مزارع هندي يصبح أغنى شخص على وجه الأرض برقم فلكي.. هذا ما حدث بالخطأ
أُصيب مزارع من قرية نائية في مقاطعة هاثراس بولاية أوتار براديش بالذهول بعد اكتشافه أن رصيده البنكي نما فجأة ليصبح مكوناً من 36 رقماً؛ وهو رقم فلكي يتجاوز بكثير إجمالي صافي ثروة أغنى أغنياء العالم.
ولاحظ الرجل، الذي يعيش في ظروف متواضعة، نشاطاً غير عادي لأول مرة في 24 أبريل، عندما خُصم من حسابه مرتين - مرة بمبلغ 1800 روبية (نحو 21.50 دولاراً أميركياً) ومرة أخرى بمبلغ 1400 روبية (نحو 16.70 دولاراً). لكن ما حدث في اليوم التالي هو ما تركه وعائلته وقريته بأكملها في حالة من عدم التصديق، ففي 25 أبريل، ظهر في حسابه مبلغٌ هائل: 1,00,13,56,00,00,01,39,54,21,00,23,56,00,00,01,39,542 روبية هندية - وهو رقمٌ مذهل يكاد لا يُرى بنظرةٍ واحدة، إذ يتجاوز حدود العين.
وفي حين أبدت زوجة الرجل سعادتها في البداية عند رؤية الرصيد الغريب، إلا أن هذا الشعور سرعان ما تحول إلى قلق.
وخوفاً من الاحتيال، اتصلت العائلة بالمصرف، الذي أوضح أن الإدخال كان على الأرجح نتيجة خلل فني نشأ في فرعٍ في جامو وكشمير، كما أوضح موقع «فيردايلي» الذي نشر الخبر.
ورغم التطمينات، لجأ الرجل إلى الشرطة المحلية، التي نصحته بتصعيد الأمر إلى قسم الجرائم الإلكترونية وتقديم شكوى رسمية. وحتى الآن، جُمِّد حساب الرجل، ولايزال غير متأكد مما إذا كان ضحية احتيال أم خطأً في النظام المصرفي.
ولتوضيح الصورة، يُقدِّر مؤشر بلومبرج للمليارديرات صافي ثروة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس وأغنى رجل في العالم، بـ 2.84 تريليون روبية هندية، وهو مبلغ مكون من 14 رقماً.
وكانت وقعت حادثة مماثلة في أبريل 2024 عندما أخطأ مصرف سيتي جروب في إيداع ما يقرب من 81 تريليون دولار في حساب أحد عملائه بدلاً من 280 دولاراً المقصودة.
ومرّ الخطأ دون أن يُلاحَظ أحد لمدة 90 دقيقة قبل أن يُكتشف ويتم تصحيحه. ولحسن الحظ، لم تُسحب أي أموال من البنك، وأُبلغت الجهات التنظيمية عن الخطأ على أنه «حادثة كادت أن تُسبِّب كارثة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
ماسك: مليون رقاقة جديدة من «إنفيديا» و«إيه إم دي» لدعم «إكس» و«تيسلا»
توقع إيلون ماسك، أن تواصل شركتا تيسلا وإكس إيه آي «xAI» شراء الرقائق من عملاقي أشباه الموصلات «إنفيديا» و«إيه إم دي»، وربما من شركات أخرى. وذلك بعدما أكد الرئيس التنفيذي أن الأخيرة ركّبت بالفعل 200 ألف وحدة معالجة رسومية في مصنع «كلوسيوس» في ممفيس، بولاية تينيسي، مع خطط لاقتناء مليون وحدة إضافية خارجه. وقال: «قبل بضع سنوات، توقعتُ بوضوح أن الرقائق ستكون هي العائق الأكبر أمام الذكاء الاصطناعي». العام الماضي، اشترى ماسك من إنفيديا طلبية كبيرة من وحدات معالجة الرسوم، مخصصة لأعمال xAI، لتتجاوز بذلك تيسلا، التي يُستخدم حاسوبها العملاق «دوغو»، أساساً لتدريب أنظمة القيادة الذاتية وروبوتات «أوبتيموس». وأشاد مسؤولو المدينة باختيار ماسك ممفيس لبناء مراكز الذكاء الاصطناعي، معتبرين أنه سيُحوّل المنطقة إلى «مركز تصنيع عالي التقنية». لكن المجتمعات المحلية هناك احتجت على العملية التي تتطلب الكثير من الطاقة والمياه، وتحديداً على الطريقة التي اعتمدت بها «إكس إيه آي» على توربينات تعمل بالغاز الطبيعي لتشغيل الحاسوب العملاق، والتي تُصدر أكسيد النيتروجين المشكل للضباب الدخاني، الذي ارتبط بارتفاع خطر الوفاة بأمراض الجهاز التنفسي.


