#أحدث الأخبار مع #إبراهيم_راضي_الراضيالرياضمنذ 13 ساعاتترفيهالرياضالراضي المرضيحينما وصلت إلى العاصمة القيرغيزية بِشْكِك في رحلة سياحية، استحضرت ما سمعته من ثناء طيب وإشادة مستحقة بسعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية قيرغيزستان، الأستاذ إبراهيم راضي الراضي. بدافع التقدير، تواصلت معه، وكان تجاوبه راقياً يجسد عن خلق رفيع؛ سألني عن مقر إقامتي، فأخبرته باسم الفندق، وودعني بكلمات تنم عن كرم الضيافة السعودية الأصيلة، لكن المفاجأة التي لم تخطر على بالي، أن موظف الاستقبال اتصل بي بعد قليل ليبلغني أن ضيفاً بانتظاري في بهو الفندق، توجهت فوراً وإذا بي أُفاجأ بأن الضيف هو سعادة السفير شخصياً، حضر بكل تواضع ومحبة، فكان اسمه يستحق أن يكون عنواناً عطفاً على ما لمست من تواضع ورقي (الراضي المرضي). جلسنا على القهوة، وكان اللقاء محملاً بالود والكرم، أصر سعادته على دعوتي لتناول العشاء في منزله العامر، فاستجبت للدعوة، وهناك رأيت من الحفاوة والتقدير ما يصعب وصفه، ووجدت نفسي بين إخوة لا غرباء، وبين أهل لا مجرد مضيفين. في خضم الأحاديث التي دارت بيننا، أدركت حجم حرصه واهتمامه بسمعة المملكة، وحرصه الدائم على خدمة المواطن السعودي بكل حب وإخلاص، وقد ازددت فخراً حينما التقيت لاحقاً ببعض رجال الأعمال القيرغيزيين، إذ تحدثوا بإعجاب عن دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسياً وسياحياً واجتماعياً، واستثمار كل مناسبة رسمية لإبراز وجه المملكة المشرق الذي يليق بها وبمكانتها. لقد جسّد سعادة السفير المعنى الحقيقي للدبلوماسية السعودية، حين يكون السفير مرآة لوطنه، ورسولاً لقيمه، وسنداً لمواطنيه، وقد شعرت، بحق، أنني بين أهلي وذويّ، لا في بلد غريب. لذا أقولها بصدق: إنه الراضي المرضي، ونسأل الله أن يوفقه ويكلل جهوده بالنجاح، وأن يحفظ وطننا الغالي، ويُديم عليه أمنه ورخاءه واستقراره، في ظل قيادتنا الحكيمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، والعاملين المخلصين معهم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الرياضمنذ 13 ساعاتترفيهالرياضالراضي المرضيحينما وصلت إلى العاصمة القيرغيزية بِشْكِك في رحلة سياحية، استحضرت ما سمعته من ثناء طيب وإشادة مستحقة بسعادة سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية قيرغيزستان، الأستاذ إبراهيم راضي الراضي. بدافع التقدير، تواصلت معه، وكان تجاوبه راقياً يجسد عن خلق رفيع؛ سألني عن مقر إقامتي، فأخبرته باسم الفندق، وودعني بكلمات تنم عن كرم الضيافة السعودية الأصيلة، لكن المفاجأة التي لم تخطر على بالي، أن موظف الاستقبال اتصل بي بعد قليل ليبلغني أن ضيفاً بانتظاري في بهو الفندق، توجهت فوراً وإذا بي أُفاجأ بأن الضيف هو سعادة السفير شخصياً، حضر بكل تواضع ومحبة، فكان اسمه يستحق أن يكون عنواناً عطفاً على ما لمست من تواضع ورقي (الراضي المرضي). جلسنا على القهوة، وكان اللقاء محملاً بالود والكرم، أصر سعادته على دعوتي لتناول العشاء في منزله العامر، فاستجبت للدعوة، وهناك رأيت من الحفاوة والتقدير ما يصعب وصفه، ووجدت نفسي بين إخوة لا غرباء، وبين أهل لا مجرد مضيفين. في خضم الأحاديث التي دارت بيننا، أدركت حجم حرصه واهتمامه بسمعة المملكة، وحرصه الدائم على خدمة المواطن السعودي بكل حب وإخلاص، وقد ازددت فخراً حينما التقيت لاحقاً ببعض رجال الأعمال القيرغيزيين، إذ تحدثوا بإعجاب عن دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسياً وسياحياً واجتماعياً، واستثمار كل مناسبة رسمية لإبراز وجه المملكة المشرق الذي يليق بها وبمكانتها. لقد جسّد سعادة السفير المعنى الحقيقي للدبلوماسية السعودية، حين يكون السفير مرآة لوطنه، ورسولاً لقيمه، وسنداً لمواطنيه، وقد شعرت، بحق، أنني بين أهلي وذويّ، لا في بلد غريب. لذا أقولها بصدق: إنه الراضي المرضي، ونسأل الله أن يوفقه ويكلل جهوده بالنجاح، وأن يحفظ وطننا الغالي، ويُديم عليه أمنه ورخاءه واستقراره، في ظل قيادتنا الحكيمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، والعاملين المخلصين معهم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.