أحدث الأخبار مع #إخناتون


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- علوم
- 24 القاهرة
افتتاح المؤتمر الـ20 للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية IASTE 2025 بمكتبة الإسكندرية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية ، افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية IASTE 2025، والذي يعقد بالتعاون بين جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية والمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، وتستمر فعالياته لمدة 4 أيام بمكتبة الإسكندرية. وفي كلمته رحب الدكتور عبد العزيز قنصوة، بضيوف المؤتمر، مؤكدًا أن مدينة الإسكندرية العريقة، مدينة العلم والثقافة والحضارة، تعد المدينة المثالية لإقامة فعاليات المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، والتي تناقش البيئات التقليدية والعلاقة المتبادلة بين المجتمع والعمران وهو ما تتمتع به المدينة من مبان تراثية وتاريخية، تحكي قصصًا عن عظمة وعراقة هذه المدينة الممتد عبر التاريخ. وأكد قنصوة اعتزازه بمشاركة جامعة الإسكندرية في فعاليات المؤتمر، لافتًا إلى أن المؤتمر بدأ منذ عام 1989 ويناقش عدد من القضايا المختلفة عن العلاقة بين المجتمع والعمران. تطوير مدينة الإسكندرية كما أشار إلى دور جامعة الإسكندرية في تطوير مدينة الإسكندرية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية من خلال مشروعات كمشروع إدارة مياه الأمطار، وحماية السواحل، والحفاظ علي التراث، وتقديم الاستشارات لقطاع الصناعة. ودعا كافة الباحثين من مختلف دول العالم للمشاركة في الأنشطة العلمية والحوارات التي تشهدها أحداث المؤتمر، لاسيما وأن المؤتمر يشهد حضور نخبة من الباحثين من خلفيات متعددة من مختلف دول العالم. وزير الثقافة يشهد حفل فرقة أوبرا الإسكندرية ويشيد بالأداء الفني ويوجّه بتوسيع تنظيم الحفلات لتشمل مختلف محافظات الجمهورية إخناتون على حدود الإسكندرية.. فأين هي كليوباترا؟ نائب محافظ الإسكندرية تستقبل وفد جوانجدونج الصيني لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي قبل ساعات من انطلاقه.. تفاصيل حفل حنين الشاطر تكريمًا للموسيقار محمد الموجي على مسرح أوبرا الإسكندرية


مصر اليوم
منذ 3 أيام
- ترفيه
- مصر اليوم
تمثال ميريت آمون يخطف الأنظار بمتحف الغردقة.. قصة الأميرة الأكثر سحرا (فيديو)
يضم متحف آثار الغردقة أكثر من 1400 قطعة أثرية تمثل مراحل متعددة من تاريخ مصر ، بداية من العصر الفرعونى المتأخر وحتى العصر الحديث. ويتربع تمثال الملكة ميريت آمون على عرش المعروضات، باعتباره أبرز وأهم قطعة فى المتحف، وتُعرف الملكة بلقب "جميلة الجميلات" و"محبوبة آتون" وملكة الشمس، وهى الابنة الكبرى للملك إخناتون والملكة نفرتيتى، ويرجح أنها ولدت فى العام الثانى من حكم والدها. وقال احمد الجندى، مدير متحف آثار الغردقة، فقد ولدت ميريت آمون فى طيبة، حيث كانت تقيم الأسرة الملكية قبل انتقالها إلى العاصمة الجديدة "أخت آتون"، وكانت الملكة ميريت آمون آنذاك الابنة الوحيدة لإخناتون ونفرتيتى، فيما ولدت أخواتها فى العاصمة الجديدة لاحقًا. وأشار مدير المتحف إلى أن ميريت آمون هى الأكثر ظهورًا وذكرًا بين بنات إخناتون الست، حيث ظهرت فى كثير من النقوش والمعابد