أحدث الأخبار مع #أيمنالمديفر


شبكة عيون
منذ 9 ساعات
- أعمال
- شبكة عيون
مجلس إدارة "نيوم" يُعلن تعيين "أيمن المديفر" عضواً منتدباً ورئيساً تنفيذياً
مجلس إدارة "نيوم" يُعلن تعيين "أيمن المديفر" عضواً منتدباً ورئيساً تنفيذياً ★ ★ ★ ★ ★ الرياض – مباشر: أعلن مجلس إدارة شركة نيوم، عن تعيين أيمن المديفر عضواً في مجلس الإدارة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لنيوم، المشروع المستدام في شمال غرب المملكة وأحد المشاريع الكبرى . ويتمتع المديفر بخبرة واسعة، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي المكلف في نيوم منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، عمل خلالها على ضمان استمرارية العمل، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتسريع وتيرة التقدم في مشاريع ومناطق نيوم الرئيسية، بحسب بيان لشركة نيوم. ويمتلك المديفر سجلاً حافلاً بالمناصب القيادية خلال مسيرته المهنية الناجحة في القطاعين العام والخاص، إذ ترأس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ عام 2018، حيث شهدت محفظة الصندوق للاستثمارات في المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية المحلية نمواً وتحولاً ملحوظاً. ويشغل المديفر عضوية مجلس إدارة عدد من الشركات، ويؤكد مجلس الإدارة ثقته الكاملة في فريق نيوم للاستمرار في دفع مسيرة الشركة قدُماً . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: الهيئة العامة لعقارات الدولة توضح حقيقة توزيع أراضٍ سكنية في مدينة الرياض السعودية ترفع حيازتها بالسندات الأمريكية 5.2 مليار دولار خلال مارس ودائع العملاء لدى البنوك السعودية ترتفع إلى 2.79 تريليون ريال بالربع الأول صندوق الاستثمارات العامة يفتتح مكتباً في باريس لتعزيز حضوره العالمي مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية اقتصاد


Independent عربية
منذ 5 أيام
- أعمال
- Independent عربية
تعيينات جديدة في صندوق الاستثمارات السعودي
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي اليوم الخميس عن إجراء سلسلة تعيينات إدارية شملت عدداً من المناصب القيادية، في خطوة تهدف إلى دعم الهيكل التنظيمي للصندوق وتعزيز كفاءة تنفيذ مشاريعه الاستراتيجية، وفي مقدمها مشروع مدينة "نيوم" المستقبلية. وبحسب بيان صادر عن الصندوق، عُين أيمن المديفر عضواً منتدباً ورئيساً تنفيذياً لشركة "نيوم"، بعدما شغل المنصب بالإنابة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، خلفاً لنظمي النصر. ويعد مشروع "نيوم" أحد أبرز مشاريع رؤية السعودية 2030، وتبلغ كلفته التقديرية نحو 500 مليار دولار، ويقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كمشروع محوري في خطط السعودية لتنويع اقتصادها بعيداً من النفط. ويضم المشروع مدينة "ذا لاين" الممتدة بطول 170 كيلومتراً، والتي تهدف إلى استيعاب أكثر من مليون نسمة بحلول عام 2030، و9 ملايين بحلول عام 2045. ويمتلك المديفر خبرة واسعة في إدارة الاستثمارات والمشاريع العقارية، إذ ترأس منذ عام 2018 الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في الصندوق. وخلال تلك الفترة، شهدت محفظة الصندوق العقارية ومشاريع البنية التحتية تطوراً ملحوظاً، مع أكثر من 35 شركة تحت مظلتها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسبق له العمل في صندوق التنمية الصناعية السعودي وهيئة السوق المالية، وشغل مناصب تنفيذية في شركات منها "شمول القابضة" و"الأندلس العقارية" التي أسسها وقادها كرئيس تنفيذي. ويحمل شهادة البكالوريوس في هندسة النظم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى جانب برنامج الائتمان من مصرف "تشيس مانهاتن" بالتعاون مع الصندوق الصناعي. تعينات جديدة وفي السياق ذاته، أعلن الصندوق السيادي السعودي تعيين سعد الكرود رئيساً جديداً للإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية، خلفاً للمديفر، في خطوة تأتي ضمن إعادة هيكلة إدارية تهدف إلى تعزيز الأداء القيادي في مشاريع الصندوق الكبرى. وكان الكرود يشغل منذ عام 2021 منصب كبير الإداريين في الصندوق، وانضم إليه عام 2016 وتولى مسؤوليات متعددة من بينها إدارة علاقات أصحاب المصلحة ومجلس الإدارة، إلى جانب تطوير الاستراتيجيات المؤسسية ومشاريع تأسيس الشركات الجديدة، ويشغل عضوية عدد من مجالس إدارة الشركات التابعة لمحفظة الصندوق. وشملت التعيينات تكليف مرام الجهني بمنصب كبير الإداريين وتعيينها أميناً عاماً لمجلس الإدارة، وستتولى الجهني مسؤوليات تشمل التخطيط الاستراتيجي وحوكمة البيانات وإدارة المشاريع، إلى جانب الإشراف على شؤون الشركات التابعة والعلاقات الحكومية. وانضمت الجهني إلى الصندوق عام 2017 بعد عملها لدى "برايس ووترهاوس كوبرز"، وتشغل منذ عام 2021 منصب مدير إدارة حوكمة اللجان والبيانات والدعم الاستشاري في "السيادي السعودي". وأكد صندوق الاستثمارات السعودي في بيانه أن هذه التعيينات تأتي في إطار دعم خططه الاستراتيجية طويلة الأمد، والتي تشمل إدارة محفظة تضم أكثر من 220 شركة وتسعى إلى تحفيز النمو الاقتصادي محلياً وعالمياً، ودعم التحول الاقتصادي السعودي.


شبكة عيون
منذ 5 أيام
- أعمال
- شبكة عيون
صندوق الاستثمارات العامة يعلن تعيينات جديدة بمناصب إدارية
الرياض – مباشر: أعلن صندوق الاستثمارات العامة، اليوم الخميس، تعيين سعد الكرود رئيساً للإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية، وتكليف مرام الجهني بمنصب كبير الإداريين. وأوضح صندوق الاستثمارات العامة، في بيان له، أن هذا الإعلان يأتي عقب تعيين أيمن المديفر عضواً منتدباً ورئيساً تنفيذياَ لشركة نيوم، علما بأن الكرود شغل منصب كبير الإداريين في الصندوق منذ عام 2021. كما أعلن الصندوق تكليف مرام الجهني بمنصب كبير الإداريين، وتعيينها أميناً عاماً لمجلس إدارة الصندوق . وسيشرف الكرود، من خلال منصبه الجديد، على تطوير محفظة الصندوق في قطاع العقارات والبنية التحتية في المملكة؛ بما في ذلك المشاريع الكبرى، إلى جانب العديد من المشاريع الاستراتيجية الأخرى . وانضم الكرود إلى صندوق الاستثمارات العامة في عام 2016، حيث تولى منصب مدير إدارة أصحاب المصلحة؛ ليشرف على شؤون مجلس إدارة الصندوق واللجان التابعة وإدارة العلاقات الدولية والعلاقات مع مختلف الجهات المحلية؛ بهدف تحقيق مبادرات الصندوق وأهدافه. وفي عام 2021 تم تعيين الكرود في منصب كبير الإداريين، كما عُين في عام 2022 أميناً عاماً لمجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، حيث أشرف على تطوير الاستراتيجية المؤسسية وخطط العمل، وإدارة المشاريع المتضمنة تأسيس الشركات الجديدة، وإدارة شؤون شركات محفظة الصندوق والعلاقات مع أصحاب المصلحة واللجان، كما يشغل الكرود عضوية مجلس إدارة عدد من الشركات التابعة لمحفظة الصندوق . وترأس أيمن المديفر الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية منذ عام 2018، حيث شهدت محفظة الصندوق للاستثمارات في المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية المحلية نمواً وتحولاً ملحوظاً، وتضم المحفظة أكثر من 35 شركة، وتواصل استثمارات المحفظة تقديم عوائد مستدامة، وساهم التقدم المتواصل والاستثمار في مشاريع التطوير والبنية التحتية في تعزيز مكانة صندوق الاستثمارات العامة في قيادة جهود التنويع الاقتصادي في المملكة، ويتضمن تطوير الوجهات السياحية والثقافية على مستوى المملكة . وتم تكليف المديفر بمنصب الرئيس التنفيذي لشركة نيوم منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2024، ويشغل عضوية مجلس إدارة عدد من الشركات التابعة لمحفظة الصندوق . وستشرف مرام الجهني، عبر تكليفها بمنصب كبير الإداريين وتعيينها أميناً عاماً لمجلس إدارة الصندوق، على التخطيط الاستراتيجي على مستوى الصندوق، وحوكمة البيانات واللجان، وإدارة المشاريع، إلى جانب الإشراف على شؤون شركات محفظة الصندوق وإدارة العلاقات الحكومية المحلية والدولية. وانضمت الجهني إلى صندوق الاستثمارات العامة في عام 2017، بعد عملها في شركة "برايس ووترهاوس كوبرز"، وتتمتع الجهني بخبرة واسعة تعزز من مهام منصب كبير الإداريين، حيث شغلت منذ عام 2021 منصب مدير إدارة حوكمة اللجان والبيانات والدعم الاستشاري في الصندوق. ونوه صندوق الاستثمارات العامة، بأن التعيينات الجديدة تأتي في إطار تعزيز القيادة المؤسسية في صندوق الاستثمارات العامة، وتدعم تنفيذ الاستراتيجية الطموحة طويلة الأمد للصندوق ومحفظته التي تضم ما يزيد عن 220 شركة، الهادفة لاستحداث الفرص للاقتصاد العالمي وقيادة التحول الاقتصادي في المملكة . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : هيئة الإحصاء: معدل التضخم بالمملكة يستقر عند 2.3% خلال أبريل 2025 " بنك البلاد" يعلن بدء طرح صكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى مقومة بالدولار " العقارية" تقفز بأرباحها إلى 135 مليون ريال في الربع الأول 2025 " البنك الأول" ينتهي من طرح صكوك رأسمال من الشريحة الأولى بقيمة 650 مليون دولار


العربي الجديد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
تطورات جديدة في مشروع "نيوم"... وهبوط النفط يربك خطط حكومة السعودية
يشهد مشروع نيوم السعودي، الذي يمثل أبرز مشاريع المستقبل لرؤية المملكة 2030 تطورات جديدة. وكشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، 28 إبريل/نيسان، أنه يجري حالياً مراجعة شاملة لمشروع نيوم بعد تعثّر بعض مشاريعه وعدم البدء في أخرى، بسبب مشكلات وأخطاء وغياب التمويل الكافي بفعل انهيار أسعار النفط، ما يضر بأحلام السعودية في اقتصاد مستدام، فيما قالت مجلة "نيوريبابليك" الأميركية، إن مشروع نيوم يعاني من نكسات وتأخيرات أدت إلى استبعاد رئيسه التنفيذي العام الماضي. وعينت السعودية أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً رسمياً جديداً لمشروع نيوم الضخم، ما اعتبرته تقارير أجنبية في سياق توجه رسمي لإعادة نظر هيكلية في المشروع بسبب فشل المشروع من جهة، وتراجع عائدات النفط وصعوبة الإيفاء بالتعهدات الرسمية الخاصة بتنفيذ المشاريع الكبرى التي تضمنتها رؤية 2030. وتراجعت أسعار النفط بنسبة 9% في إبريل الماضي، وفي الأسبوع الأول من الشهر توقعت مجموعة غولدمان ساكس الأميركية أن يتراجع سعر برميل خام برنت إلى ما دون 40 دولاراً للبرميل بنهاية العام المقبل 2026، في ظل سيناريو "متطرف" مع اشتعال الحرب التجارية وزيادة الإمدادات. وأطلق الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم في السعودية، أيمن المديفر، مراجعة شاملة، لنطاق وأولوية المشاريع، وفق "فاينانشال تايمز"، التي أوضحت نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن بعض المشاريع قيد المراجعة من حيث نطاقها، وبعض مشاريع التطوير السياحي على البحر الأحمر، تأخرت ولم يبدأ العمل فيها بعد. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المراجعة تجري في بيئة ذات موارد محدودة، وبعض الأمور التي جرى القيام بها تحتاج إلى إعادة النظر. وقال أحد المصادر، إن المراجعة تجري لتحديد ما يجب التركيز عليه، بهدف إعادة ضبط الإنفاق، مشيراً إلى أن هناك ضغطاً هائلاً على نيوم، لتحقيق أهدافها، إذ ينظر إليها على أنها مشروع رمزي لرؤية 2030، ومستقبل المملكة. ووضعت حكومة المملكة مشروع نيوم تحت إشراف صندوق الثروة السيادي، ما يعني آلياً خضوعه لتقديرات الصندوق وربط تمويل مشاريعه بقدراته وخططه، وجاء تعيين "المديفر" إشارة إلى توسع إشراف صندوق الاستثمارات العامة على نيوم. وعزا جاستن ألكسندر، مدير خليج إيكونوميكس، إلحاق نيوم بالصندوق السيادي إلى مخاوف من أن المشروع "قد يُقوّض بسبب التخطيط الطموح بشكل مفرط وسوء التنفيذ". وكان المديفر، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ 2018، قد كُلف العام الماضي بالإشراف على استمرارية تشغيل مشروع نيوم، الذي شهد تقليص بعض مخططاته، وذلك بعد تغييرات طالت مديرين ومسؤولين في صندوق الاستثمارات العامة، ضمن خطة أوسع لمراجعة التعاطي مع المشاريع الكبرى. وكان "العربي الجديد" قد أشار في تقرير سابق نقلاً عن محللين غربيين إلى أخطاء بمشروع نيوم السعودي زادت تكاليفه وقلصت استثماراته، فالتقديرات التي وضعتها شركات التطوير الأميركية، ساهمت في زيادة تكاليف المشروع بصورة مبالغ فيها، و"مشاكل واجهها المشروع"، بسبب "افتراضات خيالية غير واقعية في خطة عمل نيوم، زادت التكلفة الباهظة"، في وقت تعاني فيه المملكة من مشكلات مالية بسبب انخفاض أسعار النفط. اقتصاد عربي التحديثات الحية انخفاض قياسي للبطالة في السعودية... وتحديات أمام استمرار التحسن وكشفت "وول ستريت جورنال" الأميركية، 9 مارس 2025، عن "تقرير داخلي" عبارة عن ملف تدقيق، حول مشروع "نيوم" أشار إلى "مشاكل واجهها المشروع"، تمثلت في وضع المديرين التنفيذيين، بمساعدة الشركة الاستشارية للمشروع (ماكينزي آند كو)، "افتراضات خيالية غير واقعية في خطة عمل نيوم، لتبرير التكلفة الباهظة". وكانت صحيفة "إل باييس" الإسبانية قد نشرت