أحدث الأخبار مع #إبراهيمالعمر،


العربية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
السعودية.. أرض تلامس السحاب
قبل أيام صدر التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030؛ الذي أشار إلى أن الكثير من الجهات حققت أرقاماً تجاوزت مستهدفاتها، وهو مؤشر يؤكد صواب المسار الذي تنتهجه القيادة الحكيمة ويثبت عزيمة أبناء وبنات هذا الوطن العظيم. من أبرز القطاعات المؤثرة التي ساهمت وتساهم في هذا الإنجاز؛ يأتي قطاع الطيران السعودي وبأرقام تعكس نوعية الأفكار ومقدار الجهود المبذولة. في هذا الإطار، سعدت شخصياً بأن أكون الأربعاء الماضي جزءاً من وفد سعودي ضم مسؤولين سياسيين واقتصاديين وإعلاميين برئاسة معالي مدير عام «مجموعة السعودية» المهندس إبراهيم العمر، حيث قام الوفد بزيارة مصانع شركة ايرباص بمدينة تولوز الفرنسية، وفي مأدبة عشاء وديّة تحدث رئيس الوفد باعتزاز عن المساهمة في تعظيم المحتوى المحلي، مؤكداً أن الصفقة التاريخية التي وقّعتها الخطوط السعودية لم تكن مجرد صفقة شراء طائرات، بل كانت محطة استراتيجية تضمنت شروطاً دقيقة تهدف إلى توطين التقنية وجعل المملكة مركزاً إقليمياً لصيانة طائرات ايرباص، بالإضافة إلى استخدام معدن التيتانيوم السعودي في صناعة هياكل الطائرات، الأمر الذي يفتح آفاق جديدة لصناعات محلية ذات طابع عالمي. لم تقتصر الطموحات والعمل على الجانب الصناعي البحت بل شملت موضوعات لها ارتباط إنساني ووجداني لكنها تنطوي على تطوير فرص استثمارية أكثر تنوعاً وجدوى، سواء ما يخص منح تأشيرة عمرة لمدة 96 ساعة تصدر مع تذكرة الطيران لركّاب الترانزيت أو برنامج الحج الذي تعمل الخطوط السعودية على تحويله إلى تجربة متكاملة ميسّرة لا تنسى، تتجسد فيها روح الضيافة السعودية الأصيلة والخبرة النوعية الكبيرة. هذه الخطوات أو القفزات المتسارعة تثبت الكفاءة السعودية في استثمار الإمكانات المتاحة وتحويلها إلى إنجازات ملموسة مع قدرة على ابتكار تجارب فريدة في عالم الطيران تجعل التميّز السعودي علامة فارقة لا تشبه الآخرين ولا يستطيعون منافستها. لطالما كانت الخطوط السعودية رائدة في إبداعات السفر بلمسةٍ وطنية دافئة تعكس الروح السعودية النبيلة بكل تفاصيلها وتنقشها بفخر على امتداد الكرة الأرضية. إن معدن التايتانيوم الثمين الذي تنتجه أرضنا والأماكن المقدسة التي تفخر بها أرضنا تمتزج مع عناصر كثيرة لتتحدّث عن أرضٍ تلامس السحاب.


عكاظ
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
السعودية.. أرض تلامس السحاب
قبل أيام صدر التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030؛ الذي أشار إلى أن الكثير من الجهات حققت أرقاماً تجاوزت مستهدفاتها، وهو مؤشر يؤكد صواب المسار الذي تنتهجه القيادة الحكيمة ويثبت عزيمة أبناء وبنات هذا الوطن العظيم. من أبرز القطاعات المؤثرة التي ساهمت وتساهم في هذا الإنجاز؛ يأتي قطاع الطيران السعودي وبأرقام تعكس نوعية الأفكار ومقدار الجهود المبذولة. في هذا الإطار، سعدت شخصياً بأن أكون الأربعاء الماضي جزءاً من وفد سعودي ضم مسؤولين سياسيين واقتصاديين وإعلاميين برئاسة معالي مدير عام «مجموعة السعودية» المهندس إبراهيم العمر، حيث قام الوفد بزيارة مصانع شركة ايرباص بمدينة تولوز الفرنسية، وفي مأدبة عشاء وديّة تحدث رئيس الوفد باعتزاز عن المساهمة في تعظيم المحتوى المحلي، مؤكداً أن الصفقة التاريخية التي وقّعتها الخطوط السعودية لم تكن مجرد صفقة شراء طائرات، بل كانت محطة استراتيجية تضمنت شروطاً دقيقة تهدف إلى توطين التقنية وجعل المملكة مركزاً إقليمياً لصيانة طائرات ايرباص، بالإضافة إلى استخدام معدن التيتانيوم السعودي في صناعة هياكل الطائرات، الأمر الذي يفتح آفاق جديدة لصناعات محلية ذات طابع عالمي. لم تقتصر الطموحات والعمل على الجانب الصناعي البحت بل شملت موضوعات لها ارتباط إنساني ووجداني لكنها تنطوي على تطوير فرص استثمارية أكثر تنوعاً وجدوى، سواء ما يخص منح تأشيرة عمرة لمدة 96 ساعة تصدر مع تذكرة الطيران لركّاب الترانزيت أو برنامج الحج الذي تعمل الخطوط السعودية على تحويله إلى تجربة متكاملة ميسّرة لا تنسى، تتجسد فيها روح الضيافة السعودية الأصيلة والخبرة النوعية الكبيرة. هذه الخطوات أو القفزات المتسارعة تثبت الكفاءة السعودية في استثمار الإمكانات المتاحة وتحويلها إلى إنجازات ملموسة مع قدرة على ابتكار تجارب فريدة في عالم الطيران تجعل التميّز السعودي علامة فارقة لا تشبه الآخرين ولا يستطيعون منافستها. لطالما كانت الخطوط السعودية رائدة في إبداعات السفر بلمسةٍ وطنية دافئة تعكس الروح السعودية النبيلة بكل تفاصيلها وتنقشها بفخر على امتداد الكرة الأرضية. إن معدن التايتانيوم الثمين الذي تنتجه أرضنا والأماكن المقدسة التي تفخر بها أرضنا تمتزج مع عناصر كثيرة لتتحدّث عن أرضٍ تلامس السحاب. أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى الالكترونية
اتفاقية جديدة بين مجموعة السعودية وإيرباص لتعزيز أسطولها بـ20 طائرة حديثة
أعلنت مجموعة الخطوط الجوية السعودية عن توقيع اتفاقية مع شركة إيرباص الأوروبية لشراء 20 طائرة جديدة من طراز A330neo، وذلك في إطار خططها لتحديث وتوسيع أسطولها الجوي. وتشمل الصفقة 10 طائرات مؤكدة لصالحشركة طيران أديل الذراع الاقتصادي للمجموعة، مما يعزز من قدراتها التشغيلية على الرحلات متوسطة وطويلة المدى. وتم توقيع الاتفاقية في مقر مصنع إيرباص بمدينة تولوز الفرنسية، بحضور المدير العام لمجموعة السعودية، إبراهيم العمر، والمدير التنفيذي لإيرباص للطائرات التجارية، كريستيان شيرير من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الطائرات في عام 2027، على أن تكتمل بحلول عام 2029. وبالنسبة لطيران أديل، تمثل هذه الصفقة نقلة نوعية، حيث ستتيح لها التوسع في أسواق الرحلات الطويلة، خاصة في منطقة جنوب شرق آسيا، وتقديم خدمات محسنة للمسافرين بما في ذلك رحلات الحج والعمرة. وتعد هذه الاتفاقية جزءاً من جهود المملكة لتعزيز قطاع الطيران، وتوسيع شبكة وجهاتها الدولية، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال استثمارات استراتيجية في مجال النقل الجوي. إقرأ أيضًا:


زاوية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
طيران أديل يبرم صفقة 10 طائرات عريضة البدن مع شركة ايرباص من طراز A330neo
تولوز – فرنسا: أبرم طيران أديل اتفاقية مع شركة ايرباص تتضمن طلبية بإجمالي 10 طائرات من طراز A330neo عريضة البدن، ومن المقرر بدء تسلمها خلال ثلاث سنوات اعتباراً من عام 2027. وسوف تُعزز الطائرات الحديثة والمزودة بممرين، خطط طيران أديل للتوسع في وجهاته نحو أوروبا وأفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية، بالإضافة إلى تشغيلها على الرحلات ذات الطلب العالي والمطارات المحدودة السعة، ، حيث سيستخدم الطراز الجديد أيضاً لتسيير رحلات مخصصة للحج والعمرة. وجاء الإعلان عن الصفقة اليوم خلال حفل رسمي أُقيم في مدينة تولوز بجمهورية فرنسا، بحضور معالي المهندس إبراهيم العمر، المدير العام لمجموعة السعودية، والسيد كرستيان شيرير، المدير التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات التجارية، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من المملكة العربية السعودية وفرنسا. وقال ستيفن غرينوي، الرئيس التنفيذي لطيران أديل: "اليوم نحتفل بمرحلة جديدة في مسيرتنا ، حيث نُواصل مع مجموعة السعودية، تعزيز مكانتنا كأصغر شركة طيران اقتصادي في المملكة وأكثرها طموحاً ونمواً في الشرق الأوسط، فيما يوفر تشغيل الطائرات عريضة البدن مزيجاً مثالياً بين مدى الطيران الذي يصل إلى 10 ساعات، والكفاءة العالية في استهلاك الوقود، والتوافق التشغيلي مع أسطولنا من طائرات A320، مما يجعلها الخيار الأمثل لتلبية متطلباتنا." وستضم طائرات A330neo الجديدة حوالي 400 مقعد بتوزيع على درجتين، تشمل مقصورة مميزة للدرجة الممتازة، مما سيساهم في تحقيق أهداف النمو الطموحة للمملكة واستقطاب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم. من جانبه، قال السيد بونوا دو سانت إكزوبيري، نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات التجارية في إيرباص: "طلبية طائرات A330neo من مجموعة السعودية لطيران أديل تمثل خطوة استراتيجية نحو فتح أسواق جديدة طويلة المدى وتوسيع قاعدة العملاء. تجمع الطائرة بين الكفاءة التشغيلية العالية وتجربة السفر الممتازة، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة في قطاع الطيران." ويُشغّل طيران أديل حالياً أسطولاً مكوناً بالكامل من طائرات A320 ضيقة البدن، يضم 38 طائرة: 27 من طراز A320neo و11 من طراز A320ceo، تُغطي نحو 30 وجهة داخلية ودولية موسمية ومجدولة انطلاقاً من محطاته الرئيسية في الرياض وجدة والدمام. ويهدف طيران أديل إلى مضاعفة حجم أسطوله ليصل إلى أكثر من 100 طائرة بحلول عام 2030، وزيادة عدد وجهاته إلى أكثر من 100 وجهة، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، أحد محاور رؤية السعودية 2030. نبذة عن شركة طيران أديل في 23 سبتمبر 2017، الموافق لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، أطلقت شركة طيران أديل أولى رحلاتها الجوية انطلاقًا من مدينة جدة وصولاً إلى مدينة الرياض. تُعد طيران أديل، بوصفها شركة رائدة ومبتكرة في قطاع الطيران، أول شركة إقليمية منخفضة التكلفة يتم اطلاقها حصرًا عبر قنوات التوزيع الرقمية. وباعتبارها الشقيقة لشركة الطيران الوطنية كاملة الخدمات، الخطوط السعودية – وكلتاهما تندرجان تحت مظلة ملكية المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية (مجموعة السعودية) – فقد أُنشئت طيران أديل استجابة لمتطلبات المستهلك المهتم بإجمالي التكلفة والمواكب للتقنيات الحديثة في سوق يشكل فيه من تقل أعمارهم عن أربعين عامًا نسبة 80 بالمائة من سكان المملكة العربية السعودية، والذين يمتلكون ما لا يقل عن هاتفين محمولين لكل فرد. تهدف طيران أديل إلى تنشيط حركة السفر والسياحة والتجارة من خلال تقديم أسعار يومية تنافسية ذات قيمة عالية، تلبي احتياجات المسافرين على اختلاف أغراضهم، سواء كانت للترفيه، أو أداء المناسك الدينية، أو زيارة الأهل، أو إنجاز الأعمال. وتتبنى طيران أديل نهج البساطة في أسطولها المكون من طائرات ذات ممر واحد، والتي تضم مقصورة للدرجة الاقتصادية بالكامل. وفي ظل التحول النوعي الذي تشهده المملكة العربية السعودية من خلال برنامج تنويع اقتصادها الطموح رؤية 2030، يُعد قطاعا الطيران والسياحة من بين القطاعات العديدة التي تم تخصيصها لتحقيق نمو حيوي. وتُصنف طيران أديل اليوم كإحدى أحدث شركات الطيران منخفضة التكلفة وأسرعها نموًا في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، وتحظى بالتقدير لما تتميز به من أداء دقيق في المواعيد، والذي يتجاوز باستمرار المتوسط العالمي لهذا المؤشر في قطاع الطيران. تدير طيران أديل أسطولاً حديثًا من طائرات إيرباص A320 ذات الممر الواحد، والتي تنطلق من قواعد عملياتها الرئيسية في مدن الرياض وجدة والدمام لتخدم وجهات متعددة في جميع أرجاء المملكة العربية السعودية، مع توسع دولي مطرد يشمل قارة أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد نقلت الشركة على متن طائراتها ما يزيد عن ستة وثلاثين مليون مسافر منذ انطلاق أولى رحلاتها. وفي شهر مايو من عام 2024 ميلادي، أبرمت طيران أديل أكبر صفقة شراء في تاريخها شملت 51 طائرة جديدة – 12 طائرة من طراز إيرباص A320neo و 39 طائرة أكبر حجمًا من طراز إيرباص A321neo – مع جدول زمني للتسليم يبدأ في عام 2026 ميلادي. وبحلول عام 2030، تعتزم طيران أديل تشغيل مئات الخطوط الجوية التي ستشهد زيادة في حجم أسطولها وشبكة وجهاتها بواقع ثلاثة أضعاف لتصل إلى ما يزيد عن 100 طائرة ووجهة على التوالي. ويجعل هذا التوسع الهائل الذي تشهده طيران أديل هذه الشركة سريعة النمو واحدة من أكثر الجهات جاذبية للعمل فيها على مستوى البلاد. -انتهى-


شبكة عيون
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- شبكة عيون
185 مليارا للمستشفيات والصناعات الطبية في 2030
185 مليارا للمستشفيات والصناعات الطبية في 2030 ★ ★ ★ ★ ★ كشف مدير قطاع الصحة وعلوم الحياة بوزارة الاستثمار، المستشار الدكتور مبارك الملحم، حجم الاستثمار في القطاع الصحي في المملكة حاليًا والمقدرة بـ 138 مليار ريال، بنسبة 14% من الانفاق، وتشمل الخدمات الطبية، والصناعة الطبية، والأدوية، واللقاحات، وغيرها، ويقدر حجم رأس المال الثابت في 2030م بـ 185 مليار ريال في استثمارات القطاع الصحي، ويخلق 300 ألف وظيفة متنوعة، جزء منها للخدمات الطبية كمستشفيات وعيادات، ومنها للصناعة الطبية. ـــــــــــــــــ بيئة محفزة أبان الملحم، على هامش منتدى الأحساء للاستثمار، أن الصناعة الطبية حاليًا في المملكة، تفتح فرصًا واعدة للاستثمار فيها، إذ تبلغ نسبة الاستيراد 94% من جميع الأجهزة والمستلزمات الطبية، والمستهدف توطين الصناعات الطبية في الأدوات والمستلزمات الطبية، وهذا يخلق فرصًا عليا استثمارية، وخلقت وزارتي الاستثمار والصناعة البيئة المحفزة لذلك، وهي فرصة وحافز كبير لتحفيز المستثمرين لتوطين هذه الصناعة، مضيفًا أن هناك مجالًا واسعًا للاستثمار في التقنية الطبية «الصحة الرقمية»، وخلق حاضنات لذلك، وأن المملكة تتصدر الحاضنات في الصحة الرقمية والابتكار. كفاءة الخدمة من جانبه، بين وكيل وزارة الصحة للاستثمار إبراهيم العمر، أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في القطاع الصحي حاليًا تبلغ 27%، وهنا تبرز الكثير من الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي، بهدف توفر الخدمة المطلوبة، وسهولة الوصول إلى الخدمة، وفاعلية وكفاءة الخدمة، وفق نموذج الرعاية السعودي الحديث، بالإضافة إلى الجودة