والمقابر، كما ورد اسمها فى بعض الخطابات الدبلوماسية القديمة. وتزوجت من سمنخ كا رع، الذى تولى الحكم بعد إخناتون، ونالت لقب "الزوجة الملكية العظيمة"، وهناك آراء ترى أنها حملت هذا اللقب نتيجة زواجها من والدها، فى حين يرى آخرون أنها ورثت مكانة والدتها الملكة نفرتيتي. ويعتبر تمثال ميريت آمون المعروض بالمتحف، فهو تمثال من الحجر الجيرى يعود إلى الأسرة التاسعة عشرة فى عهد الملك رمسيس الثانى، وهو التمثال الاساسى للمتحف وتصور الملكة وهى ترتدى باروكة شعر مستعار تعلوها قاعدة مستديرة من الكوبرا، تعلوها ريشتان طويلتان، إلا أن الجزء العلوى من التمثال مفقود حاليًا. ويُظهر التمثال أيضًا اثنتين من حيات الكوبرا على جبين الملكة، الأولى على اليسار ترتدى التاج الأبيض لمصر العليا، والثانية ترتدى التاج الأحمر لمصر السفلى. كما ترتدى قرطًا ذهبيًا، وتحمل فى يدها اليسرى قلادة "منات"، والتى كانت تُستخدم فى الطقوس الدينية لإحداث صوت يرمز للإلهة حتحور، ذات التجسيد البقري. التمثال الاساسى والرئيسي بمتحف الغردقة ميريت امون جميلة الجميلات ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
تمثال ميريت آمون يخطف الأنظار بمتحف الغردقة.. قصة الأميرة الأكثر سحرا (فيديو)
يضم متحف آثار الغردقة أكثر من 1400 قطعة أثرية تمثل مراحل متعددة من تاريخ مصر، بداية من العصر الفرعونى المتأخر وحتى العصر الحديث. ويتربع تمثال الملكة ميريت آمون على عرش المعروضات، باعتباره أبرز وأهم قطعة فى المتحف، وتُعرف الملكة بلقب "جميلة الجميلات" و"محبوبة آتون" وملكة الشمس، وهى الابنة الكبرى للملك إخناتون والملكة نفرتيتى، ويرجح أنها ولدت فى العام الثانى من حكم والدها. وقال احمد الجندى، مدير متحف آثار الغردقة، فقد ولدت ميريت آمون فى طيبة، حيث كانت تقيم الأسرة الملكية قبل انتقالها إلى العاصمة الجديدة "أخت آتون"، وكانت الملكة ميريت آمون آنذاك الابنة الوحيدة لإخناتون ونفرتيتى، فيما ولدت أخواتها فى العاصمة الجديدة لاحقًا. وأشار مدير المتحف إلى أن ميريت آمون هى الأكثر ظهورًا وذكرًا بين بنات إخناتون الست، حيث ظهرت فى كثير من النقوش والمعابد والمقابر، كما ورد اسمها فى بعض الخطابات الدبلوماسية القديمة. وتزوجت من سمنخ كا رع، الذى تولى الحكم بعد إخناتون، ونالت لقب "الزوجة الملكية العظيمة"، وهناك آراء ترى أنها حملت هذا اللقب نتيجة زواجها من والدها، فى حين يرى آخرون أنها ورثت مكانة والدتها الملكة نفرتيتي. ويعتبر تمثال ميريت آمون المعروض بالمتحف، فهو تمثال من الحجر الجيرى يعود إلى الأسرة التاسعة عشرة فى عهد الملك رمسيس الثانى، وهو التمثال الاساسى للمتحف وتصور الملكة وهى ترتدى باروكة شعر مستعار تعلوها قاعدة مستديرة من الكوبرا، تعلوها ريشتان طويلتان، إلا أن الجزء العلوى من التمثال مفقود حاليًا. ويُظهر التمثال أيضًا اثنتين من حيات الكوبرا على جبين الملكة، الأولى على اليسار ترتدى التاج الأبيض لمصر العليا، والثانية ترتدى التاج الأحمر لمصر السفلى. كما ترتدى قرطًا ذهبيًا، وتحمل فى يدها اليسرى قلادة "منات"، والتى كانت تُستخدم فى الطقوس الدينية لإحداث صوت يرمز للإلهة حتحور، ذات التجسيد البقري. ميريت امون جميلة الجميلات

مصرس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
«محارق الإبداع».. وجه قبيح لتاريخ الفن!
