logo
#

أحدث الأخبار مع #إثارة

أفلام الرعب والإثارة «Final Destination»..من الفيديو إلى السينما: رحلة تجسّد التحولات في المملكة
أفلام الرعب والإثارة «Final Destination»..من الفيديو إلى السينما: رحلة تجسّد التحولات في المملكة

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الرياض

أفلام الرعب والإثارة «Final Destination»..من الفيديو إلى السينما: رحلة تجسّد التحولات في المملكة

في مطلع الألفية الجديدة، وتحديداً في عام 2000، بزغت سلسلة أفلام الرعب والإثارة «Final Destination»، لترسم للعالم فكرة وجودية مُقلقة بقدر ما هي آسرة: الموت ليس نهاية محتومة، بل قوة خفية تتربص بمن أفلتوا من قبضتها، تتبع مساراً دقيقاً وقواعد لا ترحم لإعادة ترتيب حساباتها. سرعان ما استقطبت هذه السلسلة، بحبكاتها المتقنة التي تُحاكي -برأيها- عبثية القدر وقدرته المُذهلة على فرض نفسه، جمهوراً عالمياً عريضاً، ترسخت جذوره بعمق في قلوب عشاق السينما في المملكة العربية السعودية. أستحضر تلك الأيام بوضوح تام، حقبة ما قبل الطوفان الرقمي واكتساح منصات البث، وقبل أن تُضيء شاشات السينما أرجاء كل مدينة في ربوع المملكة. كانت متاجر الفيديو بأرففها المكتظة بأشرطة VHS وأقراص DVD وكتالوج البائع الذي يقلبه بين يديه لتختار إذا لم تجد ضالتك على الرف أو لم تشاهد البوستر معلقاً على الجدار، هي بوابتنا السحرية نحو أحدث إبداعات الفن السابع. لم تكن تلك المتاجر مجرد محال تجارية، بل كانت أشبه بنوادٍ سينمائية غير رسمية، حيث يتبادل الرواد الشغوفون توصياتهم، ويتفحصون أغلفة الأفلام بانتباه بحثاً عن جرعة من الإثارة المحمودة، أو لحظات من الضحك، أو عمق المشاعر الإنسانية. كانت رائحة الأشرطة البلاستيكية وبوسترات الأفلام المعلقة جزءاً من التجربة، جزءاً من سحر الانغماس في عالم القصص المرئية. أتذكر جيداً اللحظة التي شاهدت فيها الجزء الأول من Final Destination لم تكن هناك حينها شاشات سينمائية عملاقة تغمر الحواس أو أنظمة صوت محيطي تهز الأركان كما هي الحال اليوم. كان المشهد بسيطاً: جهاز تلفزيون بشاشة تقليدية يحتل زاوية مجلس بمنزل ابن خالتي في الرياض، وحوله التف جمع من الأصدقاء والأقارب. كانت التجربة جماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نتشارك اللحظات السريعة في أحداث هذا الفيلم والتفكير بمن هو دوره في تتابع الأحداث المتلاحقة، وتتبعها ضحكات عصبية تُخفف من وطأة التوتر. كانت البساطة هي السمة الغالبة على المكان والزمان، لكن الإثارة المتدفقة من الفيلم، وتلك المشاعر المشتركة التي ولدتها التجربة، كانت كفيلة بنقش ذكرى لا تُمحى في الذاكرة. كانت مشاهدة فيلم أجنبي «حديث» في تلك الفترة بمثابة حدث استثنائي، يعتمد بشكل كامل على توفر الشريط في متجر الفيديو المحلي، وعلى تضافر جهود الجميع للاجتماع حول شاشة واحدة لمتابعته بشغف. هذا الاعتماد على متاجر الفيديو المنزلية والتجمعات العائلية لم يكن مجرد خيار متاح، بل كان هو النمط السائد والسبيل الوحيد تقريباً للوصول إلى الأفلام خارج نطاق البث التلفزيوني الفضائي. لقد مثلت تلك الحقبة مرحلة ثقافية فريدة، ربما كانت محدودة في خياراتها الترفيهية العامة، لكنها كانت غنية بالتفاعلات الاجتماعية الحقيقية في الفضاء الخاص، حيث تتشكل الذكريات وتتقاسم