أحدث الأخبار مع #إبراهيمبنمدان


المغربية المستقلة
منذ 6 أيام
- أعمال
- المغربية المستقلة
الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى تنظم أول ملتقى للهيئات والجمعيات المهنية في طنجة
المغربية المستقلة : إبراهيم بن مدان في خطوة لتعزيز التشبيك المهني ودعم المقاولات الصغرى، نظمت الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى يومه الخميس 15 مايو 2025 بمقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بمدينة طنجة ، الدورة الأولى من ملتقى الهيئات والجمعيات المهنية تحت شعار: _'شراكة وتشبيك، جسر للنهوض بالمقاولة الصغرى بالمغرب'._ شهد الملتقى حضور ممثلين عن المؤسسات العمومية، الهيئات المهنية، أعضاء الغرف المهنية، والمقاولات الصغرى ، وضم برنامج الحدث ثلاث جلسات رئيسية: -الجلسة الافتتاحية: كلمات لكل من رئيس الهيئة، نائب رئيس الغرفة، والمدير الجهوي للشغل. – الجلسة الثانية: مداخلة للسيد عبدالسلام الصديقي ، الوزير السابق والخبير الاقتصادي، حول _ميثاق الاستثمار_. – الجلسة الثالثة: مداخلات للسيد محمد الرهج ، الخبير المالي والجبائي، والسيد عبدالعزيز الجبوري ممثل _منظمة المحاسبين المعتمدين_ ، تناولت واقع الضرائب الخاصة بالمقاولات الصغرى. وخلال الملتقى، قدّم نائب رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة درع تقدير وعرفان للسيد عبدالسلام الصديقي ، اعترافًا بدعمه لأنشطة الهيئة ومساهمته في تعزيز الاستثمار والمقاولات الصغرى. وفي ختام الحدث، تم فتح باب النقاش أمام الجمعيات المهنية لعرض التحديات التي تواجه المقاولات الصغرى، قبل أن يُختتم الملتقى بتلاوة التوصيات ، إلى جانب برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده. يأتي هذا الملتقى كخطوة رائدة لتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين، بهدف خلق بيئة أعمال أكثر دعمًا للمقاولات الصغرى، بما يعزز الابتكار والتنافسية في المشهد الاقتصادي الوطني.


المغربية المستقلة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المغربية المستقلة
في فاتح ماي 2025: النقابة الشعبية للمأجورين تدعو لإصلاح عميق للمشهد النقابي وتندد بتدهور الأوضاع الاجتماعية
المغربية المستقلة : إبراهيم بن مدان خلدت النقابة الشعبية للمأجورين (SPS) العيد الأممي للطبقة العاملة، فاتح ماي 2025، تحت شعار: 'إصلاح المشهد النقابي… دعامة للاستقرار الاجتماعي'، في ظل أجواء يطبعها القلق من تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وارتفاع مؤشرات البطالة، وغلاء المعيشة، وتآكل القدرة الشرائية. وفي كلمة الكاتب العام الوطني، الأخ حسن المرضي، عبّرت القيادة النقابية عن تمسكها بالدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمأجورين، وإصرارها على المطالبة بإصلاحات جوهرية، في مقدمتها التعجيل بإصدار قانون ديمقراطي ينظم العمل النقابي، بعدما طال انتظاره منذ إقرار دستور 2011. وأكد المرضي أن تأخير هذا النص التشريعي أضعف الثقة في المؤسسات الوسيطة وأفرز واقعًا هشًا يستغله البعض لأغراض انتخابية، داعيًا إلى تأطير النقابات بقانون شفاف يعزز الديمقراطية الداخلية والتمثيلية الحقيقية، ويرسّخ ثقة الشغيلة في العمل النقابي. كما نددت النقابة بما وصفته بـ'المسرحية' التي بات يمثلها الحوار الاجتماعي الحالي، في ظل تغييب المركزيات النقابية الجادة، مطالبةً بحوار شامل يشارك فيه جميع الفرقاء دون إقصاء، ويراعي التعددية النقابية المنصوص عليها في الدستور. وفي ما يخص قانون الإضراب، عبرت النقابة عن رفضها التام لأي مشروع يفرغ هذا الحق الدستوري من مضمونه، مؤكدة أن الحق في الإضراب ركيزة للديمقراطية الاجتماعية، ولا يمكن تقنينه في غياب تشاور حقيقي مع كافة النقابات. ولم تغفل النقابة ملفات آنية كـإصلاح أنظمة التقاعد، حيث شددت على رفض أي إصلاحات تمس بالحقوق المكتسبة للمأجورين والمتقاعدين، مطالبة بإصلاح شامل يضمن كرامة العامل بعد التقاعد، إلى جانب دعواتها لتفعيل