خلال السنوات القليلة الماضية قام ناشطون بيئيون بطلاء نسخة من لوحة «الصرخة» ل«إدوارد مونش» باللون الأسود، ووصفوا الأمر بأنه صرخة الأرض. ورش ناشطان لوحة الموناليزا في متحف اللوفر بعصير البرتقال لأسباب بيئية أيضا، وكانت قد تعرضت عام 56 للرش بحمض من طرف مختل عقليا. كما أحرق ناشطون في إيطاليا نسخة من لوحة «الربيع» ل«بوتيتشيللي» لأسباب تتعلق بقضايا المناخ. وهو ما يعيد إلى الذاكرة جانبا مظلما من تاريخ الفن، ارتبط بالاعتداء على الأعمال الفنية، لأسباب عقائدية وسياسية ونفسية. ◄ حرق الأيقونات المسيحية بين الأباطرة وحركة الإصلاح◄ آثار إخناتون تعرضت للإتلاف على أيدى خلفائه◄ الراهب سافونارولا أشهر حارقى اللوحات◄ ثوار فرنسا اعتدوا على فنون العهد الملكي◄ تحطيم الأعمال الفنية تحت شعارات التطهير في العصور الوسطى■ مارتن لوثر أبو الحركة الإصلاحية التي طالبت بعض أتباعها بتحطيم الأيقوناتعرف تاريخ الفن موجات كبيرة من العدوان الممنهج على الإبداع الفني، تمثل في حرق وتحطيم وإغراق وطمر. مما يكشف عن وجه للفن، كان فيه ساحة للتناقضات والصراعات، وهدفاً لمحو ذاكرة الشعوب، أو للتطهير العقائدى، وتصفية الحسابات السياسية، ووسيلة للقمع، وكلها مثلت حربا على رمزية الجمال.■ لوحة تصور أحد أحداث الحرب على الأيقونات◄ تطهيرعرفت مصر الفرعونية واحدة من أكبر موجات الاعتداء على الأعمال الفنية بعد موت إخناتون منتصف القرن 14 ق.م، حيث شن خلفاؤه حربا على تراثه الفنى، لسان حال ثورته الدينية التى نصّبت «آتون» كإله واحد، وألغت عبادة الآلهة الأخرى، وصادرت ممتلكات الكهنة. وكان الفن فى تلك الحقبة قد اتجه نحو نوع من الواقعية، اختلفت عن مثالية الفن المصرى، وهو ما يتضح فيما تبقى من تماثيل ورسوم تلك الفترة. وتزعم كل من «توت عنخ آمون» و«حور محب»، بدعم كهنة آمون، الحرب على تلك الأعمال. فتم تدمير عاصمته، وتحولت إلى محجر.ونقل حطام عمارتها وتماثيلها لبناء معابد الآلهة التقليدية، مثل تلك المقصورات التى بناها حورمحب فى الكرنك. كما تم تشويه التماثيل واللوحات التى تصور إخناتون، وعبادته، وطمست بعض نقوش مقبرته الملكية. ودفنت بعض التماثيل.كذلك شهدت الإسكندرية خلال الفترة بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين موجات من التحطيم لأعمال فنية باعتبارها من مخلفات الوثنية على أيدى مسيحيين متدينين، وهو ما تكرر فى مناطق عديدة من الإمبراطورية الرومانية. ومن أبرزها تدمير معبد السرابيوم الذى كان مكرسا لعبادة «سيرابيس»، وتدمير مكتبة الإسكندرية. كما هدم معبد «ديونيسيوس» فى القرن 4م واستهدفت تماثيل إيزيس وأوزوريس فى الاسكندرية. وفى القسطنطينية عاصمة البيزنطيين حطمت تماثيل زيوس وأبولو فى الساحات العامة. كما تم تدمير معبد أرتيميس فى «أفسس» بعمارته الرخامية الفريدة وتماثيله. وكان ذلك تعبيرا عن النصر بعد أن أصبحت المسيحية دينا رسميا للإمبراطورية بعد قرون من الاضطهاد، أسفر عن محو الكثير من الآثار اليونانية والهلنستية.