الأحاسيس. بعد انقضاء ما يقارب ربع قرن على تلك الليلة السينمائية البسيطة في منزل ابن الخالة، تصل السلسلة التي واكبت أجزاءها بتلهف عبر السنوات إلى محطتها السادسة المنتظرة Final Destination والذي تم عرضها مؤخراً. هذه المرة، تبدلت التجربة جذرياً وبشكل لم يكن ليخطر ببال أي منا في بدايات الألفية. لم أشاهد الفيلم في غرفة جلوس منزلية أو عبر جهاز تلفزيون متواضع، بل كانت قاعة سينما فخمة هي المسرح. تحديداً، كانت إحدى دور السينما الحديثة والمجهزة بأحدث التقنيات التي أصبحت تنتشر في شتى أنحاء المملكة، وتتألق في قلب العاصمة الرياض. لم أكن محاطاً بمجموعة من الأصدقاء أو الأقارب كما في الماضي، بل كانت زوجتي تُشاركني الجلوس والمشاهدة، وحولنا امتد بحر واسع من الحضور المتنوع، يضم عائلات سعودية جنباً إلى جنب مع مقيمين وزوار من مختلف الجنسيات والثقافات، يشتركون جميعاً في شغف واحد: متعة مشاهدة فيلم على الشاشة الكبيرة. تلك اللحظة، مشاهدة السلسلة نفسها التي بدأت رحلتها معي في زمن أشرطة الفيديو، ولكن الآن في صرح سينمائي عصري ينبض بالحياة، لم تكن مجرد نشاط ترفيهي عابر. لقد كانت تجسيداً حياً وملموساً للتحولات الثقافية والاجتماعية العميقة والسريعة التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال العقد الأخير. كانت بمثابة صورة مكثفة تختزل الانتقال من حقبة كانت فيها الخيارات الترفيهية العامة شحيحة ومحدودة للغاية، إلى عصر انفتاح ثقافي وترفيهي غير مسبوق، يزخر بالفرص والتنوع. إن ما نراه اليوم من حراك فني وثقافي نشط وازدهار ملحوظ في قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية ليس وليد لحظة أو ضربة حظ، بل هو نتاج رؤية طموحة وقيادة رشيدة عملت بجد وإصرار على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس. لقد كان للدور الملهم والاستثنائي الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الأثر الأكبر والأعمق في دفع عجلة التغيير الثقافي والاجتماعي قُدُماً بخطوات واثقة وسرعة فائقة. بفضل توجيهاته السديدة ورؤيته الثاقبة التي تضع بناء الإنسان السعودي وتحسين جودة حياته في صميم الأولويات، أصبحت السينما، التي غابت عن المشهد لعقود طويلة، جزءاً لا يتجزأ من النسيج الثقافي الجديد الذي تتشكل ملامحه في المملكة. لم تعد دور السينما مجرد أماكن لعرض الأفلام، بل تحولت إلى مساحات حيوية للتواصل الثقافي والفني، وملتقيات نابضة بالحياة تجمع مختلف أطياف المجتمع من الجنسين ومن جميع الفئات العمرية، يوحدهم حب الفن السابع والشغف باستكشاف عوالم وقصص متنوعة من شتى أنحاء العالم، كل ذلك يتم في إطار عملية التحديث الشاملة التي تشهدها المملكة في كافة القطاعات، من الاقتصاد إلى البنية التحتية إلى جودة الحياة. بالنظر إلى سلسلة Final Destination نفسها، فقد استطاعت الحفاظ على جاذبيتها عبر عقود طويلة، مُثبتةً قدرتها المذهلة على التكيف والتطور في أساليبها الفنية وتقنيات الإخراج والمؤثرات البصرية المذهلة، لكنها في الوقت ذاته بقيت وفية لفكرتها الأساسية التي تُحفز التأمل العميق في مفاهيم القدر، والحتمية، ومحاولة الإنسان المستميتة للإفلات من براثن مصيره المحتوم. هذه القدرة على التطور مع الحفاظ على الجوهر الأصيل يمكن أن تُشبه، في سياق أوسع، المسار الذي تسلكه المملكة