط الجوي، كما يسقط أسلحة لقواته المحاصرة في المدينة منذ نحو عام. وفي 13 يونيو/ حزيران 2024 اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب قوات 'الدعم السريع' بفك حصارها عن الفاشر. وتصر 'الدعم السريع' على السيطرة على الفاشر؛ لأنها بذلك ستكمل سيطرتها على إقليم دارفور بولايته الخمسة. وإذا حدث ذلك فسيكون من الصعب على الجيش استعادة ولايات دارفور، التي قد تستخدمها 'الدعم السريع' 'ورقة' في أي مفاوضات مقبلة، وفق مراقبين. كما تعزز سيطرة 'الدعم السريع' على شمال دارفور والفاشر من فتح مجال واسع لتحركات قواتها إلى ولايتي نهر النيل والشمالية، بعد أن فقدت الخرطوم وولايتي الجزيرة وسنار. ** آلاف النازحين ومنذ الجمعة، أدت هجمات 'الدعم السريع' إلى مقتل وإصابة مئات ونزوح آلاف من مخيمي زمزم وأبو شوك إلى داخل الفاشر المحاصرة، وفق الجيش ولجان شعبية إغاثية. وأفاد شهود عيان في الفاشر للأناضول بأن آلاف النازحين فروا من مخيم زمزم إلى الفاشر؛ جراء استمرار قصف المخيم من جانب 'الدعم السريع'. وأوضحوا أن هؤلاء هم في الأصل نازحين إلى المخيم منذ فترة؛ بسبب الاشتباكات بين الجيش و'الدعم السريع' في مناطق عدة ببولايات دارفور. ومساء الأحد، قالت قوات 'الدعم السريع' إنها سيطرت على مخيم زمزم للنازحين، على بعد 12 كيلومتر جنوب غرب الفاشر. وبث عناصر من هذه القوات مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يعلنون عن تواجدهم داخل المخيم. ** زمزم وأبو شوك ومنذ مطلع ديسمبر/ كانون الماضي، بدأت 'الدعم السريع' استهداف مخيم زمزم عبر قصف مدفعي. وقالت 'الدعم السريع' إن قواتها تستهدف المخيم لتمركز قوات مشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش داخله واستخدامها النازحين دروعا بشرية. ومخيم زمزم هو أول موقع تعلن وكالات الأمم المتحدة، في أغسطس/ آب الماضي، حدوث مجاعة فيه، ويقدر عدد النازحين فيه بنحو 500 ألف. بينما تقول تقارير غير رسمية أخرى إن العدد داخل المخيم يصل إلى مليون نازح؛ جراء موجات نزوح جديدة عقب اندلاع الحرب بين الجيش و'الدعم السريع' في أبريل/ نيسان 2023. وتأسس مخيم زمزم في 2004، عقب اندلاع الحرب بإقليم دارفور، بعد إعلان حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة في 2003 تمردهما على نظام الرئيس السوداني آنذاك عمر البشير، متهمتين إياه بتهميش الإقليم. وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق نشاطها في المخيم، وأوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع مساعدته داخل المخيم. كما ظل مخيم أبو شوك هو الآخر هدفا لهجمات 'الدعم السريع' خلال الأشهر الماضية، ويقع في الجزء الشمالي للفاشر، ويؤوي نحو مليون نازح من إقليم دارفور، وفق تقدير غير رسمي. وتحت وطأة القصف المدفعي من قوات 'الدعم السريع'، نزح الآلاف من المخيم إلى بلدة طويلة بولاية شمال دارفور. ويقع المخيم على بعد 4 كيلومترات شمالي الفاشر، وتأسس في أبريل/ نيسان 2014. ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و'الدعم السريع' حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. وفي الفترة الأخيرة، بدأت تتناقص بوتيرة متسارعة مساحات سيطرة 'الدعم السريع' في ولايات السودان لصالح الجيش. ففي ولاية العاصمة التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها. وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد 'الدعم السريع' تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. كما تسيطر 'الدعم السريع' على 4 من ولايات إقليم دارفور، بينما يسيطر الجيش على الفاشر، عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.