القوانين المتعلقة بالحماية الاجتماعية. وفي السياق ذاته، طالبت النقابة بتطبيق قانون منجمي عادل، وإنهاء الهشاشة في قطاعات المناولة والإنعاش الوطني والعمل العرضي، داعية إلى إدماج العمال المستوفين للشروط القانونية، وضمان حقوقهم في التغطية الصحية والتقاعد. من جهة أخرى، تضمن البيان الختامي للنقابة جملة من المطالب الاجتماعية والاقتصادية، أبرزها : – رفع الأجور تماشياً مع ارتفاع كلفة المعيشة؛ – إصلاح منظومة الترقية والتعويضات؛ – مراجعة النظام الضريبي والمعاشات؛ – فتح المجال أمام ممثلي المأجورين للمشاركة في مجالس الجهات؛ – إصلاح مدونة الشغل بما يضمن استقرار الشغل والعدالة الاجتماعية. واختتم الكاتب العام كلمته بتوجيه نداء للوحدة والتلاحم، لمواجهة حملات التبخيس والتضييق على العمل النقابي، مؤكداً أن النقابة الشعبية للمأجورين ستظل حصنًا منيعًا لحماية الحقوق الاجتماعية والكرامة الإنسانية للطبقة العاملة.


المغربية المستقلة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغربية المستقلة
حفصة الإدريسي: صدق يضيء بين باريس وجنيف
المغربية المستقلة إبراهيم بن مدان في زمن يتسابق فيه الكثيرون نحو الأضواء، تختار حفصة الإدريسي أن تسير عكس التيار: بصدق لا يعلو صوته، لكنه يُسمع. بين خشبة المسرح وعدسة الكاميرا، بين باريس النابضة بالحياة وجنيف الهادئة، تشقّ هذه الفنانة والمخرجة المغربية طريقها بخطى ثابتة، لا تلهث خلف الشهرة، بل تصنع مجدها الخاص بهدوء وتأمل. تقول حفصة: 'أنا إنسانة قبل كل شيء. مرهفة الإحساس، قوية وقت اللزوم، وعاشقة للفن لأنه كان دائماً ملجأي وسلاحي. بعيداً عن الأضواء، أنا أخت، صديقة، وبنت تحب الحياة، الطبيعة، واللحظات اللي فيها صدق وأصالة.' استقرت حفصة في سويسرا، حيث وجدت في هذا البلد مرآة لروحها الهادئة والمتزنة. تصف تجربتها في فرنسا بمحطة غنية درّستها الكثير وفتحت أمامها أبواب النجاح، لكنها تعتبر سويسرا البيت الذي تعود إليه دائمًا، وهناك بدأت مغامراتها الفنية الجديدة، بخطوات مستقلة ونظرة ناضجة. ورغم ابتعادها الجغرافي، لم تغادر حفصة المغرب من قلبها. العودة لم تكن انسحابًا، بل إعادة تموضع: 'رجوعي للمغرب ما كانش قرار مهني فقط، كان قرار من القلب. كنت محتاجة نكون قريبة من الناس اللي كيحبوني، ونقدّم فنّ فيه بصمتي وهويتي المغربية. رجوعي ما كانش هروب، بل عودة بحب وشغف أكبر.' وعندما يُطرح عليها سؤال متكرر عن مكان وجود الفرص الحقيقية للفنان المغربي، تجيب ببساطة الخبيرة: 'الفرص موجودة في كل مكان، لكن البيئة والدعم هما الفرق. فرنسا منفتحة على الطاقات، والمغرب فيه مواهب مذهلة تستحق الاحتضان. الفنان الصادق يلقى طريقه، أينما كان.' حفصة لا تقيس نجاحها بالأضواء، بل بعمق التجربة. شاركت في أعمال سينمائية أوروبية لقيت صدى واسع، من بينها فيلم 'The Holiday' المستلهم من مشاعر واقعية، وفيلمها كمخرجة 'Der heiliger Tag' الذي فاز بعدة جوائز وأثبت حضورها خلف الكاميرا. كما تألقت على المسرح السويسري بدور صحفية من New York Times، قدّمت فيه صورة معاصرة وراقية للمرأة المغربية: قوية، حرة، وصادقة. وعن مفاهيم الجمال والنجومية، ترى حفصة الأمور بعمق: 'الجمال قد يفتح الباب، لكن الموهبة والصدق هما اللي يخلّيك تبقى. الكاميرا ترى كل شيء… ترى حتى الصمت.' ولا تخفي مواقفها من الأدوار الجريئة: 'أنا ضد توظيف الجسد كأداة استعراض. ممكن أؤدي أدوارًا جريئة على المستوى الفكري أو النفسي، لكن دون المساس بكرامتي أو راحتي كإنسانة. الجرأة الحقيقية هي أنك تعرف تقول (لا)، حتى لما يكون (نعم) هو الأسهل.' بعيدًا عن الفن، تظل حفصة تلك الفتاة البسيطة، العاشقة للطبيعة، التي تكتب وتغني وتقدّر اللحظات الصامتة. 'أعيش توازنًا بين العالم اللي قدّام الكاميرا، والعالم الداخلي اللي فيه طفولتي، كتاباتي، وأغنياتي اللي ما يسمعها غير أنا.' ربما سرّ حفصة لا يكمن في مسيرتها فقط، بل في إنسانيتها التي ظلّت وفية لنفسها. هي فنانة لا تسعى للضوء… بل تضيء بما تقدّمه.


