
لماذا ترفض القاهرة تعيين سفير جديد لإسرائيل ؟
تابعوا عكاظ على
في مؤشر على حجم الخلافات بين مصر وإسرائيل، أرجأت القاهرة تعيين سفير جديد لها في تل أبيب وعدم قبول تعيين أوري روتمن سفيراً لإسرائيل، خلفاً للسفيرة أميرة أورون التي أنهت مهماتها قبل نحو ثمانية أشهر.
ويعكس القرار المصري، بحسب مراقبين، عمق التوتر الذي يعتري العلاقات بين مصر وإسرائيل منذ بداية اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023.
ويعتقد محللون أن قرار التأجيل المصري يرتبط بشكل مباشر بتداعيات الحرب على قطاع غزة، والممارسات الإسرائيلية العدوانية، ما أدى إلى تفجر وتفاقم الخلافات خصوصاً ما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي في رفح، والسيطرة الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا في وقت سابق.
يذكر أنه في شهر مارس الماضي، جرت مراسم تقديم أوراق اعتماد 23 سفيراً جديداً في القاهرة للرئيس عبدالفتاح السيسي، يمثلون دولاً عربية وأجنبية، إلا أن هذه المراسم لم تشهد اعتماد أوراق السفير الإسرائيلي الجديد أوري روتمن، بحسب ما كان منتظراً.
ومن أسباب الخلاف أيضاً بين القاهرة وتل أبيب، انتهاكات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية وقطرية، ثم التراجع عنه كليّاً، واستئناف الحرب وإصرار حكومة نتنياهو على إبادة وتهجير الفلسطينيين.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن العلاقات مع القاهرة تدهورت أكثر بعد أن رفضت تعيين سفير إسرائيلي جديد.
وتحت عنوان «مصر تضع الخطوط الحمراء لإسرائيل»، ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن القاهرة جمدت تعيين السفير المصري في تل أبيب، وعارضت تعيين سفير إسرائيلي في القاهرة، ما يشير إلى أزمة عميقة في العلاقات.
واعتبرت الصحيفة، أنه وسط استمرار القتال وعدم تطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، وجهت مصر رسالة قوية لإسرائيل بتأجيل تعيين سفير جديد لها في تل أبيب وعدم استقبال السفير الإسرائيلي.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
انتخابات فوق الأنقاض بلبنان.. "لا إعمار بلا نزع سلاح حزب الله"
انطلقت في لبنان، اليوم السبت، الانتخابات البلدية في الجنوب، الذي دمرت مناطق واسعة منه جراء الحرب الذي خاضها حزب الل ه مع إسرائيل "دفاعاً عن غزة ومؤازرة لحماس"، وفق قوله. فيما انتشرت في العديد من البلدات ملصقات دعائية تحث الناخبين على التصويت للحزب، "وسط مساعيه لإظهار أنه لا يزال يتمتع بنفوذ سياسي على الرغم من الضربات الموجعة التي تلقاها العام الماضي في الحرب مع إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة رويترز. لاسيما أن هذه الانتخابات البلدية بالنسبة لحزب الله أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ تتزامن مع تزايد الدعوات لنزع سلاحه واستمرار الضربات الجوية الإسرائيلية، وفي وقت لا يزال فيه كثير من قاعدته الانتخابية يئنون تحت وطأة تداعيات الصراع. تداعيات مدمرة في حين يعكس مشهد الأنقاض في الجنوب التداعيات المدمرة للحرب التي بدأت مع قصف حزب الله إسرائيل "إسنادا" لحماس في أكتوبر 2023، وتطور الأمر إلى أن بلغ ذروته بهجوم إسرائيلي واسع النطاق في سبتمبر 2024. ليصبح الحزب أضعف مما كان عليه في السابق بعد مقتل أبرز قيادييه والآلاف من مقاتليه، وتضاؤل نفوذه على الدولة اللبنانية بشكل كبير، وتزايد نفوذ خصومه. انقلاب الموازين وفي مؤشر على مدى انقلاب الموازين، أعلنت الحكومة الجديدة أنها تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة، مما يعني بالضرورة نزع سلاح حزب الله كما هو منصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والذي توسطت فيه الولايات المتحدة. ولطالما كان سلاح الجماعة مصدر انقسام في لبنان، ما أشعل فتيل اقتتال قصير عام 2008، فيما يؤكد معارضو الحزب أنه جر لبنان إلى الحرب الإسرائيلية أكثر من مرة. وقال وزير الخارجية يوسف راجي، وهو معارض لحزب الله، إنه تم إبلاغ الدولة بأنه لن تكون هناك مساعدات من المانحين الأجانب لإعادة الإعمار حتى يكون السلاح بيد الدولة وحدها. بدوره، ذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن إعادة الإعمار لن تتحقق إذا استمرت إسرائيل في القصف، وإذا لم تتحرك الحكومة اللبنانية بالسرعة الكافية لنزع السلاح. كما أوضح أن المانحين يريدون أيضا أن يقوم لبنان بإصلاحات اقتصادية. "على عاتق الحكومة" من ناحيته، ألقى حزب الله بعبء إعادة الإعمار على عاتق الحكومة، واتهمها بالتقصير في اتخاذ خطوات تجاه هذا الأمر رغم وعودها. وقال حسن فضل الله، النائب البرلماني عن حزب الله، إن تأمين تمويل لإعادة الإعمار يقع على عاتق الحكومة، واتهمها بالتقصير في اتخاذ "أي تحركات فعالة في هذا السياق". كما حذر من أن هذه المسألة قد تفاقم الانقسامات في البلاد إذا لم تُعالج. وتساءل "هل يمكن أن يستقر جزء من الوطن وجزء آخر يتألم؟ هذا لا يستقيم"، في إشارة إلى الشيعة في الجنوب ومناطق أخرى، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت التي يهيمن عليها حزب الله، والتي تضررت بشدة من قصف إسرائيل. شروط نزع السلاح من جهته، رأى مهند الحاج علي من مركز كارنيجي للشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث، أن الهدف من ربط مساعدات إعادة الإعمار بنزع سلاح الجماعة هو تسريع العملية، لكنه اعتبر أنه "من الصعب أن يقبل به حزب الله". فيما أوضح هاشم حيدر، رئيس مجلس الجنوب، أن الدولة ليس لديها الأموال اللازمة لإعادة الإعمار، لكنه أشار إلى أن هناك تقدما في رفع الأنقاض. يشار إلى أنه وفقا لتقديرات البنك الدولي، يحتاج لبنان إلى 11 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
إسرائيل تقصف نازحين في غزة.. و79 قتيلاً خلال 24 ساعة
مع تواصل القصف الإسرائيلي على كامل غزة ، أعلن الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي شنّ خلال الليل سلسلة غارات عنيفة استهدفت شققاً سكنية، وخياماً، ومنازل تؤوي نازحين، ما أسفر عن مقتل نحو 79 فلسطينياً خلال الساعات الـ24 الماضية فيما أوضح مراسل العربية/الحدث أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت شقة سكنية في مدينة خان يونس جنوب غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين. كما أفاد بأن القصف استهدف أيضا منازل ومبانٍ يقطنها نازحون في بلدة جباليا البلد شمالي القطاع. كذلك طالت الغارات غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، في سياق التصعيد العسكري المستمر. إلى ذلك، تواصل المدفعية الإسرائيلية قصفها المكثف في مناطق مكتظة بالنازحين، منها حي الصفطاوي، حي السلاطين، تل الزعتر، ومحيط مستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة شمالي القطاع، حيث يفرض الجيش حصاراً على المصابين والعاملين فيهما لليوم الرابع على التوالي، ما يعيق تقديم الرعاية الطبية. توسع التوغل شمالاً وعلى الأرض، وسّع الجيش الإسرائيلي من عملياته البرية في مناطق التوغل شمال القطاع، مطالباً سكان منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة بالإخلاء الفوري، في خطوة تشير إلى التمهيد لإنشاء محور عسكري جديد مشابه لما يُعرف بـ"محور موراج" الذي أنشئ في جنوب القطاع في وقت سابق. في المقابل، سمح الجيش الإسرائيلي بدخول عدد محدود)من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، في وقت تتزايد فيه النداءات الدولية والأممية بضرورة فتح المعبر بشكل كامل لتسهيل إدخال الإمدادات الإغاثية. ومنذ مارس الماضي استأنفت إسرائيل الحرب على القطاع المدمر، مطلقة مرحلة "جديدة من عمليات التوغل"، بهدف الضغط على حركة حماس ودفعها إلى تقديم تنازلات خلال مفاوضات المتعثرة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. كما أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الخطة تقضي بالسيطرة على أغلب المناطق في غزة، وعدم الانسحاب مكنها.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
"شوه سمعة الجيش".. غضب يستعر بين وزير دفاع إسرائيل وغولان
منذ انتقاداته اللاذعة التي وجهها يوم الثلاثاء الماضي لأسلوب الحرب الإسرائيلية الجارية في غزة، اشتعل نار الغضب بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وزعيم اليسار ونائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يائير غولان. فقد أكد كاتس أنه يعتزم منع غولان من الخدمة في جيش الاحتياط. وقال في بيان مساء أمس "إن سلوك غولان، شوه سمعة جنود الجيش الإسرائيلي من خلال اتهامهم بشكل غير مسؤول وكاذب" كما أوضح أنه قرر إصدار أوامر للجيش بعدم استدعائه للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء زي الجيش ودخول القواعد العسكرية". "فشل رهيب" فما كان من غولان إلا أن رد قائلا "آخر مرة ارتديت فيها زي الجيش كانت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023،عندما توجهت إلى الجنوب لإنقاذ مدنيين إثر الفشل الأمني الرهيب لحكومتكم". كما أضاف أنه "سيواصل بذل كل ما في وسعه من أجل إسرائيل وأمنها". "هواية قتل الأطفال" وكان غولان وهو ضابط سابق في الجيش، ورئيس حزب "الديموقراطيون" اليساري الإسرائيلي أثار عاصفة سياسية الثلاثاء الماضي حين قال لهيئة البث الإسرائيلية إن "دولة تتحلّى بالحكمة لا تشنّ حربا على المدنيين ولا تمارس هواية قتل الأطفال ولا تتخذ من طرد السكان هدفا لها". كما اعتبر أن إسرائيل "في طريقها لتصبح دولة منبوذة بين الأمم"، مشددا على أن الحرب في غزة تخاض "لأهداف سياسية". جاءت تصريحاته حينها في سياق هجوم لاذع على السياسات العسكرية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. فيما رد نتانياهو على الفور قائلاً "لا يوجد حد للانحطاط الأخلاقي". كما تعرض غولان لهجوم من الحكومة والمعارضة الوسطية. ويعتبر غولان شخصية مثيرة للجدل منذ خطابه في العام 2016 الذي بدا فيه كأنه يقارن بين المجتمع الإسرائيلي وصعود الفاشية في أوروبا في ثلاثينات القرن العشرين. إلا أنه حظي بإشادات بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إذ قرر من تلقاء نفسه الانضمام إلى القتال ضد حماس بعيد الهجوم المفاجئ الذي شنته الحركة. بينما أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف أمس الجمعة أن حزب "الديمقراطيون" بزعامة غولان سيحصد سبعة مقاعد (من أصل 120) في البرلمان في حال حصول انتخابات، بعدما توقع استطلاع أجري قبل أسبوع من تعليقاته عن الحرب أن يفوز ب11 مقعدا.