logo
الفاشر تحت الحصار.. مئات القتلى وآلاف النازحين نتيجة هجمات "الدعم السريع"

الفاشر تحت الحصار.. مئات القتلى وآلاف النازحين نتيجة هجمات "الدعم السريع"

صوت بيروت١٥-٠٤-٢٠٢٥

في ظل الحصار الذي تفرضه قوات 'الدعم السريع'، تتزايد حدة الأزمة الإنسانية في مدينة الفاشر السودانية ومخيمات النازحين المحيطة بها، ولا سيما في مخيمي زمزم وأبو شوك.
وتتعدد أوجه المأساة من شح الغذاء وانتشار سوء التغذية ونقص المياه وغياب العلاج، بجانب قصف متواصل للمدينة، بما فيها المخيمين الكبيرين، حيث يوجد أكثر من مليون نازح.
ورغم التحذيرات الدولية، ازدادت الأوضاع سوءا منذ أن بدأت 'قوات الدعم السريع' في 11 أبريل/ نيسان الجاري محاولات لاجتياح مخيم زمزم، قبل أن تعلن مساء الأحد سيطرتها عليه، مقابل صمت رسمي.
** مئات القتلى
والأحد، اندلعت اشتباكات في أطراف وداخل مخيم زمزم، لليوم الثالث تواليا، بين الجيش والقوات المساندة له من حركات دارفور المسلحة في مواجهة 'الدعم السريع'.
وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (شعبية)، الأحد، مقتل وإصابة أكثر من 320 شخصا، ونزح آلاف جراء هجمات 'الدعم السريع' على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.
وفي اليوم نفسه، قالت حركة تحرير السودان/ فصيل مناوي، والتي تقاتل إلى جانب الجيش، إن 450 مدنيا قتلوا جراء هجوم 'الدعم السريع' على الفاشر .
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الأحد، مقتل مدنيين في الهجوم على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.
وقال غوتيرش عبر بيان: 'يجب وقف الهجمات على المدنيين، وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية والطواقم الطبية بالسودان'.
وأضاف أن 'الفاشر تحت الحصار منذ أكثر من عام، مما يحرم مئات الآلاف من المساعدات الإنسانية'، وشدد على أنه 'يجب السماح للمدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر بالرحيل بصورة آمنة'.
كما أدانت دول بينها السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة، في بيانات الأحد، الهجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك، ودعت إلى حماية المدنيين.
** تحت الحصار
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عبر منصة 'إكس' الأحد: 'إلى شباب دارفور الأبطال. ظللت أناشد العالم وأوجه نداءاتي إلى الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وسأتوقف عن مناشدتهم بعد الذي حدث'، في إشارة إلى هجوم 'الدعم السريع' على مخيم زمزم.
مناوي أضاف: 'الآن أوجه ندائي لكم.. حان الوقت للتحرك فورا لنفك الحصار عن مدينة الفاشر ومدينة أم كدادة'.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب) اشتباكات بين الجيش و'الدعم السريع'، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وخلال الفترة الماضية، كان الجيش يمد المدينة باحتياجاتها الإنسانية عبر الإسقاط الجوي، كما يسقط أسلحة لقواته المحاصرة في المدينة منذ نحو عام.
وفي 13 يونيو/ حزيران 2024 اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب قوات 'الدعم السريع' بفك حصارها عن الفاشر.
وتصر 'الدعم السريع' على السيطرة على الفاشر؛ لأنها بذلك ستكمل سيطرتها على إقليم دارفور بولايته الخمسة.
وإذا حدث ذلك فسيكون من الصعب على الجيش استعادة ولايات دارفور، التي قد تستخدمها 'الدعم السريع' 'ورقة' في أي مفاوضات مقبلة، وفق مراقبين.
