أحدث الأخبار مع #أنورمالك،


الجريدة 24
منذ 8 ساعات
- سياسة
- الجريدة 24
ضابط سابق بالجيش الجزائري: خسرنا ثرواتنا وكرامتنا بسبب عداء غير مبرر للمغرب
في خضم الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية، يواصل النظام الجزائري، بقيادة عبد المجيد تبون، نهجه القائم على تسميم العلاقات بين الشعبين الجزائري والمغربي، عبر سياسة عدائية ممنهجة لا تخدم سوى أجندات السلطة الحاكمة. فقد عمدت دوائر الحكم في الجزائر، المعروفة بـ"الكابرانات"، إلى استغلال ثروات البلاد وتسخير مئات مليارات الدولارات في دعم الانفصالية وتمويل حملات دعائية وتحرّكات سياسية تهدف إلى عرقلة تنمية المغرب، في محاولة يائسة لابتزاز الرباط والضغط عليها للتنازل عن سيادتها على أقاليمها الجنوبية. غير أن هذا الخيار، الذي اتّخذ من معاداة المغرب محورًا استراتيجيًا، لم يُسفر سوى عن عزلة إقليمية للجزائر واستنزاف لثروات شعبها، بينما يواصل المغرب تعزيز موقعه الإقليمي والدولي، وتنمية أقاليمه الصحراوية بثبات. وفي هذا الصدد، كشف الضابط السابق في الجيش الجزائري والمعارض الحقوقي أنور مالك، أن النظام الجزائري أنفق ما يزيد عن 500 مليار دولار على مدى عقود في سبيل تعطيل مسار التنمية في المغرب، مؤكداً أن هذه السياسة كلفت الشعب الجزائري ثرواته وكرامته، دون أن تحقق أي مكاسب تُذكر. وجاءت كلمة مالك خلال مشاركته في فعاليات 'العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي'، حيث قدم شهادة اعتبرها "كلمة حق في لحظة تاريخية"، مؤكداً أنه اطلع عن كثب على واقع الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية خلال زيارات ميدانية متعددة، وأن ما شاهده ينسف تماماً الرواية التي نشأ عليها داخل الجزائر. وأوضح أنور مالك أن النظام الجزائري روّج لسنوات طويلة لبروباغاندا تعتبر الصحراء المغربية قضية "تصفية استعمار"، غير أن ما رآه في مدينة العيون وغيرها من مناطق الجنوب المغربي أظهر له استقراراً وتنمية وانخراطاً سكانياً واسعاً في مشاريع الدولة المغربية. واعتبر أن "الصحراويين يعيشون في أمان وكرامة، وهم متمسكون بمغربيتهم وهويتهم الوطنية دون ضغط أو إكراه"، حسب تعبيره. في المقابل، أعرب عن أسفه للوضع الإنساني الذي يعيشه الصحراويون في مخيمات تندوف، مشيراً إلى أنهم "يعيشون منذ خمسين عاماً في خيام دون أفق، وفي ظروف قاسية لا تليق بالبشر". وأشار المعارض الجزائري إلى أنه التقى مؤخراً بجنرال جزائري سابق في باريس، سأله بصراحة عن الفائدة التي تجنيها الجزائر من استمرار النزاع حول الصحراء، ليكون الجواب: "لا شيء يهمنا سوى أن نعيق المغرب". وأضاف أن الشعب الجزائري بريء من هذه السياسات، مؤكداً أن "الغالبية لا تؤمن بالرواية الرسمية حول الصحراء، لكنها مكبّلة وتعيش تحت حكم سلطوي لا يتيح حرية التعبير أو التغيير". ودعا إلى عدم تحميل الجزائريين مسؤولية قرارات النظام، مشيراً إلى أن الشعب هو من يدفع الثمن، تماماً كما دفعه في العشرية السوداء التي راح ضحيتها ربع مليون جزائري. وتأتي هذه التصريحات في سياق متغيرات إقليمية متسارعة، حيث حققت المملكة المغربية إنجازات دبلوماسية وازنة في ملف الصحراء المغربية، أهمها اعتراف فرنسا بسيادة المملكة على الأقاليم الجنوبية.


