أحدث الأخبار مع #أولفين


دفاع العرب
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
القوات الجوية الأمريكية تبدأ الاختبارات الأرضية لبرنامج الطائرات القتالية التعاونية (CCA)
أطلقت وزارة القوات الجوية الأمريكية الاختبارات الميدانية الأرضية لبرنامج الطائرات القتالية التعاونية (Collaborative Combat Aircraft – CCA)، والذي يمثل خطوة محورية نحو دمج المنصات الجوية غير المأهولة مع المقاتلات التقليدية. يشمل البرنامج في مرحلته الأولية نموذجين أوليين رئيسيين: YFQ-42A من شركة General Atomics، وYFQ-44A من شركة Anduril. ويخضع النموذجان حاليًا لسلسلة من التقييمات الأرضية الصارمة، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة اختبارات الطيران الحقيقية. وفي تحديث لافت، أكدت شركة Anduril أن طائرتها YFQ-44A تستعد للقيام برحلتها الأولى المرتقبة في صيف هذا العام. وأشارت الشركة إلى أن تطوير نظامها يسير بخطوات ثابتة ووفقًا للجدول الزمني المتسارع الذي حددته قيادة القوات الجوية الأمريكية. تركز مرحلة الاختبارات الأرضية الجارية حاليًا بشكل مكثف على التحقق من كفاءة وجاهزية الأنظمة الأساسية الحيوية، بما في ذلك أنظمة الدفع، والإلكترونيات الجوية المتقدمة، والتكامل الذاتي، وواجهات التحكم بين الطائرة والمشغلين. وتهدف هذه التقييمات الشاملة إلى تقليل مخاطر التكامل وتعزيز الثقة في أداء الأنظمة قبل أول رحلة للطائرتين، والمقررة في وقت لاحق من عام 2025. تعليقًا على هذه المرحلة الهامة، قال رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، الجنرال ديفيد دبليو. أولفين: 'يُعد بدء الاختبارات الأرضية محطة رئيسية في المرحلة الأولى من برنامج CCA. فهذه المرحلة تشكّل جسرًا حاسمًا بين التصميم الأولي والطيران الفعلي، وتساهم بشكل كبير في تقليل مخاطر التكامل وتعزيز الثقة في قدرات النظام، مما يضع أساسًا متينًا لرحلة أولى ناجحة وللنشر المستقبلي لهذه الطائرات في ميدان المعركة.' تم تصميم طائرات CCA لتعمل جنبًا إلى جنب مع المنصات المأهولة كـ 'رفيق جناح' (Wingman)، مما يوفر قدرات إضافية تتمثل في مدى أطول للعمليات، وقدرة معززة على البقاء في بيئات خطرة، وزيادة الكتلة القتالية الإجمالية بتكلفة تشغيلية أقل مقارنة بإضافة المزيد من الطائرات المأهولة. تُعد هذه الطائرات أدوات فعالة لـ 'مضاعفة القوة' (Force Multipliers)، وقابلة للتوسع بسرعة لدعم حزم قتالية مرنة ومتكيفة مع متطلبات المهام المتغيرة في بيئات عالية التهديد والمنافسة. وأضاف الجنرال أولفين مؤكدًا على أهمية السرعة في التطوير والنشر: 'نحن نتحرك بسرعة لأن المقاتل في الميدان يحتاج إلى هذه القدرة المضافة بشدة. برنامج CCA يهدف إلى تحقيق تفوق حاسم ومستدام في البيئات المتنازع عليها بشدة، ويتم تسريع وتيرة النشر عبر تبني تصميمات مبتكرة واستراتيجيات استحواذ جديدة أكثر مرونة—وقد تجاوز كلا الموردين المتعاقدين الأهداف الرئيسية المحددة للمرحلة الحالية أو على الأقل بلغها بنجاح.' وقد تم اختيار قاعدة بيل الجوية في ولاية كاليفورنيا كموقع مفضل لاحتضان أول وحدة جاهزية عملياتية لطائرات CCA. ستُكلف هذه الوحدة بصيانة المنصات ووضعها في حالة تأهب دائم للطيران بأقل قدر ممكن من