عالم السيارات
منذ 9 ساعات
- عالم السيارات
خطوة جديدة من إيلون ماسك تجعل مقاضاة تسلا شبه مستحيلة للمستثمرين الصغار
في خطوة قانونية مفاجئة، قامت شركة تسلا، بقيادة إيلون ماسك، بتعديل نظامها الأساسي بعد نقل تسجيلها القانوني من ولاية ديلاوير إلى ولاية تكساس، ما جعل من شبه المستحيل على المستثمرين الصغار مقاضاة الشركة أو أعضاء مجلس إدارتها. الحد الأدنى الجديد للمقاضاة: 3% من أسهم تسلا! وفقًا لتعديل جديد في لوائح تسلا الداخلية، لن يُسمح لأي مساهم برفع دعوى قضائية تتعلق بخرق الواجبات الائتمانية ما لم يمتلك ما لا يقل عن 3% من إجمالي أسهم تسلا المتداولة . وهذا يعني أن المستثمر يجب أن يمتلك أكثر من 97 مليون سهم ، أي ما يعادل 34 مليار دولار تقريبًا بسعر السوق الحالي — وهو رقم يفوق قدرة الغالبية الساحقة من المساهمين الأفراد. لماذا هذا التغيير؟ ولماذا تكساس؟ يعود السبب الرئيسي لهذا القرار إلى انتقال تسلا من ولاية ديلاوير إلى تكساس، وهي ولاية تُعرف بمرونتها القانونية تجاه الشركات. هذا الانتقال أتاح لتسلا فرض قيود جديدة على قدرة المساهمين على الطعن في قرارات الشركة أو مقاضاة إدارتها. وقد علّقت المحامية المتخصصة في قضايا الأوراق المالية 'آن ليبتون' قائلة: 'تسلا تستغل البيئة القانونية الأكثر تساهلاً في تكساس لتقليل دعاوى المساهمين، وهذا يُضعف قدرة المساهمين على مساءلة الإدارة.' حزمة الرواتب المليارية لماسك لا تزال محل جدل الخطوة تأتي بعد الجدل الكبير حول حزمة تعويضات ماسك البالغة 56 مليار دولار ، والتي تم الطعن بها مرتين في محكمة ديلاوير. الطريف أن أول دعوى قُدمت ضد الخطة جاءت من مساهم يمتلك 9 أسهم فقط ! واليوم، وبفضل القانون الجديد، لن يتمكن أمثاله من الطعن مجددًا بسهولة. وكان ماسك قد توصّل إلى اتفاق عام 2018 يمنحه الحق في شراء أكثر من 300 مليون سهم بسعر 23 دولار للسهم، في حال تحقيق أهداف أداء وقيمة سوقية معينة، وهو ما تم بالفعل. ومع ذلك، تم إلغاء الخطة لاحقًا من قِبل القضاء بسبب 'تضارب المصالح' داخل مجلس الإدارة. وبالرغم من تصويت المساهمين لصالح الخطة مرة أخرى، إلا أن المحكمة رفضتها مجددًا، وماسك لا يزال يسعى لإعادتها للحياة، مدعومًا بقوة نفوذه داخل الشركة. خلاصة تغيير مقر تسلا القانوني إلى تكساس لم يكن مجرد خطوة إدارية، بل كان مناورة ذكية لإغلاق الباب أمام أي محاولات جديدة لمقاضاة ماسك أو شركته بسهولة. ومع استمرار الجدل حول تعويضات ماسك، يبدو أن ساحة المعركة القانونية ما تزال مفتوحة… ولكن بشروط أكثر قسوة من أي وقت مضى.