كما تعزز سيطرة 'الدعم السريع' على شمال دارفور والفاشر من فتح مجال واسع لتحركات قواتها إلى ولايتي نهر النيل والشمالية، بعد أن فقدت الخرطوم وولايتي الجزيرة وسنار.
** آلاف النازحين
ومنذ الجمعة، أدت هجمات 'الدعم السريع' إلى مقتل وإصابة مئات ونزوح آلاف من مخيمي زمزم وأبو شوك إلى داخل الفاشر المحاصرة، وفق الجيش ولجان شعبية إغاثية.
وأفاد شهود عيان في الفاشر للأناضول بأن آلاف النازحين فروا من مخيم زمزم إلى الفاشر؛ جراء استمرار قصف المخيم من جانب 'الدعم السريع'.
وأوضحوا أن هؤلاء هم في الأصل نازحين إلى المخيم منذ فترة؛ بسبب الاشتباكات بين الجيش و'الدعم السريع' في مناطق عدة ببولايات دارفور.
ومساء الأحد، قالت قوات 'الدعم السريع' إنها سيطرت على مخيم زمزم للنازحين، على بعد 12 كيلومتر جنوب غرب الفاشر.
وبث عناصر من هذه القوات مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يعلنون عن تواجدهم داخل المخيم.
** زمزم وأبو شوك
ومنذ مطلع ديسمبر/ كانون الماضي، بدأت 'الدعم السريع' استهداف مخيم زمزم عبر قصف مدفعي.
وقالت 'الدعم السريع' إن قواتها تستهدف المخيم لتمركز قوات مشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش داخله واستخدامها النازحين دروعا بشرية.
ومخيم زمزم هو أول موقع تعلن وكالات الأمم المتحدة، في أغسطس/ آب الماضي، حدوث مجاعة فيه، ويقدر عدد النازحين فيه بنحو 500 ألف.
بينما تقول تقارير غير رسمية أخرى إن العدد داخل المخيم يصل إلى مليون نازح؛ جراء موجات نزوح جديدة عقب اندلاع الحرب بين الجيش و'الدعم السريع' في أبريل/ نيسان 2023.
وتأسس مخيم زمزم في 2004، عقب اندلاع الحرب بإقليم دارفور، بعد إعلان حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة في 2003 تمردهما على نظام الرئيس السوداني آنذاك عمر البشير، متهمتين إياه بتهميش الإقليم.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق نشاطها في المخيم، وأوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع مساعدته داخل المخيم.
كما ظل مخيم أبو شوك هو الآخر هدفا لهجمات 'الدعم السريع' خلال الأشهر الماضية، ويقع في الجزء الشمالي للفاشر، ويؤوي نحو مليون نازح من إقليم دارفور، وفق تقدير غير رسمي.
وتحت وطأة القصف المدفعي من قوات 'الدعم السريع'، نزح الآلاف من المخيم إلى بلدة طويلة بولاية شمال دارفور.
ويقع المخيم على بعد 4 كيلومترات شمالي الفاشر، وتأسس في أبريل/ نيسان 2014.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و'الدعم السريع' حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الفترة الأخيرة، بدأت تتناقص بوتيرة متسارعة مساحات سيطرة 'الدعم السريع' في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية العاصمة التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد 'الدعم السريع' تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
كما تسيطر 'الدعم السريع' على 4 من ولايات إقليم دارفور، بينما يسيطر الجيش على الفاشر، عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية 'واسعة النطاق' للجيش السوداني في جنوب وغرب أم درمان، وإصابات الكوليرا تتفاقم بعد انقطاع الكهرباء #عاجل
عملية 'واسعة النطاق' للجيش السوداني في جنوب وغرب أم درمان، وإصابات الكوليرا تتفاقم بعد انقطاع الكهرباء #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • سيدر نيوز

