أحدث الأخبار مع #إبراهيمالخميس،


البلاد البحرينية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
حصول هدى إبراهيم الخميس على جائزة إد برادلي المرموقة
أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن حصول هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، على جائزة إد برادلي المرموقة للقيادة في موسيقى الجاز، لتُصبح بذلك أول شخصية من الشرق الأوسط تُمنح هذه الجائزة. وقد تم الإعلان عن منح الجائزة إلى سعادتها خلال حفل "ديوك" الخيري السنوي الذي نظّمه مركز لينكولن لموسيقى الجاز في نيويورك، تقديراً لمسيرتها الحافلة بالإنجاز ومساهماتها المؤثرة في مشهد الجاز العالمي، ودورها الرائد في تعزيز التبادل الثقافي من خلال الفنون. وبصفتها شخصية ثقافية بارزة وفاعلة مؤثرة في دعم الفنون والعطاء والعمل الإنساني، كرّست سعادة هدى إبراهيم الخميس حياتها لمد جسور التواصل بين الثقافات وتحفيز التعبير الفني والحوار الثقافي. وباعتبارها مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، أدّت دورًا محوريًا في تقديم موسيقى الجاز على مسرح المهرجان في العاصمة الإماراتية ودمجها في المشهد الثقافي الوطني، تعزيزًا لحضور هذا الفن العالمي. وقد تم تكريم سعادتها بالجائزة خلال الحفل الذي أقيم في مركز لينكولن للجاز في نيويورك، احتفاءً بالإرث الإبداعي لعازف البيانو والمؤلف الموسيقي الأسطوري ديوك إلينغتون، الحائز على 13 جائزة غرامي. ويعكس هذا التكريم مكانة سعادتها ودورها الهام في تمكين الموسيقى كأداة للحوار والتقارب بين الأجيال. وكشفت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والمؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، عن سرورها بالحصول على جائزة إد برادلي للقيادة في مجال الجاز من مركز لينكولن المرموق للجاز، وقالت: "كلّي اعتزاز بأن أتلقى جائزة تحمل اسم إد برادلي، الرجل الذي أحب موسيقى الجاز وسعي وراء الحقيقة، بنفس الشغف والنزاهة". وتابعت: "أتقدم بخالص الشكر إلى وينتون مارساليس ومركز لينكولن على هذا التكريم لما يعكسه مع شغف بالموسيقى، وإيمان بقدرتها العظيمة على توحيدنا. لأن الموسيقى - والجاز تحديدًا - تُخاطب إنسانيتنا المشتركة وتفتح قلوبنا للتكاتف. بالنسبة لي، موسيقى الجاز حوارٌ تلتقي فيه كل الأصوات، بشمولية، وإبداع وإلهام". وختمت بالقول: "لم يُجسّد أحدٌ هذا أكثر من الرائد ديوك إلينغتون، الذي نحتفي به اليوم. كانت موسيقاه تُجسّد الأناقة والتميّز، والأهم من ذلك، التكاتف، حيث يُدعى الجميع للاستماع والتأمل والحلم. ما يجمعنا جميعًا هو تفانينا في تعزيز القيم التي مثّلها، ويشرفني أن أساهم من خلال مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي بدعم قيم الحوار والتعاطف والتنوير والتبادل الثقافي. لقد كان الجاز شريكًا استثنائيًا في هذه الرحلة، وأودّ أن أشكر كل فنان جاز ساعدني على خوض هذه التجربة". وامتد التعاون بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومركز لينكولن للجاز على مدار أكثر من عقد، وشكل نموذجاً للتبادل الثقافي من خلال سلسلة من العروض الموسيقية متعددة الثقافات والمبادرات التعليمية وأعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري. وفي عام 2023، تعاون مهرجان أبوظبي مع مركز لينكولن للجاز لتقديم جولة الولايات المتحدة التي جمعت بين عازف العود العراقي الشهير نصير شمة وأوركسترا مركز لينكولن للجاز بقيادة وينتون مارساليس، في تجربة موسيقية تمزج بين إيقاعات الجاز وروح الموسيقى