أحدث الأخبار مع #أوفيرنرونألب


24 طنجة
منذ 4 أيام
- منوعات
- 24 طنجة
✅ بعد انطلاقهم من طنجة.. وصول المشاركين في لحاق "رحلة الشمس بالمغرب" إلى العيون
وصل المشاركون في النسخة الأولى من لحاق رحلة الشمس (Sun Trip) بالمغرب، المنظم تحت شعار الصداقة الفرنسية المغربية والترويج للطاقات المتجددة، اليوم الاثنين إلى العيون، على متن دراجات هوائية مدفوعة بالطاقة الشمسية والجهد البدني. وتهدف هذه التظاهرة، التي أطلقتها جمعية 'رحلة الشمس' بشراكة مع جمعية ومضة للإبداع والابتكار، إلى تعزيز استخدام الطاقات المتجددة وتعريف المشاركين في هذا اللحاق بالمعالم السياحية والاجتماعية والاقتصادية الاستثنائية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة. وشهدت هذه النسخة، التي انطلقت يوم 22 أبريل الماضي من مقر جهة أوفيرن رون ألب (ليون)، مشاركة 15 دراجا، وصل تسعة منهم إلى العيون يمثلون، بالإضافة إلى المغرب، فرنسا وبلجيكا وسويسرا وألمانيا وإنجلترا. وقاد حب المغامرة والاستكشاف، المشاركين ليقطعوا مسافة 500 كيلومتر في أوروبا، و 1800 كيلومتر عبر المملكة على متن دراجات تعمل بالطاقة الشمسية. قبل الوصول إلى العيون، مر المشاركون بمدن طنجة والقنيطرة وخنيفرة بوملان دادس وتنغير وتارودانت وسيدي إفني وطانطان وطرفاية، حيث تمكنوا من استكشاف أقاليم جنوب المغرب والاستمتاع بالمناظر الطبيعية والكثبان الرملية والشواطئ الفردوسية. وتنقسم مسابقة 'رحلة الشمس بالمغرب 2025' إلى مسارين مختلفين، مسار رياضي بطول 2800 كلم موجه للمغامرين ذوي الخبرة، ومسار استكشافي بطول 1800 كلم مخصص لعشاق التنقل المستدام. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد فلوريان بايلي مؤسس 'Sun Trip' أن الحدث يهدف إلى تعزيز استخدام الطاقات المتجددة والسفر بشكل مختلف دون تلوث. وأشار بايلي أيضا إلى أن المشاركين قضوا لحظات رائعة خلال هذه الرحلة، مشيدا بحفاوة الاستقبال الذي حظوا به في الأقاليم الجنوبية. وأوضح أن المسافة التي يتم قطعها يوميا تتراوح بين 200 كيلومتر وحتى 300 كيلومتر لبعض الدراجات الأكثر كفاءة، بمتوسط سرعة يتراوح بين 30 إلى 35 كيلومترا في الساعة. كما أعرب عن رغبته في تنظيم لحاق 'رحلة الشمس' كل عام في فصل الربيع، بمشاركة عدد أكبر من المشاركين حتى يتمكنوا من استكشاف الأقاليم الجنوبية للمغرب. من جانبه، أكد يوسف الهواس، رئيس جمعية ومضة للإبداع والابتكار والشريك في تنظيم اللحاق، أن هذه الرحلة تهدف إلى تعزيز استخدام الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن المغامرة مرت بشكل جيد في ظل ظروف مناخية مواتية في معظم الأوقات. ويمثل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على المشاريع الهيكلية والإمكانات الاقتصادية والمؤهلات الطبيعية والثروات الثقافية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة، بحسب الهواس الذي سبق له أن شارك في مغامرات مماثلة في دبي (2024) وكانتون في الصين (2018). من جانبها، قالت هند همام مهندسة في مجال الطاقة المتجددة إنها فخورة بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعزز الطاقات المتجددة ويساهم في التحسيس بظاهرة الاحتباس الحراري. وأوضحت همام، التي تمثل المغرب في هذه المغامرة أن الدراجات تعتمد على محرك وألواح تعمل بالطاقة الشمسية. وتعتبر النسخة الأولى لسنة 2025، التي يتم تنظيمها بشراكة مع ولاية جهة العيون – الساقية الحمراء، والجهة الفرنسية أوفيرن-رون-ألب، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، بمثابة انطلاقة لحاق سينظم خلال فصل الربيع من كل سنة مستقبلا. و من المرتقب تنظيم نسخة ثانية سنة 2026، بمسار يرك ز بالأساس على الأقاليم الجنوبية.


مراكش الآن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الآن
انطلاق المرحلة التمهيدية من النسخة الثانية لسباق 'رحلة الشمس' من ليون صوب العيون
احتضن مقر جهة أوفيرن-رون-ألب بمدينة ليون اليوم الثلاثاء، حفل انطلاق المرحلة التمهيدية من النسخة الثانية من طواف 'رحلة الشمس' (Sun Trip Tour)، وهو سباق للدراجات الهوائية التي تعمل بالطاقة الشمسية على مسار حر صوب مدينة العيون. وعند وصولهم إلى طنجة على متن السفينة القادمة من مدينة سيت الفرنسية، سيشرع المشاركون (وعددهم حوالي عشرين متسابقا من ست بلدان أوروبية) في خوض هذه المغامرة الفريدة عبر مسارين متمايزين. ويتميز المسار الأول بكونه استكشافيا سهلا تسوده روح جماعية، على طول نحو 1800 كيلومتر، وضمن إطار مؤطَّر ومنظم، أما المسار الثاني فسيكون تنافسيا شاقا، ذا طابع فردي، ويمتد على مسافة تقارب 2800 كيلومتر، دون تأطير أو مرافقة، ولا يخضع لأي قواعد سوى اتباع نقاط التحقق (Checkpoints)، وإعادة الشحن بالطاقة الشمسية بنسبة 100. وفي كلمة خلال حفل الانطلاق، هنأت القنصل العام للمغرب في ليون، فاطمة بارودي، المشاركين في هذه المغامرة التي ستمكنهم من اكتشاف جمال المملكة وكرم الضيافة الكبير للشعب المغربي. وأكدت أن هذا الحدث لا يعزز أواصر الصداقة القائمة بين المغرب وفرنسا فحسب، بل يروج أيضا للمغرب الأخضر'والطاقات المتجددة، مشيرة إلى أنه بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعلت المملكة، التي تتمتع بأشعة شمسية استثنائية، من الطاقات الخضراء أحد محاورها الاستراتيجية الكبرى. وأشارت إلى أن المغرب يرسخ مكانته كقطب محوري على مستوى القارة الإفريقية، ما يعزز رغبته في أن يكون محركا للتنمية الاقتصادية إقليميا ودوليا. وأضافت أن المملكة، من خلال رهانها على دورها الريادي في مجال الطاقات المتجددة، تطمح أيضا إلى أن تصبح فاعلا رئيسيا في مجال الهيدروجين الأخضر بالقارة السمراء. وبحسب المنظمين، فإن النسخة الثانية من سباق 'رحلة الشمس'، التي تأتي في سياق دينامية قوية تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، تتميز بكونها تشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث من المرتقب أن يختتم السباق مرحلته النهائية بمدينة العيون في 12 ماي المقبل. وفي تصريح للصحافة، أكد فلوريان بايي، مؤسس السباق الدولي للدراجات الهوائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، أنه 'بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، ستنطلق الجولة الثانية من طنجة في 29 أبريل المقبل. وأوضح أن هذه المغامرة تهدف إلى إثبات أن توظيف الطاقة الشمسية في الدراجات الكهربائية يُتيح السفر لمسافات أطول، وبشكل أسرع وأسهل، لاكتشاف جمال المناظر الطبيعية حول العالم دون تلويث الغلاف الجوي. وأشار إلى أن المغرب يتميز بحسن ضيافته الأسطورية، ويزخر بمناظر طبيعية خلابة، وبنية تحتية للطرق عالية الجودة، إلى جانب توفّره على أشعة شمس شبه دائمة لإعادة شحن بطاريات الدراجات. وأضاف أن المشاركين سيقطعون يوميا ما بين 150 و300 كيلومتر بفضل الطاقة المولدة من الألواح الشمسية المثبتة على دراجاتهم، معبرا عن 'فخره الكبير' بتنظيم 'سباق رحلة الشمس'، مع تطلعه لإعادة تنظيمه سنويا في فصل الربيع، لاكتشاف جميع جوانب المغرب من الشمال إلى الجنوب، مع تركيز خاص على الأقاليم الجنوبية للمملكة. من جهتها، أكدت المستشارة بجهة أوفيرن-رون-ألب،صوفي بلاشير، أن المغرب يُعد شريكا مهما للجهة. وأوضحت في هذا السياق أن عدة وفود من الجهة تقوم حاليا بزيارة إلى المملكة للمشاركة في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، وإجراء لقاءات في الأقاليم الجنوبية، في إطار التعاون اللامركزي.