
اتفاقية جديدة بين مجموعة السعودية وإيرباص لتعزيز أسطولها بـ20 طائرة حديثة
أعلنت مجموعة الخطوط الجوية السعودية عن توقيع اتفاقية مع شركة إيرباص الأوروبية لشراء 20 طائرة جديدة من طراز A330neo، وذلك في إطار خططها لتحديث وتوسيع أسطولها الجوي.
وتشمل الصفقة 10 طائرات مؤكدة لصالحشركة طيران أديل الذراع الاقتصادي للمجموعة، مما يعزز من قدراتها التشغيلية على الرحلات متوسطة وطويلة المدى.
وتم توقيع الاتفاقية في مقر مصنع إيرباص بمدينة تولوز الفرنسية، بحضور المدير العام لمجموعة السعودية، إبراهيم العمر، والمدير التنفيذي لإيرباص للطائرات التجارية، كريستيان شيرير من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الطائرات في عام 2027، على أن تكتمل بحلول عام 2029.
وبالنسبة لطيران أديل، تمثل هذه الصفقة نقلة نوعية، حيث ستتيح لها التوسع في أسواق الرحلات الطويلة، خاصة في منطقة جنوب شرق آسيا، وتقديم خدمات محسنة للمسافرين بما في ذلك رحلات الحج والعمرة.
وتعد هذه الاتفاقية جزءاً من جهود المملكة لتعزيز قطاع الطيران، وتوسيع شبكة وجهاتها الدولية، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال استثمارات استراتيجية في مجال النقل الجوي.
إقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سفاري نت
منذ 3 أيام
- سفاري نت
الخطوط الكويتية تستقبل أولى طائراتها الجديدة من طراز إيرباص إيه321 نيو
سفاري نت – متابعات استقبلت شركة الخطوط الجوية الكويتية في مطار الكويت، الخميس، أولى طائراتها الجديدة من طراز إيه 321 نيو، التي تنتجها شركة إيرباص، وهي واحدة من أصل 9 طائرات من الطراز نفسه. وقال رئيس مجلس إدارة الخطوط الكويتية، عبدالمحسن الفقعان، لـ«كونا» وتلفزيون دولة الكويت، عقب وصوله على متن الطائرة القادمة من مدينة «تولوز» الفرنسية، برفقة سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بليندا لويس، إن الطائرة الجديدة «المطلاع» تتميز باقتصاديتها في الصيانة وفي استهلاك الوقود، إذ توفر نحو 20 بالمئة من الوقود. وأوضح الفقعان أن الطائرة الجديدة التي ستدخل الخدمة خلال أيام فور استكمال الإجراءات المستندية تتضمن 16 مقعداً على درجة رجال الأعمال و150 مقعداً على الدرجة السياحية، وتتميز بحداثة الخدمات الترفيهية على متنها. ولفت إلى أن بقية الطائرات الجديدة من طراز إيه 321 نيو، المشمولة في الصفقة سيتم تسلمها قريباً، مؤكداً الحرص على مواصلة تطوير الناقل الوطني وتقديم أفضل الخدمات للعملاء ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية. وأشار إلى عقد اجتماع مع كبار المسؤولين في مجموعة «رولز رويس بي إل سي»، ومناقشة تطوير منظومة المحركات وتقديم الدعم والمساعدة لشركة الخطوط الجوية الكويتية. من جهتها، قالت السفيرة لويس، في تصريح صحافي، إنه تمت زيارة منشأة رولز رويس للإنتاج في مدينة ديربي البريطانية، حيث يتم صنع محركات الطائرات، وبالتحديد طائرة إيرباص ذات الهيكل الواسع. وأشارت لويس إلى زيارة منشأة إيرباص في مدينة تولوز الفرنسية، حيث تجمع أفضل تكنولوجيا الطيران الأوروبية من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا، وتضم تشكيلة واسعة من الطائرات بسعات وأحجام مختلفة يتم تصنيعها وإرسالها إلى وجهاتها حول العالم. وأفادت بأن الطائرة الجديدة أثارت دهشتها، فبينما تتمتع بأفضل المميزات التكنولوجية، فهي صديقة للبيئة وآمنة وصحية، وأكثر رفاهية ومتعة للمسافرين.


