#أحدث الأخبار مع #إدريسالعيساويعبّرمنذ 3 أيامأعمالعبّرصفقة القرن بين المغرب وألمانيا: تعاون استراتيجي لإحياء الصناعة البحرية وتطوير مشاريع الطاقةتشهد العلاقات الثنائية بين المغرب وألمانيا، دفعة غير مسبوقة في الفترة الأخيرة، في ظل تقارير تؤكد وجود اهتمام ألماني رسمي ورفيع المستوى بدعم مشاريع المملكة المغربية في قطاعات حيوية مثل الطاقة ، النقل، الصناعة، والبنية التحتية البحرية. مشاريع استراتيجية بين المغرب وألمانيا قيد الدراسة: الغاز، الكهرباء، ومحطات بحرية وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصادر مطلعة، فإن ألمانيا تخطط للمشاركة في مشاريع مغربية طموحة تشمل: إنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالغاز مدّ خطوط أنابيب الطاقة بناء محطات للغاز الطبيعي المسال على الأراضي المغربية وتصف مصادر هذه الشراكة المحتملة بـ'صفقة القرن'، نظرًا لحجمها وأهميتها الاستراتيجية للمغرب، الذي يسعى إلى تحقيق الاستقلال الطاقي وتعزيز موقعه الصناعي والبحري في إفريقيا والمتوسط. المغرب يبحث عن شراكات صناعية كبرى في بناء السفن ووفق بيانات المكتب الفيدرالي الألماني للإحصاء (Destatis)، فإن المغرب يعمل منذ سنوات على استقطاب مستثمرين أجانب لتطوير صناعة بناء السفن، إلى جانب مشاريع مرتبطة بإنتاج وتخزين الكهرباء، وهي مجالات تمتلك فيها ألمانيا تفوقًا تكنولوجيًا عالمياً. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن مشاورات مباشرة انطلقت بالفعل بين فاعلين صناعيين مغاربة وشركات ألمانية متخصصة، بهدف نقل التكنولوجيا وبناء شراكات مستدامة. المغرب: طموح نحو مركز إقليمي لصناعة وصيانة السفن المحلل الاقتصادي المغربي إدريس العيساوي صرّح بأن وصف الشراكة المرتقبة بـ'صفقة القرن' ليس مبالغة، بل يعكس رؤية استراتيجية شاملة للمغرب تهدف إلى: تحديث البنية التحتية تهيئة البلاد للاستحقاقات الكبرى مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 ومونديال 2030 وأضاف العيساوي أن المغرب يملك تقاليد بحرية قديمة، إذ كانت مدن مثل سلا معروفة بأساطيلها البحرية، كما أنه يمتلك اليوم أساطيل صيد ونقل قوية، إضافة إلى بنية مينائية متقدمة على رأسها ميناء طنجة المتوسط، ومشاريع قيد الإنجاز مثل ميناء الداخلة الأطلسي. التعاون بين المغرب وألمانيا: من السيارات إلى السفن يرى العيساوي أن نجاح تجربة التعاون بين المغرب وألمانيا في قطاع السيارات – حيث أصبح المغرب مصدرًا رئيسيًا للسيارات إلى أوروبا وإفريقيا – يمكن أن يُعاد إنتاجه في صناعة بناء السفن، من خلال نقل التكنولوجيا الألمانية وتكوين كفاءات مغربية عالية التأهيل. تحديات اليد العاملة والتمويل.. هل المغرب مستعد؟ وحول التحديات المحتملة، خصوصًا توفير اليد العاملة المتخصصة، شدد العيساوي على أن المغرب سبق وأن أثبت قدرته على تكوين كفاءات عالية في صناعات دقيقة مثل الطيران والسيارات، وهو ما يمنحه الأفضلية في دخول غمار الصناعة البحرية. كما أشار إلى أن المملكة باتت اليوم مهيأة من حيث: البنية التحتية المينائية التمويل الكوادر البشرية المؤهلة الاستقرار السياسي والجاذبية الاستثمارية دعم ألماني مرتقب.. وطفرة صناعية بحرية في الأفق يُجمع الخبراء على أن الدعم الألماني المرتقب قد يُشكل رافعة حقيقية للنهوض بالصناعة البحرية في المغرب، ويُسهم في تحقيق تحول صناعي استراتيجي، يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي في الصناعات البحرية والطاقة.