تقريراً، تناول تحديات تحيط بمشروع نيوم، أبرزها يتعلق بالتكاليف الزائدة لهذا المشروع. ومن المتوقع أن يكلف المشروع 8.8 تريليونات دولار، وهو ما يعادل 25 ضعف الميزانية السنوية للمملكة. وقد بذلت جهود لتجميل التكاليف الزائدة بالتعاون مع كبار المسؤولين. مشروع نيوم يغرق في النفط وأكد خبير اقتصادي لشبكة "سي. أن. أن"، 29 إبريل 2025، أن انخفاض أسعار النفط قد يؤخر تنفيذ رؤية 2030، وقال جيمس سوانستون، كبير الاقتصاديين في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس، إن انخفاض أسعار النفط قد يعني أن تنويع مصادر دخل السعودية بعيداً عن النفط يستغرق وقتاً أطول مما هو مخطط له، لأن أسعار النفط لن تتعافي سريعاً. وتزامن هذا مع تأكيد مجلة "نيوريبابليك" الأميركية، 28 إبريل 2025 أن "أحلام السعودية باقتصاد مستدام تغرق في النفط"، وأن "نيوم تعاني من نكسات وتأخيرات أدت إلى استبعاد رئيسها التنفيذي العام الماضي" بسبب مشاريع فاشلة وتراجع أسعار النفط. وقالت المجلة الأميركية إن تراجع أسعار النفط والتوقعات المُحبطة لأسعاره أصابت السعودية بأزمة مالية خانقة في وقت تحتاج فيه إلى المال، ونقلت عن "جيم كرين"، الباحث في معهد بيكر بجامعة رايس، أن ترامب "يسعى جاهداً للوصول بسعر النفط إلى 50 دولاراً قبل الصيف المقبل في الولايات المتحدة". ونقلت عن صندوق النقد الدولي إنه مع استمرار السعودية في إنفاق أموال رؤية 2030، من المتوقع أن يتضاعف عجز ميزانيتها حتى إذا استمرت أسعار النفط في الارتفاع، لأن المملكة بحاجة إلى أن يكون سعر برميل النفط 90 دولاراً لتحقيق التعادل، لكن سعره أصبح الآن في حدود 60 دولاراً. وأشارت "نيوريبابليك" إلى أن السعودية على بعد أربع سنوات ونصف من خط النهاية النظري لرؤية السعودية 2030 دون تحقيق تقدم، بسبب تراجع أسعار النفط ومشاريع الاقتصاد الأخضر. الآن 2025، والمملكة رفعت إنتاجها من النفط إلى 411 ألف برميل يومياً دون تعويض كاف لمشاريعها، لذا "بدلاً من عالم أخضر بعيد عن النفط، تتطلع المملكة إلى الاعتماد على صناعة البلاستيك". وقالت: "ما بين مصلحتها الذاتية وتأثير ترامب على الأولويات الدولية، يبدو أن البلاد تتراجع عن خططها الكبرى للتنويع الاقتصادي"، مشيرة إلى الطريقة التي جرى بها تغيير اسم برنامج التنويع الاقتصادي المثالي للسعودية المعروف باسم رؤية السعودية 2030 بشكل غير رسمي إلى "رؤية 2034". وهو الاسم الذي سمي على اسم العام الذي ستستضيف فيه السعودية كأس العالم، ما يعني أن "التضليل الرياضي"، سوف يتغلب على "التضليل الأخضر"، الذي هو في طريقه إلى الزوال. طاقة التحديثات الحية ارتفاع صادرات النفط السعودي في فبراير "ضربة في مقتل" أوضحت المجلة الأميركية أنه مع انخفاض أسعار النفط وتكيّف المجتمع الدولي مع القيادة الأميركية التي لا تهتم بالمناخ أو البيئة، فإن رؤية السعودية الجديدة الواعية بيئياً (المستقبل الأخضر وعدم الاعتماد على النفط فقط) تبدو وكأنها حلم بعيد المنال. يشار إلى أن المشاريع الكبرى التي وضعت للتنفيذ ضمن خطط رؤية 2030 جرى إقرارها على أساس توقعات بثبات أسعار النفط عند مستويات مرتفعة في حدود مئة دولار للبرميل حداً أدنى، في حين تراجعت إيرادات النفط بشكل كبير بعد أن نزل إلى ما دون الستين دولاراً