العربية السعودية نفسها، وهي تخطو بثبات نحو التحديث والانفتاح على العالم مع التمسك بقيمها وهويتها العربية والإسلامية الأصيلة. إنها معادلة صعبة، ولكن المملكة تثبت يوماً بعد يوم قدرتها على تحقيق هذا التوازن الدقيق. إن المقارنة بين تجربتي في مشاهدة الجزء الأول من السلسلة في مجلس بسيط يعج بالدفء العائلي، ومشاهدتي للجزء الأخير في قاعة سينما حديثة تنبض بالحياة والتقنية، لا تقتصر فقط على التباين المادي في مكان العرض والتجهيزات. بل هي انعكاس عميق ومؤثر لمسار التغيير والتطور الشامل الذي تخوضه المملكة. إنه مسار يهدف، ضمن أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة، إلى إطلاق العنان للطاقات الكامنة لدى الشباب والمواطنين، وتمكينهم في مختلف المجالات، وتوفير الفرص الواعدة لهم لبناء مستقبل أفضل لوطن ومواطن يستحق الريادة والازدهار. إن إعادة افتتاح دور السينما وعودة الحياة إلى هذا القطاع الحيوي في المملكة يمثل تحقيقاً لحلم طال انتظاره لدى أجيال متعاقبة من السعوديين. إنه ليس مجرد إضافة خيار ترفيهي جديد إلى قائمة الخيارات المتاحة، بل هو جزء أساسي وعلامة فارقة ضمن رؤية السعودية 2030 الشاملة والمتكاملة التي يقودها سمو ولي العهد بحكمة وعزم. هذه الرؤية الطموحة تسعى بجدية لوضع المملكة في مصاف الدول الرائدة عالمياً في مجالات متعددة، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي من خلال تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد الكلي على النفط، بل أيضاً على الصعيدين الثقافي والاجتماعي من خلال تعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وتمكين المجتمع بكافة فئاته، وخلق بيئة جاذبة للعيش والاستثمار والابتكار، وبيئة تحتفي بالإبداع والفنون. لقد حان الوقت، وكما تؤكد الرؤية وتُترجمه المشاهد اليومية النابضة بالحياة في شوارع ومدن المملكة، لنفخر بمسيرتنا نحو التقدم الثقافي، بانفتاحنا المدروس والواعي على العالم وثقافاته المتنوعة، وباستعادة مكانتنا التاريخية كمركز إشعاع حضاري وثقافي مؤثر على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ومع استمرار هذا التجديد الشامل والانفتاح المتوازن الذي يراعي قيمنا وتقاليدنا، تتحقق أهداف رؤية 2030 كواقع ملموس نشهده ونعيشه في تفاصيل حياتنا اليومية، واقع يثري تجاربنا، يوسع آفاقنا، ويجعلنا عنصراً فاعلاً ومؤثراً في الحراك الثقافي العالمي. نحن نمضي قُدُماً بخطى ثابتة وواثقة نحو مستقبل واعد وحافل بالطموح والإنجاز والريادة، تحت قيادة حكيمة ترسم ببراعة ملامح نجاح مستمر ومستدام للمملكة العربية السعودية وشعبها الكريم. إن قصة Final Destination في المملكة العربية السعودية، الرحلة من شريط فيديو يُشاهد في جلسة منزلية بسيطة إلى فيلم ينتظر دوره على شاشة سينما عصرية ضمن تجربة تضاهي أرقى التجارب العالمية، هي أكثر بكثير من مجرد حكاية عن فيلم رعب وإثارة. إنها قصة وطن بأكمله يتحول ويتطور بخطى واثقة نحو المستقبل، قصة مجتمع ينفتح على العالم ويتعلم وينمو ويزدهر، وقصة رؤية طموحة تُحوّل الأحلام والتطلعات إلى حقائق ملموسة على أرض الواقع. لتستمر رحلة المملكة نحو المستقبل المشرق، رحلة لا تعرف التوقف أو الانحناء، تماماً مثل قَدَر Final Destination نفسه، ولكنها رحلة مُفعمة بالنور والتقدم والازدهار.