◄ اقرأ أيضًا | «ماكرون» يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل «الموناليزا» إلى غرفة مخصصة لها■ أيقونة من القرن 14 تصور انتصار الأرثوذوكسية على تحطيم الأيقونات◄ حرب الأيقوناتعرفت الإمبراطورية البيزنطية خلال القرنين 8 و9 مرحلتين للحرب على الأيقونات الدينية، وتحطيمها وحرقها بدعوى مخالفتها لنص فى العهد القديم ينهى عن اتخاذ الصور والتماثيل. وهو ما أدى إلى تدمير الآلاف منها وخلق فجوة فى تاريخ الفن البيزنطى. وكانت حجة المحطمين هو اعتبار الأيقونات نوعا من عبادة الأصنام، وقد وصفوا فيما بعد بالمهرطقين. امتد الصراع من 726م وحتى 843م. ويرى محللون أنه تأثر بتيارات يهودية وإسلامية، خلال فترة توسع الإسلام باتجاه بيزنطة. كما حاول بعض الأباطرة توحيد الإمبراطورية تحت فكر دينى صارم، بعد الهزائم العسكرية أمام المسلمين، التى فسروها كعقاب إلهى على «عبادة الأصنام». وكان أبرز دعاة التحطيم الإمبراطور «ليو الثالث»، حيث الذى نزع أيقونات المسيح، ما تسبب فى أعمال شغب. كذلك الإمبراطور قسطنطين الخامس، والذى كان أكثر عدائية، ودعا لمجمع «هيريا» عام 754 والذى حرم صنع الأيقونات واعتبر تبجيلها هرطقة. وتحولت الكنائس فى عهده إلى جدران بيضاء، وعذب حتى الموت بعض الرهبان من مقدسى الأيقونات مثل القديس ستيفان الأصغر.وكان أبرز ما تم تدميره فى تلك الحقبة أيقونة «المسيح خالكى» البرونزية العملاقة على باب القصر الإمبراطورى، وأيقونة «العذراء بلاخيرنيتيسا» فى إحدى الكنائس المهمة بالقسطنطية. وهو ما ترتب عليه دفاع من مبجلى الأيقونات ومنهم القديس يوحنا الدمشقى والذى أكد أن الأيقونات نوافذ للسماء وليست أصناما. وقد تم استعادة الأيقونات خلال مجمع «نيقية الثانى»، قبل أن أن تنشأ موجة جديدة من التحطيم تحت حكم «ليو الخامس». وفى النهاية انتصرت الأيقونات على يد الإمبراطورة ثيودورا عام 843، وأعلن انتصار الأرثوذوكسية. ولولا ذلك لتغير تماما مسار تاريخ الفن كما نعرفه منذ القرن التاسع وإلى الآن، حيث قامت الأيقونات بدور مهم فى مسيرة الفنون طوال العصور الوسطى، ومهدت للنقلات التى حدثت منذ عصر النهضة وإلى الآن.■ الثورة الفرنسية تسببت في حرق وإتلاف بعض الأعمال الفنية من العصر البائد◄ إصلاحعادت الحرب على الأيقونات المسيحية مجددا خلال القرن 16، مع حركة الإصلاح البروتوستانتى للأسباب نفسها. وتم إتلاف العديد من الأيقونات فى ألمانيا وهولندا، بسبب آراء مصلحين مثل «مارتن لوثر»، و«هولدرخ زوينكلي» و«جوم كلفن». وشهدت سويسرا موجة من التحطيم فدمرت تماثيل للعذراء والقديسين فى كاتدرائية «جروس مونستر»، وحطمت نوافذ من الزجاج المعشق فى كنيسة «فراو مونستر». وفى ألمانيا دمرت مذابح وتماثيل ضمن أعمال شغب. كما اندلعت أعمال عنف فى كل من هولندا وبلجيكا حطمت خلالها الأيقونات كجزء من التمرد ضد الكاثوليكية. ودمرت أعمال دينية للفنانين «بيتر بول روبنسون»، و«يان فان دايك»، و«روخير فان درفايدن»، وأشعلت هذه الحركة حرب الثمانين عاما ضد إسبانيا الكاثوليكية التى كانت تحتل بلجيكا وهولندا. وفى إنجلترا صودرت كنوز فنية من الأديرة وأحرقت كتب مذهبة، وصدرت الأوامر بإخلاء الكنائس من الأيقونات والمذابح الحجرية واستبدالها بموائد خشبية. ورغم ذلك حافظت اللوثرية المعتدلة على بعض الأيقونات فى بعض مناطق ألمانيا، كما خبأ البعض أيقونات، أو قاموا بتهريبها إلى مناطق آمنة. ورغم الآثار السلبية على التراث الفنى، إلا أن هذه الحركة كان لها أثرها فى اتجاه الفن إلى موضوعات علمانية ودنيوية ورمزية ومجردة.