logo
#

أحدث الأخبار مع #أولمرت

قراءة تحليلية إستراتيجية لكلمة السيد الحوثي: تفكيك الخطاب واستشراف المعركة
قراءة تحليلية إستراتيجية لكلمة السيد الحوثي: تفكيك الخطاب واستشراف المعركة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

قراءة تحليلية إستراتيجية لكلمة السيد الحوثي: تفكيك الخطاب واستشراف المعركة

قراءة تحليلية إستراتيجية لكلمة السيد القائد: تفكيك الخطاب واستشراف المعركة 1. البنية الخطابية: الإيقاع النفسي والسياسي – البدء بالصدمة: افتتح السيد القائد كلمته بإبراز الاحداث لهذا الأسبوع كـ'الأكثر دموية' في غزة، مما يخلق حالة من الاستنفار العاطفي ويُذكر العالم بأن الصراع ليس مجرد 'أخبار عابرة'، بل إبادة ممنهجة. – الانتقال من التفاصيل الدموية إلى المسؤولية الجماعية: بعد سرد المجازر، انتقل إلى فضح التخاذل العربي والإسلامي، مما يحول الخطاب من سرد المأساة إلى تحريض لمشاعر الأمة على الفعل. – الختام بالدعوة للحركة: أنهى الكلمة بتحفيز اليمنيين على تعزيز الخروج المليوني، مما يجعل الخطاب حلقة متصلة بين 'الوعي بالأزمة' و'التحرك لمواجهتها'. 2. الاستراتيجية الإعلامية والنفسية: صناعة الوعي بالمعركة – توثيق الجرائم بالاعترافات الصهيونية: استشهاد السيد القائد بتصريحات مسؤولين إسرائيليين (مثل أولمرت ويائير غولان) ليس لمجرد الإدانة، بل لـإقناع المحايدين بأن الإبادة ليست رواية فلسطينية، بل اعتراف من داخل الكيان نفسه. – كسر أسطورة الجيش الإسرائيلي: بتكرار عبارات مثل 'أجبن جيش في العالم' و'يعوض هزائمه بالجرائم'، يحطم الصورة النمطية لقوة إسرائيل، ويُظهر أن بطولات المقاومة أفقدتها هيبتها. – ربط المعاناة الفلسطينية بالمسؤولية الإسلامية: عبر عبارات مثل 'أمة الملياري مسلم' و'عار على العالم الإسلامي'، يحول القضية من صراع عسكري إلى اختبار إيماني وأخلاقي للأمة. 3. الرؤية الاستراتيجية: معادلات القوة والضعف – إسرائيل: القوة الوهمية – رغم الترسانة العسكرية الأمريكية، فإن إسرائيل تعاني: – انهيار معنوي (جنود مصابون بأمراض نفسية). – فشل استراتيجي (591 يومًا من الحرب دون تحقيق أهدافها). – تآكل الدعم الدولي (اعترافات غربية بجرائم الحرب). – السيد القائد يوجه ضربة نفسية هنا: 'إسرائيل لا تُهزم عسكريا فحسب، بل تُهزم أخلاقيا قبل ذلك'. – المقاومة: قوة اللامبالاة بالمعايير الغربية – المقاومة الفلسطينية (خاصة كتائب القسام) تمارس حرب استنزاف غير تقليدية: – الكمائن المفاجئة (خان يونس، خزاعة). – استخدام الجغرافيا (الأنفاق، الأنقاض). – السيد القائد يبرز أن 'المقاومة تكتب تكتيكاتها بدماء أبطالها، بينما إسرائيل تكتب هزائمها بقنابلها'. – جبهة اليمن: استراتيجية التمكين غير المباشر – الضربات الصاروخية اليمنية (مثل مطار اللد) ليست فقط عمليات عسكرية، بل: – ضرب الاقتصاد الإسرائيلي (تعطيل المطارات، تهجير المستوطنين). – إجبار العالم على الاعتراف بأن المعركة لم تعد محصورة في غزة. – تصريح السيد القائد: 'اليمن لم يعد مجرد داعم، بل أصبح طرفًا يُعيد رسم معادلة الرعب'. 4. الرسائل الموجهة للداخل والخاصة للشعب اليمني: – 'أنتم شركاء في صناعة النصر' عبر: – الحضور المليوني (ضغط شعبي). – الثبات في الموانئ رغم القصف (صمود اقتصادي). – الموقف العسكري والثبات الشعبي. للأمة الإسلامية: – 'التخاذل خيانة، والمقاطعة جهاد' (بضغوط على الأنظمة العربية لإيقاف الدعم لإسرائيل). للغرب: – 'شعاراتكم عن حقوق الإنسان زيف' (مقارنة بين صمتهم على غزة وتضخيمهم لأحداث مثل حادثة واشنطن). 5. الثغرات التي يستغلها الخطاب – الانقسام العربي: يسخر من دول مثل المغرب التي تتدرب مع إسرائيل بينما غزة تُباد. – الضعف النفسي للجنود الإسرائيليين: يكرس فكرة أن 'المقاومة تستطيع كسرهم'. – أزمة الشرعية الغربية: يكشف تناقض الغرب بين شعارات حقوق الإنسان ودعمه للإبادة. الخلاصة: خطاب يُعيد تعريف المعركة كلمة السيد القائد ليست مجرد 'خبر عاجل'، بل وثيقة استراتيجية تُعيد تعريف الصراع: – عسكريًّا: من حرب مدن إلى حرب استنزاف شاملة (غزة، اليمن، لبنان). استخباراتيًا: كشف نقاط ضعف العدو وعوراته الأمنية. – عسكريًا: رسم خريطة حرب استنزاف متعددة الجبهات. – نفسيا: تحويل الهزيمة الإسرائيلية من احتمال إلى حقيقة مُدركة. – أخلاقيًّا: جعل القضية الفلسطينية قضية وجود للأمة، لا مجرد صراع على أرض. 'السيناريو الأقوى الذي يرسمه السيد القائد في الخطاب: – إسرائيل سقطت في فخ لم تعد قادرة على الخروج منه لا بالانتصار العسكري، ولا بالحل الدبلوماسي. – إسرائيل لم تعد القوة العظمى في المنطقة… بل أصبحت وحشًا ضعيفًا يُصارع من أجل البقاء '. ــــــــــــــــــــــــ أكرم حجر

'قطرة في بحر الجوع'.. دخول شاحنات مساعدات إلى غزة يثير الجدل والشكوك / شاهد
'قطرة في بحر الجوع'.. دخول شاحنات مساعدات إلى غزة يثير الجدل والشكوك / شاهد

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

'قطرة في بحر الجوع'.. دخول شاحنات مساعدات إلى غزة يثير الجدل والشكوك / شاهد

#سواليف في واحدة من أبشع صور #العقاب_الجماعي في العصر الحديث، يرزح أكثر من مليوني إنسان في قطاع #غزة تحت #حصار_شامل تجاوز 80 يوما، فرضه #الاحتلال الإسرائيلي بقبضة من نار وجوع. في ظل شُحٍّ خانق في #الغذاء، و #الماء، و #الدواء، تحوّل القطاع إلى مسرح لمأساة إنسانية ممنهجة، تُدار بدقة لا تمنع الانهيار الكامل، لكنها تُبقي على الألم حيّا. الحمدلله بدخول تلك المساعدات ولكن، تحدث عن الحقيقة كاملة، ما دخل اليوم لا يُقارن بحجم الكارثة، بل هو قطرة في بحر احتياجات قطاع منكوب يعاني من مجاعة هائلة. مقالات ذات صلة أولمرت: بن غفير وسموتريتش إرهابيان May 21, 2025 ورغم دخول دفعة محدودة من #شاحنات_المساعدات الإنسانية إلى القطاع، أثار هذا التحرك موجة #غضب و #انتقادات واسعة من قِبَل نشطاء ومنظمات إنسانية، الذين وصفوا هذه الخطوة بأنها لا تعدو كونها ' #قطرة_في_بحر ' من الاحتياجات الهائلة لأكثر من مليوني إنسان محاصر، في ظل ظروف إنسانية تُوصف بأنها من الأسوأ في تاريخ الحصار الحديث. وتزامن دخول عدد محدود من شاحنات المساعدات مع تشكيك #منظمات_إنسانية وهيئات أممية، وصفته بأنه مجرد محاولة تجميلية، مؤكدين أن الكميات المدخلة #شحيحة جدا، ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأكثر من مليوني إنسان. في هذا السياق، أشار مغرّدون إلى أن أول دفعة من المساعدات التي دخلت قطاع غزة، بعد أكثر من 3 أشهر من الحصار، لا تمثل سوى 'قطرة في بحر' المعاناة الإنسانية، مؤكدين أن دخول المساعدات جاء بعد 3 أيام من ترويج الاحتلال الإسرائيلي لمزاعم كاذبة حول تسهيل وصول المساعدات. وأكد مغردون أن ما دخل لا يمثل شيئا مقارنة بحجم #الكارثة، بل قد يُستخدم كـ'لقطة إعلامية' تخدم الاحتلال في الترويج لدعاية زائفة بأنه يسمح بالمساعدات. وأشار عدد من المغردين إلى أنه في الأيام العادية، دون حرب أو حصار، يحتاج القطاع إلى نحو 500 شاحنة يوميّا. أما اليوم، وبعد انقطاع دام 3 أشهر، لم يدخل سوى 91 شاحنة فقط. ويرى آخرون أن ما يجري في غزة هو 'إدارة ممنهجة للمجاعة' وليس استجابة إنسانية حقيقية. فإسرائيل لا تمنع المجاعة، بل تديرها بحسابات دقيقة، تضمن عدم حدوث انهيار كامل يستدعي تدخلا دوليا مباشرا، وفي الوقت نفسه تمنع عودة الحياة إلى طبيعتها، حتى تُكمل مشروعها العسكري والسياسي في القطاع. وأكد عدد من المغردين أن إسرائيل تُنتج 'مشاهد إعلامية مضللة' عبر طوابير شاحنات محدودة لتُظهر أمام الإعلام العالمي أنها تقوم بواجبها الإنساني، بينما الحقيقة أنها تُطبّق سياسة التجويع كسلاح حربي. وحتى نوعية الغذاء وكميته محسوبة بالسعرات، لا تُشبع ولا تُغني من جوع. وحذّر مغرّدون من التورّط في نقل الرواية الإسرائيلية دون نقد أو تحليل، مؤكدين على ضرورة كشف الحقيقة كاملة أمام الرأي العام. وقال أحد المغردين: 'ما يحدث ليس إدخال مساعدات إنسانية حقيقية، بل إدارة مدروسة للجوع تستخدمها إسرائيل كأداة سياسية وعسكرية'. أول 'قطرة' من المساعدات تدخل قطاع غزة، بعد ثلاثة أيام من ترويج الاحتلال الإسرائيلي لأكاذيب حول ذلك. دخلت قبل قليل 91 شاحنة إلى قطاع غزة الذي يعيش وضعًا كارثيًا لا يُطاق منذ ثلاثة شهور من الحصار . هذه الشحنة لا تمثل سوى 'قطرة' من احتياجات أكثر من مليوني إنسان يعانون من سوء… — Tamer | تامر (@tamerqdh) May 21, 2025 وأكد آخرون أن ما يجري في غزة ليس هدفه إنقاذ الناس، بل كسب غطاء قانوني واستمرار الحرب دون ضغط دولي، وأن إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة لإخفاء جرائم التجويع والإبادة. من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 87 شاحنة مساعدات متنوعة دخلت إلى القطاع مساء الأربعاء، وقال إنه تم تخصيص هذه الشاحنات لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية لتلبية احتياجات إنسانية مختلفة. وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. بعد اغلاق وحصار لمدة 3 شهور – لحظة دخول شاحنات المساعدات من معبر كرم ابو سالم الى قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين. وبحسب بعض المصادر – – اجمالي عدد الشاحنات التى دخلت القطاع الان 91 شاحنة – عدد 5 شاحنات تحمل طحين ولوازم الخبز لعملية الفارس الشهم3 – عدد 18 شاحنة لليونسيف تحمل… — الحـكـيم (@Hakeam_ps) May 21, 2025

إسرائيل.. صدع داخلي و«تسونامي دبلوماسي» خارجي
إسرائيل.. صدع داخلي و«تسونامي دبلوماسي» خارجي

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • البيان

إسرائيل.. صدع داخلي و«تسونامي دبلوماسي» خارجي

وأن الحرب لا تحمل هدفاً واقعياً ولا أملاً في إنقاذ حياة الأسرى الإسرائيليين. أولمرت اعتبر خلال حديث مع شبكة «بي بي سي» البريطانية الثلاثاء، أن إدارة الحرب في غزة تتم «دون هدف»، وأنها تسببت بمقتل الآلاف من الأبرياء دون تحقيق أي إنجاز، أو التوصل لضمانات تحافظ على حياة الأسرى الإسرائيليين. وانضم عضو الكنيست عوفر كسيف أمس، إلى غولان وأولمرت في انتقاد الحرب، حيث وصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، مشيراً إلى أن استمرار الحرب على هذا النحو يضر بـ «مكانة إسرائيل الأخلاقية» والسياسية عالمياً، مكرراً مواقفه السابقة التي تتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب. كسيف، العضو في «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة»، كان أُبعد عن «الكنيست» لمدة ستة أشهر حتى ربيع 2025، وحُرم من راتبه لأسبوعين، بسبب انضمامه إلى دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التي أدانت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

مأساة غزة.. أصوات داخلية تهز حكومة نتنياهو و«تسونامي» خارجي «مرعب»
مأساة غزة.. أصوات داخلية تهز حكومة نتنياهو و«تسونامي» خارجي «مرعب»

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • العين الإخبارية

مأساة غزة.. أصوات داخلية تهز حكومة نتنياهو و«تسونامي» خارجي «مرعب»

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 04:57 م بتوقيت أبوظبي لأول مرة منذ اندلاع الحرب على غزة، تجد الحكومة الإسرائيلية نفسها في مواجهة عزلة مزدوجة.. انتقادات داخلية لاذعة وحراك خارجي غير مسبوق. فبعد أشهر من الدعم المحلي والدولي غير المشروط، بدأت الأرض السياسية تهتز تحت أقدام حكومة بنيامين نتنياهو، وسط اتهامات بارتكاب "جرائم حرب"، وتحذيرات من تحول إسرائيل إلى "دولة منبوذة عالميا". عاصفة الداخل انتقادات داخلية جاءت من شخصيات إسرائيلية بارزة، بينها رئيسا الوزراء السابقان إيهود أولمرت وإيهود باراك، ووزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون، ونائب رئيس أركان الجيش السابق يائير غولان. وقد وصف هؤلاء المسؤولون الحرب بتعابير شديدة، مثل "قتل الأطفال"، و"جريمة حرب"، في مواقف أثارت جدلا واسعا داخل إسرائيل لاسيما الحكومة. إيهود أولمرت وفي مقابلة مع شبكة "بي بي سي"، وصف العمليات العسكرية الجارية في غزة بأنها "حرب بلا هدف"، منتقدا ارتفاع عدد القتلى المدنيين. وقال أولمرت إن ما تقوم به إسرائيل حاليا في قطاع غزة "قريب جدا من جريمة حرب". مضيفا هذه "حرب بلا هدف، بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة المخطوفين". وأشار أولمرت إلى أن النتائج المأساوية للحرب، التي أدت إلى مقتل آلاف الفلسطينيين إلى جانب عدد كبير من جنود الجيش الإسرائيلي، "غير مقبولة على الإطلاق". وتابع "نحن نحارب قتلة من حماس، لا مواطنين أبرياء، ويجب أن يكون هذا واضحا"، محذرا من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى "عزلة إسرائيلية غير مسبوقة". أما زعيم حزب "الديمقراطيين" ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق الجنرال يائير غولان، فرأى أن "هذه الحرب لا يمكن أن تُربح"، وقال لهيئة البث الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو حوّلت الحرب على غزة إلى "حرب بلا غاية"، مضيفا أن "من يحتفل بالموت وتجويع الأطفال لا يمثل دولة عاقلة". مستطردا "إسرائيل في الطريق لتصبح دولة منبوذة بين الشعوب. الدولة العاقلة لا تخوض قتالا ضد مدنيين، ولا تقتل أطفالا كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافا لطرد السكان". بدوره، أشار يعالون إلى أن "الإنجازات التكتيكية لا تترجم إلى نصر فعلي دون رؤية استراتيجية"، في انتقاد واضح لنهج الحكومة الحالية. وتسونامي الخارج وبالتزامن مع هذه العاصفة الداخلية، تشهد الساحة الدولية "تسونامي" غير مسبوق ضد إسرائيل، تقوده دول أوروبية بارزة على رأسها فرنسا وبريطانيا وكندا، للضغط على تل أبيب لوقف الحرب ومنع توسيع العمليات في غزة. وقد صدر بيان مشترك من زعماء هذه الدول الثلاث، دعا إلى وقف فوري للقتال، تبعه بيان آخر موقّع من 22 وزير خارجية غربي و25 منظمة إغاثية دولية. وفي تطور لافت، أعلنت كايا كالاس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد قرر البدء في إعادة النظر باتفاقية الشراكة الموقعة مع إسرائيل عام 1995، على خلفية "استمرار الحرب وتصاعد الكارثة الإنسانية في غزة". وفي حين لفتت إلى "الوضع الكارثي" في غزة، أكدت أنه "غير إنساني وغير قابل للاستمرار". وإسرائيل قلقة ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية قوله: "نحن نواجه تسونامي حقيقي سيزداد سوءا. نحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق. إنه أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأضاف: "منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم ير العالم سوى أطفال فلسطينيين يموتون وتدمير المنازل على شاشات التلفزيون، وقد سئم ذلك. لا تقدم إسرائيل أي حل ولا ترتيب لليوم التالي ولا أمل. فقط الموت والدمار". وحذر من أن " المقاطعة الصامتة كانت هنا من قبل وسوف تزداد حدة"، قائلا في هذا الصدد "يجب ألا نستخف بذلك". كيف وصلت إسرائيل إلى هذا؟ وتساءلت الصحيفة: "كيف وصلت إسرائيل إلى هذه النقطة المنخفضة؟". وأشارت إلى أن "التفسير المنطقي الأول هو أن فرنسا تقف وراء هذه الخطوة. حيث يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية في مؤتمر دولي، بنيويورك الشهر المقبل". وبحسب التقييم الإسرائيلي، يعمل ماكرون على إطلاق موجة من عدة دول تعترف بدولة فلسطينية، بعد الموجة السابقة في مايو/أيار 2024، عندما اعترفت النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطينية. وكانت إسرائيل استدعت، سفراء الدول الأوروبية التي اعترفت العام الماضي، بدولة فلسطينية. ومنذ ذلك الحين، ليس لديها سفراء هناك. وتسود توقعات بانضمام دول أخرى إلى المبادرة، منها بريطانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ. وقد لوّحت إسرائيل بردود حادة على هذه التحركات، من بينها إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، وطرح خطوات أحادية مثل ضم أجزاء من الضفة الغربية. الصحيفة نوهت لتفسير آخر للتحرك الغربي ضد إسرائيل، يتمثل في " الخوف من المجاعة وصور الدمار والوفيات من غزة، والتي تؤثر على العديد من الجماهير في تلك البلدان". وفي حين تحاول الحكومة الإسرائيلية تفسير الحراك الدبلوماسي خاصة الأوروبي ضد الحرب بأنه معاد لها، فإنها تجد صعوبة في تفسير تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الكبار السابقين. aXA6IDgyLjIyLjIxMy4xMTAg جزيرة ام اند امز CR

أولمرت: ما تفعله "إسرائيل" بغزة يقارب جريمة حرب
أولمرت: ما تفعله "إسرائيل" بغزة يقارب جريمة حرب

فلسطين الآن

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • فلسطين الآن

أولمرت: ما تفعله "إسرائيل" بغزة يقارب جريمة حرب

وكالات - فلسطين الآن وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ما تفعله "إسرائيل" الآن في قطاع غزة بأنه "يقارب جريمة حرب". وقال أولمرت -في تصريحات لـ"بي بي سي" الثلاثاء- إن مشهد الحرب الواضح "هو مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وعديد من الجنود". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: "هذه حرب بلا هدف وبلا فرصة لتحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة الرهائن". وقد وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت وضع "إسرائيل" بأنها وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيا سيتفاقم "ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا". كما وصفت يديعوت أحرونوت التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى -هي بريطانيا وفرنسا وكندا- بأنه يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها "تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن "إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيا سيزداد سوءًا"، وفق تعبيره. وأضاف المصدر -الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته- "نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأشار المصدر إلى أن "العالم لم ير منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة"، لافتا إلى أن "إسرائيل" لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وصباح الثلاثاء، قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض يائير غولان للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية إن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين (الفلسطينيين)، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان". وبدعم أميركي، ترتكب "إسرائيل" منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store