
انطلاق المرحلة التمهيدية من النسخة الثانية لسباق 'رحلة الشمس' من ليون صوب العيون
احتضن مقر جهة أوفيرن-رون-ألب بمدينة ليون اليوم الثلاثاء، حفل انطلاق المرحلة التمهيدية من النسخة الثانية من طواف 'رحلة الشمس' (Sun Trip Tour)، وهو سباق للدراجات الهوائية التي تعمل بالطاقة الشمسية على مسار حر صوب مدينة العيون.
وعند وصولهم إلى طنجة على متن السفينة القادمة من مدينة سيت الفرنسية، سيشرع المشاركون (وعددهم حوالي عشرين متسابقا من ست بلدان أوروبية) في خوض هذه المغامرة الفريدة عبر مسارين متمايزين.
ويتميز المسار الأول بكونه استكشافيا سهلا تسوده روح جماعية، على طول نحو 1800 كيلومتر، وضمن إطار مؤطَّر ومنظم، أما المسار الثاني فسيكون تنافسيا شاقا، ذا طابع فردي، ويمتد على مسافة تقارب 2800 كيلومتر، دون تأطير أو مرافقة، ولا يخضع لأي قواعد سوى اتباع نقاط التحقق (Checkpoints)، وإعادة الشحن بالطاقة الشمسية بنسبة 100.
وفي كلمة خلال حفل الانطلاق، هنأت القنصل العام للمغرب في ليون، فاطمة بارودي، المشاركين في هذه المغامرة التي ستمكنهم من اكتشاف جمال المملكة وكرم الضيافة الكبير للشعب المغربي.
وأكدت أن هذا الحدث لا يعزز أواصر الصداقة القائمة بين المغرب وفرنسا فحسب، بل يروج أيضا للمغرب الأخضر'والطاقات المتجددة، مشيرة إلى أنه بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعلت المملكة، التي تتمتع بأشعة شمسية استثنائية، من الطاقات الخضراء أحد محاورها الاستراتيجية الكبرى.
وأشارت إلى أن المغرب يرسخ مكانته كقطب محوري على مستوى القارة الإفريقية، ما يعزز رغبته في أن يكون محركا للتنمية الاقتصادية إقليميا ودوليا.
وأضافت أن المملكة، من خلال رهانها على دورها الريادي في مجال الطاقات المتجددة، تطمح أيضا إلى أن تصبح فاعلا رئيسيا في مجال الهيدروجين الأخضر بالقارة السمراء.
وبحسب المنظمين، فإن النسخة الثانية من سباق 'رحلة الشمس'، التي تأتي في سياق دينامية قوية تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، تتميز بكونها تشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث من المرتقب أن يختتم السباق مرحلته النهائية بمدينة العيون في 12 ماي المقبل.
وفي تصريح للصحافة، أكد فلوريان بايي، مؤسس السباق الدولي للدراجات الهوائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، أنه 'بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، ستنطلق الجولة الثانية من طنجة في 29 أبريل المقبل.
وأوضح أن هذه المغامرة تهدف إلى إثبات أن توظيف الطاقة الشمسية في الدراجات الكهربائية يُتيح السفر لمسافات أطول، وبشكل أسرع وأسهل، لاكتشاف جمال المناظر الطبيعية حول العالم دون تلويث الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن المغرب يتميز بحسن ضيافته الأسطورية، ويزخر بمناظر طبيعية خلابة، وبنية تحتية للطرق عالية الجودة، إلى جانب توفّره على أشعة شمس شبه دائمة لإعادة شحن بطاريات الدراجات.
وأضاف أن المشاركين سيقطعون يوميا ما بين 150 و300 كيلومتر بفضل الطاقة المولدة من الألواح الشمسية المثبتة على دراجاتهم، معبرا عن 'فخره الكبير' بتنظيم 'سباق رحلة الشمس'، مع تطلعه لإعادة تنظيمه سنويا في فصل الربيع، لاكتشاف جميع جوانب المغرب من الشمال إلى الجنوب، مع تركيز خاص على الأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جهتها، أكدت المستشارة بجهة أوفيرن-رون-ألب،صوفي بلاشير، أن المغرب يُعد شريكا مهما للجهة.