للبرميل، بسبب الأزمة الأخيرة قبل أن يأخذ في الصعود من جديد. وقال صندوق النقد الدولي إن سعر برميل النفط يجب أن يبلغ 100 دولار تقريباً لتحقيق التوازن في موازنة المملكة، في ظل إنفاقها الضخم على تمويل برنامج التحول الاقتصادي (رؤية 2030). وحذر المحلل المالي والاستثماري "أليكس كيماني" في تحليل نشره موقع "أويل برايس"، 14 إبريل الجاري من "ضربة سعودية" لأسواق النفط في مقتل، قد تتفاجأ بها دول أوبك، خاصة بسبب تجاوزات العراق والإمارات وكازاخستان. وأوضح كيماني أن صبر المملكة العربية السعودية على خرق دول عديدة في أوبك سقف الإنتاج، خاصة العراق والإمارات وكازاخستان، ما أدى لخفض أسعار النفط وتهديد مشاريعها و"رؤية 2030"، سينتج عنه توجيه الرياض "ضربة في مقتل" لأسواق النفط، وعدم التزامها بوضعها رمانة الميزان للسوق النفطي، ما سيؤثر بدوره على غرق أحلام السعودية في اقتصاد مستدام في النفط.


Independent عربية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
السعودية تعتزم تعيين المديفر رئيسا تنفيذيا لـ "نيوم"
قال مصدران مطلعان الثلاثاء إن السعودية تعتزم تعيين أيمن المديفر رئيساً تنفيذياً رسمياً لمشروع "نيوم" الضخم الذي تبلغ كلفته 500 مليار دولار، والمحوري في خطط الرياض لتنويع اقتصادها بعيداً من النفط. ويتولى المديفر منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشروع "نيوم" منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خلفاً لنظمي النصر، الرئيس التنفيذي السابق للمشروع الطموح للتنمية الحضرية والصناعية على البحر الأحمر، والذي تقارب مساحته دولة بلجيكا، فيما لم يتسن بعد الحصول على تعليق من صندوق الاستثمارات العامة السعودي. وتواجه الرياض، أكبر مصدر للنفط في العالم، ضغوطاً متزايدة لخفض الإنفاق أو زيادة الدين بعد انخفاض أسعار النفط الخام مما أدى إلى تعقيد خططها لتمويل أجندتها المكلفة لتقليص اعتماد اقتصادها على الهيدروكربونات، وقد ضخت مئات مليارات الدولارات في مشاريع التنمية من خلال صندوق الاستثمارات العامة الذي يعد مشروع "نيوم" محورياً لخطة "رؤية السعودية 2030"، بغية إنشاء محركات جديدة للنمو الاقتصادي إلى جانب النفط. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن تعيّن تقليص حجم بعض المشاريع بسبب ارتفاع الكلف، بما في ذلك مشروع "ذا لاين"، وهو مدينة مستقبلية بين جدارين بهما مرايا تمتد مسافة 170 كيلومتراً في الصحراء داخل منطقة "نيوم"، ومن المقرر أن تستوعب ما يقارب 9 ملايين شخص. وأفاد أحد المصدرين بأن المديفر، الذي سيعين خلال الأسابيع المقبلة، يتمتع بمعرفة كبيرة بمشروع "نيوم" ويشارك في إشراف صندوق الاستثمارات العامة على تطوراته الضخمة منذ فترة، مضيفاً أن هذه إشارة إلى توسع إشراف صندوق الاستثمارات العامة على المشروع. وكان المديفر رئيساً للإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ عام 2018، وقد كلف العام الماضي بالإشراف على استمرار تشغيل مشروع "نيوم" الذي شهد تقليص بعض مخططاته، وأعلنت "نيوم" في نوفمبر الماضي أن المديفر أشرف على جميع الاستثمارات العقارية المحلية ومشاريع البنية التحتية ضمن منصبه في صندوق الاستثمارات العامة، وهو عضو مجلس إدارة في كثير من الشركات السعودية البارزة.