عملية 'واسعة النطاق' للجيش السوداني في جنوب وغرب أم درمان، وإصابات الكوليرا تتفاقم بعد انقطاع الكهرباء #عاجل

هزّ دوي الانفجارات العاصمة السودانية الثلاثاء بعد ساعات من بدء الجيش عملية عسكرية 'واسعة النطاق' تهدف إلى 'طرد' قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و'تطهير' كامل منطقة العاصمة. وتأتي هذه المعارك في وقت تشهد الحرب المستمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تصاعداً في وتيرتها لا سيما عبر استخدام أسلحة بعيدة المدى، ومهاجمة الدعم السريع لمناطق سيطرة الجيش بطائرات مسيّرة. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بسماع أصوات انفجارات في أم درمان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تتحصن في بعض الأنحاء منذ إعلان الجيش 'تحرير' العاصمة في أواخر مارس/آذار. وقال نبيل عبدالله، المتحدث باسم الجيش السوداني، في بيان إن قوات الجيش مستمرة 'في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم' باستهداف معاقل الدعم السريع 'بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها'. كان الجيش السوداني أعلن في مارس/آذار 'تحرير' الخرطوم وسيطرته على مواقع حيوية وسط العاصمة بينها القصر الجمهوري. الا أن قوات الدعم السريع احتفظت بمواقع في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم. وفي أبريل/نيسان قصفت مسيرات الدعم السريع القصر الجمهوري ومواقع أخرى في العاصمة. وصعدت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة من استهدافها لمواقع تابعة للجيش السوداني في شرق وغرب ووسط السودان، مخلفة عشرات القتلى. كثّفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع الجيش ومناطق نفوذه، بعدما أعلن سيطرته على الخرطوم ومدن في شمال ووسط البلاد كانت تحت سيطرتها. وكانت أبرز أوجه هذا التصعيد استهداف مدينة بورتسودان (شرق) المطلة على البحر الأحمر والتي تتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقراً مؤقتاً لها. واتهم سفير السودان لدى الأمم المتحدة، الإثنين، الإمارات العربية المتحدة بشن هجمات على بورتسودان في 4 مايو/أيار بطائرات حربية وطائرات مُسيّرة انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر. وأوضح السفير الحارث إدريس أن الهجوم الإماراتي المزعوم جاء بعد يوم واحد من غارة جوية شنتها القوات المسلحة السودانية على مدينة نيالا استهدفت طائرة حربية إماراتية وأسفرت عن مقتل 13 أجنبياً، بينهم 'عناصر إماراتية'. وبقيت بورتسودان الى حد كبير في منأى عن أعمال العنف منذ اندلاع الحرب عام 2023، وانتقلت إليها بعثات دولية ومنظمات اغاثية، ومئات الآلاف من النازحين من مناطق سودانية أخرى. وطالت هجمات الدعم السريع بالمسيّرات، مطار بورتسودان الدولي وميناءها، بالإضافة إلى مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين فيها. ما دلالات استهداف الدعم السريع لقاعدة جوية في بورتسودان؟ وأعرب خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر الإثنين 'عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير في الغارات الجوية بطائرات مُسيّرة وتوسع الصراع إلى ولاية البحر الأحمر في شرق السودان… مما زاد من تفاقم أوضاع المدنيين'. وحذر في بيان من أن 'الهجمات المتكررة على البنى التحتية الحيوية تُعرِض حياة المدنيين للخطر وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وتُقوِض الحقوق الأساسية للإنسان'، مشيراً إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع 'وأثره على إمدادات الوقود مما يُعيق الوصول إلى الحقوق الأساسية مثل الحق في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية'. وعلى رغم توتر الوضع في بورتسودان، عيّن البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة، الاثنين كامل إدريس رئيساً جديداً للحكومة السودانية خلفاً لدفع الله الحاج الذي كان القائم بأعمال رئيس الحكومة لثلاثة أسابيع فقط. ورحب الاتحاد الافريقي بتعيين رئيس حكومة 'مدني'، معتبراً ذلك خطوة 'نحو حكم شامل' يأمل بأن تسهم بـ'استعادة النظام الدستوري والحكم الديموقراطي'. وقسمت الحرب التي اندلعت منتصف أبريل/نيسان 2023، السودان إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في الغرب ومناطق في الجنوب. وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليوناً في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. أوضاع إنسانية وصحيّة متدهورة قال الدكتور محمد نديم من منظمة 'أطباء بلا حدود' في السودان لبي بي سي إن مدينة أم درمان تعيش أوضاعاً إنسانية وصحية متدهورة، بعد انقطاع الكهرباء للمرة الرابعة خلال فترة قصيرة، نتيجة الاستهداف المتكرر للبنى التحتية الحيوية في المدينة، من ضمنها شبكة الكهرباء. وأوضح المسؤول أن انقطاع التيار الكهربائي 'أثر بصورة مباشرة على إنتاج المياه النقية الصالحة للشرب وعلى عمل المستشفيات التي تدعمها المنظمة'. وأضاف أن 'الوضع أدى إلى تفاقم الأزمة الصحية، حيث زادت حالات الإصابة بالكوليرا بسبب وصول المياه غير المعالجة إلى السكان'، محذرًا من أن 'استهداف المناطق الحيوية له تأثير مباشر وخطير على حياة المدنيين'. كما أشار إلى أن الانقطاع المستمر للكهرباء 'منع وصول المرضى من المناطق البعيدة إلى المستشفيات، التي تواجه صعوبات شديدة في توفير المياه والأكسجين، في ظل غياب الطاقة الكهربائية'. وتزامن انقطاع الكهرباء مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة تجاوز 44 درجة مئوية، ما زاد من حدة الأزمة، بحسب ما أفاد به سكان من أم درمان. وقالت إحدى السيدات لبي بي سي: 'لا توجد مياه صالحة للشرب الآن. هناك من يبيع مياهاً غير نظيفة، ومن النادر أن نجد مياهاً باردة، خاصة مع هذا الحر الشديد'. بينما أضاف آخر: 'نواجه أزمة مزدوجة في الوقود والمياه… أم درمان تعاني معاناة شديدة'. وأكد أحد السكان أن 'قطاعات كثيرة من العمل توقفت لأنها تعتمد بشكل أساسي على الوقود، حتى العربات توقفت عن الحركة'، فيما أشار آخر إلى أن 'كل شيء يعتمد على الكهرباء، خصوصاً في ما يتعلق بتوليد المياه. نحن الآن نبحث عن مولد مياه نستخدمه لتزويد الجيران والأحياء المجاورة بما نستطيع من مياه الشرب'.

