أحدث الأخبار مع #أوبزرفر


الجزيرة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الجزيرة
أوبزرفر: العراقيون مبتهجون بنهوض مآثر الموصل من تحت الأنقاض
سلّط تقرير نشرته صحيفة أوبزرفر البريطانية الضوء على جهود إعادة الإعمار في الموصل شمالي العراق، بعد سنوات من الدمار الذي لحق بالمدينة جراء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها، والمعركة التي خاضتها القوات العراقية لاستعادتها في 2017. ورصد التقرير -بقلم الكاتبة الإيطالية مارتا بيلينغري- صمود سكان الموصل، والتحديات التي تواجه العائلات العائدة إلى منازلها، وعملية ترميم المعالم التاريخية مثل جامع النوري الكبير ، ودور المبادرات الثقافية والمجتمعية في إعادة إحياء المدينة. ووفق الجزيرة، منذ أن أعلنت القوات العراقية في أواخر عام 2017 الانتصار على تنظيم الدولة، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) مشروعا استمر 5 أعوام، استهدف إعادة ترميم أبرز المعالم الأثرية في الموصل. وعبّرت سارة -التي نزحت مع أسرتها أثناء القتال- عن فرحتها بالعودة إلى منزلها القريب من جامع النوري، قائلة "المنزل احتفظ بذكرياتنا، وبدا وكأننا لم نغادره قط"، ورغم التغيرات الكبيرة في الحي، أعربت سارة عن تفاؤلها بعودة المزيد من السكان إلى مدينتهم. مشروع اليونسكو وأوضح التقرير أن مشروع " إحياء روح الموصل"، الذي تقوده اليونسكو، كان له دور رئيسي في إعادة بناء المنازل والمعالم التاريخية، كما وفر فرص عمل للسكان المحليين. إعلان وقالت سارة "إن معظم أفراد عائلتي يعملون في إعادة إعمار المدينة"، مشيرة إلى أن الحياة لا تزال صعبة، لكنها تأمل في مستقبل أفضل. ولفت التقرير إلى تجربة هدى، وهي مسيحية انتقلت للعيش في الموصل بعد نزوحها من مدينة أربيل ، وتُعد من المسيحيين القلائل الذين عادوا للعيش في المدينة القديمة، وأكدت بدورها أنه "قبل احتلال داعش، كان هناك الكثير من المسيحيين هنا". وأضاف التقرير أن معظم المسيحيين لم يعودوا للمنطقة بشكل دائم، لكنهم يأتون يوميا للعمل أو لحضور الصلوات في كنيسة الطاهرة، والتي يُعاد ترميمها في سياق مشروع اليونسكو. الجامع الكبير النوري وأشار التقرير إلى أن جامع النوري الكبير، أحد أبرز رموز الموصل، خضع لعملية ترميم شاملة بعد تعرضه لأضرار جسيمة عام 2017، واشتهر الجامع بأن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة أعلن عن بداية خلافته من منبره في 2014، ومن المتوقع أن يُعاد افتتاح الجامع بالكامل في شهر رمضان، وقد استؤنفت الصلوات فيه بالفعل. وأوضح التقرير أن المهندس المسؤول عن المشروع عمر طاقة أكد على أهميته قائلا "نحن فخورون بالمشاركة في هذا المشروع، الذي يُعد أكبر مشروع لليونسكو في العالم، بميزانية بلغت 50 مليون دولار". وذكر التقرير أن مئذنة الجامع الحدباء، والتي اشتهرت بميلانها منذ بنائها في القرن الـ12، أُعيد بناؤها باستخدام تقنيات حديثة تحاكي أساليب البناء الأصلية. إحياء الهوية وأكد التقرير أن جهود إعادة الإعمار لم تقتصر على المعالم الدينية، بل امتدت إلى المؤسسات الثقافية التي لها دور رئيسي في إعادة إحياء هوية الموصل، وفي هذا الصدد ذكر التقرير جمعية بيتنا، وهي مركز ثقافي يجمع الشباب. وقال مؤسس الجمعية ساكر معان للصحيفة "بعد تحرير الموصل عام 2017، كان الحي أشبه بالصحراء القاحلة، لقد أزلنا الركام والأنقاض من الحي بأيدينا، وعثرنا على جثث وقنابل غير منفجرة، ثم تمكّنا من ترميم هذا المنزل وجعلناه مقهى ومكتبا لنشاطاتنا".


