logo
#

أحدث الأخبار مع #إبستين،

وثائق إبستين تختبر قدرة ترامب على السيطرة على حركة ماغا
وثائق إبستين تختبر قدرة ترامب على السيطرة على حركة ماغا

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • العربي الجديد

وثائق إبستين تختبر قدرة ترامب على السيطرة على حركة ماغا

تمثل وثائق جيفيري إبستين الخلاف الأصعب بين الرئيس دونالد ترامب ومؤيديه حتى هذه اللحظة في إدارته الثانية، إذ تتصاعد الأزمة بينه وبين حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا)، مع استمرار عدم الإفراج عن الوثائق التي تعهّد أكثر من مرة بالإفراج عنها. لم يصدق أنصاره استنتاج وزارة العدل الأسبوع الماضي بأنه لا توجد قائمة للمتورطين وأنه لا معلومات جديدة وأنه لا علاقة بنخبة واشنطن بمحاولات حماية الرجل من العدالة. وسألت أحد الصحافيات الرئيس ترامب، اليوم الثلاثاء، قبل توجهه إلى بنسلفانيا عن هذه الوثائق، وقالت له "هل وزيرة العدل (بام بوندي) أخبرتك بأن اسمك في وثائق إبستين؟"، فرد قائلاً "لا لا. لقد قدمت لنا إحاطة سريعة جداً. هذه الملفات تم إنشاؤها من قبل (الرئيسين السابقين) باراك أوباما وجو بايدن وجيمس كومي (المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي)". اعترف إبستين في 2008 بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي بالقاصرات، وأدرج على قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية، لكنه - على غير العادة في مثل هذه القضايا - قضى 13 شهراً فقط في السجن، معظمها خارج الزنزانة بنظام "الإفراج للعمل". وفي 2019، أُلقي القبض عليه مجدداً خلال فترة حكم ترامب، ومات بعد 36 يوماً في السجن. وقد أعلنت نتائج التحقيقات في عهد بايدن أنه انتحر، وسط تشكيك أنصار ترامب بأن إبستين قتل لإخفاء تورط أثرياء ومشاهير في جرائم جنسية. أُلقي القبض على إبستين في فترة جورج بوش الابن وحوكم خلال فترة باراك أوباما وألقي القبض عليه مرة أخرى خلال فترة ترامب ومات خلالها بالسجن، وخلصت التحقيقات خلال فترة بايدن إلى أنه انتحر ولم يُقتل. تقارير دولية التحديثات الحية ترامب يدعو أنصاره إلى التوقف عن مهاجمة إدارته بسبب قضية جيفري إبستين غذّى ترامب منذ ترشحه للانتخابات في 2016 نظريات أنصاره حول الدولة العميقة وسيطرتها على مقاليد الحكم في واشنطن، وتبنى نظريتهم حول تزوير الانتخابات في 2020 رغم عدم وجود أي دليل على مزاعمهم، وسعوا في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 لإيقاف اعتماد الانتخابات لصالح بايدن واقتحموا الكونغرس، وقضى بعضهم سنوات في السجن قبل أن يفرج عنهم في أول أيامه العام الحالي بالبيت الأبيض، مؤكداً براءتهم. خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية الحالية تبنى ترامب مطالب أنصاره بخصوص الإفراج عن وثائق مقتل الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي، والمناضل مارتن لوثر كينغ، ورجل الأعمال المتورط في فضائح جنسية واتهامات بممارسة الجنس مع قاصرين الذين يؤمنون أنه قتل داخل سجنه ولم ينتحر. تعهد ترامب بأنه سيتم الإفراج عن هذه الوثائق بينما اتهمه المعارضون بأنه يتبنى ويغذي نظريات