
بعد مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن... أوّل تعليق لترامب
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". وأضاف: "لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة الأميركية".
واختتم منشوره بالقول: "أقدم أحر التعازي لعائلات الضحايا. من المحزن جدا أن تحدث مثل هذه الأمور".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو: "سنلاحق المسؤولين عن إطلاق النار في واشنطن وسنقدمهم للعدالة".
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلية إنه على اتصال بالسلطات الأميركية بشأن الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة.
وأكد الرئيس الإسرائيلي أن "الولايات المتحدة وإسرائيل ستظلان متحدتين في الدفاع عن شعبينا وقيمنا المشتركة".
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إن "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
3 مسارات يستفيد منها ترامب للضغط على إيران.. ماذا عن الخيار العسكري؟
أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بالامس، أن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد بالعاصمة الإيطالية روما غدًا في 23 أيار. وعلى خط التصاريح، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالامس في مقابلة مع "الشرق"، وذلك بشأن المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، إن هناك "خلافات جوهرية"، مع الأميركيين لا تزال قائمة بشأن تخصيب اليورانيوم. وأضاف عراقجي أن التخصيب بالنسبة لإيران "قضية أساسية والتنازل عنه مستحيل". وفيما تتركز الانظار على مسار هذه المحادثات وما ستؤول اليه، وسط تكرار الاميركيين التلويح بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات، يسود الترقب وتتوالى الاسئلة حيال الاجواء التي ستسود الجولة الخامسة من المحادثات كما النتائج التي ستخرج بها. في هذا الاطار، أشارت الاستاذة في العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية ليلى نقولا في حديث لـ vdlnews الى أنه "على الرغم من كل التطورات والتهديدات والتحديات التي تطبع هذه الجولة من المفاوضات، من مصلحة الطرفين أن تستمر هذه الاخيرة ولو بشكل بطيء". وشرح: "الخيار العسكري الذي هدد به الرئيس الاميركي دونالد ترامب هو أمر سيء بالنسبة للمنطقة والادارة الاميركية وإيران، وبالتالي اذا انهارت هذه المفاوضات واضطر ترامب أن ينفذ تهديداته، فعليه أن يتعامل مع مشاكل أكبر في منطقة الشرق الاوسط أكثر مما هي اليوم". ولفتت نقولا في حديث لموقعنا الى أن "إيران تريد أيضًا ألا تنهار هذه المفاوضات وذلك لأن لديها تعقيدات وتحديات كبيرة في المنطقة اقتصاديًا وعسكريًا بالاضافة الى التهديدات الاسرائيلية والاميركية، وبالتالي من مصلحة الطرفين، الاميركي والايراني، أن تستمر هذه المفاوضات ولو كانت بشكل بطيء وأن يكون هناك حل لهذه الازمة بشكل نهائي". وأضافت: "اذا تم حل هذه الازمة، فترامب يستطيع أن يقول إنه رجل سلام وإنه جلب السلام الى الشرق الاوسط، على الاقل في الموضوع الايراني، كما تحصل إيران على امتيازات وتُخَفَف أو تُرفَع العقوبات عنها فتزدهر ويتحسن وضعها الاقتصادي". وعما اذا كان الخيار العسكري فعلا مطروحا بالنسبة للاميركيين في حال فشلت المفاوضات، فقالت نقولا: "الاميركيون يجعلون الخيار العسكري يكون خيارًا أخيرًا، فهم لا يريدون حتى أن تتخذ إسرائيل هذا الخيار". وأشارت الى أن "الاميركيين اليوم يضغطون على إيران عبر 3 مسارات: الاول هو المسار الاميركي الذي يشهد مزيدًا من العقوبات وضغوطًا قصوى وتهديدات باستخدام الخيار العسكري وحوافز لإيران للذهاب الى اتفاق نووي ولكن هذه الحوافز مشروطة". وتابعت نقولا: "المسار الثاني، هو على الشكل التالي: يستفيد الاميركيون من التهديدات الاسرائيلية بضرب المنشآت النووية الايرانية ويجعلون من هذا الامر مسارا للضغط على إيران لتقديم تنازلات". أما بالنسبة الى المسار الثالث، فلفتت الى أنه "المسار الاوروبي حيث يهدد الاوروبيون بأن يكون هناك عودة لآلية الزناد، وفي اللقاء الاخير في 16 أيار 2025، التقى الاوروبيون والايرانيون في تركيا وهدد الاوروبيون باستخدام "آلية الزناد بلاس" أي أنهم لن يعودوا فقط الى تفعيل العقوبات القديمة التي كانت مفروضة على إيران بل أنهم هددوا أيضًا بأنه سيكون هناك عقوبات أوروبية إضافية على إيران تفوق العقوبات السابقة". وأضافت: "ترامب يستفيد من 3 مسارات للضغط على إيران لدفعها لتقديم تنازلات للوصول الى تفاهم نووي". ورأت نقولا أن "الخيار العسكري هو خيار أخير ولا يزال هناك الكثير من أدوات الضغط التي يستخدمها ترامب لإجبار إيران على الجلوس الى الطاولة وتقديم تنازلات وبالتالي، حاليًا وعلى المدى القصير، الخيار العسكري ليس مطروحًا، في انتظار ما اذا كانت المفاوضات ستنهار أم لا أو أي تطور آخر قد يؤدي الى تصعيد في المنطقة".