مسلسلات جديدة مأخوذة عن أعمال روائية قريبًا.. أبرزها لـ هندي صبري
مسلسلات جديدة مأخوذة عن أعمال روائية قريبًا.. أبرزها لـ هندي صبري

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

مسلسلات جديدة مأخوذة عن أعمال روائية قريبًا.. أبرزها لـ هندي صبري

تشهد الفترة المقبلة عددًا من المسلسلات الجديدة المأخوذة عن أعمالٍ روائية، حققت انتشارًا كبيرًا بين القراء فور إصدارها، ومن المُقرر دخول تلك المشاريع حيز التنفيذ، حيث إنها لازالت في مرحلة التحضيرات حتى الآن، فيما تتميز تلك الأعمال المرتقبة تنوعًا كبيرًا ما بين الجريمة، والإثارة والتشويق. "دم على نهد" لـ هند صبري أولى الأعمال الروائية المُرتقب تصويرها قريبًا، هي "دم على نهد" للكاتب إبراهيم عيسى ، حيث ستُقدم في مسلسل قصير مكون من 10 حلقات تقريبًا، بطولة هند صبري ، وسيناريو وحوار محمد هشام عبية، وإخراج مريم أحمدي، ومن المقرر عرضه عبر إحدى المنصات الرقمية. الرواية تنتمي إلى عالم الجريمة، حيث تدور أحداثها في فترة التسعينيات من القرن الماضي، حول صحفية تُجري لقاءات إسبوعية مع سفاح محكوم عليه بالإعدام، ارتكب العديد من الجرائم، ويبوح لها بأسرار لم يعترف بها من قبل أمام جهات التحقيق، وذلك وسط أجواء مليئة بالإثارة والتشويق، والإيقاع السريع. "هدوء القتلة" لـ منة شلبي كما تواصل الفنانة منة شلبي التحضيرات الخاصة بمسلسلها الجديد "هدوء القتلة" المأخوذ عن رواية تحمل الاسم ذاته، للكاتب طارق إمام، تمهيدًا لانطلاق التصوير قريبًا، وعرضها عبر منصة "نتفليكس"، والعمل سيناريو وحوار محمد هشام عبية. المسلسل سيشهد تغييرات إلى حدٍّ ما عن الرواية، حيث أنّ البطولة في الأخيرة لرجل، بينما في المشروع الدرامي ستكون نسائية، وتلعبها الفنانة منة شلبي. الرواية، تدور أحداثها حول "سالم" قاتل متسلسل، يقتل ضحاياه، ليكتب بيده اليسرى قصيدة جديدة مع كل ضحية. View this post on Instagram A post shared by Menna Shalaby (@mennashalaby) ويأتي ذلك، بخلاف رواية "عهد دميانة" للكاتب أسامة عبد الرؤوف الشاذلي، حيث يُقارب السيناريست أنور عبد المغيث على الانتهاء من كتابة المسلسل، تمهيدًا لانطلاق التصوير قريبًا، حيث سيكون واحدًا من الأعمال الضخمة، لاسيما وأن أحداثها تدور في إطار تاريخي، إذ تتناول مراحل مهمة من التاريخ المصري نهاية الدولة الفاطمية، فيما تواصل الشركة المنتجة مرحلة التعاقد مع مخرج لتولي العمل، وبعدها تسكين الأدوار، تمهيدًا لانطلاق التصوير. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي للاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

مايكل بي جوردن يحتفي بإطلاق الجزء الأخير من Mission Impossible (فيديو)
مايكل بي جوردن يحتفي بإطلاق الجزء الأخير من Mission Impossible (فيديو)