المؤامرة. أظهر أنصار ترامب أنه لا مانع لديهم من دخول السجن وضياع سنوات من عمرهم دفاعاً عن الشخص الوحيد الذين يرون فيه صورة الرجل الوحيد القادر على تمثيلهم، غير أن هذه الحركة السياسية التي أنشأها الرئيس وأظهرها على سطح الحياة السياسية الأميركية تظهر غضبها وأنها غير راضية نهائياً عن موقفه وموقف إدارته تجاه مستندات جيفيري إبستين. ويرفض أنصار ترامب بوضوح تبريرات واستنتاجات وزارة العدل، كما يرفضون نيتها إغلاق الملف، فهم قد اعتقدوا أنهم سيعرفون الكثير عن وفاة إبستين وقصته إذا أعادوا ترامب إلى منصبه، وهو ما حدث بالفعل، غير أن ترامب تراجع عن تعهداته بنشر مستندات إبستين، في حين تشير تقارير صحافية إلى قيادات وحلفاء له حذروا في لقاءات خاصة معه من أن الوضع سيزداد سوءاً. حاول ترامب تهدئة أنصاره، فخاطبهم السبت الماضي على منصة تروث سوشال بكلمة "أولادي"، وأنه "لا يعجبه ما يحدث" بين مؤيديه، مدافعاً عن بام بوندي، ومتسائلاً "لماذا يصدر هؤلاء المجانين اليساريون الراديكاليون ملف إبستين إلى السطح؟"، ودعاهم لتجاهل هذا الملف "وعدم إضاعة الوقت". وفي اليوم ذاته كتب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل على منصات التواصل الاجتماعي "نظرية المؤامرة غير صحيحة، ولم تكن كذلك قط". كان باتيل نفسه أحد هؤلاء الذين طالبوا بنشر هذه الوثائق. لكن ردود أفعال أنصار ترامب من حركته لم تستجب لمطلبه، إذ إنه في مرة نادرة في منشورات ترامب على منصة تروث سوشال، تتجاوز أعداد التعليقات على أحد منشوراته من يضغطون بالإعجاب بالمنشور. كانت التعليقات في معظمها تعترض على ما يطالب به الرئيس من إغلاق للملف. بينما ذكرت تقارير إعلامية أن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو يهدد بالاستقالة بسبب طريقة تعامل الإدارة مع هذه النظرية. يروج أنصار ترامب لنظرية أن إبستين قتل في زنزانته، وأنه كان يحتفظ بقائمة عملاء بارزين. بعد دعوة ترامب الأسبوع الماضي إلى عدم التحدث عن قضيته، خاصة في ظل الكارثة الإنسانية في تكساس، رفض أنصاره ذلك التبرير، عبر الإعلامي اليميني تاكر كارلسون عن إحباطه من الإدارة الحالية مقارناً بينها والإدارة الديمقراطية التي رفض انتخابها، وقال في فعالية في فلوريدا الجمعة الماضي إن إبستين كان عميلاً لدولة أجنبية، وإن هذه الدولة هي إسرائيل، بينما أشارت اليمينة لاورا لومر من الدائرة المقربة من ترامب إلى أن منشور الرئيس على منصة تروث سوشال لن ينهي المشكلة. وروجت بوندي، وباتيل، وبونجينو، قبل توليهم مناصبهم الحالية، بأن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي يخفيان أسماء عملاء جزيرة إبستين، إضافة إلى معلومات حول مقتله، وتعهدوا بالإفراج عن "حمولة ضخمة" من هذه الوثائق، وفي فبراير/ شباط، نشرت وزارة العدل المرحلة الأولى من وثائق قضية إبستين، غير أنها أثارت إحباط أنصاره لعدم تضمنها أي معلومات جديدة، لكن وزارة العدل أعلنت، الأسبوع الماضي، نشر مقطع فيديو مدته 10 ساعات يوثق ليلة موت إبستين، زاعمة أنه يثبت انتحاره، إلا أن الفيديو لم يتضمن الدقيقة الأخيرة التي حدثت فيها الوفاة، ما أثار موجة غضب بين المتابعين.