الرباط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرباط
حفصة الإدريسي: من ضوء باريس إلى هدوء سويسرا… فنانة تُجسّد الصدق في زمن السرعة
حفصة الإدريسي: من ضوء باريس إلى هدوء سويسرا… فنانة تُجسّد الصدق في زمن السرعة إبراهيم بن مدان بين المشهد والواقع، حفصة تختار أن تكون صادقة قبل أن تكون لامعة. ممثلة ومخرجة شقت طريقها بين ثقافات متعددة، لكنها عادت لتقول إن الوطن ليس فقط مكاناً… بل إحساس يُرافقك أينما كنت. بين باريس وجنيف، وبين كواليس المسرح وأضواء السينما، تبني حفصة مسارها بصمت وعمق. ليست من ذلك النوع الذي يصرخ بنجاحه، بل تمشي بخفة الفنانة وبثقل الإنسانة التي عرفت كيف تتشكّل من التجارب، لا من الشهرة. في حديثها، كل شيء حقيقي. كلماتها، ضحكتها، وحتى صمتها. تقول بثقة هادئة: 'أنا إنسانة قبل كل شيء. مرهفة الإحساس، قوية وقت اللزوم، وعاشقة للفن لأنه كان دائماً ملجأي وسلاحي. بعيداً عن الأضواء، أنا أخت، صديقة، وبنت تحب الحياة، الطبيعة، واللحظات اللي فيها صدق وأصالة.' حاليًا، تستقر حفصة في سويسرا. تصفها بأنها بلد يشبه روحها في هدوئه واتزانه. 'فرنسا كانت محطة تعلمت فيها الكثير، وحققت فيها نجاحات جميلة، لكن سويسرا هي البيت اللي أرجع له دايمًا. ومن هناك، بدأت مشاريعي الفنية الجديدة، بين السينما والموسيقى، بروح مستقلة ونظرة مختلفة.' لكن قلبها ظل معلقًا بالمغرب. العودة لم تكن تراجعًا، بل إعادة تمركز. 'رجوعي للمغرب ما كانش قرار مهني فقط، كان قرار من القلب. كنت محتاجة نكون قريبة من الناس اللي كيحبوني، ونقدّم فنّ فيه بصمتي وهويتي المغربية. رجوعي ما كانش هروب، بل عودة بحب وشغف أكبر.' وعن سؤال يتكرر كثيرًا: أين يلقى الممثل المغربي فرصًا أكثر؟ تجيب ببساطة العارف: 'الفرص موجودة في كل مكان، لكن البيئة والدعم هما الفرق. فرنسا منفتحة على الطاقات، والمغرب فيه مواهب مذهلة تستحق الاحتضان. الفنان الصادق يلقى طريقه، أينما كان.' حفصة لا تقيس نجاحها بعدد الأضواء، بل بصدق التجربة. شاركت في أعمال مهمة داخل أوروبا، بينها فيلم 'The Holiday' المستوحى من مشاعر حقيقية، والذي لاقى صدى دولي واسع، وفيلمها 'Der heiliger Tag' الذي أخرجته ونال جوائز وفتح لها أبوابًا جديدة كمخرجة وممثلة. واحدة من أكثر تجاربها قربًا لقلبها، كانت مسرحية سويسرية لعبت فيها دور صحفية من New York Times. تجربة دمجت فيها الهوية المغربية بلغة فنية راقية، وقدّمت للجمهور الأوروبي صورة المرأة المغربية القوية، الحرة، والصادقة. وعن الجمال والنجومية، تقول: 'الجمال قد يفتح الباب، لكن الموهبة والصدق هما اللي يخلّيك تبقى. الكاميرا ترى كل شيء… ترى حتى الصمت.' أما عن الأدوار الجريئة، فتضع حدودها بكل وضوح: 'أنا ضد أي دور يستغل الجسد كأداة استعراض. مستعدة نؤدي أدوار جريئة فكريًا ونفسيًا، لكن مش على حساب كرامتي أو راحتي كإنسانة. الجرأة الحقيقية هي أنك تعرف تقول (لا) وقت ما يكون (نعم) أسهل.' خارج الفن، حفصة ليست إلا تلك البنت اللي تضحك ببساطة، تمشي وسط الطبيعة، تكتب، تغني، وتستمتع بصمت اللحظات. 'كنعيش توازن بين العالم اللي قدّام الكاميرا، والعالم الداخلي اللي فيه طفولتي، كتاباتي، وأغنياتي اللي ما تسمعهاش غير أنا.'