■ أحد تمثالي بوذا قبل التدمير على يد حركة طالبان في أفغانستان◄ بدعةعرفت أوروبا العصور الوسطى محاكم التفتيش التى قمعت تحت شعار التطهير الإبداع الفنى الذى رأت فيه الكنيسة الكاثوليكية خطرا على النظام الأخلاقى أو العقائدى. وشمل ذلك قصائد الحب الدنيوية أو الساخرة، والأعمال التى اعتبرت فاضحة أو سحرية. أما محاكم التفتيش الإسبانية، فتعتبر ذروة التطهير الثقافى خلال الفترة (1478–1834) وقد بدأ الأمر بعد توحيد إسبانيا تحت حكم «فرناندو الثانى» و«إيزابيلا الأولى»، حيث أسست محاكم التفتيش لمحاربة الهرطقة، وخاصة بين اليهود والمسلمين المُتنصّرين (الموريسكيين). لكنها توسعت لمراقبة كل أشكال التعبير. وتعرض بعض الفنانين للمحاكمات مثل «فرانشيسكو جويا». وقد أدت أجواء العصور الوسطى إلى تأخير نهضة أوروبا قرابة الألف عام. وفى العصور الوسطى أيضا عرف العالم الإسلامى نماذج العداء للفنون كما فى دولة الموحدين فى القرن 12م والتى حكمت المغرب والأندلس. ونظر للأعمال الفنية كبدعة.■ أحد الأيقونات احتفال بالانتصار على حارقي الأيقونات◄ مصيروفى ذروة عصر النهضة الذى اشتهر برعاية الفنون، قاد الراهب الدومينيكانى «جيرولامو سافونارولا» فى فلورنسا حملة ضد الفن وأحرق العديد من الأعمال الفنية. وكان ذا شعبية، هيمن بها على فلورنسا بعد طرد عائلة «ميدتشى» منها، وحولها إلى جمهورية مسيحية، تحت شعارات الزهد ومحاربة الفساد الأخلاقى. واعتبر الفنون المترفة جزءا من خطيئة التكبر. وفى عام 1497 أقام محرقة شملت أعمالا فنية أسطورية، وأخرى غير محتشمة. ووصف فلورنسا بأنها بابل جديدة تحتاج إلى تطهير، واستخدم الحرق كطقس جماعى لإثبات التوبة، وحرض أتباعه على التبرع بممتلكاتهم الفنية والباذخة لإحراقها فى ساحة «سينيوريا». وبعد عام واحد انقلب الشعب عليه بعد فشل نبوءاته، واتُّهم بالهرطقة، وأعدم مع اثنين من أتباعه ثم أحرقت جثثهم فى الساحة نفسها التى شهدت محرقته. وقد ألهمت شخصيته أعمالا فنية وأدبية مثل أوبرا «سافونارولا» للشاعر الإنجليزى توماس إليوت، أو لوحة «إحراق سافونارولا» للفنان الإسبانى «خوسيه مورينو كاربونيرو».وحتى الثورة الفرنسية بشعاراتها البراقة، تورطت فى حرق وإتلاف وتبديد العديد من الأعمال الفنية كجزء من محو تراث وثقافة العهد البائد. كما شهد العصر الحديث موجات لحرق الأعمال الفنية، ومنها ما فعلته النازية ضد الفنون الحداثية، التى وصفتها بالمنحطة خلال فترة الثلاثينيات. كما عرفت الثورة الثقافية الصينية (1966-1976) أيضا محوا للتراث الرأسمالى والكونفيشيوسى. شمل تحطيم العديد من اللوحات. ولا يمكن أن ننسى ما قامت به الحركات الجهادية الإسلامية مثل «طالبان» التى قامت بتفجير تمثالى «بوذا» العملاقين فى «باميان» عام 2001، وما قامت به جماعة داعش من تدمير مواقع أثرية فى الموصل وتدمر، وتمثال الثور المجنح فى نينوى.


