أحدث الأخبار مع #أوكتيلسيباكات


العربية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
السبب والدوافع وراء تأجيل الجولة الرابعة من محادثات إيران- أميركا
ربما تتعلق بخلافات حول تفاصيل تخص نسبة تخصيب اليورانيوم والتخلص من مخزونه وآليات المراقبة ملخص لا يوجد سبب واضح معلن، لكن يمكن التكهن بأسباب التأجيل والتي في الغالب ترجع للطرف الإيراني، فقد تزامنت مع الجولة الثالثة أحداث ثلاثة، الأول والأهم كان انفجاراً قوياً أعقبه حريق هائل في ميناء رجائي الإيراني قرب بندر عباس، مما أسفر عن مقتل 70 شخصاً وإصابة 1200 آخرين. أعلن وزير الخارجية العُماني تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية - الأميركية التي كان من المقرر عقدها لأسباب لوجستية. وأجرت واشنطن وطهران مفاوضات خلال الشهر الماضي في شأن اتفاق لكبح البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع العقوبات، وكانت عقدت ثلاث جولات والرابعة على وشك الانعقاد. الجولة لثالثة كانت على المستوى السياسي بين الوفدين الأميركي والإيراني وعلى المستوى الفني بين الخبراء لمناقشة التفاصيل الفنية الخاصة بالبرنامج النووي، وعلى رغم أهمية تلك الجولة إلا أن وزير الخارجية الإيراني أعلن انتهاءها بإيجابية، والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا جرى تأجيل الجولة الرابعة التي كان مقرر عقدها في روما السبت المقبل، وكان سيتزامن معها لقاء بين إيران والـ "ترويكا" الأوروبية اليوم الجمعة قبل المحادثات؟ لا يوجد سبب واضح معلن، لكن يمكن التكهن بأسباب التأجيل والتي في الغالب سببها الطرف الإيراني، فقد تزامن مع الجولة الثالثة أحداث ثلاثة، الأول والأهم كان انفجاراً قوياً أعقبه حريق هائل في ميناء رجائي الإيراني قرب بندر عباس، مما أسفر عن مقتل 70 شخصاً وإصابة 1200 آخرين، وتسبب الانفجار الذي بدأ في مجموعة من الحاويات على رصيف الميناء الذي يخزن وقوداً صلباً يستخدم في الصواريخ الباليستية، في دمار كبير وتعطيل أنشطة الميناء، وقد أسفرت الانفجارات عن خسائر اقتصادية تقدر بـ 4 مليارات دولار، أي ما يعادل 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، كما بلغت الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تعطل الميناء 324 تريليون تومان. ويعد الميناء المركز البحري الرئيس لإيران حيث يدير نحو 60 في المئة من التجارة البحرية، وأكثر من 53 في المئة من إجمال عمليات تحميل وتفريغ البضائع، فهو الشريان الحيوي للبنية التحتية التجارية نظراً إلى أن 70 في المئة من واردات إيران و30 في المئة من صادراتها غير النفطية تمر عبر الموانئ الوطنية، وأي توقف سيؤدي إلى تأثيرات كبيرة، إذ إن إغلاق ميناء رجائي مدة 90 يوماً سيؤدي إلى اضطراب في سلاسل التوريد المحلية، ولا سيما في قطاعات حيوية مثل الكيماويات والبتروكيماويات وصناعة السيارات وإنتاج الأغذية، ومن المتوقع أن تصل الخسائر في بعض القطاعات إلى تريليونات عدة. والحدث الثاني بعد الانفجار فكان فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات ضد أفراد وكيانات في إيران، وشبكة مقرها الصين وإيران، قيل إنها مسؤولة عن تسهيل شراء بيركلورات الصوديوم، وثنائي أوكتيل سيباكات من الصين إلى إيران، والتي تستخدم في محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب وصناعة الصواريخ الباليستية، وقد دانت إيران العقوبات الأميركية الجديدة واعتبرتها ازدواجية وتناقضاً من الجانب الأميركي، لأنها جرت في وقت إجراء المحادثات نفسه. كما اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران انتهاكاً للمبادئ والقواعد الأساس للقانون الدولي، بما في ذلك معايير حقوق الإنسان، وقال "إن العقوبات التي أُعلنت خلال الأيام القليلة الماضية تحت ذرائع مختلفة، ضد أفراد وشركات إيرانية وغير إيرانية، دليل واضح على إصرار صناع القرار الأميركيين على خرق القانون وانتهاك حقوق ومصالح الدول الأخرى، فضلاً