العالية المطلوبة لهذه الخدمات. فرص كبيرة أكد الرئيس السابق للجنة الصحية في غرفة الأحساء مالك الموسى، أن التحول في الرعاية الصحية، هو تحول كبير، وهناك نمو متزايد في عدد الأسرة مع زيادة الطلب، ويعكس الإمكانات السوقية الهائلة في مجال الرعاية الحرجة، لافتًا إلى أن هناك مبادرات وتشريعات حكومية لزيادة الطاقة الاستيعابية في قطاع الرعاية الأولية، وهناك ممثلين جدد في مجال الرعاية الصحية «مستثمرين»، مستعرضًا بعض الأرقام الإحصائية، وهي: 72 ألف سرير في القطاعين الحكومي والخاص العام الماضي، ومتوقع أن تصل إلى 85 ألف سرير في 2028م، و17 ألف سرير في القطاع الخاص في العام الماضي، ومتوقع أن يصل إلى 23 ألف سرير في 2028م، وفي ذلك تبرز فرصًا كبيرة للنمو في هذا القطاع مستقبلًا. استثمارات وتوقعات 138 مليار ريال الاستثمار في القطاع الصحي الخدمات الطبية الصناعة الطبية الأدوية اللقاحات 185 مليار ريال حجم رأس المال الثابت في 2030 300 ألف وظيفة متنوعة 72 ألف سرير العام الماضي 85 ألف سرير في 2028 17 ألف سرير في القطاع الخاص 23 ألف سرير في 2028 الوطن السعودية Page 2 تزايدت حالة الترقب والقلق في الأوساط الدولية بعد سلسلة من القرارات والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي أثارت تساؤلات حول مستقبل التزام واشنطن بقضايا الأمن العالمي. فمن موقفه المتذبذب تجاه دعم أوكرانيا، إلى إشاراته المتكررة حول إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في التحالفات الدولية، وجد حلفاء الولايات المتحدة أنفسهم في حالة من عدم اليقين، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه السياسات إلى زعزعة استقرار النظام العالمي وتعزيز نفوذ خصوم واشنطن. في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، باتت الحكومات تتساءل عن مدى إمكانية الاعتماد على الحليف الأمريكي، وما إذا كانت تحولات ترمب تعكس تحولًا استراتيجيًا طويل الأمد أم مجرد تكتيك سياسي مؤقت. أبرز الانتقادات وقد أثار أداء ترمب في الاجتماع، الذي بدا فيه منحازًا لموسكو ومستخفًا بالمخاوف الأوكرانية، ردود فعل غاضبة من زعماء أوروبا، الذين سارعوا إلى تأكيد دعمهم الثابت لكييف. وخلال اللقاء، بدا ترمب متجاهلًا لمطالب زيلينسكي الأمنية، ووجه له انتقادات علنية أمام الإعلام، ما اعتبره مراقبون إهانة دبلوماسية غير مسبوقة. ونائب الرئيس الأمريكي فانس لم يكن أقل حدة، حيث وجّه أسئلة محرجة لزيلينسكي بشأن استراتيجية أوكرانيا العسكرية، ما دفع الكثيرين لاعتبار ذلك محاولة لإحراج الرئيس الأوكراني بدلًا من دعمه. قلق أوروبي أثار اللقاء قلقًا أوروبيًا واسعًا، حيث انتقد زعماء القارة أداء ترمب، محذرين من أن مواقفه قد تهدد وحدة الغرب في مواجهة العدوان الروسي. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان من بين الأبرز في إدانته لما وصفه بـ«الموقف الأمريكي غير المسؤول»، مشيرًا إلى أن فرنسا والدول الأوروبية الأخرى ستواصل دعم أوكرانيا رغم تغير السياسات في واشنطن. وعلى الفور، سارع زعماء أوروبا إلى التعبير عن تضامنهم مع زيلينسكي، حيث وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الرئيس الأوكراني بأنه «شرف أوروبا» لمقاومته الضغوط الأمريكية، مؤكدًا أن على الأوروبيين تحديد مصيرهم بأنفسهم بعيدًا عن «المزاج السياسي في البيت الأبيض». في خطوة رمزية، أُضيء برج إيفل بألوان العلم الأوكراني، تعبيرًا عن دعم باريس لكييف. كما التقى ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بترمب خلال الأسبوع نفسه، في محاولة للتأكيد على أهمية استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إلا أن الرد الأمريكي جاء متحفظًا. انقسام غربي «ستارمر» الذي تحدّث إلى زيلينسكي بعد اللقاء، أكد أن بلاده ستبقى داعمة لأوكرانيا، فيما وصف وزيره دوغلاس ألكسندر الاجتماع في البيت الأبيض بأنه «مقلق للغاية». أما زعيمة حزب المحافظين البريطاني كيمي بادينوخ، فحذّرت من أن أي انقسام غربي لن يصب إلا في مصلحة روسيا. كما عقد زعماء أوروبا اجتماعًا طارئًا في لندن لمناقشة تداعيات الموقف الأمريكي الجديد. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين شددت على أن «شجاعة زيلينسكي تعكس صمود الشعب الأوكراني»، مؤكدة أن أوكرانيا «ليست وحدها». انتقادات لاذعة عدد من المسؤولين الأوروبيين لم يترددوا في توجيه انتقادات صريحة لترمب، حيث وصفت رئيسة وزراء إستونيا السابقة كايا كالاس أداءه بأنه «دليل على حاجة العالم لزعيم جديد»، معتبرة أن أوروبا يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في مواجهة روسيا. أما داخل أوكرانيا، فقد جاءت ردود الفعل أكثر حدة، إذ قال السياسي الأوكراني مصطفى نايم إن إدارة ترمب «لا تكرهنا فقط، بل تحتقرنا»، متهمًا الرئيس الأمريكي بعدم المبالاة بمصير أوكرانيا. كما عبّر جنود أوكرانيون عن قلقهم من تراجع الدعم الأمريكي، معتبرين أن «ترمب يريد اتفاقًا بأي ثمن، بينما أوكرانيا تسعى لتحقيق سلام حقيقي». استغلال الموقف استغلت موسكو الجدل الدائر لتعزيز روايتها ضد أوكرانيا، حيث تبنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تصريحات ترمب، مدعية أن زيلينسكي «يشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار العالمي». مواقف واشنطن في ظل تصاعد الانتقادات لأداء ترمب، يواجه البيت الأبيض ضغوطًا متزايدة من الحلفاء الأوروبيين لتوضيح موقفه من الحرب في أوكرانيا. وبينما يحاول الزعماء الأوروبيون إنقاذ ما تبقى من تحالف غربي موحد، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت إدارة ترمب ستعيد النظر في نهجها أم ستواصل سياستها المتقلبة تجاه كييف. أبرز الأخطاء التي ارتكبها ترمب: 1. التقليل من شأن أوكرانيا والضغط على زيلينسكي بدا ترمب خلال اللقاء مستخفًا بالموقف الأوكراني، حيث وجّه أسئلة محرجة وعبارات اعتُبرت مهينة، ما جعل زيلينسكي في موقف دفاعي. انتقده دبلوماسيون غربيون لأنه بدا كمن «يُوبّخ» رئيس دولة حليفة، بدلًا من دعمه. 2. إضعاف موقف الغرب وإثارة الانقسامات أثار قلق القادة الأوروبيين من أن موقفه قد يؤدي إلى انقسام في الصف الغربي، مما يضعف موقف أوكرانيا في مفاوضات السلام. أكّد سياسيون أوروبيون أن خطاب ترمب أعطى انطباعًا بأن الولايات المتحدة لم تعد ملتزمة تمامًا بدعم أوكرانيا، مما قد يُشجّع بوتن على تصعيد الحرب. 3. تجاهل أهمية استمرار الدعم العسكري لم يلتزم بشكل واضح بوعود الاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية لكييف، وهو ما اعتُبر تحولًا كبيرًا في سياسة واشنطن قد يؤثر على قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا. وصف سياسيون هذا التردد بأنه «تخلٍ عن الحلفاء في وقت حساس»، مشيرين إلى أن ذلك قد يشجّع دولًا أخرى على إعادة النظر في دعمها لكييف. 4. سوء إدارة اللقاء دبلوماسيًا اعتبر محللون أن طريقة تعامل ترمب مع زيلينسكي كانت «محرجة» للولايات المتحدة، حيث بدا الاجتماع وكأنه استعراض للضغط على الرئيس الأوكراني بدلاً من أن يكون لقاءً لدعم الحليف. زعم بعض المراقبين أن هذا النهج يُظهر افتقار ترمب للحنكة الدبلوماسية، مما قد يؤدي إلى تقويض علاقات أمريكا بحلفائها. 5. إضعاف صورة أمريكا رأى البعض أن موقف ترمب أظهر الولايات المتحدة وكأنها لم تعد تهتم بقيم الديمقراطية والدفاع عن الدول الصغيرة ضد الاعتداءات الكبرى. هذا الأمر دفع زعماء أوروبيين إلى الدعوة لتعزيز الاستقلالية الدفاعية لأوروبا، حتى لا تبقى القارة رهينة لتغيرات السياسة الأمريكية. Page 3 الأحد 02 مارس 2025 12:09 صباحاً Page 4