النهار
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
4448 جيجاواط القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالمياً في 2024
كشف تقرير "إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2025"، والذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" اليوم، عن نمو كبير في القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة خلال عام 2024، حيث وصلت إلى 4448 جيجاواط، بزيادة قدرها 585 جيجاواط، لتشكل بذلك 92.5٪ من إجمالي التوسع في القدرة الإنتاجية، وتحقق نمواً سنوياً قياسياً بمعدل 15.1%. ومع أن عام 2024 سجل معياراً جديداً في القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ونموها، إلا أن التقدم بهذه الوتيرة لا يزال قاصراً عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرات إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11.2 تيراواط بحلول عام 2030، والذي يتطلب أن تتوسع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بمعدل 16.6% سنوياً حتى عام 2030. ويعكس التقدم المحرز تفاوت نمو قدرات الطاقة المتجددة على الصعيد الجغرافي، فعلى غرار السنوات السابقة، استأثرت آسيا بالحصة الأكبر من هذا التوسع، وجاء ذلك مدفوعاً بالصين التي زادت قدرتها الإنتاجية بنسبة 64%، في حين استحوذت أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي على النسبة الأقل بواقع 3.2% فقط، كما زادت مجموعة الدول الصناعية السبع ومجموعة العشرين قدرتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة بمعدل 14.3% و90.3% على التوالي في عام 2024. وقال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن النمو السنوي المستمر لمصادر الطاقة المتجددة يعد خير دليل على أن هذه المصادر مجزية اقتصادياً، وقابلة للنشر بسهولة، مشيراً إلى أنه على الرغم من أنها تحطم الأرقام القياسية للتوسع كل عام، فإنهم يواجهون التحديات نفسها المتمثلة في تفاوت نمو قدرات الطاقة المتجددة على الصعيد الإقليمي، والتي بدأت تدق ناقوس الخطر مع اقتراب الموعد النهائي لعام 2030. التوزّع الجغرافي العالمي لإمكانات الطاقة المتجددة في عام 2024 وأضاف لا كاميرا: "تنبع أهمية توسيع نطاق القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بسرعة أكبر من القلق العالمي المتنامي جراء زيادة التنافس الاقتصادي والمخاوف المتعلقة بأمن الطاقة. وبالتالي، فإن الاستثمار في هذا المجال لضمان أمن الطاقة بصورة سريعة ومستدامة لا يقل أهمية عن اغتنام فرص الأعمال الأخرى. وأدعو الحكومات للاستفادة من الجولة الثالثة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً باعتبارها فرصة مثلى لوضع مخطط واضح لطموحاتها في مجال الطاقة المتجددة، كما أدعو المجتمع الدولي لتعزيز التعاون ودعم طموحات بلدان الجنوب العالمي". من جهته، قال أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة إن كل زيادة في الطاقة المتجددة يقابلها انحسار لعصر الطاقة الأحفورية. كما أن النمو القياسي لقطاع الطاقة المتجددة يساهم في إيجاد فرص العمل، وخفض الإنفاق على فواتير الطاقة، وتعزيز نظافة البيئة ولكن يجب العمل على تسريع عملية التحول إلى الطاقة المتجددة وجعلها أكثر عدالة من خلال إعطاء جميع الدول فرصاً متكافئة للاستفادة من طاقة متجددة نظيفة منخفضة التكلفة. وقد تصدرت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مشهد التوسع باستحواذهما معاً على 96.6% من صافي إضافات الطاقة المتجددة في عام 2024، حيث استحوذت القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية على ثلاثة أرباع التوسع، وزادت بنسبة 32.2%، لتصل إلى 1865 جيجاواط، وحلت بعدها طاقة الرياح في المرتبة الثانية بنسبة 11.1%. وساهم تراجع أنشطة الطاقة غير المتجددة في بعض المناطق في تعزيز القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة. ومع ذلك، يتعين بذل المزيد من الجهود للوصول إلى أهداف مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 واتفاق باريس. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، كانت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تضغط من أجل وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس الكمي لقدرات الطاقة المتجددة في الجولة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً. ولتحقيق ذلك، تساهم الوكالة بتعزيز وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً لأعضائها، مع التركيز على قطاع الطاقة من خلال مشاركتها مع مختلف البلدان. وزادت قدرة إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمقدار 451.9 جيجاواط العام الماضي. واستأثرت الصين وحدها بـ 278 جيجاواط من إجمالي هذا التوسع، وحلت الهند في المرتبة الثانية (24.5 جيجاواط). وباستثناء الطاقة المائية التي يتم ضخها، وصلت القدرة الإنتاجية للطاقة الكهرومائية إلى 1283 جيجاواط، مما يدل على انتعاش ملحوظ منذ عام 2023، وجاء ذلك مدفوعاً بجهود الصين. وساهمت كل من إثيوبيا وإندونيسيا ونيبال وباكستان وتنزانيا وفيتنام بأكثر من 0.5 جيجاواط لكل منها. وانخفض التوسع في طاقة الرياح بشكل طفيف، لتصل قدرتها الإنتاجية إلى إجمالي 1133 جيجاواط بحلول نهاية عام 2024. وحلت الصين والولايات المتحدة مرة أخرى في صدارة هذا التوسع. واستمر توسع الطاقة الحيوية في عام 2024، بزيادة قدرها 4.6 جيجاواط مقارنةً ب 3.0 جيجاواط في عام 2023، وجاء هذا النمو مدفوعاً بجهود الصين وفرنسا، حيث ساهمت كل منهما ب 1.3 جيجاواط. وشهدت القدرة الإنتاجية للطاقة الحرارية الأرضية نمواً بمقدار 0.4 جيجاواط بشكل عام، وحلت نيوزيلندا في صدارة هذا التوسع، تليها إندونيسيا وتركيا والولايات المتحدة. وباستثناء أوراسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، شهدت القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة غير المتصلة بالشبكة نمواً بمقدار ثلاثة أضعاف، بزيادة قدرها 1.7 جيجاواط لتصل إلى 14.3 جيجاواط، وتهيمن عليها الطاقة الشمسية التي وصلت قدراتها الإنتاجية غير المتصلة بالشبكة إلى 6.3 جيجاواط بحلول عام 2024.