وثائق إبستين تثير أزمة بين الديمقراطيين والجمهوريين داخل النواب الأمريكي.. ما القصة؟
وثائق إبستين تثير أزمة بين الديمقراطيين والجمهوريين داخل النواب الأمريكي.. ما القصة؟

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • 24 القاهرة

وثائق إبستين تثير أزمة بين الديمقراطيين والجمهوريين داخل النواب الأمريكي.. ما القصة؟

صوّت الجمهوريون في لجنة قواعد مجلس النواب الأمريكي ضد تعديل ديمقراطي يسعى لإجبار وزارة العدل على نشر ما يُعرف بملفات إبستين، وهي مجموعة من الأدلة والوثائق السرية المرتبطة بمرتكب الجرائم الجنسية التي تتعلق برجل الأعمال المخزي الراحل جيفري إبستين. وعرقل الجمهوريون محاولة ديمقراطية لإدراج هذا التعديل ضمن تشريع خاص بتنظيم العملات المشفرة، كان سيفرض الكشف عن المستندات التي جمعتها وزارة العدل خلال تحقيقها في قضية إبستين عام 2019، والمتعلقة باتهامات الإتجار الجنسي بالأطفال. وكشف مشرعون أن الأدلة تشمل تسجيلات مصورة تمتد لأكثر من ألف ساعة، إلى جانب أشرطة كاسيت، وأقراص دي في دي، وسي دي، وكتابًا يحمل عنوان 'صور فتيات عاريات 4'، بالإضافة إلى أقراص صلبة وثلاث طاولات تدليك استخدمها إبستين في جرائمه المزعومة. انتقادات لاذعة لترامب كيف ضغطت حرب ترامب التجارية على قطاع السيارات العالمي؟.. التفاصيل الكاملة ترامب: أسعار المستهلكين منخفضة وينبغي خفض أسعار الفائدة الآن وفي وقت سابق، أعلنت بام بوندي، المدعية العامة السابقة في إدارة ترامب، عن امتلاكها أدلة شاملة في القضية، من بينها قائمة بأسماء عملاء إبستين المحتملين، لكنها تراجعت لاحقًا، مؤكدة أن إدارة ترامب خلصت إلى أن إبستين انتحر في زنزانته، وأن الأدلة لن تُكشف لأسباب تتعلق بالأمن والمصلحة العامة. وأثار هذا التراجع غضبًا داخل قواعد حركة ماجا اليمينية المؤيدة لترامب، والتي طالبت بالكشف عن الوثائق كاملة، باعتبارها تتعلق بجرائم ضد القُصَّر وتورط شخصيات نافذة. وقال النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا، رو خانا، الذي تقدّم بالتعديل: السؤال مع إبستين هو: إلى أي جانب أنت؟ هل أنت مع النخب القوية، أم مع الشعب؟، وتعهد خانا بإعادة طرح التعديل مرارًا وتكرارًا حتى يتم الكشف عن الملفات. ويأتي هذا الجدل وسط اتهامات للبيت الأبيض بالتقاعس عن نشر الوثائق، ما دفع سياسيين ونشطاء إلى المطالبة بمزيد من الشفافية والمحاسبة في واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في السياسة الأمريكية المعاصرة.

صحافي أمريكي يلمّح إلى عمالة الملياردير إبستين لإسرائيل
صحافي أمريكي يلمّح إلى عمالة الملياردير إبستين لإسرائيل