المغربية المستقلة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغربية المستقلة
توقيع كتاب 'مينو Pause' لرفقة أومزدي في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
المغربية المستقلة : إبراهيم بن مدان في إطار فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، نظم الراصد الوطني للنشر والقراءة يومه السبت 26 أبريل 2025، حفل توقيع كتاب 'مينو Pause' للكاتبة رفقة أومزدي، وسط حضور نوعي من المهتمين بالأدب والمسرح. ويعد كتاب 'مينو Pause' مجموعة نصوص مسرحية تتناول قضايا اجتماعية عميقة، صيغت بلغة سلسة وأسلوب فني ممتع، أكدت من خلاله الكاتبة حضورها في مجال ظل يشهد ندرة في إبداع الأديبات العربيات، مقارنة بميادين أخرى مثل الشعر والرواية والقصة. يتضمن الكتاب ثلاث مسرحيات هي: 'سبكتروفوبيا'، 'الخروج من العتمة'، و'مينو Pause'، كل واحدة منها تمثل معالجة فنية لموضوعات اجتماعية وإنسانية ملحة. ففي نص 'سبكتروفوبيا'، تقدم أومزدي خمس مشاهد مونودرامية، تتمحور حول نساء يعانين من القيود المجتمعية والنفسية، مستخدمة أسماء زهرية مثل زهرة وياسمين وريحانة ونرجس، رمزيةً لصفاء المرأة العربية وجمالها. تتسم هذه الشخصيات بصراعات داخلية وأوضاع اجتماعية قاسية، نسجتها الكاتبة ببراعة درامية، تنتهي كل مرة بصوت انفجار رمزي ينقل القارئ إلى المشهد التالي، قبل أن تجمع الشخصيات في خاتمة درامية موحدة. أما في نص 'الخروج من العتمة'، تنتقل الكاتبة إلى فضاء فانتازي، حيث تسافر الشخصية الرئيسية 'سفيان' عبر الزمن ليجد نفسه في قلب الحضارة الأندلسية، بمدينة قرطبة الزاهرة. من خلال هذا الترحال، تقارن أومزدي بين مجد العرب في الماضي وحالهم المتردي اليوم، بلغة حوارية غنية بالإيحاءات التاريخية والسياسية، مما يجعل النص رحلة فكرية وتأملية في آن واحد. ويحمل النص الثالث، 'مينو Pause'، الذي منح الكتاب عنوانه، بعداً نفسياً عميقاً، إذ تنسج الكاتبة مونودراما عن شاب يعيش حالة تشظٍ داخلي وصراع مع الذات، في مرآة تجارب فاشلة في الحب والعمل والحياة الاجتماعية. رغم سوداوية النظرة التي تطغى على شخصية 'مصطفى'، إلا أن الأمل يطل من خلال استحضار رموز المقاومة والثورة، مثل بدر شاكر السياب وعشتار. يطرح كتاب 'مينو Pause' تساؤلات إنسانية ومجتمعية عميقة، ويناقش قضايا الهوية، الاغتراب، التهميش، والتمرد الاجتماعي بلغة أدبية راقية. وتؤكد رفقة أومزدي، من خلال هذا العمل، قدرتها على التجديد في الكتابة المسرحية، وعلى معالجة قضايا معاصرة برؤية نقدية شفافة وأسلوب أدبي جذاب. ويشكل إصدار 'مينو Pause' إضافة نوعية للمكتبة العربية، التي تفتقر إلى مساهمات نسائية قوية في مجال النص المسرحي، ما يجعل من رفقة أومزدي صوتاً مميزاً وجريئاً في هذا الحقل الأدبي الحيوي.