بوابة الأهرام
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
«أوبزرفر»: على أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها وعن أوكرانيا
أ ش أ أكدت صحيفة (أوبزرفر) البريطانية أنه ينبغي على أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها، وعن أوكرانيا، وحثت المشاركين في قمة لندن اليوم الأحد على اتخاذ تدابير ملموسة لدعم أوكرانيا من أجل الحفاظ على السلام في القارة الأوروبية. موضوعات مقترحة وذكرت الصحيفة، في مقال افتتاحي نشرته اليوم، أنه في ظل التوتر القائم حاليا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يتعين على أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها، وعن أوكرانيا، ضد أي عدوان. وشددت الصحيفة على ضرورة أن يعي الزعماء الأوروبيون، ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال قمة لندن أن ملامح الأمن الأوروبي والعالمي قد تحولت. وقالت الصحيفة إن الدرس الأول ينبغي أن يكون الاعتراف بما كان واضحا منذ تنصيب ترامب: لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك أمني أو استخباراتي أو تجاري. ولم يعد دعم واشنطن لحلف شمال الأطلسي /ناتو/ والأمن الدولي أمرا مسلما به. وانعكس ذلك في تعليق كايا كالاس، رئيسة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بعد مشهد الخلاف بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، بأن "العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد". ومن الناحية العملية، يجب أن يعني هذا نهاية التظاهر بأن ترامب يمكن تملقه والتلاعب به، بحسب الصحيفة. وأكدت أوبرزفر أن التدفق شبه الإجماعي للدعم من الزعماء الأوروبيين لزيلينسكي وأوكرانيا بعد اجتماع البيت الأبيض يجب أن يتبعه بسرعة إظهار الوحدة في قمة لندن - واتخاذ تدابير ملموسة لدعم أوكرانيا والحفاظ على السلام الأوسع في القارة الأوروبية. وأوضحت أن كل هذا يعني أنه سيتعين اتخاذ قرارات صعبة، وبسرعة، في العواصم الأوروبية، ليس فقط بشأن الإنفاق الدفاعي ولكن أيضا في الاعتراف والتواصل مع الجمهور بأن خوض صراع أوسع مع روسيا - وبدون دعم الولايات المتحدة - ليس أمرا لا يمكن تصوره ولكن يجب الاستعداد له بنشاط. وشددت الصحيفة على ضرورة الأخذ في الاعتبار الواقع الذي يواجهه العالم، وليس الخيال الذي يرغب البعض في رؤيته، مؤكدة أن تنازل واشنطن عن القيادة والدعم لأوكرانيا يتطلب استجابة أوروبية سريعة وموحدة دون محاذير.


الدولة الاخبارية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
«أوبزرفر»: على أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها وعن أوكرانيا
الأحد، 2 مارس 2025 12:20 مـ بتوقيت القاهرة أكدت صحيفة (أوبزرفر) البريطانية أنه ينبغي على أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها، وعن أوكرانيا، وحثت المشاركين في قمة لندن اليوم الأحد على اتخاذ تدابير ملموسة لدعم أوكرانيا من أجل الحفاظ على السلام في القارة الأوروبية. وذكرت الصحيفة، في مقال افتتاحي نشرته اليوم، أنه في ظل التوتر القائم حاليا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يتعين على أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها، وعن أوكرانيا، ضد أي عدوان. وشددت الصحيفة على ضرورة أن يعي الزعماء الأوروبيون، ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال قمة لندن أن ملامح الأمن الأوروبي والعالمي قد تحولت. وقالت الصحيفة إن الدرس الأول ينبغي أن يكون الاعتراف بما كان واضحا منذ تنصيب ترامب: لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك أمني أو استخباراتي أو تجاري. ولم يعد دعم واشنطن لحلف شمال الأطلسي /ناتو/ والأمن الدولي أمرا مسلما به. وانعكس ذلك في تعليق كايا كالاس، رئيسة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بعد مشهد الخلاف بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، بأن "العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد". ومن الناحية العملية، يجب أن يعني هذا نهاية التظاهر بأن ترامب يمكن تملقه والتلاعب به، بحسب الصحيفة. وأكدت أوبرزفر أن التدفق شبه الإجماعي للدعم من الزعماء الأوروبيين لزيلينسكي وأوكرانيا بعد اجتماع البيت الأبيض يجب أن يتبعه بسرعة إظهار الوحدة في قمة لندن - واتخاذ تدابير ملموسة لدعم أوكرانيا والحفاظ على السلام الأوسع في القارة الأوروبية. وأوضحت أن كل هذا يعني أنه سيتعين اتخاذ قرارات صعبة، وبسرعة، في العواصم الأوروبية، ليس فقط بشأن الإنفاق الدفاعي ولكن أيضا في الاعتراف والتواصل مع الجمهور بأن خوض صراع أوسع مع روسيا - وبدون دعم الولايات المتحدة - ليس أمرا لا يمكن تصوره ولكن يجب الاستعداد له بنشاط. وشددت الصحيفة على ضرورة الأخذ في الاعتبار الواقع الذي يواجهه العالم، وليس الخيال الذي يرغب البعض في رؤيته، مؤكدة أن تنازل


الجزيرة
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
أوبزرفر: نظام دولي جديد وخطير يتكشف أمام أعيننا
حذرت افتتاحية لصحيفة أوبزرفر البريطانية من أن حقبة جديدة من إمبريالية القوة العظمى التي يغذيها الاستبداد والقومية المفرطة تتكشف بسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت إن سيل الانتكاسات المفاجئة للسياسة الأميركية وإعادة ضبطها ومراجعاتها منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض الشهر الماضي، ترك أصدقاء وأعداء أميركا يكافحون من أجل مواكبة ذلك. وأضافت أوبزرفر، وهي نسخة الأحد من صحيفة غارديان، أن رغبة ترامب في قلب النظام الدولي القائم والسيطرة عليه، خاصة تقويضه للتحالف عبر الأطلسي، تغذي الحديث عن لحظة فاصلة تشبه عام 1989، عندما كان سقوط جدار برلين بمنزلة إشارة إلى نهاية الحرب الباردة. نقطة تحول واستمرت الصحيفة لتقول إن سلوك ترامب عزز الإجماع الحالي بين السياسيين والدبلوماسيين والمحللين الغربيين، على أن العالم وصل إلى نقطة