القدس العربي

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • القدس العربي

صحافي أمريكي يلمّح إلى عمالة الملياردير إبستين لإسرائيل

نيويورك: ألمح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون إلى أن الملياردير جيفري إبستين، صاحب ما يُعرف بملفات فضائح إبستين، 'كان يعمل لصالح إسرائيل'. وجاء تلميح كارلسون، المذيع السابق في قناة 'فوكس نيوز'، خلال كلمة ألقاها، السبت، في ولاية فلوريدا، في مؤتمر نظمته مؤسسة محافظة تُعرف باسم 'Turning Point USA'. وقال كارلسون: 'لقد عمل إبستين لصالح الحكومة الإسرائيلية، والجميع في واشنطن يفكرون بالطريقة نفسها'، مضيفًا: 'لم أقابل قط أي شخص لا يفكر بهذه الطريقة، لكن لا أحد يشعر أنه يستطيع أن يقول ذلك علنًا'. وأضاف: 'خلاصة القول هي أن جيفري إبستين كان يعمل على الأرجح لصالح وكالات استخبارات أجنبية، وليس لصالح المخابرات الأمريكية. لكن الآن، لا يمكن لأحد أن ينكر أن الحكومة الأجنبية هي إسرائيل، لأننا بطريقة ما أُوهمنا بأن (الإقرار بذلك) أمر سيئ'. وتابع: 'لا حرج في قول ذلك. لا يوجد ما يدعو للكراهية، ولا يوجد ما يُمثل معاداة للسامية، بل إنه ليس حتى معاداة لإسرائيل'. وتساءل كارلسون، الذي افترض أيضًا أن إبستين ربما كان يدير 'عملية ابتزاز'، قائلاً: 'السؤال الحقيقي هو لماذا كان يفعل هذا؟ ونيابةً عمّن؟ ومن أين كانت تأتي الأموال؟'. وأكد كارلسون أن 'لدينا الحق في السؤال عمّن كان يعمل لصالحه'، مضيفًا أن المواطنين الأمريكيين 'لديهم الحق في توقّع عدم تصرّف حكوماتهم ضد مصالح الشعب، والمطالبة بعدم السماح للحكومات الأجنبية بالتصرف أيضًا'. وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انزعاجه من استمرار تداول قضية الملياردير إبستين، مدعيًا أن هذه الملفات 'أُنشئت من قبل الإدارات الديمقراطية السابقة'. وفي منشور على حسابه بمنصة 'تروث سوشيال'، زعم ترامب أن الجميع يلاحق وزيرة العدل بام بوندي (المدعي العام السابقة للولاية) في ما يتعلق بملفات إبستين، معربًا عن استيائه من هذا الوضع. وادعى ترامب أن ملفات إبستين أنشأتها إدارتا الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن، متسائلًا: 'لماذا نُعطي كل هذا الاهتمام لهذه الملفات التي كتبها نفس الأشخاص الذين خدعوا العالم بمسرحية روسيا؟'. وأضاف أن إدارته 'على وشك أن تحقق في 6 أشهر أكثر مما حققته الإدارات السابقة خلال أكثر من 100 عام'، مضيفًا: 'دعوا بام بوندي تؤدي عملها، فهي رائعة'. يُذكر أن جيفري إبستين، رجل أعمال أمريكي، اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عامًا، وُجد ميتًا في السجن عام 2019 أثناء احتجازه. وتضمنت ملفات القضية أسماء العديد من الشخصيات العالمية البارزة، مثل الأمير البريطاني أندرو، وبيل كلينتون ودونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والمغني مايكل جاكسون، وحاكم ولاية نيو مكسيكو الأسبق بيل ريتشاردسون. وفي حديثه لقناة 'روسيا اليوم'، عام 2020، ادعى ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي، أن والد غيسلين ماكسويل، روبرت ماكسويل، وإبستين، كانا عميلين إسرائيليين، وأن هذه الفضائح صُنعت لصالح الموساد بهدف جمع المعلومات وابتزاز الأسماء الشهيرة. كما ادعى ميناشي أن الأمير أندرو 'تم خداعه واستخدامه لجلب أسماء مشهورة إلى إبستين'، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك 'كان على علم بما يجري'. وذكر أن وزير العمل الأمريكي السابق ألكسندر أكوستا قال إن 'إبستين كان يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية'. (الأناضول)

صحافي أمريكي: الملياردير جيفري إبستين صاحب فضيحة شبكة الدعارة بالقاصرات كان يعمل لصالح إسرائيل
صحافي أمريكي: الملياردير جيفري إبستين صاحب فضيحة شبكة الدعارة بالقاصرات كان يعمل لصالح إسرائيل

لكم

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • لكم

صحافي أمريكي: الملياردير جيفري إبستين صاحب فضيحة شبكة الدعارة بالقاصرات كان يعمل لصالح إسرائيل