العمليات اليومية المعقدة. ونظرًا للطبيعة شبه الذاتية التشغيلية لهذه الطائرات، فمن المتوقع أن تعمل الوحدة بعدد أقل بكثير من الأفراد مقارنة بالأسراب الجوية التقليدية التي تعتمد بالكامل على الطيارين والمشغلين البشر. يعتمد البرنامج بشكل أساسي على بنية نظام مفتوحة واستخدام واسع لتقنيات تجارية متقدمة، مما يتيح التكامل السريع للمكونات الجديدة، وإجراء التحديثات البرمجية والتقنية بشكل منتظم، وتحفيز التوسع التنافسي في القدرات المستقبلية. ومن المتوقع اتخاذ قرار الإنتاج للمرحلة الأولى (Increment 1) من طائرات CCA في السنة المالية 2026، بالتوازي مع وضع خطط مفصلة للمرحلة الثانية الأكثر تقدمًا من البرنامج. واختتم الجنرال أولفين رؤيته الاستراتيجية بالقول: 'يجب أن تتجاوز وتيرة الابتكار لدينا وتيرة تطور التهديدات التي نواجهها—وهذا بالضبط ما يسعى برنامج CCA لتحقيقه.'


العين الإخبارية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
المقاتلات المسيرة.. قفزة في الطيران العسكري الأمريكي
يستعد الجيش الأمريكي هذا الصيف لتحليق المقاتلات المسيرة الأولى من نوعها. وأعلنت القوات الجوية الأمريكية أن الطائرات المقاتلة بدون طيار ستكون "جاهزة للتحليق هذا الصيف"، وهو الأمر الذي اعتبره الجنرال ديفيد أولفين، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، "خطوة كبيرة في عالم الطيران العسكري". وفي ندوة الحرب لجمعية القوات الجوية والفضائية، أمس الإثنين، كشف الجنرال أولفين عن طائرتين مقاتلتين بدون طيار، الأولى "YFQ-42A" من إنتاج شركة "جنرال أتوميكس" للصناعات العسكرية، والثانية "YFQ-44A" من إنتاج شركة "أندرويل" للصناعات العسكرية. وستندرج الطائرتان ضمن سلسلة تصميم المهمة، وذلك في إطار برنامج الطائرات القتالية التعاونية التابع للقوات الجوية، وفقًا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية. وقال أولفين: "الآن لدينا نموذجان أوليان للطائرات القتالية التعاونية.. كانتا على الورق فقط قبل أقل من عامين، وستكونان جاهزتين للطيران هذا الصيف". وقالت القوات الجوية الأمريكية إن الطائرتين المقاتلتين بدون طيار، اللتين تمثلان "الأولى في جيل جديد"، ستكونان حاسمتين في تأمين التفوق الجوي للقوات المشتركة في الصراعات المستقبلية". وعبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، كتب أولفين: "إن الحصول على تصنيف سلسلة تصميم المهمة هو خطوة كبيرة في عالم الطيران العسكري... وهذا يوضح تقدمًا لا يُصدق نحو مهمة وزارة الدفاع لمضاهاة التهديدات بالقدرات". وقال: "إن أقوى سلاح جو في العالم على وشك أن يصبح أكثر فتكًا". وأضاف أن الطائرة التاريخية تُعلِم العالم أن الولايات المتحدة "تتجه نحو فصل جديد من الحرب الجوية" وتطور القدرات بعقلية "المهمة أولًا". وستستمر كلتا الطائرتين المقاتلتين في الخضوع لاختبارات وتقييمات صارمة مع القوات الجوية وشركائها في الصناعة. وقال سلاح الجو: "ستكون الرؤى المكتسبة من هذه الجهود حاسمة في تشكيل مستقبل برنامج الطائرات القتالية التعاونية، وتعزيز موقف القوات الجوية في طليعة ابتكار القوة الجوية". aXA6IDQ1LjM4LjM1LjIzNSA= جزيرة ام اند امز US


الشرق السعودية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
