logo
#

أحدث الأخبار مع #أوتار_براديش

بيع أحجار بوذا بـ12.9 مليون دولار يشعل جدلاً في الهند
بيع أحجار بوذا بـ12.9 مليون دولار يشعل جدلاً في الهند

رؤيا نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • رؤيا نيوز

بيع أحجار بوذا بـ12.9 مليون دولار يشعل جدلاً في الهند

أثارت دار سوثبي للمزادات، جدلاً واسعاً بعد إعلانها عن بيع مجموعة نادرة من الأحجار الكريمة الهندية القديمة، المرتبطة ببقايا بوذا، بقيمة 12.9 مليون دولار في مزاد يُعقد، اليوم (الأربعاء) في هونج كونج. القرار أثار استياء الأكاديميين البوذيين وقادة الرهبان، الذين تساءلوا: هل يجوز تحويل آثار بوذا إلى سلعة تُباع في سوق الأعمال الفنية؟ وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، تعود هذه الأحجار المعروفة باسم «جواهر بيبراهوا»، إلى عصر إمبراطورية موريا (240-200 ق.م)، وتُعد من أبرز الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث، نظراً لأهميتها الدينية والتاريخية. واكتُشفت عام 1898 على يد المهندس البريطاني ويليام كاكستون بيبي في تلة بمنطقة بيبراهوا بولاية أوتار براديش الهندية، ضمن نصب جنائزي (ستوبا) يحتوي على بقايا بوذا المحروقة، الذي تُوفي نحو 480 ق.م. وتضم المجموعة أحجاراً من الجمشت، المرجان، العقيق، اللؤلؤ، بلورات الصخور، الأصداف، والذهب، بعضها مصنوع على شكل زخارف وخرز، وبعضها في حالتها الطبيعية، وظلت هذه الكنوز بعيدة عن أعين الجمهور لقرن كامل، محتفظ بها في مجموعة بريطانية خاصة. وبموجب قانون الكنوز الهندية لعام 1878، ادعى التاج البريطاني ملكية الاكتشاف، وتم توزيع «بقايا بوذا المحروقة» على دول جنوب آسيا، حيث تُبجل، بينما انتقلت معظم الأحجار (1800 قطعة) إلى متحف استعماري في كلكتا، وسُمح لبيبي بالاحتفاظ بحوالي خُمسها. من جانبها، أصدرت الحكومة الهندية إخطارًا قانونيًا تطالب فيه بوقف مزاد بيع جواهر أثرية نادرة، مؤكدة أن هذه الجواهر تمثل الجسد المقدس لبوذا ويجب التعامل معها على هذا الأساس. وقالت وزارة الثقافة الهندية إن المزاد، يعد انتهاكا للقوانين الهندية والدولية، بالإضافة إلى مخالفته لاتفاقيات الأمم المتحدة، كما طالبت الوزارة بإعادة هذه الجواهر فورا إلى الهند بهدف الحفاظ عليها والتبجيل الديني لها. وقد وجه الإخطار القانوني إلى دار المزادات «سوثبي» في هونغ كونغ، وإلى كريس بيبي وهو أحد ورثة ويليام كلاكستون بيبي، وهو مالك بريطاني في الحقبة الاستعمارية كان قد اكتشف هذه الجواهر خلال تنقيب أجراه عام 1898 في شمال الهند، ويشارك ورثة بيبي حاليا في بيع هذه الآثار. وذكرت رسالة نشرتها وزارة الثقافة أن كريس بيبي، الذي يعمل مخرجا تلفزيونيا ومحرر أفلام في لوس أنجلوس، لا يمتلك الصلاحية القانونية لبيع هذه الجواهر. وأشارت الرسالة إلى أن دار سوثبي للمزادات بمضيها قدما في المزاد، تسهم في استمرار الاستغلال الاستعماري، مؤكدة أن المزاد يجب أن يلغى فورا، لأن الجواهر تمثل تراثا دينيا وثقافيا لا يمكن التصرف فيه، ليس فقط للهند، بل أيضًا للمجتمع البوذي العالمي بأسره. كما طالبت الوزارة الهندية، دار المزادات بنشر اعتذار رسمي للحكومة الهندية وللبوذيين حول العالم، داعية إلى الكشف الكامل عن جميع وثائق مصدر الجواهر وأي آثار أخرى قد تكون بحوزة ورثة بيبي أو قد نُقلت منهم إلى جهات أو أفراد آخرين. وحذرت الرسالة من أنه في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب، فإن الحكومة الهندية ستلجأ إلى اتخاذ إجراءات قانونية أمام المحاكم في كل من الهند وهونغ كونغ، إلى جانب اللجوء إلى الهيئات الدولية المختصة بانتهاكات قوانين التراث الثقافي. ويؤكد مؤرخون أن هذه الأحجار تمثل تراثاً روحياً لعشيرة ساكيا والبوذيين عالمياً، وكان يُفترض أن تظل محفوظة داخل الضريح الجنائزي. وترى آشلي طومسون، أستاذة في جامعة لندن، أن فصل الأحجار عن البقايا البشرية وبيعها يعكس «عنفاً استعمارياً» بحق التراث البوذي. من جهته، دافع كريس بيبي، حفيد ويليام، عن قرار البيع، مشيراً إلى أن عائلته فكرت في التبرع بالأحجار، لكنها رأت أن المزاد العلني هو الطريقة الأكثر عدلاً وشفافية لنقلها إلى البوذيين. في المقابل، يتساءل المؤرخ نامان أهوجا عن الأخلاقيات القانونية والأخلاقية وراء بيع هذه الآثار، معتبراً أنها ليست سلعة فنية.