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـNewsweek
ذكرت صحيفة 'Newsweek' الأميركية أنه 'وفقًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقترب كل من بلاده وإيران من المرحلة النهائية من إبرام اتفاق نووي جديد. وخلال زيارته التي استمرت أربعة أيام إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، صوّر ترامب الاتفاق وكأنه قيد التوقيع. وكعادته، كان ترامب يُجمّل الواقع. لم تبدأ المفاوضات بين واشنطن وطهران إلا في 12 نيسان، لذا يصعب تصور اقتراب الطرفين من المرحلة النهائية لإبرام اتفاق نووي ذي طابع تقني عالي. فقد استغرقت إدارة باراك أوباما وإيران حوالي ثلاث سنوات للتفاوض على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وهي عملية شهدت نصيبها من التعثر. يبدو أن محادثات إدارة ترامب مع الإيرانيين لم تتطرق إلى التفاصيل الدقيقة، وهذا على الأرجح أحد أسباب تفاؤل المسؤولين الأميركيين والإيرانيين نسبيًا'. وبحسب الصحيفة، 'لا يريد ترامب لطهران أن تُماطل في المحادثات، وقد صرّح مرارًا بأن أمام الإيرانيين خيارين: إما التخلص من برنامجهم النووي بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. والطريقة الصعبة، أي القوة العسكرية، ستكون كارثية عليهم. ورغم أنه قد يبدو من المبتذل القول إن الشيطان في أي اتفاق نووي يكمن في التفاصيل، إلا أن هذا القول صحيح أيضا. إن التفاصيل هي التي ستُحدد نجاح العملية الدبلوماسية برمتها أو فشلها. حاليًا، واشنطن وطهران عالقتان في أهم تفصيل على الإطلاق: هل سيتمكن الإيرانيون من تشغيل برنامج تخصيب اليورانيوم؟ وازدادت حدة خطاب ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، بشأن ما هو مقبول وما هو مرفوض من قبل الإدارة الأميركية في أي اتفاق محتمل. وخلال مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أكد ويتكوف أن 'لدينا خطًا أحمر واضحًا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب'. وتتوافق هذه التعليقات مع تصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي جادل بأن إيران حرة في امتلاك برنامج نووي سلمي طالما أنها تستورد الوقود اللازم لتشغيل المفاعلات'. وتابعت الصحيفة، 'وجاء الرد الإيراني على شكل تحد. بعد أن أشار وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، إلى أن تصريحات ويتكوف العلنية لا تتوافق مع موقفه الفعلي في المحادثات، جدد تأكيده على حق إيران في التخصيب للأغراض السلمية. أما المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي يتخذ كل القرارات الرئيسية المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمنية لإيران، فلم يُعجبه الضغط العلني من الأميركيين، وكان رده، كعادته، غير دبلوماسي، داعيًا المسؤولين الاميركيين إلى 'تجنب التصريحات غير المنطقية'، ومشككًا في جدوى المفاوضات مع واشنطن. وبالنسبة للمراقبين من الخارج، يستحيل معرفة ما إذا كان هذا الخلاف الخطابي مجرد مناورة معتادة خلال المفاوضات المهمة، أم أنه مجرد توضيح لمواقفهما الحقيقية'. وأضافت الصحيفة، 'يشعر ترامب بضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران أقوى مما تفاوض عليه أوباما قبل عقد من الزمن. ووضع اتفاق أوباما النووي حدًا أقصى لمخزون إيران من اليورانيوم المخصب لضمان منع ما يسمى بالانفراج النووي، وخفض عدد ونوع أجهزة الطرد المركزي التي يمكن للعلماء الإيرانيين استخدامها، وسمح للمفتشين بمراقبة كافة جوانب العمل النووي لطهران. إلا أن ترامب والعديد من زملائه الجمهوريين أصرّوا على أن أوباما كان بإمكانه الحصول على المزيد من الإيرانيين، لكنه فشل في الضغط عليهم بشكل أكبر'. وبحسب الصحيفة، 'بتمسكه بسياسة عدم التخصيب، من المرجح أن يُفشل ترامب المحادثات النووية أكثر من حصوله على الصفقة الأفضل التي يطمح إليها. في الواقع، لقد انطلق قطار التخصيب منذ زمن بعيد. فالإيرانيون يُخصبون