العربية. وفي عام 2020، دعمت الشراكة عرضاً للفنان الفلسطيني عمر كمال على مسرح مركز لينكولن للجاز، بينما شهد عام 2018 جولة دولية متميزة لعازف البيانو اللبناني طارق يماني. كما تم تكريم الموسيقي العالمي وينتون مارساليس بجائزة مهرجان أبوظبي عام 2017، تقديرًا لإسهاماته في الفن الموسيقي والتبادل الثقافي. ويعود تاريخ هذه الشراكة إلى عام 2011، حين وقّعت المؤسستان اتفاقية تعاون لتعزيز حضور موسيقى الجاز، وتوسيع نطاق التعليم الفني لدى الشباب، ودعم التبادل الثقافي في دولة الإمارات. وشملت أبرز محطات هذا التعاون العرض الأول في العالم العربي لفرقة جوي ألكسندر تريو، وبرنامج "الموسيقى في المستشفيات"، إضافة إلى الظهور الأول لكل من مارساليس ونصير شمة على مسرح مهرجان أبوظبي في عام 2010. وتعد جائزة إد برادلي للقيادة في موسيقى الجاز تكريما مرموقا يمنحه مركز لينكولن للجاز لأشخاص أظهروا التزاماً استثنائياً بدعم وتطوير هذا الفن العريق. وقد أُنشئت الجائزة تخليداً لذكرى الصحفي البارز في شبكة "سي بي إس نيوز" إد برادلي، المعروف بشغفه العميق بموسيقى الجاز ودفاعه المستمر عنها، وهي تحتفي بأولئك الذين تركوا بصمة ملموسة في الترويج لهذا الفن والنهوض به. وقد كرّمت الجائزة على مر السنوات نخبة من رعاة الفن ورواد العمل الخيري والمعلمين والقيادات الثقافية الذين أسهموا بدور هام في رسم ملامح مستقبل موسيقى الجاز. وفي عام 2024، تم منح الجائزة لكل من تيم جاكسون، الذي أعاد إحياء مهرجان مونتيري للجاز وقاده لأكثر من ثلاثة عقود، وراندال كلاين، الذي أسهم في تحويل المهرجان إلى مؤسسة عالمية ذات تأثير ثقافي واسع.


البيان
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
هدى الخميس: لغتنا الأم جسر راسخ بين ماضينا العريق ومستقبلنا الزاهر
أكدت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أن لغتنا الأم جسر راسخ بين ماضينا العريق ومستقبلنا الزاهر. وتابعت: جمعتنا احتفالية اليوم الدولي للغة الأم مع شركائنا في مركز أبوظبي للغة العربية والأرشيف والمكتبة الوطنية تحت مظلة إعلان الإمارات العام 2025 عاماً للمجتمع، مع ما يعنيه هذا الإعلان التاريخي من العمل على تعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا، وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء وطننا وإطلاق الإمكانيات والمواهب من أجل مجتمع مزدهر، يعمل بروح واحدة لبلوغ تطلعاته وصون هويته وقيمه، والحفاظ على استدامة موارده للأجيال المقبلة. وأضافت: بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم، وفي رحاب عام المجتمع، نؤكد الدور العظيم للغتنا العربية، في تعزيز تكاتفنا وتماسك مجتمعنا بتنوع ثقافاته وتعدد لغاته، وإعلاء قيمنا الإنسانية لأجل استمرار الحضارة. فهي اللغة الرسمية التي يتحدث بها العربي أينما حل، وهي لغة القرآن والبيان، وهي لغتنا الأم التي قال فيها شاعر المهجر اللبناني حليم دموس: «لـو لم تكنْ أم اللغـات هي المنى لكسرْت أقلامي وعفْت مدادي لغـة إذا وقعـتْ عـلى أسماعنا كانتْ لنا برداً على الأكباد سـتظل رابطـة تؤلـف بيننا فهي الرجـاء لناطـق بالضاد». وأردفت: للغات الدور الأكبر في إطلاق الإمكانات والقدرات، وإتاحة فرص تطوير ورعاية المواهب وتشجيع الابتكار، وللتعليم متعدد اللغات الدور الأبرز في الحفاظ على التراث اللغوي وعادات وتقاليد الإنسانية بمختلف شعوبها وثقافاتها، ولكونه أداة معرفية للتقدم العلمي والأداء الأكاديمي، والانسجام الاجتماعي، والتفاهم المشترك، والحوار. واستطردت: في مقام