الرجل

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الرجل

مايكل بي جوردن يحتفي بإطلاق الجزء الأخير من Mission Impossible (فيديو)

عبّر الممثل الأمريكي مايكل بي جوردن عبر حسابه الرسمي على إنستجرام عن حماسه الكبير لاقتراب موعد عرض الجزء الأخير من سلسلة أفلام المهمة المستحيلة "Mission Impossible"، التي تعتبر من أبرز سلاسل الأكشن والإثارة في هوليوود. في منشوره، ذكر جوردن أنه لم يكن في عمر يسمح له بمشاهدة الجزء الأول من السلسلة في السينما، مما يزيد من شعوره بالإثارة تجاه هذا الإصدار الجديد. وأوضح أنه يترقب عرض الفيلم بتقنية IMAX، التي توفر تجربة مشاهدة فائقة الجودة، ما يعزز من توقعاته للجزء الأخير. قصة الجزء الأخير من Mission Impossible يحمل الجزء الأخير من سلسلة "Mission Impossible" قصة مليئة بالإثارة والتشويق، حيث ينطلق إيثان هانت (توم كروز) وفريقه في مهمة حاسمة تواجه فيها المجموعة تحديات استثنائية تهدد الأمن العالمي. تتشابك المؤامرات الدولية في هذا الجزء بشكل معقد، مما يضطر الفريق إلى التنقل بين عدة دول ومدن مختلفة لمواجهة خصومهم الذين يتمتعون بقدرات وموارد هائلة. ويتخلل الفيلم مشاهد حماسية من المطاردات السريعة والمعارك الشرسة التي تتطلب استخدام أحدث التقنيات والخبرات الاستراتيجية للفريق. كما يعكس العمل قدرات أبطال السلسلة على التكيف السريع واتخاذ القرارات الحاسمة في ظل ضغط مستمر، مما يجعل كل لحظة من الفيلم مليئة بالإثارة والتشويق الذي يلفت انتباه المشاهدين ويزيد من اندماجهم في الأحداث. موعد عرض الفيلم من المقرر أن يُطرح الفيلم في دور السينما يوم 25 يوليو الجاري، وسط ترقّب واسع من عشاق أفلام الأكشن والمهمات المستحيلة حول العالم. وسيتم عرضه بعدة صيغ، من أبرزها نسخة IMAX التي تضمن تجربة مشاهدة غامرة بفضل دقة الصورة الاستثنائية والمؤثرات الصوتية المتقدمة، مما يعزز من واقعية المشاهد ويمنح الجمهور شعورًا وكأنهم جزء من الأحداث. ويُتوقع أن يحظى الفيلم بإقبال كبير، خاصةً أنه يأتي في ختام واحدة من أنجح سلاسل الحركة في تاريخ السينما، ما يجعله حدثًا سينمائيًا مرتقبًا على مستوى العالم العربي والعالمي.