الوطن
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
4448 جيجاواط القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالمياً في 2024 بنمو %15.1
كشف تقرير 'إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2025″، والذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة 'آيرينا' اليوم، عن نمو كبير في القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة خلال عام 2024، حيث وصلت إلى 4448 جيجاواط، بزيادة قدرها 585 جيجاواط، لتشكل بذلك 92.5٪ من إجمالي التوسع في القدرة الإنتاجية، وتحقق نمواً سنوياً قياسياً بمعدل %15.1. ومع أن عام 2024 سجل معياراً جديداً في القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ونموها، إلا أن التقدم بهذه الوتيرة لا يزال قاصراً عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرات إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11.2 تيراواط بحلول عام 2030، والذي يتطلب أن تتوسع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بمعدل 16.6% سنوياً حتى عام 2030. ويعكس التقدم المحرز تفاوت نمو قدرات الطاقة المتجددة على الصعيد الجغرافي، فعلى غرار السنوات السابقة، استأثرت آسيا بالحصة الأكبر من هذا التوسع، وجاء ذلك مدفوعاً بالصين التي زادت قدرتها الإنتاجية بنسبة 64%، في حين استحوذت أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي على النسبة الأقل بواقع 3.2% فقط، كما زادت مجموعة الدول الصناعية السبع ومجموعة العشرين قدرتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة بمعدل 14.3% و90.3% على التوالي في عام 2024. وقال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن النمو السنوي المستمر لمصادر الطاقة المتجددة يعد خير دليل على أن هذه المصادر مجزية اقتصادياً، وقابلة للنشر بسهولة، مشيراً إلى أنه على الرغم من أنها تحطم الأرقام القياسية للتوسع كل عام، فإنهم يواجهون التحديات نفسها المتمثلة في تفاوت نمو قدرات الطاقة المتجددة على الصعيد الإقليمي، والتي بدأت تدق ناقوس الخطر مع اقتراب الموعد النهائي لعام 2030. وأضاف لا كاميرا: 'تنبع أهمية توسيع نطاق القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بسرعة أكبر من القلق العالمي المتنامي جراء زيادة التنافس الاقتصادي والمخاوف المتعلقة بأمن الطاقة. وبالتالي، فإن الاستثمار في هذا المجال لضمان أمن الطاقة بصورة سريعة ومستدامة لا يقل أهمية عن اغتنام فرص الأعمال الأخرى. وأدعو الحكومات للاستفادة من الجولة الثالثة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً باعتبارها فرصة مثلى لوضع مخطط واضح لطموحاتها في مجال الطاقة المتجددة، كما أدعو المجتمع الدولي لتعزيز التعاون ودعم طموحات بلدان الجنوب العالمي'. من جهته، قال أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة إن كل زيادة في الطاقة المتجددة يقابلها انحسار لعصر الطاقة الأحفورية. كما أن النمو القياسي لقطاع الطاقة المتجددة يساهم في إيجاد فرص العمل، وخفض الإنفاق على فواتير الطاقة، وتعزيز نظافة البيئة ولكن يجب العمل على تسريع عملية التحول إلى الطاقة المتجددة وجعلها أكثر عدالة من خلال إعطاء جميع الدول فرصاً متكافئة للاستفادة من طاقة متجددة نظيفة منخفضة التكلفة. وقد تصدرت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مشهد التوسع باستحواذهما معاً على 96.6% من صافي إضافات الطاقة المتجددة في عام 2024، حيث استحوذت القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية على ثلاثة أرباع التوسع، وزادت بنسبة 32.2%، لتصل إلى 1865 جيجاواط، وحلت بعدها طاقة الرياح في المرتبة الثانية بنسبة 11.1%. وساهم تراجع أنشطة الطاقة غير المتجددة في بعض المناطق في تعزيز القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة. ومع ذلك، يتعين بذل المزيد من الجهود للوصول إلى أهداف مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 واتفاق باريس. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، كانت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تضغط من أجل وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس الكمي لقدرات الطاقة المتجددة في الجولة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً. ولتحقيق ذلك، تساهم الوكالة بتعزيز وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً لأعضائها، مع التركيز على قطاع الطاقة من خلال مشاركتها مع مختلف البلدان. وزادت قدرة إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمقدار 451.9 جيجاواط العام الماضي. واستأثرت الصين وحدها بـ 278 جيجاواط من إجمالي هذا التوسع، وحلت الهند في المرتبة الثانية (24.5 جيجاواط). وباستثناء الطاقة المائية التي يتم ضخها، وصلت القدرة الإنتاجية للطاقة الكهرومائية إلى 1283 جيجاواط، مما يدل على انتعاش ملحوظ منذ عام 2023، وجاء ذلك مدفوعاً بجهود الصين. وساهمت كل من إثيوبيا وإندونيسيا ونيبال وباكستان وتنزانيا وفيتنام بأكثر من 0.5 جيجاواط لكل منها. وانخفض التوسع في طاقة الرياح بشكل طفيف، لتصل قدرتها الإنتاجية إلى إجمالي 1133 جيجاواط بحلول نهاية عام 2024. وحلت الصين والولايات المتحدة مرة أخرى في صدارة هذا التوسع. واستمر توسع الطاقة الحيوية في عام 2024، بزيادة قدرها 4.6 جيجاواط مقارنةً ب 3.0 جيجاواط في عام 2023، وجاء هذا النمو مدفوعاً بجهود الصين وفرنسا، حيث ساهمت كل منهما ب 1.3 جيجاواط. وشهدت القدرة الإنتاجية للطاقة الحرارية الأرضية نمواً بمقدار 0.4 جيجاواط بشكل عام، وحلت نيوزيلندا في صدارة هذا التوسع، تليها إندونيسيا وتركيا والولايات المتحدة. وباستثناء أوراسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، شهدت القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة غير المتصلة بالشبكة نمواً بمقدار ثلاثة أضعاف، بزيادة قدرها 1.7 جيجاواط لتصل إلى 14.3 جيجاواط، وتهيمن عليها الطاقة الشمسية التي وصلت قدراتها الإنتاجية غير المتصلة بالشبكة إلى 6.3 جيجاواط بحلول عام 2024.وام


البيان
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
«آيرينا»: إنتاج الطاقة المتجددة عالمياً 2024 بنمو 15.1 %
كشف تقرير «إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2025»، والذي نشرته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، عن نمو كبير في القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة خلال عام 2024، حيث وصلت إلى 4448 جيجاواط، بزيادة قدرها 585 جيجاواط، لتشكل بذلك 92.5% من إجمالي التوسع في القدرة الإنتاجية. ومع أن عام 2024 سجل معياراً جديداً في القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ونموها، إلا أن التقدم بهذه الوتيرة لا يزال قاصراً عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرات إنتاج الطاقة المتجددة 3 مرات إلى 11.2 تيراواط بحلول 2030، والذي يتطلب أن تتوسع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بمعدل 16.6% سنوياً حتى عام 2030. تفاوت النمو ويعكس التقدم المحرز تفاوت نمو قدرات الطاقة المتجددة على الصعيد الجغرافي، فعلى غرار السنوات السابقة، استأثرت آسيا بالحصة الأكبر من هذا التوسع، وجاء ذلك مدفوعاً بالصين التي زادت قدرتها الإنتاجية بنسبة 64%، في حين استحوذت أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي على النسبة الأقل بواقع 3.2% فقط، كما زادت مجموعة الدول الصناعية السبع ومجموعة العشرين قدرتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة بمعدل 14.3% و90.3% على التوالي في عام 2024. أمن الطاقة وقال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن النمو السنوي المستمر لمصادر الطاقة المتجددة يعد خير دليل على أن هذه المصادر مجزية اقتصادياً، وقابلة للنشر بسهولة، مشيراً إلى أنه على الرغم من أنها تحطم الأرقام القياسية للتوسع كل عام، فإنهم يواجهون التحديات نفسها المتمثلة في تفاوت نمو قدرات الطاقة