عن جهودهم الرامية إلى تعطيل العلاقات الودية والقانونية بين الدول النامية من خلال الإرهاب الاقتصادي، كما أنها دليل واضح آخر على النهج المتناقض لصناع القرار الأميركيين، وافتقارهم إلى حسن النية والجدية في دفع مسار الدبلوماسية. أما الحدث الأخير فكان اتهام إيران للولايات المتحدة بسلوك متناقض وتصريحات استفزازية، بعد أن حذرت واشنطن طهران من عواقب دعمها الحوثيين في اليمن، وفرضت عليها عقوبات جديدة تتعلق بالنفط في خضم المحادثات النووية، ومن هنا فإن تأجيل المحادثات التي سارت بسلاسة ومرونة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، يوحي بأن السبب ربما يرجع لأسباب تتعلق بالجانب الإيراني، فحادثة الانفجار في ميناء بندر عباس والتي وقعت في يوم الجولة الثالثة نفسه بين واشنطن وإيران، حول التفاصيل الفنية المتعلقة بالبرنامج النووي، وقد طاولت مواد صلبة تتعلق بالصواريخ الباليستية، قد تكون ناجمة عن عمل تخريبي يرسل رسالة لإيران حول قدراتها الدفاعية والصاروخية، ولا سيما أن طهران اعتبرت أن تلك القدرات خط أحمر لن تتفاوض في شأنه، فضلاً عن رفضها التخصيب الصفري الذي اقترحته إدارة ترمب ورفضها النموذج الليبي الذي اقترحته إسرائيل، ومن ثم كان الانفجار رسالة قوية لإيران في خضم المحادثات. ومن جهة أخرى فقد استدعى فرض عقوبات أميركية على إيران في شأن تلك المواد المستخدمة في الصواريخ الباليستية تأجيل إيران المحادثات، من أجل أن توضح هي الأخرى أنها ليست متلهفة لها وأنها لن تدخل الجولة الرابعة في ظل تلك الرسائل القادمة من إسرائيل وصقور إدارة ترمب. وربما يكون التأجيل لأسباب تتعلق بخلافات بين الطرفين الأميركي والإيراني حول تفاصيل دقيقة تخص نسبة التخصيب والتخلص من مخزون اليورانيوم المخصب، وآليات التحقق والرصد والمراقبة، وربما يكون التأجيل للأسباب كلها، إذ دخلت محادثات الطرفين مرحلة مناقشة القضايا الجادة بعد إثباتهما قدرتهما خلال الجولات الماضية على أنه من الممكن التفاهم بين واشنطن وطهران على رغم العداء التاريخي المعلن، وإن كانت ليست المرة الأولى التي تبرم إيران وواشنطن اتفاقات وصفقات، ولو موقتة، في شأن القضايا المشتركة.


Independent عربية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
السبب والدوافع وراء تأجيل الجولة الرابعة من محادثات إيران- أميركا
أعلن وزير الخارجية العُماني تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية - الأميركية التي كان من المقرر عقدها لأسباب لوجستية. وأجرت واشنطن وطهران مفاوضات خلال الشهر الماضي في شأن اتفاق لكبح البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع العقوبات، وكانت عقدت ثلاث جولات والرابعة على وشك الانعقاد. الجولة لثالثة كانت على المستوى السياسي بين الوفدين الأميركي والإيراني وعلى المستوى الفني بين الخبراء لمناقشة التفاصيل الفنية الخاصة بالبرنامج النووي، وعلى رغم أهمية تلك الجولة إلا أن وزير الخارجية الإيراني أعلن انتهاءها بإيجابية، والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا جرى تأجيل الجولة الرابعة التي كان مقرر عقدها في روما السبت المقبل، وكان سيتزامن معها لقاء بين إيران والـ "ترويكا" الأوروبية اليوم الجمعة قبل المحادثات؟ لا يوجد سبب واضح معلن، لكن يمكن التكهن بأسباب التأجيل والتي في الغالب سببها الطرف الإيراني، فقد تزامن مع الجولة الثالثة أحداث ثلاثة، الأول والأهم كان انفجاراً قوياً أعقبه حريق هائل في ميناء رجائي الإيراني قرب بندر عباس، مما أسفر عن مقتل 70 شخصاً وإصابة 1200 آخرين، وتسبب الانفجار الذي بدأ في مجموعة من الحاويات على رصيف الميناء الذي يخزن وقوداً صلباً يستخدم في الصواريخ الباليستية، في دمار كبير وتعطيل أنشطة الميناء، وقد أسفرت الانفجارات عن خسائر اقتصادية تقدر بـ 4 مليارات دولار، أي ما يعادل 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، كما بلغت الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تعطل الميناء 324 تريليون تومان. ويعد الميناء المركز البحري الرئيس لإيران حيث يدير نحو 60 في المئة من التجارة البحرية، وأكثر من 53 في المئة من إجمال عمليات تحميل وتفريغ البضائع، فهو الشريان الحيوي للبنية التحتية التجارية نظراً إلى أن 70 في المئة من واردات إيران و30 في المئة من صادراتها غير النفطية تمر عبر الموانئ الوطنية، وأي توقف سيؤدي إلى تأثيرات كبيرة، إذ إن إغلاق ميناء رجائي مدة 90 يوماً سيؤدي إلى اضطراب في سلاسل التوريد المحلية، ولا سيما في قطاعات حيوية مثل الكيماويات والبتروكيماويات وصناعة السيارات وإنتاج الأغذية، ومن المتوقع أن تصل الخسائر في بعض القطاعات إلى تريليونات عدة. والحدث الثاني بعد الانفجار فكان فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات ضد أفراد وكيانات في إيران، وشبكة مقرها الصين وإيران، قيل إنها مسؤولة عن تسهيل شراء بيركلورات الصوديوم، وثنائي أوكتيل سيباكات من الصين إلى إيران، والتي تستخدم في محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب وصناعة الصواريخ الباليستية، وقد دانت إيران العقوبات الأميركية الجديدة واعتبرتها ازدواجية وتناقضاً من الجانب الأميركي، لأنها جرت في وقت إجراء المحادثات نفسه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كما اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران انتهاكاً للمبادئ والقواعد الأساس للقانون الدولي، بما في ذلك معايير حقوق الإنسان، وقال "إن العقوبات التي أُعلنت خلال الأيام القليلة الماضية تحت ذرائع مختلفة، ضد أفراد وشركات إيرانية وغير إيرانية، دليل واضح على إصرار صناع القرار الأميركيين على خرق القانون وانتهاك حقوق ومصالح الدول الأخرى، فضلاً عن جهودهم الرامية إلى تعطيل العلاقات الودية والقانونية بين الدول النامية من خلال الإرهاب الاقتصادي، كما أنها دليل واضح آخر على النهج المتناقض لصناع القرار الأميركيين، وافتقارهم إلى حسن النية والجدية في دفع مسار الدبلوماسية. أما الحدث الأخير فكان اتهام إيران للولايات المتحدة بسلوك متناقض وتصريحات استفزازية، بعد أن حذرت واشنطن طهران من عواقب دعمها الحوثيين في اليمن، وفرضت عليها عقوبات جديدة تتعلق بالنفط في خضم المحادثات النووية، ومن هنا فإن تأجيل المحادثات التي سارت بسلاسة ومرونة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، يوحي بأن السبب ربما يرجع لأسباب تتعلق بالجانب الإيراني، فحادثة الانفجار في ميناء بندر عباس والتي وقعت في يوم الجولة الثالثة نفسه بين واشنطن وإيران، حول التفاصيل الفنية المتعلقة بالبرنامج النووي، وقد طاولت مواد صلبة تتعلق بالصواريخ الباليستية، قد تكون ناجمة عن عمل تخريبي يرسل رسالة لإيران حول قدراتها الدفاعية والصاروخية، ولا سيما أن طهران اعتبرت أن تلك القدرات خط أحمر لن تتفاوض في شأنه، فضلاً عن رفضها التخصيب الصفري الذي اقترحته إدارة ترمب ورفضها النموذج الليبي الذي اقترحته إسرائيل، ومن ثم كان الانفجار رسالة قوية لإيران في خضم المحادثات. ومن جهة أخرى فقد استدعى فرض عقوبات أميركية على إيران في شأن تلك المواد المستخدمة في الصواريخ الباليستية تأجيل إيران المحادثات، من أجل أن توضح هي الأخرى أنها ليست متلهفة لها وأنها لن تدخل الجولة الرابعة في ظل تلك الرسائل القادمة من إسرائيل وصقور إدارة ترمب. وربما يكون التأجيل لأسباب تتعلق بخلافات بين الطرفين الأميركي والإيراني حول تفاصيل دقيقة تخص نسبة التخصيب والتخلص من مخزون اليورانيوم المخصب، وآليات التحقق والرصد والمراقبة، وربما يكون التأجيل للأسباب كلها، إذ دخلت محادثات الطرفين مرحلة مناقشة القضايا الجادة بعد إثباتهما قدرتهما خلال الجولات الماضية على أنه من الممكن التفاهم بين واشنطن وطهران على رغم العداء التاريخي المعلن، وإن كانت ليست المرة الأولى التي تبرم إيران وواشنطن اتفاقات وصفقات، ولو موقتة، في شأن القضايا المشتركة.