ألمح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون إلى أن الملياردير جيفري إبستين، صاحب ما يُعرف بملفات فضائح إبستين، 'كان يعمل لصالح إسرائيل'. وجاء تلميح كارلسون، المذيع السابق في قناة 'فوكس نيوز'، خلال كلمة ألقاها، السبت، في ولاية فلوريدا، في مؤتمر نظمته مؤسسة محافظة تُعرف باسم 'Turning Point USA'. وقال كارلسون: 'لقد عمل إبستين لصالح الحكومة الإسرائيلية، والجميع في واشنطن يفكرون بالطريقة نفسها'، مضيفًا: 'لم أقابل قط أي شخص لا يفكر بهذه الطريقة، لكن لا أحد يشعر أنه يستطيع أن يقول ذلك علنًا'. وأضاف: 'خلاصة القول هي أن جيفري إبستين كان يعمل على الأرجح لصالح وكالات استخبارات أجنبية، وليس لصالح المخابرات الأمريكية. لكن الآن، لا يمكن لأحد أن ينكر أن الحكومة الأجنبية هي إسرائيل، لأننا بطريقة ما أُوهمنا بأن (الإقرار بذلك) أمر سيئ'. وتابع: 'لا حرج في قول ذلك. لا يوجد ما يدعو للكراهية، ولا يوجد ما يُمثل معاداة للسامية، بل إنه ليس حتى معاداة لإسرائيل'. وتساءل كارلسون، الذي افترض أيضًا أن إبستين ربما كان يدير 'عملية ابتزاز'، قائلاً: 'السؤال الحقيقي هو لماذا كان يفعل هذا؟ ونيابةً عمّن؟ ومن أين كانت تأتي الأموال؟'. وأكد كارلسون أن 'لدينا الحق في السؤال عمّن كان يعمل لصالحه'، مضيفًا أن المواطنين الأمريكيين 'لديهم الحق في توقّع عدم تصرّف حكوماتهم ضد مصالح الشعب، والمطالبة بعدم السماح للحكومات الأجنبية بالتصرف أيضًا'. وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انزعاجه من استمرار تداول قضية الملياردير إبستين، مدعيًا أن هذه الملفات 'أُنشئت من قبل الإدارات الديمقراطية السابقة'. وفي منشور على حسابه بمنصة 'تروث سوشيال'، زعم ترامب أن الجميع يلاحق وزيرة العدل بام بوندي (المدعي العام السابقة للولاية) في ما يتعلق بملفات إبستين، معربًا عن استيائه من هذا الوضع. وادعى ترامب أن ملفات إبستين أنشأتها إدارتا الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن، متسائلًا: 'لماذا نُعطي كل هذا الاهتمام لهذه الملفات التي كتبها نفس الأشخاص الذين خدعوا العالم بمسرحية روسيا؟'. وأضاف أن إدارته 'على وشك أن تحقق في 6 أشهر أكثر مما حققته الإدارات السابقة خلال أكثر من 100 عام'، مضيفًا: 'دعوا بام بوندي تؤدي عملها، فهي رائعة'. يُذكر أن جيفري إبستين، رجل أعمال أمريكي، اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عامًا، وُجد ميتًا في السجن عام 2019 أثناء احتجازه. وتضمنت ملفات القضية أسماء العديد من الشخصيات العالمية البارزة، مثل الأمير البريطاني أندرو، وبيل كلينتون ودونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والمغني مايكل جاكسون، وحاكم ولاية نيو مكسيكو الأسبق بيل ريتشاردسون. وفي حديثه لقناة 'روسيا اليوم'، عام 2020، ادعى ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي، أن والد غيسلين ماكسويل، روبرت ماكسويل، وإبستين، كانا عميلين إسرائيليين، وأن هذه الفضائح صُنعت لصالح الموساد بهدف جمع المعلومات وابتزاز الأسماء الشهيرة. كما ادعى ميناشي أن الأمير أندرو 'تم خداعه واستخدامه لجلب أسماء مشهورة إلى إبستين'، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك 'كان على علم بما يجري'. وذكر أن وزير العمل الأمريكي السابق ألكسندر أكوستا قال إن 'إبستين كان يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية'.

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي يرد على شائعات استقالته: نظريات المؤامرة غير صحيحة
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي يرد على شائعات استقالته: نظريات المؤامرة غير صحيحة

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الدستور

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي يرد على شائعات استقالته: نظريات المؤامرة غير صحيحة

نفى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، كاش باتيل، شائعات استقالته التي انتشرت على نطاق واسع، بسبب استيائه من قرار وزارة العدل بإغلاق ملف "جيفري إبستين" - الملياردير الذي واجه تهم تهريب البشر لغرض الاستغلال الجنسي – وذلك رغم إعلان مسؤولون في الإدارة عن "كشف كبير" في وقت سابق من العام. وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، قال مدير المكتب: "نظريات المؤامرة غير صحيحة، ولم تكن كذلك قط، إنه لشرف لي أن أخدم رئيس الولايات المتحدة، وسأستمر في ذلك ما دام يطلب مني ذلك"، حسب صحيفة الجارديان. قضية إبستين - قائمة العملاء خلال الأسبوع الماضي، انتقد المتشددون من حركة ماغا، ومنهم النائبة عن ولاية جورجيا، مارجوري تايلور غرين، والمستشار السابق للبيت الأبيض، ستيف بانون، ونائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونغينو، بشدة قرارًا مشتركًا اتُخذ من قِبل المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي بعدم الكشف عن مزيد من المعلومات حول إبستين المُدرجة في ملفات حكومية، بما في ذلك ما يُسمى بقائمة العملاء. انتقد النقاد بشدة استنتاج مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بشأن تشريح جثة إبستين الرسمي، والذي يفيد بأن الممول المُدان شنق نفسه في زنزانته. رفض الكثيرون قبول ذلك، مُكررين نظرية مؤامرة مفادها أن إبستين، الذي توفي في أغسطس 2019 أثناء انتظاره المحاكمة، قد قُتل في الواقع لإسكاته. وجاء في المذكرة: "لم تكشف هذه المراجعة المنهجية عن أي "قائمة عملاء" تُدين إبستين، كما لم نجد أي دليل موثوق على أن إبستين ابتز شخصيات بارزة كجزء من أفعاله، لم نعثر على أدلة تُمهد الطريق لإجراء تحقيق ضد أطراف ثالثة لم تُوجه إليها أي اتهامات". لا يوجد أي خلاف نفى نائب المدعي العام تود بلانش الشائعات حول وجود خلاف بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بشأن المذكرة، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه "لا يوجد أي خلاف" بين مكتب التحقيقات الفيدرالي وقيادة وزارة العدل بشأن هذه القضية. وقال بلانش: "لقد عملت عن كثب مع "كاش وبونجينو" على المذكرة المشتركة بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بشأن ملفات إبستين. وقد وافقنا جميعًا على محتويات المذكرة والاستنتاجات الواردة فيها. إن أي ادعاء بوجود أي خلاف بين مكتب التحقيقات الفيدرالي وقيادة وزارة العدل بشأن صياغة هذه المذكرة وإصدارها هو ادعاء زائف تمامًا". ولكن يوم الجمعة، أفادت قناة إن بي سي نيوز، أن بونجينو يفكر في التنحي عن منصبه في مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد "مواجهة حادة" مع بوندي بشأن هذه القضية. وقال الشخص الذي تحدث مع نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: "بونجينو غاضب للغاية". لقد دمر هذا مسيرته المهنية. إنه يهدد بالاستقالة وحرق بام ما لم تُطرد. ترامب غاضب وأصبح دونالد ترامب أيضًا غاضبًا من تكرار الأسئلة حول إبستين، الذي كان جارًا له في بالم بيتش، ثار غضبه يوم الثلاثاء عندما سُئل عن فجوة واضحة مدتها دقيقة واحدة في فيديو مدته عشر ساعات سُجل خارج زنزانة إبستين. قال: "هل ما زلتم تتحدثون عن جيفري إبستين؟ هذا الرجل يُتحدث عنه منذ سنوات... هل ما زال الناس يتحدثون عن هذا الرجل، هذا الوغد؟ هذا أمر لا يُصدق". وأوضح بوندي منذ ذلك الحين أن الدقيقة المفقودة من تسجيل المراقبة كانت ببساطة إعادة ضبط جهاز التسجيل، كما يحدث كل ليلة. مع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان متشددو "ماغا" مستعدين للتخلي عن نظريات مؤامرة إبستين - فقد قدموا سيلًا مستمرًا من المواد التي يُفترض أنها تدعم نظرياتهم حول الدولة العميقة. ولكن لم يظهر أي دليل على تورط إبستين في مؤامرة لابتزاز زوار بارزين، بمن فيهم الأمير البريطاني أندرو، لمنازله في نيويورك وفلوريدا ونيو مكسيكو وجزر فيرجن الأمريكية. ذكرت مذكرة مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل أنها كشفت عن "كمية كبيرة من المواد"، بما في ذلك أكثر من 300 جيجابايت من البيانات والأدلة المادية التي تضمنت "كمية كبيرة من صور إبستين، وصورًا ومقاطع فيديو لضحايا قاصرين أو يبدو أنهم قاصرون، وأكثر من عشرة آلاف مقطع فيديو وصور تم تنزيلها لمواد اعتداء جنسي غير قانوني على الأطفال ومواد إباحية أخرى". وجاء في المذكرة: "من خلال هذه المراجعة، لم نجد أي أساس لإعادة النظر في الكشف عن تلك المواد ولن نسمح بنشر صور إباحية للأطفال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store