الاحتفاء بلغتنا الأم، والاحتفال بجمالياتها في البيان والتعبير والمعارف والعلوم والمنطق، يحضرني ما قالته المستشرقة الألمانية زيغرد هونكه: «كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم، وسحرها الفريد؟! فجيران العرب أنفسهم سقطوا صرعى سحر تلك اللغة». هي كلمات معبرة من مستشرقة عاشقة للغة العرب وحضارتهم، تشيد ببلاغة لغتنا، ومكانتها، لغة حية تعيش في الوحي الخالد في القرآن الكريم، في قصصنا وترنيماتنا وأبيات شعرنا بموسيقاها وإيقاعها، تجري في دمنا وعروقنا، إنها جوهر ثقافتنا بهويتها وإرثها وأثرها. وأضافت: تأكيداً على مكانة اللغة الأم في الحياة والمجتمع والوجود والوجدان، وأهميتها مرآة للنفس والرقي وأحوال الناس، يقول الشيخ اللغوي والناقد والأديب اللبناني إبراهيم اليازجي: «لا يخفى أن اللغة هي أعظم كاشف عن أحوال الأمم، ومحلها من المدنية والعمران»، تبرز لغتنا الأم جسراً راسخاً بين ماضينا العريق وحاضرنا المشرق ومستقبلنا الزاهر، منذ أن سادت العالم لغة للعلوم والآداب، والتجارة والدبلوماسية من أسبانيا غرباً إلى الصين شرقاً، فهي المرآة لهويتنا، والبوصلة لرحلتنا، وخارطة الطريق لنهضتنا ورفعتنا. واختتمت: كما جمعت لغتنا العربية الأم أجدادنا في جلسات السمر، تجمعنا اليوم شعراً، ونثراً، وفكراً، على خشبات المسارح وخلف الشاشات وفي المنتديات، بموسيقاها وقصصها، تحيينا، وتضحكنا وتبكينا. مع شركائنا في مركز أبوظبي للغة العربية، والأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبر شراكاتنا العالمية مع اليونسكو، نجدد التزامنا معاً، يداً بيد، للحفاظ على تراثنا وقيمنا الأصيلة، والاعتزاز بهويتنا ولغتنا العربية الأم، والاحتفاء بالتعددية الثقافية التي هي السمة الأبرز لمجتمعنا الإماراتي.


الاتحاد
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الاتحاد
«اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة».. احتفاء باليوم الدولي للغة الأم
أبوظبي (الاتحاد) بالشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية والأرشيف والمكتبة الوطنية ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، انعقدت الجلسة الحوارية بعنوان «اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة»، في إطار الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم، الذي يصادف 21 فبراير من كل عام، وذلك في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بالعاصمة أبوظبي. وناقشت الفعالية التي تقام أيضاً بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، الذي اختارت له «اليونسكو» هذا العام شعار «اللغات بوصفها أدوات للتنمية المستدامة»، أهمية التعددية اللغوية، وأثر التعليم متعدد الألسن بوصفه أحد ركائز التعليم، والتعلم بين الأجيال، وأضاءت على التنوع الثقافي في مجتمع الإمارات، بما ينسجم مع إعلان العام 2025 «عام المجتمع»، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. أهمية اللغات قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «في رحاب إعلان الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، نحتفل مع (اليونسكو) باليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، إبرازاً لمكانة اللغات كأدوات للتنمية المستدامة، وأهمية التعليم متعدد الألسن في تمكين نهضة الأوطان ورفعة الإنسانية، مجددين التزامنا معاً يداً بيد للحفاظ على تراثنا وقيمنا الأصيلة، والاعتزاز بهويتنا الوطنية ولغتنا العربية الأم، والاحتفاء بالتنوع والتعددية