المدن
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
واشنطن تفرض عقوبات على كيانات متورطة بتجارة النفط الإيراني
أعلن وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على سبعة كيانات متورطة في تجارة المنتجات النفطية والبتروكيميائية الإيرانية، بالإضافة إلى تصنيف سفينتين على أنهما ممتلكات محظورة لارتباطهما بتلك التجارة. وقال وزير الخارجية الأميركية إن "هذه العقوبات تأتي في إطار الجهود الأميركية المستمرة للحد من قدرة إيران على تمويل برامجها النووية والصاروخية، وتقويض أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة". تحذير إيراني وفي وقت سابق الأربعاء، حذر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي من أن قيام واشنطن بأعمال "استفزازية" مثل فرض العقوبات خلال سير المفاوضات النووية، من شأنه أن يُقوّض من جديتهم في العملية التفاوضية. وقال عراقجي للصحافيين: " نحن على دراية بوجود وجهات نظر متباينة داخل الولايات المتحدة، وأن هناك خلافات ولوبيات متعددة تعمل هناك"، مضيفاً "نتابع كل هذه الأمور وسنتخذ القرارات بشأنها بناء على تقييمنا". وأفاد بأن المفاوضات ستستمر في مسارها، لافتاً إلى أنه "لو لم تكن هناك خلافات لما كانت هناك حاجة إلى التفاوض أصلاً". وكشف أن الجولة الرابعة من المفاوضات ستُعقد في روما. وأكد أن إيران مستعدة لعقد جولة من المفاوضات مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، في روما. وقود صواريخ بالستية وأمس الثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة مقرها إيران والصين، اتهمتها بشراء مكونات وقود الصواريخ الباليستية نيابة عن "الحرس الثوري" الإيراني، في إطار سعي إدارة الرئيس دونالد ترمب لزيادة الضغط على طهران. ووفقاً لـ"رويترز"، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أنها استهدفت 6 كيانات و6 أفراد في إطار هذا الإجراء. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "تطوير إيران المتسارع للصواريخ وغيرها من القدرات العسكرية يُعرّض سلامة الولايات المتحدة وشركائنا للخطر". واستهدفت العقوبات خمس شركات مقرها الصين، وشركة واحدة وستة أشخاص في إيران. واتهمت وزارة الخزانة الشبكة بتسهيل شراء بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل سيباكات من الصين إلى إيران. هجوم إسرائيلي في سياق آخر، حذر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، من أن أي هجوم إسرائيلي على بلاده سيؤدي إلى إشعال برميل البارود، ويهدّد بتفجير المنطقة بأكملها. واعتبر في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ضرورة تفكيك البرنامج النووي لا قيمة لها في التأثير على المفاوضات الجارية بين بلاده وواشنطن. وشدد على أن إسرائيل لن تقدِم على أي مغامرة من دون إذن من واشنطن، إلا أنه هدد قائلاً إن أي هجوم على بلاده سيعرض القواعد الأميركية للرد، وفق تعبيره.


