أحدث الأخبار مع #أوري_روتمن


الغد
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الغد
توتر دبلوماسي بين مصر وإسرائيل: تجميد التمثيل المتبادل
كشف مصدر رفيع في وزارة الخارجية المصرية لموقع ynet العبري أن القاهرة قررت تعليق تعيين سفير جديد لها في تل أبيب، ورفضت في المقابل المصادقة على اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد لدى مصر، أوري روتمن، رغم ترشيحه منذ أكثر من خمسة أشهر، في خطوة تعكس التوتر العميق بين مصر وإسرائيل. اضافة اعلان ويأتي هذا القرار على خلفية نية الحكومة الإسرائيلية توسيع العمليات العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، ضمن عملية "عربات جدعون" المرتقبة، والتي تنذر بتصعيد غير مسبوق في مدينة رفح. وقالت المصادر إن "القرار المصري يأتي احتجاجًا على سياسة إسرائيل في القطاع، وفي ظل تراجع دور القاهرة في الوساطة لصالح قطر، بعد تسريبات فضيحة 'قطر غيت'". وبحسب ما نقله الموقع العبري، فقد أنهى السفير المصري السابق خالد عزمي مهمته قبل نحو عام، دون أن يتم تعيين بديل له، بينما لا تزال السفارة المصرية في تل أبيب تعمل بوفد دبلوماسي محدود من دون رأس بعثة. في المقابل، فإن أوري روتمن، الذي تم تعيينه رسميًا من قبل الحكومة الإسرائيلية في أبريل 2024، لم يتلق حتى الآن "القبول الرسمي" (أغريمان) من الجانب المصري، ما أدى إلى تعطيل انتقاله إلى القاهرة. المصدر الدبلوماسي في القاهرة قال لـynet: "مصر لم ترفض التعيين بشكل صريح، لكنها استخدمت الأدوات الدبلوماسية المعتادة مثل تأجيل الرد وعدم تقديم موافقة رسمية". وكانت القاهرة قد رشحت في البداية د. طارق دحدوح، الدبلوماسي المخضرم وخريج جامعة السوربون، لتولي منصب السفير لدى إسرائيل، إلا أن الرئاسة المصرية قررت تعيينه مؤخرًا سفيرًا لمصر في فرنسا، في ما اعتُبر رسالة دبلوماسية برفض إرسال مبعوث للقاهرة في الوقت الراهن. وأشار الموقع إلى أن وزارة الخارجية المصرية تعتبر منصب السفير لدى إسرائيل من المهام "شديدة الحساسية"، ويتطلب تعيينه موافقة رئاسية وأمنية خاصة، على غرار سفيري مصر في واشنطن والرياض. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المصرية-الإسرائيلية تشهد فتورًا غير مسبوق منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، خصوصًا مع تصاعد الغارات، التهجير الجماعي في رفح، وتراجع فعالية المبادرات المصرية للتهدئة. - وكالات


عكاظ
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
لماذا ترفض القاهرة تعيين سفير جديد لإسرائيل ؟
تابعوا عكاظ على في مؤشر على حجم الخلافات بين مصر وإسرائيل، أرجأت القاهرة تعيين سفير جديد لها في تل أبيب وعدم قبول تعيين أوري روتمن سفيراً لإسرائيل، خلفاً للسفيرة أميرة أورون التي أنهت مهماتها قبل نحو ثمانية أشهر. ويعكس القرار المصري، بحسب مراقبين، عمق التوتر الذي يعتري العلاقات بين مصر وإسرائيل منذ بداية اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023. ويعتقد محللون أن قرار التأجيل المصري يرتبط بشكل مباشر بتداعيات الحرب على قطاع غزة، والممارسات الإسرائيلية العدوانية، ما أدى إلى تفجر وتفاقم الخلافات خصوصاً ما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي في رفح، والسيطرة الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا في وقت سابق. يذكر أنه في شهر مارس الماضي، جرت مراسم تقديم أوراق اعتماد 23 سفيراً جديداً في القاهرة للرئيس عبدالفتاح السيسي، يمثلون دولاً عربية وأجنبية، إلا أن هذه المراسم لم تشهد اعتماد أوراق السفير الإسرائيلي الجديد أوري روتمن، بحسب ما كان منتظراً. ومن أسباب الخلاف أيضاً بين القاهرة وتل أبيب، انتهاكات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية وقطرية، ثم التراجع عنه كليّاً، واستئناف الحرب وإصرار حكومة نتنياهو على إبادة وتهجير الفلسطينيين. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن العلاقات مع القاهرة تدهورت أكثر بعد أن رفضت تعيين سفير إسرائيلي جديد. وتحت عنوان «مصر تضع الخطوط الحمراء لإسرائيل»، ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن القاهرة جمدت تعيين السفير المصري في تل أبيب، وعارضت تعيين سفير إسرائيلي في القاهرة، ما يشير إلى أزمة عميقة في العلاقات. واعتبرت الصحيفة، أنه وسط استمرار القتال وعدم تطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، وجهت مصر رسالة قوية لإسرائيل بتأجيل تعيين سفير جديد لها في تل أبيب وعدم استقبال السفير الإسرائيلي. أخبار ذات صلة