الثقافية التي هي السمة الأبرز لمجتمعنا الإماراتي». وتابعت: «نسلط الضوء على أهمية اللغات في إطلاق الإمكانات والقدرات، وإتاحة فرص تطوير ورعاية المواهب وتشجيع الابتكار. وختمت بالقول: «نؤمن بالتعليم متعدد اللغات لما له من دور في الحفاظ على التراث اللغوي وعادات وتقاليد الإنسانية بمختلف شعوبها وثقافاتها، ولكونه أداة معرفية لتعزيز المهارات والتقدم العلمي والأداء الأكاديمي، والانسجام الاجتماعي والتفاهم المشترك والحوار». مؤثر حقيقي قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يتزامن الاحتفاء باليوم الدولي للغة الأم هذا العام، مع تخصيص دولة الإمارات عام 2025 ليكون عام المجتمع، ليتقاطع هذا الاحتفاء باللغة، مع الاهتمام بالمجتمع الذي تشكل اللغة نواة هويته وثقافته، وأداته للقيام بدوره ركيزة أساسية لعملية البناء والاستدامة في دولة الإمارات. ومن هنا تنبع الأهمية النوعية للشعار الذي اختارته (اليونسكو) لاحتفالية هذا العام (اللغات بوصفها أدوات للتنمية المستدامة)؛ لأنه يسلط الضوء على اللغات من زاوية كونها مؤثراً حقيقياً في تنمية المجتمعات، إضافة إلى دورها في التواصل والالتقاء الحضاري بين الثقافات وحفظ تقاليدها. نموذج عالمي قال عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «دولة الإمارات نموذج عالمي في التعايش والتنوع الثقافي واللغوي، وذلك بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة التي تدرك أن اللغة ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي الحامل لذاكرة الأمم ومفتاح تقدمها واستدامتها. لذا فإن الاحتفاء باللغة الأم يعكس جزءاً من التزامنا بالمحافظة على الإرث الثقافي واللغوي للأجيال القادمة». وتابع: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تقديم برامج ومشاريع ومبادرات تعزز مكانة اللغة العربية والتعددية اللغوية، وتدعم أهداف التعلم المستدام، لإيمانه بأن المعرفة اللغوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبحث العلمي، لا سيما وأن مكتبة الأرشيف والمكتبة الوطنية تعد اليوم مرجعاً علمياً غنياً، لما توفره من مصادر بحثية متكاملة تدعم جهود الباحثين في مختلف المجالات، ومن ضمنها مجالات اللغة والترجمة. مفاتيح المعرفة تناولت الجلسة النقاشية التي شارك فيها كل من الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والدكتورة سلوى مقدادي، أستاذ تاريخ الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، مديرة «المورد» المركز العربي لدراسة الفن، والدكتورة هنادا طه، أستاذ كرسي اللغة العربية بجامعة زايد، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، الحديث عن أهمية الاحتفاء باللغات الأم، وتقديرها، لما لها من دور مهم وفاعل في تقريب الشعوب، وفتح آفاق التلاقي والتعارف. وأجمع المشاركون على أن اللغات شكلت على امتداد التاريخ مفاتيح معرفة، وكانت ولا زالت لسان حال الأمم، والمعبر عنها. تعزيز الوعي اختتم المشاركون بالإشارة إلى أن اللغة بحد ذاتها هوية، ويجب تعزيز وعي الأجيال الجديدة لإتقانها، والتحدث بها، وحفظ استدامتها، لأهميتها في مد جسور التلاقي والتواصل مع نظرائهم حول العالم. ويحتفي المركز سنوياً باليوم الدولي للغة الأم، الذي أعلنته «اليونسكو» منذ عام 2000، بهدف حماية تعدد اللغات، وصون اللغات الأم، وتعزيز السلام بين الشعوب، عبر إطلاق فعاليات تحاكي الشعار السنوي الذي تعلنه المنظمة الأممية، ويتسق مع رؤيته الاستراتيجية للغة العربية وأهميتها في بناء المجتمع وتنميته المستدامة.


الاتحاد
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
أبوظبي.. "العالم في مدينة"
أبوظبي (الاتحاد) قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»: ينتهي عامٌ ويبدأ عامٌ جديد، يحمل معه الأمل بغدٍ أفضل للإنسانية، بجهود الإمارات وانطلاقاً منها، استمراراً لإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وانعكاساً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأنّ «دولة الإمارات العربية المتحدة تُعتبرُ نموذجاً يحتذى به للتعايش بين مختلف الثقافات، التي تمثل الملايين من المقيمين على أرضها». تعايش وعطاء وأضافت الخميس: نحنُ اليوم نعيشُ نهضةً تبني الحضارة، ببهجةٍ تملأ القلوب، وفرحةٍ نتشاركُها مع الجميع، وعملٍ دؤوب لأجل سعادة ورفاه الإنسان في كل مكان، ومن أبوظبي، المدينة التي تجمعُ العالم فيها، لنخلق معاً، جمالاً يحلّقُ بنا ويرتقي، ولنُعلي نداء التفاهم والاحترام المتبادل، الذي تحتاج إليه الإنسانية اليوم، أكثر من أي وقتٍ مضى.. هذه النهضة التي نراها ببصيرتنا قبل بصرنا، ونعيشها في أرجاء عاصمتنا الحبيبة، في معالمها ومواقعها الثقافية، في مؤتمراتها وملتقياتها وفعالياتها، بهدف تعزيز التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي، وترسيخ قيم التعايش والعطاء، من المنطقة الثقافية في السعديات بمتحف اللوفر أبوظبي، ومتحف غوغنهايم، ومتحف زايد الوطني، ومتحف التاريخ الطبيعي، وتيم لاب فينومينا، وبيت العائلة الإبراهيمية، إلى مؤتمر المرأة الإماراتية وصناعة المستقبل، ومؤتمر المرأة في عالم متغير، ومنتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني، والمهرجان الوطني للتسامح، ومهرجان أبوظبي، ومنتدى تعزيز السلم، ومنتدى الحوار بين الثقافات والأديان، وغيرها الكثير. منارة للإبداع وتقول الخميس: إنّ لهذه النهضة ركائزها الراسخة والمتينة، في مدينةٍ تجمع العالم، وتجذب مبدعيه، بما توفّره لهم من الأمان والاستقرار والرعاية، والفرص والاستثمار في الإبداع الفكري والفني، وبالتنوّع الثقافي لأكثر من 200 جنسية، تعيش بيننا في مجتمعنا النموذجي ببيئته التعددية وثقافاته الغنية، بقيم التفاهم والتناغم، وبالتعايش الذي هو محور كل السياسات والمبادرات، تعزيزاً للحوار بين الثقافات، وحُرّية التعبير والفكر والاعتقاد، والعيش معاً بسلامٍ وتعاون واتحاد. واستطردت بقولها: استلهاماً لكل ما تقدّم، ينعقد مهرجان أبوظبي 2025 تحت شعار «أبوظبي.. العالم في مدينة»، ليكون المرآة لعاصمتنا الحبيبة أبوظبي، بما تحفل به من جماليات التلاقي الإنساني بقوة الفنون، وما تمتاز به من مكانةٍ راسخة في مشهد الثقافة العالمية، منارةً للإبداع ومدينةً للموسيقى، تجمعُ ثقافاتٍ لا متناهية، لتلتقي وتتواصل وتتبادل الأفكار، الفرص والإمكانات، حاملاً رسالة التعددية الثقافية والتميّز الفني، وعاملاً على ترسيخ قيم التنوير والسلام والفكر المتجدّد الحر. تجارب غنيّة أشارت هدى الخميس، قائلة: يعود مهرجان أبوظبي، ليجمعنا في احتفاليةٍ مستدامةٍ للفنون، انطلقت عام 2004، حتى أصبحت اليوم واحدةً من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة والعالم، بما تشهده من تبادلٍ حضاريّ وحوارٍ للثقافات على أرض الإمارات، وما تقدّمه من أعمال تكليف حصري وإنتاج مشترك أولي، بمشاركة كبار الفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم، واليوم، بعد أكثر من عقدين من انطلاقه، يؤكّدُ المهرجان دوره المحوري والملهم كفعالية استثنائية، وكمنصة إبداعية تدعم الفنانين الإماراتيين وتتيحُ لهم مشاركة المسرح جنباً إلى جنب مع النجوم العالميين، بما يعزّز المشهد الثقافي في الإمارات بتجارب غنيّة تبني القدرات وتطوّر المهارات وتنمّي المواهب الشابة. وأضافت: نستكشف في مهرجان أبوظبي آفاق الحداثة والمعاصرة، محافظين على الأصالة والهوية، في الوقت نفسه يملؤنا اعتزازٌ غامرٌ بتقديم الفنانين الأكثر إبداعاً، من الإمارات والعالم، لنتشاركَ قصصَنا، ولنتوحّد بالفنون الآسرة، احتفالاً بالقيم التي تجمعُنا معاً.