أخبارنا
منذ 17 ساعات
- سياسة
- أخبارنا
ضابط جزائري سابق يكشف المستور في حرب الكابرانات على المغرب ويصدم الجزائريين
في مداخلة وصفت بالصادمة، فجر المعارض والضابط السابق بالجيش الجزائري، أنور مالك، قنبلة مدوية خلال مشاركته في فعاليات العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي، عندما كشف أن النظام الجزائري أنفق ما يفوق 500 مليار دولار لمحاربة المغرب ومنع تقدمه، لا لشيء سوى لإعاقته من التطور، بحسب تعبيره. أنور مالك، الذي يحمل أيضا صفة إعلامي وحقوقي، وجه انتقادات لاذعة للنظام الجزائري، مؤكدا أن البروباغندا الرسمية حول ملف الصحراء المغربية لم تكلّف الجزائر فقط ثرواتها، بل كرامتها أيضا، معتبرا أن الشعب الجزائري كان ضحية رواية مضللة، حرمته من رؤية الحقيقة. وقال مالك، الذي سبق له العمل في مخيمات تندوف كضابط، إنه عاين بنفسه الفوارق الصارخة بين واقع الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث وصف مدينة العيون بعيون المنطقة المغاربية، وبين الوضع المأساوي للصحراويين في المخيمات، والذين قال إنهم يعيشون منذ نصف قرن في الذل والحرمان. وفي شهادة مثيرة، نقل مالك حواراً دار بينه وبين جنرال جزائري سابق في باريس، قال له بالحرف: لا يهمنا شيء سوى أن نعيق المغرب من التطور.. إذا تطور المغرب فذلك سيعد كارثة بالنسبة لنا، وهو ما اعتبره المتحدث أخطر اعترافٍ يكشف سبب العداء المزمن للمغرب. ولم يُخفِ المعارض الجزائري أسفه لما آلت إليه صورة الجزائر أمام العالم، واصفاً إياها بالدولة التي تدعم الانفصال والإرهاب، مشددا على أن النظام الحاكم يعيش في وهم الانتصار بينما البلاد تنزف. وختم أنور مالك كلمته بنداء مؤثر قال فيه: الشعب الجزائري وحدوي ويريد إنهاء هذه المهزلة.. نحن تحت الاستبداد والشعب لا طاقة له بما يحدث، لكننا نحلم بلقاء الأشقاء، ونأمل أن تكون العيون هي عيون شمال إفريقيا الموحدة.


زنقة 20
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
تبون وشنقريحة يكلفان بوقادوم لعرض المعادن والموارد الطبيعية للجزائر مجاناً على إدارة ترامب
زنقة 20. الرباط يسارع النظام العسكري الجزائري لإقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإستباق أي قرار جديد من ساكن البيت الأبيض الجديد، يخص المنطقة المغاربية خاصك بعد إفراج واشنطن على الدفعة الأولى من مروحيات الأباتشي الأمريكية. الناشط الجزائري المنفي أنور مالك، كشف بأن النظام العسكري الذي يتحكم في موارد الجزائر من معادن وموارد طبيعية، كلف بيدقه في واشنطن 'بوقادوم' بعرض شراكة تخول من خلالها للولايات المتحدة الحصول على المعادن والموارد الطبيعية الجزائرية بشكل شبه مجانيّ، كما هو الشأن لأوكرانيا. وشدد المتحدث على أن النظام العسكري الجزائري لا يأبه للشعب الذي يعيش الجوع والفقر، لكنه في المقابل مستعد لمنح موارد البلاد وعرضها مجاناً على إدارة ترامب، فقط لتليين مواقفه ضد الجزائر ومحاولة إقناعه بالإبقاء على مواقفه كما هي فقط بخصوص الإعتراف بسيادة المغرب، دون الإنتقال إلى فتح قنصلية في الصحراء المغربية، وهو ما سيكون ضربة قاضية للجزائر وحكم نهائي بالفشل على عقود من صرف مليارات الغاز والنفط على جمهورية وهمية لا توجد سوى مخيلة النظام العسكري الجزائري.


هبة بريس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
أنور مالك يكشف تورط دبلوماسيين جزائريين في فضيحة تمويل حزب الله
هبة بريس-يوسف أقضاض كشف الصحفي الجزائري البارز، أنور مالك، عن مفاجأة مثيرة للجدل، والتي من المرجح أن تتجاهلها وكالة الأنباء الجزائرية. وذكر أنور مالك في تدوينة له عبر منصة 'إكس' إلى تورط 'دبلوماسيين وأمنيين جزائريين' في عملية نقل أموال إيرانية إلى 'حزب الله' في لبنان، تجاوزت قيمتها عشرات الملايين من الدولارات. وأوضح مالك أن هذه العمليات استمرت على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، وكان لها تأثير كبير في العلاقات بين الجزائر ولبنان، حيث كادت أن تؤدي إلى أزمة دبلوماسية خطيرة، وهو ما يفسر الاستقبال غير اللائق الذي لقيه وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في مطار بيروت خلال زيارته الأخيرة. وفي سياق آخر، الجزائر لم تكتفِ بذلك فقط، بل دعمت أيضا النظام السوري بقيادة بشار الأسد ضد الثورة الشعبية السورية. وهو ما يضيف مزيدا من التعقيد إلى العلاقات الجزائرية مع العديد من الدول في المنطقة. الجزائر، وفقًا للصحفي، تجد نفسها في عزلة دبلوماسية متزايدة بسبب تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ودعمها لحركات انفصالية تسعى لزعزعة استقرار المنطقة.