عبّرمنذ 3 أيامأعمالعبّرصفقة القرن بين المغرب وألمانيا: تعاون استراتيجي لإحياء الصناعة البحرية وتطوير مشاريع الطاقةتشهد العلاقات الثنائية بين المغرب وألمانيا، دفعة غير مسبوقة في الفترة الأخيرة، في ظل تقارير تؤكد وجود اهتمام ألماني رسمي ورفيع المستوى بدعم مشاريع المملكة المغربية في قطاعات حيوية مثل الطاقة ، النقل، الصناعة، والبنية التحتية البحرية. مشاريع استراتيجية بين المغرب وألمانيا قيد الدراسة: الغاز، الكهرباء، ومحطات بحرية وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصادر مطلعة، فإن ألمانيا تخطط للمشاركة في مشاريع مغربية طموحة تشمل: إنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالغاز مدّ خطوط أنابيب الطاقة بناء محطات للغاز الطبيعي المسال على الأراضي المغربية وتصف مصادر هذه الشراكة المحتملة بـ'صفقة القرن'، نظرًا لحجمها وأهميتها الاستراتيجية للمغرب، الذي يسعى إلى تحقيق الاستقلال الطاقي وتعزيز موقعه الصناعي والبحري في إفريقيا والمتوسط. المغرب يبحث عن شراكات صناعية كبرى في بناء السفن ووفق بيانات المكتب الفيدرالي الألماني للإحصاء (Destatis)، فإن المغرب يعمل منذ سنوات على استقطاب مستثمرين أجانب لتطوير صناعة بناء السفن، إلى جانب مشاريع مرتبطة بإنتاج وتخزين الكهرباء، وهي مجالات تمتلك فيها ألمانيا تفوقًا تكنولوجيًا عالمياً. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن مشاورات مباشرة انطلقت بالفعل بين فاعلين صناعيين مغاربة وشركات ألمانية متخصصة، بهدف نقل التكنولوجيا وبناء شراكات مستدامة. المغرب: طموح نحو مركز إقليمي لصناعة وصيانة السفن المحلل الاقتصادي المغربي إدريس العيساوي صرّح بأن وصف الشراكة المرتقبة بـ'صفقة القرن' ليس مبالغة، بل يعكس رؤية استراتيجية شاملة للمغرب تهدف إلى: تحديث البنية التحتية تهيئة البلاد للاستحقاقات الكبرى مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 ومونديال 2030 وأضاف العيساوي أن المغرب يملك تقاليد بحرية قديمة، إذ كانت مدن مثل سلا معروفة بأساطيلها البحرية، كما أنه يمتلك اليوم أساطيل صيد ونقل قوية، إضافة إلى بنية مينائية متقدمة على رأسها ميناء طنجة المتوسط، ومشاريع قيد الإنجاز مثل ميناء الداخلة الأطلسي. التعاون بين المغرب وألمانيا: من السيارات إلى السفن يرى العيساوي أن نجاح تجربة التعاون بين المغرب وألمانيا في قطاع السيارات – حيث أصبح المغرب مصدرًا رئيسيًا للسيارات إلى أوروبا وإفريقيا – يمكن أن يُعاد إنتاجه في صناعة بناء السفن، من خلال نقل التكنولوجيا الألمانية وتكوين كفاءات مغربية عالية التأهيل. تحديات اليد العاملة والتمويل.. هل المغرب مستعد؟ وحول التحديات المحتملة، خصوصًا توفير اليد العاملة المتخصصة، شدد العيساوي على أن المغرب سبق وأن أثبت قدرته على تكوين كفاءات عالية في صناعات دقيقة مثل الطيران والسيارات، وهو ما يمنحه الأفضلية في دخول غمار الصناعة البحرية. كما أشار إلى أن المملكة باتت اليوم مهيأة من حيث: البنية التحتية المينائية التمويل الكوادر البشرية المؤهلة الاستقرار السياسي والجاذبية الاستثمارية دعم ألماني مرتقب.. وطفرة صناعية بحرية في الأفق يُجمع الخبراء على أن الدعم الألماني المرتقب قد يُشكل رافعة حقيقية للنهوض بالصناعة البحرية في المغرب، ويُسهم في تحقيق تحول صناعي استراتيجي، يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي في الصناعات البحرية والطاقة.