العين الإخبارية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
مدينة مجهولة تظهر من الرمال.. اكتشاف موقع أثري يعود لعهد إخناتون قرب الإسكندرية
في كشف أثري جديد شمالي مصر، أعلن فريق من علماء الآثار عن العثور على مدينة مصرية كبيرة يُعتقد أنها شُيّدت خلال فترة حكم الملك إخناتون، والد الملك توت عنخ آمون. الأمر الذي يمثل فصلًا جديدًا في دراسة تطور العمران في منطقة دلتا النيل خلال العصور القديمة، ويضيف معلومات جديدة إلى خريطة المواقع المرتبطة بالأسرة الثامنة عشرة. تفاصيل اكتشاف مدينة فرعونية تعود لعهد إخناتون في مصر تقع المدينة التي تم اكتشافها مؤخرًا بالقرب من مدينة الإسكندرية، ويُرجح أنها تعود إلى الحقبة الزمنية بين عامي 1550 و1292 قبل الميلاد، وهي الفترة التي تُمثل عهد الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة. وخلال أعمال التنقيب، عثر الفريق الأثري على عدد كبير من القطع الأثرية شملت أواني وأباريق خزفية، بالإضافة إلى قواعد إنشائية ضخمة يُعتقد أنها جزء من معبد كبير كان قائماً في الموقع. ومن المثير للاهتمام في هذا الكشف ورود اسم ميريت آتون، ابنة ورغم أهمية الموقع، فإن اسم المدينة لم يتم تحديده بعد، ولا تزال الأعمال الميدانية مستمرة للكشف عن مزيد من التفاصيل التي قد تقود إلى اسمها الرسمي، وهو ما تأمل البعثة تحقيقه في مراحل لاحقة من التنقيب. أهم المعلومات عن مدينة إخناتون وفي السياق ذاته، أفاد عالم الآثار الفرنسي سيلفان دينين، الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي ومؤلف الدراسة التي تناولت الكشف، أن حجم المدينة لا يزال غير واضح بشكل كامل، إلا أن المؤشرات المعمارية واللقى الأثرية تُشير إلى أنها كانت مركزًا مهمًا على المستويين الديني والاقتصادي. كما كشفت أعمال الحفر عن وجود عدد من المنشآت التي تعود إلى معبد يُنسب إلى رمسيس الثاني، أحد أبرز ملوك مصر في الأسرة التاسعة عشرة، والذي امتد حكمه بين عامي 1279 و1213 قبل الميلاد، ما يضيف بعدًا زمنيًا جديدًا يعكس استمرارية استخدام الموقع عبر فترات متعاقبة من التاريخ المصري القديم. ووفقًا للباحث سيلفان دينين، فإن هذا الاكتشاف يقدم فرصة لإعادة النظر في طبيعة التخطيط الحضري القديم في مناطق شمال مصر، بما في ذلك العلاقة بين السلطة الملكية والأنشطة الاقتصادية والدينية في تلك العصور. aXA6IDE5Ni4xMzIuMy4yMjEg جزيرة ام اند امز EG