واشنطن تفرض عقوبات على كيانات متورطة بتجارة النفط الإيراني
أعلن وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على سبعة كيانات متورطة في تجارة المنتجات النفطية والبتروكيميائية الإيرانية، بالإضافة إلى تصنيف سفينتين على أنهما ممتلكات محظورة لارتباطهما بتلك التجارة.
وقال وزير الخارجية الأميركية إن "هذه العقوبات تأتي في إطار الجهود الأميركية المستمرة للحد من قدرة إيران على تمويل برامجها النووية والصاروخية، وتقويض أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
تحذير إيراني
وفي وقت سابق الأربعاء، حذر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي من أن قيام واشنطن بأعمال "استفزازية" مثل فرض العقوبات خلال سير المفاوضات النووية، من شأنه أن يُقوّض من جديتهم في العملية التفاوضية.
وقال عراقجي للصحافيين: "
نحن على دراية بوجود وجهات نظر متباينة داخل الولايات المتحدة، وأن هناك خلافات ولوبيات متعددة تعمل هناك"، مضيفاً "نتابع كل هذه الأمور وسنتخذ القرارات بشأنها بناء على تقييمنا".
وأفاد بأن المفاوضات ستستمر في مسارها، لافتاً إلى أنه "لو لم تكن هناك خلافات لما كانت هناك حاجة إلى التفاوض أصلاً". وكشف أن الجولة الرابعة من المفاوضات ستُعقد في روما. وأكد أن إيران مستعدة لعقد جولة من المفاوضات مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، في روما.
وقود صواريخ بالستية
وأمس الثلاثاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة مقرها إيران والصين، اتهمتها بشراء مكونات وقود الصواريخ الباليستية نيابة عن "الحرس الثوري" الإيراني، في إطار سعي إدارة الرئيس دونالد ترمب لزيادة الضغط على طهران.
ووفقاً لـ"رويترز"، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أنها استهدفت 6 كيانات و6 أفراد في إطار هذا الإجراء.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "تطوير إيران المتسارع للصواريخ وغيرها من القدرات العسكرية يُعرّض سلامة الولايات المتحدة وشركائنا للخطر".
واستهدفت العقوبات خمس شركات مقرها الصين، وشركة واحدة وستة أشخاص في إيران. واتهمت وزارة الخزانة الشبكة بتسهيل شراء بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل سيباكات من الصين إلى إيران.
هجوم إسرائيلي
في سياق آخر، حذر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، من أن أي هجوم إسرائيلي على بلاده سيؤدي إلى إشعال برميل البارود، ويهدّد بتفجير المنطقة بأكملها.
واعتبر في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ضرورة تفكيك البرنامج النووي لا قيمة لها في التأثير على المفاوضات الجارية بين بلاده وواشنطن.
وشدد على أن إسرائيل لن تقدِم على أي مغامرة من دون إذن من واشنطن، إلا أنه هدد قائلاً إن أي هجوم على بلاده سيعرض القواعد الأميركية للرد، وفق تعبيره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
تشدُد ايران يسبق تنازلها.. لا خيار آخر امام طهران!
المركزية- أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن رغبة واشنطن بالتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مشيراً في المقابل إلى أن هذا "لن يكون سهلاً". وقال روبيو في تصريح تلفزيوني، إن "التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران لن يكون سهلاً، ولكن نحن نأمل بالتوصل إليه"، مشيراً إلى موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن عنه قبل أيام أنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي "أبداً". واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن "إدارة ترامب دفعت إيران إلى التفاوض مع الولايات المتحدة"، مشدّداً على أن طهران "تعتبر تخصيب اليورانيوم مسألة فخر وطني، ولكننا نعتقد بأن تخصيب اليورانيوم يشكّل رادعاً، ونطالب بتفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم أثناء المفاوضات مع إيران". وكان المرشد الإيراني علي خامنئي استبعد أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن، إلى نتيجة، رافضاً أي وقف لتخصيب اليورانيوم. وقال خامنئي إن "على الطرف الأميركي ألا يقول هراء... قولهم إننا لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، هذه وقاحة زائدة. لا ننتظر إذنَ هذا أو ذاك، نتبع سياستنا الخاصة". وأضاف: لا نظن أن المفاوضات ستُفضي إلى نتيجة الآن، ولا نعلم ما الذي سيحدث. بدوره، قال وزير الخارجية عباس عراقجي: نواجه مواقف غير منطقية وغير مقبولة تماماً، وقضية التخصيب، ليست مطروحة للنقاش أصلاً. بدأ شد الحبال يقوى بين واشنطن وطهران. مع دخول المفاوضات في النقاط الحساسة والتفاصيل التي تكمن فيها الشياطين، هذا التصعيد متوقع، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". المحادثات التي تستأنف السبت في روما، لن تكون سهلة، وبطبيعة الحال، لن تتنازل الجمهورية الإسلامية بسهولة عن تخصيب اليورانيوم وهي تستثمر فيه منذ سنوات. لكن هل امامها خيارات اخرى؟ البديل سيكون مزيدا من العقوبات والعزلة وربما ضربة عسكرية تلوّح اسرائيل بها منذ الآن. من هنا، ايران قد تكابر وتتصلب وترفض شروط واشنطن، لكنها ستخضع في نهاية المطاف الا اذا كانت جاهزة لحرب او لخناق اقتصادي. على الارجح، هذا آخر ما تتمناه، من هنا، المفاوضات قد تطول بعض الشيء ولن تكون سهلة كما قال روبيو، لكن الاتفاق سيبصر النور وطهران ستتراجع ولو بعد حين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تشدُد ايران يسبق تنازلها.. لا خيار آخر امام طهران!
أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن رغبة واشنطن بالتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مشيراً في المقابل إلى أن هذا "لن يكون سهلاً". وقال روبيو في تصريح تلفزيوني، إن "التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران لن يكون سهلاً، ولكن نحن نأمل بالتوصل إليه"، مشيراً إلى موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن عنه قبل أيام أنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي "أبداً". واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن "إدارة ترامب دفعت إيران إلى التفاوض مع الولايات المتحدة"، مشدّداً على أن طهران "تعتبر تخصيب اليورانيوم مسألة فخر وطني، ولكننا نعتقد بأن تخصيب اليورانيوم يشكّل رادعاً، ونطالب بتفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم أثناء المفاوضات مع إيران". وكان المرشد الإيراني علي خامنئي استبعد أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن، إلى نتيجة، رافضاً أي وقف لتخصيب اليورانيوم. وقال خامنئي إن "على الطرف الأميركي ألا يقول هراء... قولهم إننا لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، هذه وقاحة زائدة. لا ننتظر إذنَ هذا أو ذاك، نتبع سياستنا الخاصة". وأضاف: لا نظن أن المفاوضات ستُفضي إلى نتيجة الآن، ولا نعلم ما الذي سيحدث. بدوره، قال وزير الخارجية عباس عراقجي: نواجه مواقف غير منطقية وغير مقبولة تماماً، وقضية التخصيب، ليست مطروحة للنقاش أصلاً. بدأ شد الحبال يقوى بين واشنطن وطهران. مع دخول المفاوضات في النقاط الحساسة والتفاصيل التي تكمن فيها الشياطين، هذا التصعيد متوقع، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". المحادثات التي تستأنف السبت في روما، لن تكون سهلة، وبطبيعة الحال، لن تتنازل الجمهورية الإسلامية بسهولة عن تخصيب اليورانيوم وهي تستثمر فيه منذ سنوات. لكن هل امامها خيارات اخرى؟ البديل سيكون مزيدا من العقوبات والعزلة وربما ضربة عسكرية تلوّح اسرائيل بها منذ الآن. من هنا، ايران قد تكابر وتتصلب وترفض شروط واشنطن، لكنها ستخضع في نهاية المطاف الا اذا كانت جاهزة لحرب او لخناق اقتصادي. على الارجح، هذا آخر ما تتمناه، من هنا، المفاوضات قد تطول بعض الشيء ولن تكون سهلة كما قال روبيو، لكن الاتفاق سيبصر النور وطهران ستتراجع ولو بعد حين. لورا يمين - المركزية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الجمهورية
منذ 8 ساعات
- الجمهورية
بعد مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن... أوّل تعليق لترامب
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". وأضاف: "لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة الأميركية". واختتم منشوره بالقول: "أقدم أحر التعازي لعائلات الضحايا. من المحزن جدا أن تحدث مثل هذه الأمور". من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو: "سنلاحق المسؤولين عن إطلاق النار في واشنطن وسنقدمهم للعدالة". بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلية إنه على اتصال بالسلطات الأميركية بشأن الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة. وأكد الرئيس الإسرائيلي أن "الولايات المتحدة وإسرائيل ستظلان متحدتين في الدفاع عن شعبينا وقيمنا المشتركة". وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إن "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن".