logo
المقاتلات المسيرة.. قفزة في الطيران العسكري الأمريكي

المقاتلات المسيرة.. قفزة في الطيران العسكري الأمريكي

يستعد الجيش الأمريكي هذا الصيف لتحليق المقاتلات المسيرة الأولى من نوعها.
وأعلنت القوات الجوية الأمريكية أن الطائرات المقاتلة بدون طيار ستكون "جاهزة للتحليق هذا الصيف"، وهو الأمر الذي اعتبره الجنرال ديفيد أولفين، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، "خطوة كبيرة في عالم الطيران العسكري".
وفي ندوة الحرب لجمعية القوات الجوية والفضائية، أمس الإثنين، كشف الجنرال أولفين عن طائرتين مقاتلتين بدون طيار، الأولى "YFQ-42A" من إنتاج شركة "جنرال أتوميكس" للصناعات العسكرية، والثانية "YFQ-44A" من إنتاج شركة "أندرويل" للصناعات العسكرية.
وستندرج الطائرتان ضمن سلسلة تصميم المهمة، وذلك في إطار برنامج الطائرات القتالية التعاونية التابع للقوات الجوية، وفقًا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
وقال أولفين: "الآن لدينا نموذجان أوليان للطائرات القتالية التعاونية.. كانتا على الورق فقط قبل أقل من عامين، وستكونان جاهزتين للطيران هذا الصيف".
وقالت القوات الجوية الأمريكية إن الطائرتين المقاتلتين بدون طيار، اللتين تمثلان "الأولى في جيل جديد"، ستكونان حاسمتين في تأمين التفوق الجوي للقوات المشتركة في الصراعات المستقبلية".
وعبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، كتب أولفين: "إن الحصول على تصنيف سلسلة تصميم المهمة هو خطوة كبيرة في عالم الطيران العسكري... وهذا يوضح تقدمًا لا يُصدق نحو مهمة وزارة الدفاع لمضاهاة التهديدات بالقدرات".
وقال: "إن أقوى سلاح جو في العالم على وشك أن يصبح أكثر فتكًا".
وأضاف أن الطائرة التاريخية تُعلِم العالم أن الولايات المتحدة "تتجه نحو فصل جديد من الحرب الجوية" وتطور القدرات بعقلية "المهمة أولًا".
وستستمر كلتا الطائرتين المقاتلتين في الخضوع لاختبارات وتقييمات صارمة مع القوات الجوية وشركائها في الصناعة.
وقال سلاح الجو: "ستكون الرؤى المكتسبة من هذه الجهود حاسمة في تشكيل مستقبل برنامج الطائرات القتالية التعاونية، وتعزيز موقف القوات الجوية في طليعة ابتكار القوة الجوية".
aXA6IDQ1LjM4LjM1LjIzNSA=
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهاية وشيكة لطائرة ريبر... هل ولّى زمن «الدرون» الكبير؟
نهاية وشيكة لطائرة ريبر... هل ولّى زمن «الدرون» الكبير؟

العين الإخبارية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

نهاية وشيكة لطائرة ريبر... هل ولّى زمن «الدرون» الكبير؟

في سياق "الحرب العالمية على الإرهاب"، برزت الطائرة الأمريكية المسيّرة إم كيو-9 ريبر كسلاح يثير الرعب، بفضل تسليحها بالصواريخ وقدرتها على التحليق لمدة تصل إلى 24 ساعة متواصلة. وتحولت هذه الطائرة، إلى جانب سابقتها إم كيو-1 بريداتور، رمزًا لعصر الحروب التي تُدار عن بُعد باستخدام الطائرات المسيّرة. إلا أن الأجواء لم تعد بنفس الود تجاه "ريبر" كما في السابق، بحسب موقع بيزنس إنسايدر. تمتاز "ريبر" (MQ-9 Reaper)، التي تنتجها شركة "جنرال أتوميكس"، بجناحين يبلغ طولهما 66 قدمًا، أي ما يقارب ضعف جناحي طائرات مأهولة صغيرة مثل "سيسنا 172". لكن برغم تكلفتها العالية، التي تصل إلى 30 مليون دولار للطائرة الواحدة، تم إسقاط العديد منها في مناطق مثل اليمن ولبنان وأوكرانيا، مما دفع خبراء عسكريين للتساؤل حول جدوى استمرار جيوش مثل الجيش البريطاني في شراء طائرات MALE (المراقبة والتحمل على ارتفاع متوسط) المكلفة، مقابل التوجه نحو طائرات مسيّرة أصغر وأقل تكلفة يمكن تحمل خسارتها. وأشار التقرير إلى أنه منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسقط الحوثيون عدة طائرات ريبر فوق اليمن، منها سبع طائرات خلال شهري مارس/آذار وأبريل/ نيسان 2025 فقط، ويُتوقع أن يكون تهديد الدفاعات الجوية أكبر بكثير في مواجهة جيوش متقدمة. اللافت أن الحوثيين يعتمدون على صواريخ سوفياتية قديمة مثل SA-2 وSA-6 أو نسخ إيرانية منها، وليست لديهم أنظمة حديثة. وفي أوكرانيا، برزت الطائرات المسيّرة التركية "بيرقدار TB2" في بداية الحرب، إذ دمرت أرتالًا روسية مدرعة، لكنها سرعان ما اختفت من الأجواء بعد نشر الدفاعات الجوية الروسية، حيث أُسقط العشرات منها. كما تعرضت طائرات "هيرمس" الإسرائيلية للإسقاط بصواريخ أطلقها حزب الله. في السياق ذاته، تواجه بريطانيا أزمة في هذا المجال، إذ أثبتت طائرتها المسيّرة MALE "ووتشكيبر" (Watchkeeper) التي دخلت الخدمة عام 2018، مستندة إلى تصميم "هيرمس 450" الإسرائيلية فشلها. فقد عانت من مشاكل تقنية وتأخيرات وحوادث تحطم، ما أدى إلى تقاعدها الكامل في مارس/ آذار 2025 بعد أقل من سبع سنوات في الخدمة. كان مدى "ووتشكيبر" يقارب 100 ميل، ما أتاح لها التوغل خلف خطوط العدو وتحديد الأهداف الحيوية. ومع تقاعدها، بدأ الجيش البريطاني مشروع "كورفوس" (Project Corvus) لتطوير طائرة مسيّرة طويلة المدى قادرة على التحليق 24 ساعة وتنفيذ مهام اختراق عميقة. لكن هذا المشروع قد ينتج طائرة MALE أخرى مكلفة وهشة يصعب التضحية بها، وهي نفس المشكلات التي تواجه "ريبر" و"بيرقدار TB2". معضلة الكلفة مقابل الفعالية تواجه الجيوش اليوم معضلة بين الكلفة والفعالية. فقد أصبحت الطائرات التجارية الرخيصة سلاحًا رئيسيًا في أوكرانيا، حيث أعاقت التحركات العسكرية وأضعفت فعالية المركبات المدرعة. وتُنتج هذه الطائرات بكميات كبيرة وتُعدل للمهام العسكرية، وتكلفتها لا تتجاوز بضع مئات من الدولارات، لكنها محدودة الحمولة والمدى. على الطرف الآخر، هناك طائرة RQ-4 Global Hawk الضخمة التي تبلغ تكلفتها نحو 200 مليون دولار، وقد بدأت تخرج من الخدمة الأمريكية بعد أن أسقطت إيران واحدة منها عام 2019. أما "ريبر" فتقع في المنتصف إذ تتمكن من حمل حتى طنين من الصواريخ والمستشعرات، بمدى يصل إلى 1,200 ميل وارتفاع 50,000 قدم. وقد لعبت دورًا أساسيًا في العراق وأفغانستان بقدرتها على البقاء طويلًا في الجو، وتنفيذ مهام في مناطق خطرة دون تعريض الطيارين للخطر. واليوم، تقف الطائرات المسيّرة عند مفترق طرق، فإما الاتجاه نحو الطائرات الرخيصة القابلة للفقدان التي تُنتج بكميات ضخمة، أو نحو طائرات متطورة جدًا ومكلفة مع تقنيات التخفي لتفادي الرادارات. والخيار الأمريكي المستقبلي قد يكون طائرة مسيّرة متقدمة ذات قدرات شبحية، أما بريطانيا ذات الميزانية الدفاعية المحدودة، فقد تجد صعوبة في تطوير طائرة MALE جديدة. وما لم يحدث تطور تقني يمنح الطائرات الصغيرة قدرات الطائرات الكبيرة، فإن تراجع فعالية الطائرات المسيّرة الكبيرة سيضعف ميزة المراقبة التي لطالما تمتعت بها الجيوش الغربية. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuMTkzIA== جزيرة ام اند امز ES

بعد نشر الروبوت GSAi .. هل تنوي الحكومة الأمريكية تسريح المزيد من الموظفين؟
بعد نشر الروبوت GSAi .. هل تنوي الحكومة الأمريكية تسريح المزيد من الموظفين؟

البيان

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • البيان

بعد نشر الروبوت GSAi .. هل تنوي الحكومة الأمريكية تسريح المزيد من الموظفين؟

أعلنت وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE) عن نشر برنامج دردشة آلي يُدعى GSAi لخدمة 1500 موظف فيدرالي في إدارة الخدمات العامة (GSA)، وفقًا لتقرير نشرته مجلة WIRED. يأتي هذا الإجراء في إطار جهود الوزارة لأتمتة المهام التي كانت تُنفذ يدويًا، وذلك بالتزامن مع استمرارها في تقليص القوى العاملة الفيدرالية. تم تصميم GSAi لدعم المهام العامة، مشابهًا لأدوات الذكاء الاصطناعي التجارية مثل ChatGPT أو Claude من Anthropic. وقد تم تطويره ليكون آمنًا للاستخدام الحكومي، وفقًا لتصريحات أحد موظفي GSA لـ WIRED. ويهدف الفريق المسؤول عن البرنامج إلى استخدامه في تحليل بيانات العقود والمشتريات في المستقبل. ويطرح الخبراء تساؤلات حول الاستراتيجية الكامنة وراء هذه الخطوة، حيث يتساءل أحد خبراء الذكاء الاصطناعي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، عما إذا كان الهدف هو تعميم استخدام الذكاء الاصطناعي ثم تسريح المزيد من الموظفين. وأضاف: "هذا لن يفاجئني". في فبراير الماضي، اختبرت DOGE البرنامج في تجربة أولية مع 150 مستخدمًا داخل GSA، وتخطط لنشره على نطاق أوسع في الوكالة. وقد تم تسريع عملية التطوير تحت إشراف القيادة الجديدة للوكالة. يتيح GSAi للموظفين الفيدراليين التفاعل مع واجهة مشابهة لـ ChatGPT، مع خيارات متعددة للنماذج اللغوية مثل Claude Haiku 3.5 وClaude Sonnet 3.5 v2 وMeta LLaMa 3.2، اعتمادًا على طبيعة المهمة. وتشير مذكرة داخلية إلى إمكانات البرنامج في كتابة مسودات البريد الإلكتروني، وإنشاء نقاط نقاش، وتلخيص النصوص، وحتى كتابة التعليمات البرمجية. ومع ذلك، تحذر المذكرة من إدخال معلومات فيدرالية غير عامة أو بيانات شخصية قابلة للتحديد. ويقول أحد الموظفين الذين جربوا البرنامج: "إنه يشبه المتدربين، حيث يقدم إجابات عامة وقابلة للتخمين". كما تدرس وزارة الخزانة ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية استخدام روبوت محادثة مماثل في مراكز الاتصال الداخلية والخارجية. وفي سياق آخر، يستخدم الجيش الأمريكي أداة ذكاء اصطناعي تُسمى CamoGPT لمراجعة مواد التدريب وإزالة الإشارات المتعلقة بالتنوع والمساواة. في فبراير أيضًا، بدأت GSA ووزارة التعليم مشروعًا مشتركًا لتطوير برنامج دردشة آلي لوزارة الطاقة، لكن المشروع توقف لاحقًا. وفي اجتماع مع الموظفين، أعلن توماس شيد، المسؤول عن خدمات التحول التكنولوجي (TTS)، عن خفض عدد موظفي فرع التكنولوجيا بنسبة 50% خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز على مشاريع مثل و وأكد شيد على دعمه للذكاء الاصطناعي والأتمتة في الحكومة، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات ستكون جزءًا أساسيًا من أجندة TTS.

المقاتلات المسيرة.. قفزة في الطيران العسكري الأمريكي
المقاتلات المسيرة.. قفزة في الطيران العسكري الأمريكي

العين الإخبارية

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

المقاتلات المسيرة.. قفزة في الطيران العسكري الأمريكي

يستعد الجيش الأمريكي هذا الصيف لتحليق المقاتلات المسيرة الأولى من نوعها. وأعلنت القوات الجوية الأمريكية أن الطائرات المقاتلة بدون طيار ستكون "جاهزة للتحليق هذا الصيف"، وهو الأمر الذي اعتبره الجنرال ديفيد أولفين، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، "خطوة كبيرة في عالم الطيران العسكري". وفي ندوة الحرب لجمعية القوات الجوية والفضائية، أمس الإثنين، كشف الجنرال أولفين عن طائرتين مقاتلتين بدون طيار، الأولى "YFQ-42A" من إنتاج شركة "جنرال أتوميكس" للصناعات العسكرية، والثانية "YFQ-44A" من إنتاج شركة "أندرويل" للصناعات العسكرية. وستندرج الطائرتان ضمن سلسلة تصميم المهمة، وذلك في إطار برنامج الطائرات القتالية التعاونية التابع للقوات الجوية، وفقًا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية. وقال أولفين: "الآن لدينا نموذجان أوليان للطائرات القتالية التعاونية.. كانتا على الورق فقط قبل أقل من عامين، وستكونان جاهزتين للطيران هذا الصيف". وقالت القوات الجوية الأمريكية إن الطائرتين المقاتلتين بدون طيار، اللتين تمثلان "الأولى في جيل جديد"، ستكونان حاسمتين في تأمين التفوق الجوي للقوات المشتركة في الصراعات المستقبلية". وعبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، كتب أولفين: "إن الحصول على تصنيف سلسلة تصميم المهمة هو خطوة كبيرة في عالم الطيران العسكري... وهذا يوضح تقدمًا لا يُصدق نحو مهمة وزارة الدفاع لمضاهاة التهديدات بالقدرات". وقال: "إن أقوى سلاح جو في العالم على وشك أن يصبح أكثر فتكًا". وأضاف أن الطائرة التاريخية تُعلِم العالم أن الولايات المتحدة "تتجه نحو فصل جديد من الحرب الجوية" وتطور القدرات بعقلية "المهمة أولًا". وستستمر كلتا الطائرتين المقاتلتين في الخضوع لاختبارات وتقييمات صارمة مع القوات الجوية وشركائها في الصناعة. وقال سلاح الجو: "ستكون الرؤى المكتسبة من هذه الجهود حاسمة في تشكيل مستقبل برنامج الطائرات القتالية التعاونية، وتعزيز موقف القوات الجوية في طليعة ابتكار القوة الجوية". aXA6IDQ1LjM4LjM1LjIzNSA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store