المتجددة على الصعيد الإقليمي، والتي بدأت تدق ناقوس الخطر مع اقتراب الموعد النهائي لعام 2030. وأضاف لا كاميرا: «تنبع أهمية توسيع نطاق القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بسرعة أكبر من القلق العالمي المتنامي جراء زيادة التنافس الاقتصادي والمخاوف المتعلقة بأمن الطاقة. وبالتالي، فإن الاستثمار في هذا المجال لضمان أمن الطاقة بصورة سريعة ومستدامة لا يقل أهمية عن اغتنام فرص الأعمال الأخرى. وأدعو الحكومات للاستفادة من الجولة الثالثة المقبلة من المساهمات المحددة وطنياً باعتبارها فرصة مثلى لوضع مخطط واضح لطموحاتها في مجال الطاقة المتجددة، كما أدعو المجتمع الدولي لتعزيز التعاون ودعم طموحات بلدان الجنوب العالمي». فرص العمل من جهته، قال أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة إن كل زيادة في الطاقة المتجددة يقابلها انحسار لعصر الطاقة الأحفورية. كما أن النمو القياسي لقطاع الطاقة المتجددة يساهم في إيجاد فرص العمل، وخفض الإنفاق على فواتير الطاقة، وتعزيز نظافة البيئة ولكن يجب العمل على تسريع عملية التحول إلى الطاقة المتجددة وجعلها أكثر عدالة من خلال إعطاء جميع الدول فرصاً متكافئة للاستفادة من طاقة متجددة نظيفة منخفضة التكلفة. وتصدرت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مشهد التوسع باستحواذهما معاً على 96.6% من صافي إضافات الطاقة المتجددة في عام 2024، حيث استحوذت القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية على ثلاثة أرباع التوسع، وزادت بنسبة 32.2%، لتصل إلى 1865 جيجاواط، وحلت بعدها طاقة الرياح في المرتبة الثانية بنسبة 11.1%. وساهم تراجع أنشطة الطاقة غير المتجددة في بعض المناطق في تعزيز القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة. ومع ذلك، يتعين بذل المزيد من الجهود للوصول إلى أهداف مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 واتفاق باريس. أهداف واضحة على مدار السنوات القليلة الماضية، كانت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تضغط من أجل وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس الكمي لقدرات الطاقة المتجددة في الجولة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً. ولتحقيق ذلك، تساهم الوكالة بتعزيز وتنفيذ المساهمات المحددة وطنياً لأعضائها، مع التركيز على قطاع الطاقة من خلال مشاركتها مع مختلف البلدان. وزادت قدرة إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمقدار 451.9 جيجاواط العام الماضي. واستأثرت الصين وحدها بـ 278 جيجاواط من إجمالي هذا التوسع، وحلت الهند في المرتبة الثانية (24.5 جيجاواط). وباستثناء الطاقة المائية التي يتم ضخها، وصلت القدرة الإنتاجية للطاقة الكهرومائية إلى 1283 جيجاواط، مما يدل على انتعاش ملحوظ منذ عام 2023، وجاء ذلك مدفوعاً بجهود الصين. وساهمت كل من إثيوبيا وإندونيسيا ونيبال وباكستان وتنزانيا وفيتنام بأكثر من 0.5 جيجاواط لكل منها. وانخفض التوسع في طاقة الرياح بشكل طفيف، لتصل قدرتها الإنتاجية إلى إجمالي 1133 جيجاواط بحلول نهاية عام 2024. وحلت الصين والولايات المتحدة مرة أخرى في صدارة هذا التوسع. الطاقة الحيوية واستمر توسع الطاقة الحيوية في عام 2024، بزيادة قدرها 4.6 جيجاواط مقارنة بـ 3.0 جيجاواط في عام 2023، وجاء هذا النمو مدفوعاً بجهود الصين وفرنسا، حيث ساهمت كل منهما بـ 1.3 جيجاواط. وشهدت القدرة الإنتاجية للطاقة الحرارية الأرضية نمواً بمقدار 0.4 جيجاواط بشكل عام، وحلت نيوزيلندا في صدارة هذا التوسع، تليها إندونيسيا وتركيا والولايات المتحدة. وباستثناء أوراسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، شهدت القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة غير المتصلة بالشبكة نمواً بمقدار 3 أضعاف، بزيادة قدرها 1.7 جيجاواط لتصل إلى 14.3 جيجاواط، وتهيمن عليها الطاقة الشمسية التي وصلت قدراتها الإنتاجية غير المتصلة بالشبكة إلى 6.3 جيجاواط بحلول 2024.