Khaleej Times
منذ 11 ساعات
- Khaleej Times
2.5 مليار دولار استثمارات موانئ دبي العالمية الجديدة في البنية التحتية
أعلنت شركة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، الثلاثاء، أنها تخطط لاستثمار 2.5 مليار دولار هذا العام لتوسيع شبكتها العالمية في مجال الخدمات اللوجستية، من خلال إطلاق مشروعات بنية تحتية كبرى في جميع أنحاء الهند وأفريقيا وأميركا الجنوبية وأوروبا، استجابةً للطلب المتزايد على حلول سلاسل التوريد المتكاملة والمرنة. وتمتد هذه المشروعات الأربعة الكبرى عبر أربع قارات، لتعزيز القدرات الشاملة لدى مجموعة موانئ دبي العالمية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة موانئها العالمية بشكل كبير، مما يُعزز دور الشركة الرئيسي في تمكين تدفق التجارة العالمية. وفي هذا السياق، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: "تشهد التجارة العالمية تطورات متسارعة، وتأتي استثماراتنا القوية للمساهمة في رسم ملامح المستقبل. وعلى الرغم من الاضطرابات التي نشهدها على المدى المنظور، إلا أن التزامنا باستثمار 2.5 مليار دولار يعكس ثقتنا بنموّ التجارة على المدى البعيد، وعزمنا الراسخ على إنشاء البنية التحتية اللازمة لضمان استمرارية الترابط العالمي. تتميز حلول سلاسل التوريد التي نُقدمها بتنوّعها ونطاقها الواسع، بالتوازي مع تركيزنا المستمر على إنشاء مجموعة فريدة من الأصول والقدرات، تساعد متعاملينا في الحفاظ على قدراتهم التنافسية، وتدعم الاقتصادات المحلية، وتُمكّن الوصول إلى الأسواق العالمية". وبدأت الأعمال الإنشائية في محطة حاويات جديدة بقيمة 510 ملايين دولار في تونا تيكرا بولاية غوجارات على الساحل الشمالي الغربي للهند، تضمّ رصيفاً بطول 1.1 كيلومتر، وتصل طاقتها الاستيعابية السنوية إلى 2.19 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدم. وستربط هذه المحطة المناطق الداخلية الواسعة في الهند بالأسواق العالمية عبر شبكة من الطرق والسكك الحديدية، مما يُسهّل وصول الشركات الهندية إلى سلاسل التجارة العالمية بسرعة وكفاءة أكبر. تواصل مجموعة موانئ دبي العالمية تطوير ميناء أعماق جديد في بنانا بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وستبلغ الطاقة الاستيعابية السنوية لهذه المنشأة الواقعة على الساحل الأطلسي 450 ألف حاوية نمطية قياس 20 قدم، ومن المقرر أن تساهم بتحقيق وفورات كبيرة في الوقت والتكلفة للتجارة الوطنية، من خلال جذب المزيد من السفن الكبيرة القادمة مباشرة من آسيا وأوروبا، مما يعزز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة. وعلى الساحل الغربي لإفريقيا، تتواصل الأعمال الإنشائية في ميناء نديان الجديد في السنغال، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية السنوية 1.2 مليون حاوية نمطية. ويتمّ ضخ استثمار أولي بقيمة 830 مليون دولار في هذا المشروع الاستراتيجي الحيوي، الذي يُتوقع أن يدعم مسيرة التنمية في البلاد طوال القرن الحالي. أما في ميناء "بوسورخا" في الإكوادور، فقد أطلقت مجموعة موانئ دبي العالمية مشروعاً لتوسعة الرصيف بقيمة 140 مليون دولار، لزيادة طوله الإجمالي إلى 700 متر، بما يتيح له استقبال سفينتين من فئة "باناماكس بوست" في آنٍ واحد. وأخيراً، تستثمر مجموعة موانئ دبي العالمية مليار دولار أمريكي في مركز لندن جيتواي اللوجستي، لبناء رصيفي شحن جديدين ومحطة سكك حديدية ثانية. ومن المتوقع أن يسهم هذا التوسّع في توفير 400 فرصة عمل جديدة، ودعم دور المملكة المتحدة المتنامي كبوابة تجارية عالمية. وبحلول نهاية العقد الحالي، يتوقع أن يصبح الميناء أكبر محطة لمناولة الحاويات في البلاد. وتُجسّد هذه الاستثمارات المخطط لها في عام 2025 استراتيجية موانئ دبي العالمية الرامية إلى إنشاء منصّة عالمية مترابطة فريدة من نوعها، تمتد من الموانئ والمحطات إلى الخدمات اللوجستية الداخلية والخدمات البحرية وخدمات التخزين والشحن والخدمات التقنية. وترتبط هذه المنصة بشبكة متنامية من مكاتب الشحن والتخليص، التي وصل عددها إلى أكثر من 240 مكتباً حول العالم، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لدى أصحاب البضائع. وأضاف بن سليم: "يمنحنا نموذج أعمالنا المتكامل رؤية وتحكماً شاملين في مختلف مراحل سلسلة التوريد، مما يساعد شركاءنا على تقليل المخاطر والتكاليف. وليست هناك أي جهة أخرى تُوفر هذا المستوى من القدرات المتكاملة، ونحن فخورون بتقديم قيمة مستدامة وطويلة الأجل لمتعاملينا والمجتمعات التي نخدمها."