أخبار الجرائم مفضلة لدى النساء
أخبار الجرائم مفضلة لدى النساء

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • البيان

أخبار الجرائم مفضلة لدى النساء

تتسارع أنفاسها ويخفق قلبها الرقيق، وينتفض جسمها النحيل خوفاً من المشاهد المروعة، وعلى الرغم من كل ذلك، فإنها تشعر بالمتعة والإثارة، وتبحث عن المزيد من الأعمال التي تروي قصص جرائم حقيقية، مفارقة غريبة، لكنها المرأة التي تُعدّ أكثر انجذاباً لهذا النوع من الأخبار أو القصص الاختبارية، وقد أكدت دراسات أن 80% من النساء من الأعمار كافة، مهتمات بأخبار الجرائم، ويبدين حيال تلك الأخبار حالة معنوية عالية، بل ويقضين وقتاً ممتعاً أثناء تصفحها. وبحسب موقع «سايكولوجي توداي» الأمريكي، فإن البرامج المتخصصة بالجريمة على شاشات التلفاز وعبر الإنترنت، وكذلك المسلسلات الدرامية المتعلقة بهذه الموضوعات، هي الأكثر رواجاً وإقبالاً بين أوساط النساء. وتُمثّل الجريمة الحقيقية، التي في الأغلب ما تُوصف بأنها مُخيفة ومريحة في آنٍ واحد، مُفارقة تتماشى مع تجاربنا المعيشة؛ لذا يُطرح هذا السؤال، لماذا تهيمن مثل هذه الأخبار على النساء؟ يرى بعض العلماء، أن شغف النساء بأخبار الجرائم يرجع إلى طبيعتهن العاطفية؛ إذ تتعاطف النساء مع ضحايا قصص الجريمة، كون أن معظم الضحايا يكنّ من النساء، ويمكنهن بسهولة تخيل أنفسهن في دور الضحية. وتشير الدراسات إلى أن الأمر لا يقتصر على الفضول أو التعاطف فحسب؛ بل وإنما تُقدم أخبار الجريمة الحقيقية رؤى حول الخوف والسيطرة وتنظيم المشاعر والتواصل الإنساني، فبالنسبة للنساء، اللواتي يُواجهن خطراً أكبر للجرائم العنيفة، يُمكن أن تُمثّل وسائل الإعلام التي تُغطي الجريمة الحقيقية شكلاً من أشكال التدريب النفسي لهن، فمن خلال الاستماع إلى قصص الآخرين، يُمكنهن اكتساب شعور بالسيطرة، والشعور بأنهن أكثر استعداداً لتمييز علامات التحذير أو الاستجابة للمخاطر. ويرى خبراء أن النساء يلجأن إلى هذا النوع من الأخبار والقصص ليس إثارةً للخوف، وإنما هو شكل من أشكال إدارة التهديدات. ويقول العلماء، إن للجريمة الحقيقية أيضاً بُعداً اجتماعياً قوياً، حيث تُوفر مساحات للنساء لمشاركة قصصهن الخاصة، والشعور بأنهن مرئيات، والتواصل مع الآخرين الذين يفهمونهن، كما تُوفر هذه الأخبار منصة لاستكشاف الضعف والعدالة والهوية، مُحوّلةً الجريمة الحقيقية من مُجرد تسلية إلى أداة للتكيّف والتواصل والشفاء الجماعي. وكشفت دراسة استقصائية أجرتها شبكة «إيه بي سي» الأمريكية، أن النساء وراء الزيادة في شعبية المدونات الصوتية المتعلقة بالجرائم الحقيقية، ووصلت نسبة استماع النساء إلى إحدى المدونات إلى 85% من مجمل المستمعين البالغ عددهم نصف مليون شخص. وأشار التقرير إلى أنه «مع استمرار ازدياد شعبية الجرائم الحقيقية، تتزايد الأصوات المُطالبة بمقاربات أكثر أخلاقية تُعطي الأولوية للضحايا والعدالة والمساءلة النظامية، ويُمكن لهذا التحوّل أن يُعزز وعي الجمهور، ويُساعد في تعزيز التعاطف مع الضحايا، ويُشجّع على استهلاك أكثر مسؤولية لمحتوى الجرائم الحقيقية، ويُمكننا أن نُسمّي ذلك محو أمية الجريمة الحقيقية» ويخلص التقرير إلى القول إن «الجريمة الحقيقية تعكس كيف يسعى الناس إلى المعنى، ويتعاملون مع خوفهم، ويبنون المرونة العاطفية، فهي تُشبع احتياجات الأمان والفهم والانتماء، لكن كما هي الحال في أي وسيلة إعلامية، يجدر بنا أن نتوقف لنسأل: هل يُشعرنا استهلاكنا للجريمة الحقيقية بالتحسن، أم أنه يُشعر العالم بقسوة أكبر؟».

للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2025
للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2025

الجزيرة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2025

أفلام الرعب ليست موجهة للجميع، وهو ما يتضح من نتائج شباك التذاكر، فهي تحظى بشعبية لدى فئة معينة من الناس الذين يحرصون على متابعة كل جديد في هذا النوع السينمائي. لكن لماذا يختار بعض المشاهدين استكشاف التجارب المخيفة؟ أحد الأسباب هو أن أفلام الرعب تمنحهم إثارة فريدة؛ إذ تثير المشاهد المرعبة أو حتى الترقب لحدوثها ردود فعل عقلية وجسدية، سواء كانت سلبية كالخوف والقلق، أو إيجابية كالإثارة. علاوة على ذلك، يسعى البعض إلى التعمق في عوالم الرعب لتجربة سيناريوهات غير واقعية مثل غزو الزومبي أو الكائنات الفضائية. كما تلبي أفلام الرعب فضولهم حول الجانب المظلم من النفس البشرية، من خلال مشاهدة الشخصيات التي تواجه أعمق أوجه الظلام في داخلها، مما يوفر لهم نوعا من الدراسة الذاتية. وفي هذا السياق، نقدم لكم أفضل أفلام الرعب التي عُرضت في النصف الأول من عام 2025. سينرز يكمن سحر فيلم "سينرز" (Sinners) في أنه يمكن مشاهدته كفيلم مصاصي دماء، حيث يطارد الأشرار الأخيار حتى يحولوهم إلى نسخ مرعبة من أنفسهم، أو يمكن تجاهل هذه التفصيلة تماما والاستمتاع به كفيلم دراما تاريخية وأكشن يستعرض قصة أخوين من أصول أفريقية يحاولان تذوق حريتهما للمرة الأولى، وذلك عبر افتتاح ملهى موسيقي يقدم موسيقى "البلوز" التي جلبها أجدادهما من أفريقيا إبان اختطافهم للعمل عبيدا في المزارع الأميركية. "سينرز" من إخراج ريان كوجلر وبطولة مايكل بي جوردان، الذي يلعب دور الأخين سموك وستاك، وحقق الفيلم حتى الآن إيرادات تفوقت على ضعفي ميزانيته، ويحتل المرتبة الخامسة في قائمة أعلى أفلام 2025 إيرادا. يتميز "سينرز" بأنه يُحسن تقديم جانبي قصته من دون أن يفقد توازنه، سواء كفيلم رعب أو فيلم عن العنصرية في الولايات المتحدة، ليصبح مصاصو الدماء مجازا عن الرجال البيض الذين سلبوا ولا يزالون يسلبون حياة الملونين، لشعورهم بامتياز لون بشرتهم البيضاء. القرد ستيفن كينج يُعد علامة مسجلة في عالم الرعب، سواء الأدبي أو السينمائي، فرواياته دائما في قوائم الأكثر قراءة، وتحظى أفلامه بالمشاهدة حتى وإن تراوح مستواها الفني بين الممتاز والسيئ بشكل واضح. وفيلم "القرد" (The Monkey) مقتبس عن أحد قصص ستيفن كينج القصيرة. "القرد" من إخراج أوز بيركنز، مخرج فيلم "سيقان طويلة" (Longlegs)، وهو أحد أهم أفلام الرعب التي عرضت في العام الماضي. يعد الفيلم اقتباسا حرا إلى حد كبير، حيث استعان من القصة الأصلية بـ"القرد" الدمية ذات الفراء، واللعنة المحيطة به، مع تغييرات كبيرة في أسماء الشخصيات، والهيكل العام للعلاقات، وأحداث أخرى. الفيلم مزيج بين الرعب والكوميديا، فعلى الرغم من تقديمه رعبا دمويا، إلا أنه يصاحب كل مشهد مخيف لمسة خفيفة من الفكاهة تخفف من حدة الرعب، وهو أسلوب تم التأسيس له منذ اللقطة الأولى من الفيلم عبر الموسيقى التصويرية وطريقة تفسير بداية اللعنة. وحقق "القرد" إيرادات أكثر من 6 أضعاف ميزانيته حتى الآن. المرأة في الفناء تضع أفلام الرعب المشاهدين في مواجهة مخاوف أغلبها ماورائية أو مستحيلة الحدوث، غير أن "المرأة في الفناء" (The Woman in the Yard) يتناول بشكل مختلف هواجس تدور في خيال نسبة معقولة من الأمهات اللواتي يشعرن طوال الوقت بأنهن أسيرات لحياة لا يستطعن تحمل مسؤولياتها، أو يقعن في براثن اكتئاب ما بعد الولادة، أو حتى اكتئاب مرضي تعززه ظروف الحياة الضاغطة. فيلم "المرأة في الفناء" يدور في أحد الأماكن النائية، حيث تعيش المرأة رامونا (دانييل ديدويلر) مع ابنها وابنتها بعد وفاة زوجها في حادث سيارة منذ سنوات. بشكل مفاجئ، تظهر في فناء منزلهم امرأة متشحة بالسواد وتُشكل تهديدا على العائلة بالكامل. في البداية، يختفي الحيوان الأليف الخاص بالطفلين، ثم تبدأ التهديدات تطال الصغيرين، وهنا تحاول الأم عقد اتفاق مع هذه المرأة، لتحاول عبره إنقاذ حياة ابنها وابنتها، مع وضع الكثير من علامات الاستفهام حول طبيعة هذه المرأة والعلاقة التي قد تجمعها بين رامونا. حقق فيلم "المرأة في الفناء" إيرادات بلغت ضعف ميزانيته. موت وحيد القرن يقدم فيلم "موت وحيد القرن" (Death Of A Unicorn) حبكة بسيطة جدا، حيث يتعرض أب وابنته الشابة خلال رحلة لإقامة مؤقتة في قصر مدير الأب في مكان نائي. خلال الرحلة بالسيارة، يتعرضان لحادث يؤدي إلى إصابة مخلوق "اليونيكورن" الخيالي بجروح. بعد الصدمة الأولى لاكتشاف وجود كائن "اليونيكورن" تتوالى الصدمات، فالكائن الجريح يمتلك قدرات شفائية خارقة، الأمر الذي قد يجعله مكسبا رأسماليا لصاحب القصر ومدير الأب. حتى هذا الجزء من الفيلم نجده يقع في حدود الفانتازيا الطريفة، غير أن غضب عائلة الحيوان الجريح تحول المشهد إلى حمام دم. الفيلم من بطولة جينا أورتيغا، التي اشتهرت بعد مشاركتها في مسلسل "وينزداي" (Wednesday)، بالإضافة إلى بول رود في دور الأب إليوت. استطاع الثنائي إضافة الفكاهة إلى هذه الحبكة الدموية، وعُرض الفيلم في مهرجان ساوث باي ساوث ويست السينمائي قبل عرضه التجاري. حتى الفجر ألهمت أسطورة "سيزيف" اليونانية العديد من الأعمال الفنية وحتى الألعاب الإلكترونية، حيث يتكرر مصير البطل يوما بعد يوم من دون تغيير، أيا كان ما يقوم به لتغيير هذه الحتمية. و"حتى الفجر" (Until Dawn) هو فيلم سينمائي مقتبس بشكل حر من لعبة إلكترونية تعتمد على هذه الأسطورة، حيث يدخل أبطال الفيلم إلى منزل مهجور ويكتشفون أنهم أصبحوا أسرى لعنة تجعلهم يموتون كل ليلة قبل الفجر. وعندما يستيقظون، يجدون أنهم يعيدون نفس اليوم السابق من دون تغيير، إلا بمحاولة جديدة للنجاة. الفيلم لا يستمد فكرته فقط من أسطورة "سيزيف"، بل يستلهم أيضا من أسطورة "وينديجو" المستوحاة من تراث السكان الأصليين في غابات الشمال على ساحل الأطلسي ومنطقة البحيرات الكبرى في الولايات المتحدة وكندا. تتحدث هذه الأسطورة عن مخلوق يُشبه الوحش، أو روح تتملك البشر، مسببا لهم التحول إلى وحوش بشرية. حقق فيلم "حتى الفجر" إيرادات بلغت ضعف ميزانيته خلال أسبوعين فقط من عرضه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store