وسط صعود صيني.. جاهزية سلاح الجو الأميركي بأدنى مستوياتها منذ 10 سنوات
تظل القوات الجوية الأميركية، بما في ذلك الحرس الوطني الجوي، أكبر قوة جوية في العالم، حيث تضم 2094 طائرة مقاتلة من الجيلين الرابع والخامس، إضافة إلى طائرات دعم جوي قريب، لكنها تواجه "أزمة استعداد مقلقة"، إذ وصلت معدلات القدرة على أداء المهام إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عقد، وفق موقع EurAsian Times. وبحسب أحدث مراجعة أجراها مكتب المحاسبة الحكومية - GAO، انخفض متوسط معدل قدرة القوات الجوية الأميركية على أداء المهام إلى 67.15% في السنة المالية 2024، وهو انخفاض من 69.92% في عام 2023، و71.24% في عام 2022. وتسلط هذه الأرقام الضوء على قضية بالغة الأهمية، تتمثل في "عدد أقل من الطائرات جاهزة للقتال عند الحاجة". ضغط كبير وتُصنَّف الطائرة على أنها "قادرة على أداء المهام" إذا كانت قادرة على أداء أحد الأدوار المحددة لها على الأقل. وعلى سبيل المثال، تُعد طائرة F-35A، المصممة لمهام التفوق الجوي، والحرب الإلكترونية، والهجوم الأرضي، وجمْع المعلومات الاستخباراتية، قادرة على أداء المهام إذا كان بإمكانها تنفيذ أي من هذه المهام. ولا يكشف سلاح الجو الأميركي عن معدلات القدرة الكاملة للمهام، والتي تقيس ما إذا كانت الطائرة قادرة على أداء جميع المهام الموكلة إليها. وبحسب تقرير القوات الجوية والفضائية، شهدت أساطيل الطائرات القديمة من طراز F-15C وD ارتفاعاً في الجاهزية مع تقاعد الطائرات القديمة، حيث بلغت 52.9% و63.7% على التوالي. فيما حققت طائرة F-15EX الجديدة، التي تضم 8 طائرات فقط في الخدمة، معدل جاهزية هو الأعلى بعدما بلغ 83.13%. وفي الوقت نفسه، واجهت أساطيل القاذفات صعوبات، حيث أظهرت قاذفة B-1B تحسناً طفيفاً في المعدل، لكن قاذفتَي B-2 وB-52 انخفضتا بشكل أكبر. وشهدت مقاتلة F-22 Raptor الشبحية أكبر انخفاض، حيث هبطت حصتها من 52% إلى 40.19%، بالرغم من الجهود المبذولة للتخلص التدريجي من طائراتها الأقل قدرة، وهي المبادرة التي أوقفها الكونجرس حتى عام 2028 على الأقل. وحققت طائرة F-35A أداء أفضل قليلاً، حيث تحسنت إلى 51.5%، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تحسُّن توفٌّر قطع الغيار، وسط تأخر تسليم الطائرات الجديدة. وعلى الرغم من حجمها الهائل، تواجه القوات الجوية الأميركية أزمة استعداد متزايدة، وهو ما يثير تساؤلات بشأن قدرتها على تلبية المطالب العملياتية في عصر التهديدات العالمية المتزايدة. ناقوس خطر في خضم هذه التحديات، دقَّ رئيس أركان القوات الجوية الأميركية ديفيد أولفين "ناقوس الخطر"، داعياً إلى "مزيد من القوة الجوية". وفي حديثه بمنتدى مستقبل القوة الجوية، أقرَّ أولفين بالضغط الذي تتعرض له الخدمة، مؤكداً أنها لا تزال تعاني من صعوبات شديدة. وتأتي دعوته لزيادة التمويل والتحديث في الوقت الذي تنشر فيه الصين لقطات لطائرتين جديدتين من الجيل السادس، ما يعزز الحاجة الملحة إلى الحفاظ على الهيمنة الجوية الأميركية. وأكد ألفين أن "المزيد من القوات الجوية يعني دعم كل هذه العناصر بقوة نووية يتم تحديثها لتتجاوز النمو السريع للترسانة النووية للصين، وإعادة تشكيل الأسلحة