تحول، وأن النظام المتعدد الأطراف -الذي تقوده الأمم المتحدة والقائم على القواعد- ينهار، وأن حقبة جديدة من إمبريالية القوة العظمى -التي يغذيها الاستبداد والقومية المفرطة والشعبوية اليسارية واليمينية- تتكشف. وذكرت أن نهج ترامب "أميركا أولا"، الذي يعني المصلحة الذاتية، والصفقات، والمعاملات التجارية في السياسة المجردة من أي اعتبارات مبدئية للعدالة والقانون الدولي وحقوق الإنسان، يعكس ويرسخ هذا العالم المتغير. غزة وأوكرانيا مثالا وعندما تصطدم غرائز ترامب غير المستنيرة بالحقائق القاسية لقضايا دولية محددة تتمخض عن ذلك بعض المشاكل، والذي جرى ب غزة ليس سوى مثال على ذلك، إذ أمر ترامب متهورا بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، ولم يلتفت له أحد، بل إن اقتراحه غير القانوني بالاستيلاء على غزة وطرد الفلسطينيين لم يزد الأمور إلا سوءا، فضلا عن تعريضه لوقف إطلاق النار الهش أصلا للخطر. كذلك، تشير أوبزرفر إلى وضوح عدم الاتساق والازدراء للحقائق في نهج ترامب مع أوكرانيا ، إذ يقول إنه يريد إنهاء الحرب مع روسيا، ولكن بدلا من دعم الوساطة المحايدة والمستقلة، انقلب ضد رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ، ووصفه بالدكتاتور وهو ما يعكس غضبه من زيلينسكي لصفقة معادن بقيمة 500 مليار دولار يريدها ترامب "كسداد" للمساعدات الأميركية. بل بدا، في وقت من الأوقات، وكأنه يصدر إنذارا فعليا لزيلينسكي مفاده: "أعطني المال، وإلا سأدعم روسيا". وفي مواجهة فقدان الدعم الأميركي، تعيد كييف النظر في الصفقة تحت الإكراه. لكن الحرب ليست أقرب إلى النهاية. صدمة وفزع ومضت الصحيفة إلى القول إن ترامب قلب السياسة الغربية رأسا على عقب من دون تحقيق مكاسب، وعزز موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يُخشى من أن يحوّل بعد ذلك مدافعه نحو مولدوفا أو بولندا أو جمهوريات البلطيق الثلاث. ومع أخطائه غير المنتظمة وغير المنطقية في السياسة، التي تغذيها الضغائن الشخصية والنرجسية وجشع المرتزقة، يسير ترامب صعودا وهبوطا. أقصى اليمين يتفوق على المعتدلين وأشارت أوبزرفر إلى أن بعض المسؤولين الأميركيين، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو ، يرغبون في اتباع خط أكثر اعتدالا وعقلا، لكن يبدو أن شخصيات من أقصى اليمين تتمتع بإصغاء ترامب لها، تتفوق على تلك الشخصيات من أمثال وزير الدفاع بيت هيغسيث ، الذي حذر أوروبا من أنها لم تعد أولوية إستراتيجية لواشنطن، مطالبا إياها بدفع مزيد للدفاع عن نفسها، ملمحا إلى انسحاب القوات الأميركية. إعلان وقالت الصحيفة إن استطلاعات الرأي أشارت إلى أن هذه الهجمات، عندما اقترنت بتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على أوروبا والاستيلاء على كندا وبنما وغرينلاند الدانماركية بالقوة، دفعت كثيرين إلى استنتاج مفاده أن الولايات المتحدة أصبحت الآن خصما وليست حليفا.

مصرس
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
بريطاني يتلقى علاجا جديدا لاستعادة حاسة الشم بعد فقدانها بسبب كورونا
بدأت المملكة المتحدة فى إعطاء علاج جديد لفقدان حاسة الشم لأول مريض في بريطانيا، حيث اكتشف الباحثون أن إجراءً بسيطًا يمكن أن يساعد الناس على استعادة حاسة الشم بعد سنوات من فقدانها بسبب العدوى الفيروسية مثل كورونا، أو حتى بعد عقود من الزمن، بحسب ما نشرت جريدة الجاريان البريطانية. كريسي كيلي هي أول مريضة في المملكة المتحدة تتلقى العلاج، والذي يتكون من حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) من دمها ، والتي يتم تحضيرها باستخدام جهاز الطرد المركزي لفصل الصفائح الدموية عن خلايا الدم الحمراء والبيضاء.كان فقدان حاسة الشم أحد الأعراض المميزة لفيروس كورونا وبالنسبة لبعض الناس، كان بمثابة لعنة.يستعيد معظم الناس حاسة الشم مع تلاشي العدوى، لكن البعض لا يتعافى أبدًا، وهذا يعني عدم القدرة على معرفة ما إذا كان الحليب فاسدًا، أو ما إذا كان هناك تسرب للغاز وغيرها من المواقف اليومية.بالنسبة لضحايا فقدان حاسة الشم وشقيقه الأكثر قسوة، باروسميا، حيث تتحول الروائح العادية إلى رائحة كريهة من اللحم المتعفن أو مياه الصرف الصحي، هناك أمل جديد، حيث بدأ أول مريض في المملكة المتحدة تلقي العلاج هذا الشهر، ويأمل الأطباء أن يتم تعميم العملية بسهولة في جميع أنحاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية."قالت كيلي: "من المدهش أن نتمكن من القول "هناك علاج"، لأنه كان ذلك غير وارد لسنوات، ومن المثير أن يُطلب مني أن نكون أول من يحصل عليه".فقدت كيلي حاسة الشم بعد إصابتها بالتهاب الجيوب الأنفية في عام 2012، ووصفت فقدان حاسة الشم بأنه "مثل الحزن على فقدان شخص عزيز".وبعد ثلاثة أشهر بدأت تعاني من هلوسات الروائح، وهي حالة تُعرف باسم "الشم الوهمي"، ثم أصيبت بحالة "الشم الكاذب".كانت المساعدة الوحيدة التي استطاعت كيلي الحصول عليها هي البحث الذي اقترح أنها تستطيع إعادة تدريب حواسها عن طريق استنشاق الروائح المعروفة مثل القهوة . كانت الحالة غير معروفة إلى حد كبير لدرجة أن كيلي قررت إنشاء مؤسسة خيرية، AbScent ، لتقديم الدعم للمصابين الآخرين وصنع مجموعات أخرى لتدريب الشم.كانت البروفيسور زارا باتيل، مديرة جراحة قاعدة الجمجمة بالمنظار في جامعة ستانفورد، تدرس فقدان حاسة الشم لبعض الوقت واكتشفت ورقة بحثية في علم الأعصاب تشير إلى أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية قد تساعد في تجديد الأعصاب، وهذا السبب الذي يجعل كورونا يؤثر على حاسة الشم - حيث يرتبط فيروس كورونا بالخلايا المحيطة بالعصب الشمي في الجزء العلوي من الأنف.وقالت باتيل لصحيفة "أوبزرفر ": "إن الطريقة التي يعمل بها الجهاز الشمي والعصب الشمي فريدة من نوعها في جميع الأعصاب القحفية الأخرى. لا يمتلك أي من الأعصاب القحفية الأخرى القدرة على التجدد، لكن العصب الشمي لديه القدرة على ذلك".لذا، إذا كان بإمكان البلازما الغنية بالصفائح الدموية مساعدة العصب الشمي على التجدد، فقد يخفف ذلك من فقدان حاسة الشم.وقد أجرت باتيل سلسلة من التجارب العشوائية - التي يسهل تجنيد المشاركين فيها بعد الإصابة بكورونا- ووجدت أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تعمل بشكل أفضل من العلاج الوهمي بعد ثلاثة أشهر وكان التأثير أعظم بعد 12 شهرًا. وفي إحدى الحالات، استعاد رجل يبلغ من العمر 73 عامًا حاسة الشم بعد 45 عامًا من فقدانها.وقد أثار عمل باتيل إعجاب البروفيسور كلير هوبكنز، الرئيسة السابقة للجمعية البريطانية لطب الأنف وأستاذة طب الأنف في كينجز كوليدج لندن وكانت من أوائل الأشخاص الذين حددوا وجود صلة بين كورونا وفقدان حاسة الشم وكانت تبحث في علاجات أخرى مثل الستيرويدات.وقالت هوبكنز: "لقد كنت مترددًا من قبل لأنني أعرف أن العديد من المرضى يائسون وسيحاولون أي شيء"، مشيرة إلى العلاجات الشعبية مثل حرق البرتقال التي لم تكن فعالة.