بيع أحجار بوذا بـ12.9 مليون دولار يشعل جدلاً في الهند
بيع أحجار بوذا بـ12.9 مليون دولار يشعل جدلاً في الهند

عكاظ

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • عكاظ

بيع أحجار بوذا بـ12.9 مليون دولار يشعل جدلاً في الهند

أثارت دار سوثبي للمزادات، جدلاً واسعاً بعد إعلانها عن بيع مجموعة نادرة من الأحجار الكريمة الهندية القديمة، المرتبطة ببقايا بوذا، بقيمة 12.9 مليون دولار في مزاد يُعقد، اليوم (الأربعاء) في هونج كونج. القرار أثار استياء الأكاديميين البوذيين وقادة الرهبان، الذين تساءلوا: هل يجوز تحويل آثار بوذا إلى سلعة تُباع في سوق الأعمال الفنية؟ وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، تعود هذه الأحجار المعروفة باسم «جواهر بيبراهوا»، إلى عصر إمبراطورية موريا (240-200 ق.م)، وتُعد من أبرز الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث، نظراً لأهميتها الدينية والتاريخية. واكتُشفت عام 1898 على يد المهندس البريطاني ويليام كاكستون بيبي في تلة بمنطقة بيبراهوا بولاية أوتار براديش الهندية، ضمن نصب جنائزي (ستوبا) يحتوي على بقايا بوذا المحروقة، الذي تُوفي نحو 480 ق.م. وتضم المجموعة أحجاراً من الجمشت، المرجان، العقيق، اللؤلؤ، بلورات الصخور، الأصداف، والذهب، بعضها مصنوع على شكل زخارف وخرز، وبعضها في حالتها الطبيعية، وظلت هذه الكنوز بعيدة عن أعين الجمهور لقرن كامل، محتفظ بها في مجموعة بريطانية خاصة. وبموجب قانون الكنوز الهندية لعام 1878، ادعى التاج البريطاني ملكية الاكتشاف، وتم توزيع «بقايا بوذا المحروقة» على دول جنوب آسيا، حيث تُبجل، بينما انتقلت معظم الأحجار (1800 قطعة) إلى متحف استعماري في كلكتا، وسُمح لبيبي بالاحتفاظ بحوالي خُمسها. من جانبها، أصدرت الحكومة الهندية إخطارًا قانونيًا تطالب فيه بوقف مزاد بيع جواهر أثرية نادرة، مؤكدة أن هذه الجواهر تمثل الجسد المقدس لبوذا ويجب التعامل معها على هذا الأساس. وقالت وزارة الثقافة الهندية إن المزاد، يعد انتهاكا للقوانين الهندية والدولية، بالإضافة إلى مخالفته لاتفاقيات الأمم المتحدة، كما طالبت الوزارة بإعادة هذه الجواهر فورا إلى الهند بهدف الحفاظ عليها والتبجيل الديني لها. وقد وجه الإخطار القانوني إلى دار المزادات «سوثبي» في هونغ كونغ، وإلى كريس بيبي وهو أحد ورثة ويليام كلاكستون بيبي، وهو مالك بريطاني في الحقبة الاستعمارية كان قد اكتشف هذه الجواهر خلال تنقيب أجراه عام 1898 في شمال الهند، ويشارك ورثة بيبي حاليا في بيع هذه الآثار. أخبار ذات صلة وذكرت رسالة نشرتها وزارة الثقافة أن كريس بيبي، الذي يعمل مخرجا تلفزيونيا ومحرر أفلام في لوس أنجلوس، لا يمتلك الصلاحية القانونية لبيع هذه الجواهر. وأشارت الرسالة إلى أن دار سوثبي للمزادات بمضيها قدما في المزاد، تسهم في استمرار الاستغلال الاستعماري، مؤكدة أن المزاد يجب أن يلغى فورا، لأن الجواهر تمثل تراثا دينيا وثقافيا لا يمكن التصرف فيه، ليس فقط للهند، بل أيضًا للمجتمع البوذي العالمي بأسره. كما طالبت الوزارة الهندية، دار المزادات بنشر اعتذار رسمي للحكومة الهندية وللبوذيين حول العالم، داعية إلى الكشف الكامل عن جميع وثائق مصدر الجواهر وأي آثار أخرى قد تكون بحوزة ورثة بيبي أو قد نُقلت منهم إلى جهات أو أفراد آخرين. وحذرت الرسالة من أنه في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب، فإن الحكومة الهندية ستلجأ إلى اتخاذ إجراءات قانونية أمام المحاكم في كل من الهند وهونغ كونغ، إلى جانب اللجوء إلى الهيئات الدولية المختصة بانتهاكات قوانين التراث الثقافي. ويؤكد مؤرخون أن هذه الأحجار تمثل تراثاً روحياً لعشيرة ساكيا والبوذيين عالمياً، وكان يُفترض أن تظل محفوظة داخل الضريح الجنائزي. وترى آشلي طومسون، أستاذة في جامعة لندن، أن فصل الأحجار عن البقايا البشرية وبيعها يعكس «عنفاً استعمارياً» بحق التراث البوذي. من جهته، دافع كريس بيبي، حفيد ويليام، عن قرار البيع، مشيراً إلى أن عائلته فكرت في التبرع بالأحجار، لكنها رأت أن المزاد العلني هو الطريقة الأكثر عدلاً وشفافية لنقلها إلى البوذيين. في المقابل، يتساءل المؤرخ نامان أهوجا عن الأخلاقيات القانونية والأخلاقية وراء بيع هذه الآثار، معتبراً أنها ليست سلعة فنية.