كويت نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- كويت نيوز
واشنطن تفرض عقوبات على شبكة في الصين وإيران
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على ستة كيانات وستة أفراد في الصين وإيران 'لتورطهم في شبكة لشراء مكونات وقود الصواريخ البالستية نيابة عن الحرس الثوري الإيراني'. وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في تصريح صحفي مساء أمس الثلاثاء إن 'تلك الشبكة قامت بتسهيل شراء بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل سيباكات من الصين إلى إيران'. وأوضحت بروس أن تلك المكونات تستخدم في تصنيع محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والتي قالت وزارة الخزانة الامريكية إنها تستخدم عادة في الصواريخ البالستية. وأكدت أن واشنطن 'ستواصل محاسبة كل من يسعى إلى تطوير برنامج الصواريخ البالستية الإيراني بما في ذلك شراؤها مكونات الوقود المستخدمة في الصواريخ'. من جهته قال وزير الخزانة الامريكي سكوت بيسنت في بيان منفصل إن 'تطوير إيران المتسارع للصواريخ وغيرها من القدرات العسكرية يعرض سلامة الولايات المتحدة وشركائنا للخطر'. وأضاف بيسنت أن 'ذلك يزعزع استقرار الشرق الأوسط وينتهك الاتفاقيات العالمية لمنع انتشار هذه التقنيات' مؤكدا مواصلة وزارة الخزانة الأمريكية اتخاذ جميع التدابير المتاحة 'لحرمان إيران من الوصول إلى الموارد اللازمة لتطوير برنامجها الصاروخي'. وتعد العقوبات أحدث إجراء ضد طهران منذ استئناف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة 'أقصى الضغوط' على إيران والتي تشمل جهودا لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر للمساعدة في منع طهران وفق الإدارة الامريكية من تطوير سلاح نووي.


ليبانون ديبايت
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
عقوبات أميركا تثير "غضب" إيران
بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شبكة مقرها إيران والصين، اتهمتها بشراء مكونات وقود الصواريخ الباليستية نيابة عن الحرس الثوري الإيراني، علق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على الأمر. وقال عراقجي في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع مجلس الوزراء في طهران، اليوم الأربعاء، إن "قيام الأطراف المقابلة بأعمال استفزازية خلال سير المفاوضات يُقوّض جديتهم في العملية التفاوضية". كما أضاف أن بلاده "على دراية بوجود وجهات نظر متباينة، وخلافات ولوبيات متعددة داخل الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن طهران "ستتخذ القرارات بشأنها بناءً على تقييمها". وفي الوقت نفسه، أكد عراقجي أن "المفاوضات ستستمر في مسارها"، موضحاً أن "كل مفاوضة تقوم على وجود اختلافات". وأضاف قائلاً: "لو لم تكن هناك خلافات، لما كانت هناك حاجة إلى التفاوض أصلاً". من جهة أخرى، كشف عراقجي عن أن الجولة الرابعة من المفاوضات ستُعقد في روما. كما أبدى استعداد بلاده لعقد الجولة المقبلة من المفاوضات مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم "الترويكا الأوروبية"، في روما أيضاً. وقال: "برأيي، تراجع دور الدول الأوروبية الثلاث في الوقت الراهن يعود إلى السياسات الخاطئة التي انتهجوها. ورغم ذلك، فنحن لا نرغب في استمرار هذا التراجع، ولذلك نعلن استعدادنا لعقد الجولة المقبلة من المفاوضات معهم في العاصمة الإيطالية روما". وفي ختام تصريحاته، شدد عراقجي على أن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج هي جزء من العقوبات التي يجب رفعها خلال المفاوضات. يشار إلى أن العقوبات التي فرضتها واشنطن أمس استهدفت خمس شركات مقرها الصين، وشركة واحدة وستة أشخاص في إيران. واتهمت وزارة الخزانة الأميركية الشبكة بتسهيل شراء "بيركلورات الصوديوم" و"ثنائي أوكتيل سيباكات" من الصين إلى إيران. وأوضحت الوزارة أن "بيركلورات الصوديوم" تُستخدم لإنتاج "بيركلورات الأمونيوم"، الذي يُستخدم مع "ثنائي أوكتيل سيباكات" في محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، والتي تُستخدم عادة في الصواريخ الباليستية، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز". وكانت طهران وواشنطن قد عقدتا خلال الأسابيع الماضية ثلاث جولات من المفاوضات (اثنتان في مسقط وواحدة في روما) للتوصل إلى اتفاق جديد حول البرنامج النووي الإيراني. ووصف الطرفان المحادثات بأنها "إيجابية وجادة". كما أشار الجانب الإيراني إلى أن العمل على وضع مسودة لاتفاق محتمل مع الجانب الأميركي قد بدأ. من جانبه، أبدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل أيام تفاؤله بشأن التوصل لاتفاق بين البلدين. وفي المقابل، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، أن بلاده "لم ولن تتفاوض حول خطوطها الحمراء"، التي تشمل وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية.