logo
#

أحدث الأخبار مع #أوليفرشوتزمان

بورصة الكويت استقطبت تدفقات أجنبية بـ 133 مليون دولار
بورصة الكويت استقطبت تدفقات أجنبية بـ 133 مليون دولار

الرأي

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

بورصة الكويت استقطبت تدفقات أجنبية بـ 133 مليون دولار

- تركيز المستثمرين الأجانب على الأسهم الخليجية مرتفع في الوقت الحالي شهدت أسواق الأسهم الخليجية تباطؤاً أخيراً في صافي تدفقات المستثمرين الأجانب، حيث انخفضت أرقام يناير إلى 939 مليون دولار من 1.04 مليار دولار في ديسمبر. وتشير نتائج دراسة «تحليل التدفقات الأجنبية» التي أجرتها شركة إريديوم أدفايزرز( Iridium Advisors)، وهي شركة استشارات إدارية مقرها دبي، إلى منحنى هبوطي، لكن الرئيس التنفيذي أوليفر شوتزمان وصفها بأنها علامة على أن المستثمرين الأجانب أصبحوا أكثر انتقائية في تخصيصاتهم. وفي مقابلة مع «زاوية»، قال شوتزمان:«هناك عدد من النقاط التي كانت وراء هذا التباطؤ أخيراً، لكنها ليست بالضرورة علامة ضعف الاهتمام، لأن رأس المال المؤسسي لايزال يتدفق». وأوضح أن «بعض التخصصات أصبحت الآن أكثر انتقائية، وربما يتردد المستثمرون الأجانب في الاستثمار، ويقيمون الأسعار الحالية بعناية قبل استثمار المزيد من الأموال. وهذا يشير إلى أنهم ينتظرون فرصاً أكثر ملاءمة بدلاً من الانسحاب من السوق». وأظهرت بيانات إيريديوم تحولاً في معنويات المستثمرين في 2024. ففي يناير، تراجعت الإمارات، التي كانت العام الماضي الوجهة الرائدة لتدفقات الاستثمار، إلى المركز الثالث. وفي حين اجتذبت الإمارات أكثر من 115 مليون دولار، فقد تجاوزتها السعودية التي تصدرت القائمة بـ 694 مليوناً، والكويت التي تلقت 133 مليون دولار. ويقول الخبراء إن العديد من الأحداث الرئيسية، بما في ذلك الحروب في غزة، ولبنان، وتغيير السلطة في سوريا، أثرت على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى الصعيد الكلي، قال شوتزمان: «إن تركيز المستثمرين الأجانب على الأسهم الخليجية مرتفع في الوقت الحالي». وأضاف: «إنه في الواقع عند أعلى مستوى له على الإطلاق، ما يشير أيضاً إلى وجود اهتمام مستمر بالمنطقة». وأردف قائلاً: «وفقاً لبياناتنا، فإن صناديق الأسواق الناشئة العالمية بلغت الآن ذروة ما خصصته على الإطلاق، وخاصةً للسعودية والإمارات. وقد خصصت نحو 56 %، ما يعني أن نصف هذه الصناديق ليس لديه أي انكشاف على هذه الأسواق حتى الآن، ومن الواضح أن ذلك يرجع إلى أن الإمارات والسعودية كانتا متأخرتين في دخول عالم الأسواق الناشئة مقارنة بالهند والبرازيل والصين، والتي لديها بالفعل تخصيص بنسبة 98 أو99 % على التوالي. لذا، أعتقد أن هذا مؤشر واضح على أنه لايزال هناك مجال كبير لمزيد من التدفقات، ولكن المستثمرين قد يقتربون من هذه التخصيصات الجديدة بمزيد من التدقيق، خصوصاً في الإمارات». مع تقلب أسعار الفائدة ورئاسة ترامب الثانية للولايات المتحدة التي تؤثر على تدفقات رأس المال، قال شوتزمان إن الأمر لايزال لعبة انتظار وترقب، مع عدم وجود علامة واضحة على أن التغييرات الأخيرة دفعت المستثمرين إلى الخروج من دول مجلس التعاون الخليجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store