مزارع هندي يصبح أغنى شخص على وجه الأرض برقم فلكي.. هذا ما حدث بالخطأ
مزارع هندي يصبح أغنى شخص على وجه الأرض برقم فلكي.. هذا ما حدث بالخطأ

الإمارات اليوم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

مزارع هندي يصبح أغنى شخص على وجه الأرض برقم فلكي.. هذا ما حدث بالخطأ

أُصيب مزارع من قرية نائية في مقاطعة هاثراس بولاية أوتار براديش بالذهول بعد اكتشافه أن رصيده البنكي نما فجأة ليصبح مكوناً من 36 رقماً؛ وهو رقم فلكي يتجاوز بكثير إجمالي صافي ثروة أغنى أغنياء العالم. ولاحظ الرجل، الذي يعيش في ظروف متواضعة، نشاطاً غير عادي لأول مرة في 24 أبريل، عندما خُصم من حسابه مرتين - مرة بمبلغ 1800 روبية (نحو 21.50 دولاراً أميركياً) ومرة أخرى بمبلغ 1400 روبية (نحو 16.70 دولاراً). لكن ما حدث في اليوم التالي هو ما تركه وعائلته وقريته بأكملها في حالة من عدم التصديق، ففي 25 أبريل، ظهر في حسابه مبلغٌ هائل: 1,00,13,56,00,00,01,39,54,21,00,23,56,00,00,01,39,542 روبية هندية - وهو رقمٌ مذهل يكاد لا يُرى بنظرةٍ واحدة، إذ يتجاوز حدود العين. وفي حين أبدت زوجة الرجل سعادتها في البداية عند رؤية الرصيد الغريب، إلا أن هذا الشعور سرعان ما تحول إلى قلق. وخوفاً من الاحتيال، اتصلت العائلة بالمصرف، الذي أوضح أن الإدخال كان على الأرجح نتيجة خلل فني نشأ في فرعٍ في جامو وكشمير، كما أوضح موقع «فيردايلي» الذي نشر الخبر. ورغم التطمينات، لجأ الرجل إلى الشرطة المحلية، التي نصحته بتصعيد الأمر إلى قسم الجرائم الإلكترونية وتقديم شكوى رسمية. وحتى الآن، جُمِّد حساب الرجل، ولايزال غير متأكد مما إذا كان ضحية احتيال أم خطأً في النظام المصرفي. ولتوضيح الصورة، يُقدِّر مؤشر بلومبرج للمليارديرات صافي ثروة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس وأغنى رجل في العالم، بـ 2.84 تريليون روبية هندية، وهو مبلغ مكون من 14 رقماً. وكانت وقعت حادثة مماثلة في أبريل 2024 عندما أخطأ مصرف سيتي جروب في إيداع ما يقرب من 81 تريليون دولار في حساب أحد عملائه بدلاً من 280 دولاراً المقصودة. ومرّ الخطأ دون أن يُلاحَظ أحد لمدة 90 دقيقة قبل أن يُكتشف ويتم تصحيحه. ولحسن الحظ، لم تُسحب أي أموال من البنك، وأُبلغت الجهات التنظيمية عن الخطأ على أنه «حادثة كادت أن تُسبِّب كارثة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store