المملكة المتحدة تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة
المملكة المتحدة تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة

سيدر نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • سيدر نيوز

المملكة المتحدة تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة

صرّح وزير الخارجية ديفيد لامي بأن المملكة المتحدة علّقت المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة. وفي حديثه أمام مجلس العموم، قال: 'لقد علّقنا المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة. سنراجع التعاون معها بموجب خارطة الطريق الثنائية 2030، وإنّ 'تصرفات حكومة نتنياهو جعلت هذا الأمر ضرورياً'. كما أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، استدعاء سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي في البلاد على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأشارت إلى أنه 'من غير الممكن إحراز تقدم في المناقشات بخصوص اتفاقية تجارة حرة جديدة ومحدثة مع حكومة نتنياهو التي 'تنتهج سياسات فظيعة في الضفة الغربية وغزة'. وأكد لامي أن أسلوب إدارة الحرب في غزة يضر بالعلاقات مع حكومة إسرائيل. وردّ المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، على قرار المملكة المتحدة تعليق محادثات التجارة مع إسرائيل. في منشور على موقع إكس، قال مارمورستين إن مفاوضات التجارة الحرة 'لم تكن تُحرز تقدمًا يُذكر من قِبَل الحكومة البريطانية' قبل إعلان ديفيد لامي في مجلس العموم. وأضاف أنه إذا أرادت المملكة المتحدة الإضرار باقتصادها 'بسبب هوسها بإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية'، فهذا 'من اختصاصها'. وبخصوص العقوبات الخارجية البريطانية ضد عدد من الأفراد والجماعات في الضفة الغربية، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إنها 'غير مبررة'. وأضاف مارمورستين أيضًا أن إسرائيل تنعى 'ضحية أخرى من ضحايا الإرهاب الفلسطيني – تزيلا جيز، رحمها الله، التي قُتلت في طريقها إلى غرفة الولادة. ويواصل الأطباء النضال من أجل حياة مولودها الجديد في المستشفى'. 'إن الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها'.

الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع مهددون بالموت بغزة
الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع مهددون بالموت بغزة

IM Lebanon

timeمنذ 4 ساعات

  • IM Lebanon

الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع مهددون بالموت بغزة

أعلن مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة قد يموتون خلال 48 ساعة، إذا لم تصلهم المساعدات في الوقت المناسب. وصرح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لبرنامج 'توداي' على إذاعة 'بي بي سي 4': 'هناك 14 ألف رضيع سيموتون خلال 48 ساعة إذا لم نتمكن من الوصول إليهم. أريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من هؤلاء الـ14 ألف رضيع خلال 48 ساعة'. وأكد المسؤول الأممي على 'ضرورة إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية'. وبشأن كيفية توصيل الأمم المتحدة المساعدات لهذا العدد، قال فليتشر: 'لدينا فرق قوية على الأرض، وبالطبع قُتل العديد منهم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store