الإمارات اليوم
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
مهرجان أبوظبي 2025 ينطلق بعرض لأوركسترا اليابان الفلهارمونية
انطلقت أول من أمس في أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية، فعاليات مهرجان أبوظبي في دورته الـ22، تحت شعار «أبوظبي.. العالم في مدينة»، ترجمةً لإعلان الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، واحتفاءً بأكثر من 50 عاماً من الصداقة والعلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان، الدولة ضيفة شرف المهرجان لهذا العام، وذلك في قصر الإمارات بأبوظبي. وانطلقت الأمسية الافتتاحية للمهرجان بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وراعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وكين أوكانيوا، سفير اليابان لدى الدولة. وسلّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، جائزة مهرجان أبوظبي، في تكريم هو الأول عربياً، إلى كلٍّ من مفوض الشؤون الثقافية الياباني شونيتشي توكورا، والمهندس المعماري الياباني ريكين ياماموتو، الحائز جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية لعام 2024، وأحد أبرز الأسماء العالمية في هذا المجال، تقديراً لإسهاماتهما البارزة في مجالي الثقافة والفنون، وذلك بالتعاون مع شوبارد. ويواصل مهرجان أبوظبي في دورته الـ22 البناء على إرثه العريق من العروض الموسيقية الاستثنائية، مع العرض التاريخي الأول في العالم العربي لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة الشهيرة، بقيادة المايسترو يوتاكا سادو، إلى جانب التينور العالمي جوناثان تيتلمان، وعازف البيانو البارز كيوهي سوريتا، حيث شكّل الحدثان البارزان انطلاقة استثنائية للبرنامج الفني المتميز للمهرجان، الذي سيستقطب نخبة من أبرز المواهب العالمية لتقديم عروض مبهرة على مدى الشهرين المقبلين ضمن فعالياته، حيث استمتع الحضور بمجموعة من المقطوعات الموسيقية. وقالت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، إن شعار المهرجان لهذا العام «أبوظبي.. العالم في مدينة» يجسد التعددية والتنوّع الثقافي والحضاري لمجتمع الإمارات الذي يضمُّ أكثر من 200 جنسية، تتشارك مشاعر الأخوة الإنسانية بقيم التكاتف والتناغم والألفة، وتعمل معاً يداً بيد لنهضة الدولة واستدامة التنمية. وأضافت أن دورة المهرجان لهذا العام تأتي مع إعلان الإمارات العام الحالي عاماً للمجتمع، تجسيداً لرؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، عبر تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، وتنمية العلاقات بين الأجيال، لتسهم في تهيئة مساحات إبداعية شاملة، ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب الإنسانية العالمية المشتركة، خصوصاً ما يتعلق منها بحوار الحضارات والحفاظ على التراث الثقافي. من جانبها، قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني للمهرجان، إن مهرجان أبوظبي يجسد مبادئ «عام المجتمع» لتعزيز الروابط الثقافية والمجتمعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء الوطن وإطلاق الإمكانات والمواهب وبناء القدرات من أجل مجتمع مزدهر ونهضة مستدامة. وأضافت أن المهرجان يسهم في بناء قدرات موسيقيي الإمارات الشباب، وتعزيز الحضور الإماراتي عالمياً، وتقديم إبداعات كبار المؤلفين الموسيقيين من العالم، إلى جانب مبدعي الدولة ضيفة شرف المهرجان. وحظي أربعة طلاب بفرصة العزف إلى جانب عازف التشيللو صمويل إريكسون، وعازف الكمان سوهي بيرمان، والاستفادة من خبراتهما الفنية، وقدّمت أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة عرضاً مميزاً في قصر الإمارات، حيث عزفت مقطوعة «هانا» (الزهور) للمؤلف رينتارو هاكي، بمشاركة 10 موسيقيين موهوبين من أوركسترا أبوظبي للشباب. • شعار المهرجان يجسد التعددية والتنوع الثقافي والحضاري لمجتمع الإمارات الذي يضم أكثر من 200 جنسية، تتشارك مشاعر الأخوة الإنسانية بقيم التكاتف والتناغم والألفة.