منذ 6 أيام
ثقافة : شاهد 10 مومياوات من جميع أنحاء العالم
الأحد 6 يوليو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - التحنيط هو الحفظ الطبيعى أو الاصطناعى للأنسجة الرخوة لجثة ميتة. يمكن أن يحدث التحنيط الطبيعى فى ظروف شديدة البرودة أو الجفاف أو اللاهوائية. ولعل أشهر مثال على مومياء محفوظة طبيعيًا فى الجليد هو أوتزي، رجل الجليد. على سبيل المثال، تُعزى مومياوات تاريم إلى الظروف الصحراوية الجافة، كما أن نقص الأكسجين حال دون تحلل جثث المستنقعات.
يرتبط التحنيط المتعمد فى الغالب بطقوس الدفن المصرية القديمة، ولكنه كان أيضًا ممارسة شائعة فى ثقافات الأنديز فى أمريكا الجنوبية، مثل حضارة نازكا. وحسب الثقافة والتقنية المستخدمة، يمكن أن تشمل العملية إزالة الأعضاء الداخلية، وتقطيع الأوصال، والمعالجة الحرارية، واستخدام المواد الكيميائية، ولف الجثة. يمتد الحفظ المتعمد لبعض الأفراد إلى العصر الحديث، حيث يُعرض جثمان لينين المحنط بشكل دائم فى موسكو.
وعلى الرغم من أن المومياوات والتحنيط بالنسبة لكثير من الناس يثير إحساسًا بالرعب إلا أن التحنيط كان ممارسة منتشرة بين العديد من المجتمعات القديمة، ففى العالم القديم، كان التحنيط ممارسة شائعة ومشرفة يتم إجراؤها من قبل خبراء مهرة وكانت مشبعة بالمعنى الدينى العميق كما كانت طريقة لتكريم المتوفى أو للتعبير عن قناعة دينية مهمة، لا سيما قناعة فى الحياة الآخرة.
العديد من المجتمعات لها تاريخ فى تحنيط موتاها ومنها مجتمع مصر القديمة فى عصر الفراعنة حيث يعتبر المصريين القدماء هم الأكثر شهرة فى هذا المجال وفقا لصحيفة إنديا تايمز الهندية.
يتضمن التحنيط كفكرة تجفيف الجسد عمداً لحفظ الجسد بعد الموت وغالبًا ما يشمل ذلك تجفيف جسم الشخص المتوفى وتجميد تجفيف اللحم والأعضاء باستخدام مواد كيميائية أو مواد حافظة طبيعية مثل الراتينج.
بينما يشير مصطلح التحنيط "الطبيعي" إلى تكوين المومياوات لأسباب غير مقصودة أو عرضية، قد يحدث هذا إذا تعرض الشخص المتوفى لدرجات حرارة منخفضة للغاية، أو لظروف جافة، أو بعض العناصر البيئية الأخرى.
وهنا نستعرض 10 صورة لجثث محفوظة من جميع أنحاء العالم.
بلاك شينشورو مومياء طفل
جماجم من الأنديز في بيرو
حزم من المومياوات من بيرو
مومياء اميرة اوكوك
مومياء ايس مان
مومياء برنسيس شياو
مومياء بطلمية رومانية من مصر القديمة
مومياء توت عنخ امون
مومياء طولون مان
مومياء ليدي داي من الصين