العربية
منذ 6 أيام
- العربية
"القطرية" تمنح "بوينغ" دفعة استراتيجية.. وخبير يحذّر: ليست نهاية المشكلات
قال ليث الرشيد، كابتن طيار، إن الصفقة الأخيرة بين شركة بوينغ والخطوط الجوية القطرية تمثل دفعة مالية قوية لبوينغ، وتمنح المستثمرين والمساهمين ثقة بوجود تدفقات نقدية، لكنها ليست "الحل السحري" لمشاكل الشركة. وأضاف الرشيد في مقابلة مع "العربية Business" أن نجاح الصفقة يعتمد على التزام بوينغ بجودة التصنيع وتسليم الطائرات ضمن الجداول الزمنية، إلى جانب تجاوز التحديات التنظيمية المفروضة من هيئة الطيران الفيدرالية الأميركية، التي حددت سقفاً لإنتاج الطائرات عند 38 طائرة شهرياً. وأوضح الرشيد أن شركات الطيران حول العالم تسعى لتحديث أساطيلها بطائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود وأقل انبعاثًا للكربون، مما يمنح الصفقة أهمية استراتيجية. وأشار إلى أن الخطوط القطرية قد تستفيد أيضاً بإعادة بيع دورها في التسليم مستقبلاً، ما يجعل الصفقة رابحة على الجانبين، رغم استمرار هيمنة إيرباص على سوق الطائرات ضيقة البدن.


العربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
معركة السماء التجارية.. أميركا تُناور لإنعاش "بوينغ" بمواجهة شراكة "إيرباص" والصين
قالت أستاذة إدارة الطيران بجامعة "Surrey" نادين عيتاني، إن الولايات المتحدة الأميركية تهدف من خلال اتفاقياتها التجارية الأخيرة إلى تعزيز جاذبية وتنافسية طائرات شركة "بوينغ". وأوضحت عيتاني في مقابلة مع "العربية Business"، أن هذه الاتفاقيات تتيح لـ"بوينغ" الحصول على مكونات أساسية للطائرات، مثل المحركات وأنظمة الملاحة الجوية (Avionics)، التي تصدرها شركات مثل "رولز رويس"، برسوم مخفضة، مما يسمح لها بالمنافسة سعرًا في السوق العالمية. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل خسارة "بوينغ" لحصة سوقية في الفترة الأخيرة. ولفتت إلى النزاع التاريخي بين "بوينغ" و"إيرباص" الذي يعود إلى عامي 2004-2005 وتدخلت فيه منظمة التجارة العالمية بسبب اتهامات متبادلة بتقديم دعم حكومي غير عادل. ورغم هدنة تم التوصل إليها عام 2021 لوقف التعريفات المتبادلة حتى عام 2026، وأن إدارة ترامب تحاول الآن تفكيك هذه الهدنة، خاصة مع إعلان الاتحاد الأوروبي عن نيته إعادة فتح هذا الملف في منظمة التجارة العالمية بسبب التعريفات التي تفرضها واشنطن. وأكدت صعوبة فصل ملف المنافسة بين "بوينغ" و"إيرباص" عن دور الصين، وأن اتفاقية الهدنة التجارية لعام 2021 تضمنت تعاونًا أوروبيًا وأميركيًا لمواجهة صعود السوق الصيني في قطاع الطيران. وتوقعت أن تستحوذ الصين على 20% من الطلبيات العالمية على الطائرات في العشرين سنة المقبلة، مما يدفع الولايات المتحدة إلى محاولة انتزاع نفوذ "إيرباص" في السوق الصيني، خاصة مع تقارب "إيرباص" ومنافسها الصيني "كوماك" وسعي "إيرباص" لنقل التكنولوجيا إلى المصنع الصيني، وهو ما يمثل ضغطًا كبيرًا على واشنطن. وذكرت أن الصين سترد على هذه التحركات في إطار سياستها الخارجية والتجارية، خاصة وأن شراكتها التكنولوجية مع "إيرباص" تبدو مضمونة ومتقدمة، مما يمنحها موقعًا قويًا في المفاوضات ضد الولايات المتحدة. كما أن هذه الشراكة تتيح للصين تطوير قدرات "كوماك" الإنتاجية. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تحاول البحث عن شركاء جدد وتغيير خريطتها الاستراتيجية في أسواق الطيران، خاصة في آسيا والمحيط الهادئ والصين، لكن نجاح هذه المساعي لا يزال غير مؤكد. كما أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يثير شكوكًا حول تداعياته على اقتصادها ونموها، مما يجعل التكهن بالمستقبل أمرًا مبكرًا.