اليورانيوم منذ عام 2006، وأمضوا سنوات في بناء جهاز نووي بتكلفة باهظة تكبدوها نتيجة العقوبات الغربية والعزلة الدبلوماسية. أصبح البرنامج النووي برمته مصدر فخر للجمهورية الإسلامية، لذا فإن توقع تخلي الإيرانيين عنه، حتى لو تضمنت الفوائد إعادة فتح الاقتصاد الإيراني، هو على الأرجح ضرب من الخيال. لم تُقنع التجربة الأولى مع ترامب، التي انسحب خلالها من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات ثانوية على طهران، النخبة السياسية الإيرانية بأن واشنطن ستلتزم بأي شروط وقّعتها قبل سنوات'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"عقدة اليورانيوم" تهدد بفشل الجولة الـ5 من المحادثات النووية
أجواء يغيب عنها التفاؤل، تُجري إيران والولايات المتحدة محادثات يوم الجمعة في روما، وهي الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، وسط توتر إعلامي. وتصطدم المحادثات النووية الإيرانية بخطوط حمراء لواشنطن وطهران، ما يعرّض المفاوضات التي كانت واعدة قبل أسابيع، لانتكاسة بسبب معضلة تخصيب اليورانيوم. واستبقت إيران الجولة الخامسة، والثالثة التي تُعقد في روما، بتكرار التحذيرات من خطر "فشل" التوصل إلى الاتفاق مع بقاء "عقدة" اليورانيوم، ففي مؤتمر دولي في طهران، قال كبار المسؤولين إنهم حريصون على التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنهم لن يستسلموا تحت الضغط. ويحث المسؤولون الإيرانيون الولايات المتحدة على الموافقة على اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، رغم إصرار إدارة ترامب على أن تقبل طهران بتخصيب اليورانيوم صفراً. في حين أشار المسؤولون الإيرانيون إلى استعداد بلادهم لخفض تخصيب اليورانيوم بشكل كبير إلى مستويات أدنى من تلك اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، طالبت طهران بالسماح لها بمواصلة التخصيب لأغراض سلمية. وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، سُمح لإيران بتخصيب اليورانيوم منخفض المستوى لأغراض الطاقة والأغراض الطبية. جولة فوق النار على خلاف الجولات الأربع الماضية، التي كانت تسبقها وتعقبها التصريحات الإيجابية، فإن الجولة الخامسة تنعقد فوق صفيح ساخن، وعلى وقع استعادة إدارة ترامب نبرة التهديد والوعيد لطهران في حال فشل التوصل إلى اتفاق يكبح طموحها النووي. وكان ترامب استبق بدء المفاوضات في مارس/ آذار الماضي برسالة "وعيد" إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يدعوه فيها للتفاوض أو مواجهة تدخل عسكري "سيكون فظيعاً". وبعد أكثر من شهرين على تهديد الرئيس الأمريكي للمرشد الإيراني، يواصل خامنئي إرسال تصريحات متعنتة، فيوم أمس الأربعاء أظهر تشاؤماً من أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن إلى أي نتيجة. وقال خامنئي إن "على الطرف الأمريكي ألا يقول هراء... قولهم إننا لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، هذه وقاحة زائدة. لا ننتظر إذنَ هذا أو ذاك، نتبع سياستنا الخاصة". وأضاف "لا نظن أن المفاوضات ستُفضي إلى نتيجة الآن، ولا نعلم ما الذي سيحدث". روسيا تعرض المساعدة ووسط الأجواء السوداوية، طرحت روسيا مبادرة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران، إذ قال نائب أمين عام مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة، للتوصل إلى اتفاقيات مفيدة للطرفين. وأضاف "للأسف لا يتفق الجميع في الولايات المتحدة على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة الإيرانية. نأمل أن يسود المنطق السليم"، بحسب ما نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأكد فينيديكتوف، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للتوصل إلى اتفاقيات مفيدة للطرفين حول البرنامج النووي الإيراني، وفي الحوار بين إيران والولايات المتحدة في المرحلة الحالية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News