وأوضحت في هذا السياق أن عدة وفود من الجهة تقوم حاليا بزيارة إلى المملكة للمشاركة في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، وإجراء لقاءات في الأقاليم الجنوبية، في إطار التعاون اللامركزي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
اكتشف سحر الرباط واستمتع بأنشطة لا يمكن تفوّتيها في قلب العاصمة المغربية
عندما تفكرين في السفر إلى المغرب ، قد يتبادر إلى ذهنكِ المدن الصاخبة، مثل مراكش وفاس، لكن هل فكرتِ يوماً في زيارة العاصمة الرباط؟ هذه المدينة التاريخية، التي تمتاز بمزيجٍ من الثقافة المغربية الأصيلة والحداثة، تخفي وراء شوارعها الضيقة وأزقتها التاريخية العديد من الأسرار والكنوز، فما الذي يجعل الرباط وجهة سياحية تستحق الاستكشاف؟ هل يكمن ذلك في أسواقها المليئة بالحرف اليدوية، أم في معالمها الأثرية التي تعكس تاريخاً غنياً؟ وكيف يمكن للزائرين الاستمتاع بتجارب محلية، مثل تناول الحلزونات الشهية أو الاسترخاء في الحمام البلدي التقليدي؟ من زيارة قصبة الأوداية التي تحمل عبق التاريخ إلى التجول في شالة الأثرية، تتنوع الأنشطة التي يمكن القيام بها في هذه المدينة الجميلة. التجول في أسواق المدينة القديمة تعتبر أسواق المدينة القديمة في الرباط تجربة استثنائية للمسافرين، حيث يتمكنون من التنقل بين الشوارع الضيقة التي تشتهر بأجوائها النابضة بالحياة. بعيداً عن المتاجر السياحية، يمكن استكشاف الأسواق المحلية، حيث يقوم السكان بتسوقهم اليومي. يُنصح باختبار مهارات المساومة للحصول على هدايا تذكارية مثل المنتجات الجلدية والحرف الخشبية، كما يمكن الاستمتاع بعصائر الفاكهة الطازجة مثل عصير الرمان أو قصب السكر، مع إضافة نكهات مثل الليمون والزنجبيل. اكتشاف موقع شالة الأثري شالة هو موقع أثري يبرز تاريخ المغرب الغني، حيث يتواجد على أنقاض مستوطنات رومانية وتجارة فينيقية. يُمكن للمسافرين استكشاف هذا الموقع الذي تحيط به الطبيعة والاستمتاع بالتاريخ المتنوع الذي يقدمه. يُعتبر برج محمد السادس ثالث أطول مبنى في إفريقيا ويضفي طابعاً حديثاً على المنطقة. جولة في متحف التصوير الفوتوغرافي يعد متحف التصوير الفوتوغرافي في الرباط وجهة مميزة لعشاق الفن والتاريخ. يقع داخل حصن تاريخي ويقدم معروضات متنوعة تتناول الثقافة المغربية. يمكن للزائرين الاستمتاع بالإطلالات على الساحل الأطلسي، وكذلك مشاهدة معروضات تتعلق بتراث البلاد وتاريخها. زيارة ساحة برج الحسن يعتبر برج الحسن، الذي لم يكتمل بناؤه، واحداً من أبرز المعالم في الرباط. تتميز الساحة المحيطة به بمئذنة الحجر الرملي الأحمر والعديد من الأعمدة المميزة. ينصح بالتجول في المنطقة واستكشاف النوافير التقليدية المذهلة. تجربة تناول حلزونات البابوش تعد حلزونات البابوش من أشهر الأطعمة الشعبية في المغرب، حيث تُقدم عادة مع أعواد الأسنان لاستخراج الحلزون. تُعد هذه الأكلة لذيذة ورخيصة مقارنة بالمأكولات الفاخرة، ويُفضل تناولها مع المرق الغني بالتوابل؛ مثل الزعتر واليانسون. نزهة حول قصبة الأوداية تقع قصبة الأوداية التاريخية، التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، بالقرب من المدينة القديمة. تعتبر هذه القلعة مكاناً مثالياً للتنزه والاستمتاع بالأجواء التاريخية. يمكن للزائرين الاستمتاع بجدرانها الجميلة