النووية واسعة النطاق لروسيا". وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن طلبت في ميزانيتها الدفاعية للسنة المالية 2025، التي كُشف عنها في 11 مارس 2024، تخصيص 7.5 تريليون دولار لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، وتم تخصيص 188.1 مليار دولار لسلاح الجو، بزيادة قدرها 1.7% مقارنة بالسنة المالية السابقة، مع تخصيص 75.6 مليار دولار لعمليات التشغيل والصيانة. وتُشكل عملية التحديث أولوية، حيث تم تخصيص 37.7 مليار دولار أميركي للبحث والتطوير والاختبار والتقييم. وتشمل المبادرات الرئيسية ترقيات الأصول القادرة على حمل أسلحة نووية مثل B-21 Raider، وSentinel ICBM، وسلاح Long-Range Standoff (LRSO)، ومركز العمليات المحمولة جواً للبقاء SAOC. وتبلغ نفقات المشتريات 29 مليار دولار، وتغطي منصات الجيل التالي مثل F-35A وF-15EX وناقلة KC-46A وطائرة التدريب المتقدمة T-7A. وتمتد الاستثمارات أيضاً إلى الأسلحة الموجهة بدقة، بما في ذلك صاروخ جو-أرض بعيد المدى (JASSM-ER)، والصواريخ المضادة للسفن بعيدة المدى (LRASM) والصواريخ الموجهة المضادة للإشعاع المتقدمة ذات المدى الممتد - AARGM-ER. وتلوح القيود المالية في الأفق، فقانون المسؤولية المالية يحدد نمو ميزانية الدفاع بنسبة 1% سنوياً في السنة المالية 2025، مع إمكانية تمديد حدود الإنفاق حتى عام 2029، وهو التحدي الذي قد يؤثر بشكل كبير على التمويل العسكري والأولويات في المستقبل. قوة صينية متزايدة وعبَّر أولفين عن مخاوفه بشأن التقدم السريع الذي أحرزته الصين في مجال القوة الجوية، قائلاً في مقابلة مع موقع Breaking Defense، إن الصين أنشأت قوة جوية من الدرجة الأولى ببرامج تدريب واقعية تنافس البرامج الأميركية. وزعم أن هذه التطورات تنبع من "الملكية الفكرية المسروقة" من القاعدة الأميركية الصناعية، وفي بعض الأحيان بمساعدة طيارين مدربين في الغرب، تشير إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تتمتع بميزة حاسمة، لافتاً إلى أهمية الاستثمار فيها. ويُحذّر التقرير الأخير الصادر عن القوات الجوية الأميركية من أن المنافسة العالمية بين الولايات المتحدة والصين وروسيا ستشتد. وفاجأ التحديث السريع للقوات الجوية الصينية الولايات المتحدة، فقد شهدت الطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة من الجيل التالي التي تنتجها الصين، تحسينات كبيرة من حيث الجودة والكمية، الأمر الذي يشكل "تحدياً متزايداً" للهيمنة الجوية الأميركية. وأشار التقرير إلى أن القوات الجوية الصينية هي الشغل الشاغل بالنسبة لمستقبل القوة الجوية الأميركية. وفي الوقت نفسه، تفرض جهود التحديث النووي ضغوطاً على الميزانيات، ما يعرّض برامج مستقبلية رئيسية للخطر. ومن بين هذه البرامج، الطائرات المقاتلة المأهولة من برنامج الهيمنة الجوية من الجيل التالي - NGAD، والتي لا تزال في حالة من الغموض، وقد تواجه تخفيضات للسيطرة على التكاليف عندما تعمل الصين وروسيا على تطوير قدرات الجيل التالي الخاصة بهما. وستكون السنوات المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان سلاح الجو الأميركي قادراً على عكس هذا الاتجاه والحفاظ على مكانته باعتباره القوة الجوية الأولى في العالم.