والأحجار المنحوتة، إضافة إلى الشوارع المرصوفة بالحصى. يُنصح بالجلوس في أحد المقاهي والاستمتاع بشاي النعناع المغربي، أو التمتع بالمناظر الخلابة للأمواج المتكسرة على الشاطئ من خلال فتحات المدافع. الاستمتاع بالأضواء المتلألئة في المرسى يمتد نهر أبو رقراق بين الرباط وسلا، ويُعتبر مكاناً رائعاً للاستمتاع بجولة بالقارب. يكتسب المرسى جماله عند الغسق، حيث تنعكس الأضواء من المطاعم والقلعة على المياه. يُنصح بركوب القارب للاستمتاع بالمناظر الخلابة وتجربة الأجواء الرومانسية للنهر. الاسترخاء في الحمام البلدي الحمام البلدي في الرباط هو تجربة ثقافية، حيث يمكن للزائرين الاستمتاع بالاستحمام في الساونا والتقشير بجسدهم باستخدام الصابون البلدي. تقدم هذه التجربة فرصة للاسترخاء وتنظيف الجسم وهي مناسبة لجميع الأعمار.


مراكش الآن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الآن
انطلاق المرحلة التمهيدية من النسخة الثانية لسباق 'رحلة الشمس' من ليون صوب العيون
احتضن مقر جهة أوفيرن-رون-ألب بمدينة ليون اليوم الثلاثاء، حفل انطلاق المرحلة التمهيدية من النسخة الثانية من طواف 'رحلة الشمس' (Sun Trip Tour)، وهو سباق للدراجات الهوائية التي تعمل بالطاقة الشمسية على مسار حر صوب مدينة العيون. وعند وصولهم إلى طنجة على متن السفينة القادمة من مدينة سيت الفرنسية، سيشرع المشاركون (وعددهم حوالي عشرين متسابقا من ست بلدان أوروبية) في خوض هذه المغامرة الفريدة عبر مسارين متمايزين. ويتميز المسار الأول بكونه استكشافيا سهلا تسوده روح جماعية، على طول نحو 1800 كيلومتر، وضمن إطار مؤطَّر ومنظم، أما المسار الثاني فسيكون تنافسيا شاقا، ذا طابع فردي، ويمتد على مسافة تقارب 2800 كيلومتر، دون تأطير أو مرافقة، ولا يخضع لأي قواعد سوى اتباع نقاط التحقق (Checkpoints)، وإعادة الشحن بالطاقة الشمسية بنسبة 100. وفي كلمة خلال حفل الانطلاق، هنأت القنصل العام للمغرب في ليون، فاطمة بارودي، المشاركين في هذه المغامرة التي ستمكنهم من اكتشاف جمال المملكة وكرم الضيافة الكبير للشعب المغربي. وأكدت أن هذا الحدث لا يعزز أواصر الصداقة القائمة بين المغرب وفرنسا فحسب، بل يروج أيضا للمغرب الأخضر'والطاقات المتجددة، مشيرة إلى أنه بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعلت المملكة، التي تتمتع بأشعة شمسية استثنائية، من الطاقات الخضراء أحد محاورها الاستراتيجية الكبرى. وأشارت إلى أن المغرب يرسخ مكانته كقطب محوري على مستوى القارة الإفريقية، ما يعزز رغبته في أن يكون محركا للتنمية الاقتصادية إقليميا ودوليا. وأضافت أن المملكة، من خلال رهانها على دورها الريادي في مجال الطاقات المتجددة، تطمح أيضا إلى أن تصبح فاعلا رئيسيا في مجال الهيدروجين الأخضر بالقارة السمراء. وبحسب المنظمين، فإن النسخة الثانية من سباق 'رحلة الشمس'، التي تأتي في سياق دينامية قوية تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، تتميز بكونها تشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث من المرتقب أن يختتم السباق مرحلته النهائية بمدينة العيون في 12 ماي المقبل. وفي تصريح للصحافة، أكد فلوريان بايي، مؤسس السباق الدولي للدراجات الهوائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، أنه 'بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، ستنطلق الجولة الثانية من طنجة في 29 أبريل المقبل. وأوضح أن هذه المغامرة تهدف إلى إثبات أن توظيف الطاقة الشمسية في الدراجات الكهربائية يُتيح السفر لمسافات أطول، وبشكل أسرع وأسهل، لاكتشاف جمال المناظر الطبيعية حول العالم دون تلويث الغلاف الجوي. وأشار إلى أن المغرب يتميز بحسن ضيافته الأسطورية، ويزخر بمناظر طبيعية خلابة، وبنية تحتية للطرق عالية الجودة، إلى جانب توفّره على أشعة شمس شبه دائمة لإعادة شحن بطاريات الدراجات. وأضاف أن المشاركين سيقطعون يوميا ما بين 150 و300 كيلومتر بفضل الطاقة المولدة من الألواح الشمسية المثبتة على دراجاتهم، معبرا عن 'فخره الكبير' بتنظيم 'سباق رحلة الشمس'، مع تطلعه لإعادة تنظيمه سنويا في فصل الربيع، لاكتشاف جميع جوانب المغرب من الشمال إلى الجنوب، مع تركيز خاص على الأقاليم الجنوبية للمملكة. من جهتها، أكدت المستشارة بجهة أوفيرن-رون-ألب،صوفي بلاشير، أن المغرب يُعد شريكا مهما للجهة. وأوضحت في هذا السياق أن عدة وفود من الجهة تقوم حاليا بزيارة إلى المملكة للمشاركة في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، وإجراء لقاءات في الأقاليم الجنوبية، في إطار التعاون اللامركزي.


الأيام
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- الأيام
المغرب يعزز جاذبيته السياحية باستقطاب أكثر من 'نصف مليون سائح' إضافي
يواصل المغرب تألقه على الساحة السياحية الدولية، محققًا أرقامًا قياسية للشهر الثاني على التوالي في عام 2025. فقد استقبلت المملكة حوالي 1.4 مليون سائح خلال شهر فبراير، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، أي ما يعادل 248 ألف سائح إضافي. حيث شمل هذا النمو كلًا من السياح الأجانب الذين ارتفع عددهم بنسبة 18%، والمغاربة المقيمين بالخارج الذين سجلوا زيادة بنسبة 26%. وبهذا الأداء القوي، بلغ إجمالي عدد الوافدين إلى المغرب خلال أول شهرين من السنة حوالي 2.7 مليون سائح، بزيادة بلغت 24% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل أكثر من 521 ألف زائر إضافي. إذ يعكس هذا النمو الديناميكي استمرار جاذبية المملكة في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح، بفضل استراتيجيات التسويق والترويج الفعالة التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة. وفي تعليق على هذه النتائج، أكدت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن هذا الإنجاز يعكس مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية متميزة، مشددة على أن 'كل سائح يختار المغرب يساهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد المحلي، وخلق فرص الشغل، ودعم إدماج الشباب'. كما أضافت أن هذه الدينامية الإيجابية تعد ثمرة للاستراتيجية السياحية الطموحة التي تنفذها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. ويأتي هذا الأداء الاستثنائي ليؤكد فعالية الجهود المبذولة لتعزيز القطاع السياحي، من خلال تطوير البنية التحتية، وتوسيع العروض السياحية، وتنويع الأسواق المستهدفة. كما يعكس ثقة السياح في الوجهة المغربية، التي تواصل تقديم تجارب سياحية متنوعة تجمع بين التراث الثقافي الغني، والمناظر الطبيعية الخلابة، والخدمات الفندقية ذات الجودة العالية.