logo
صفقة القرن بين المغرب وألمانيا: تعاون استراتيجي لإحياء الصناعة البحرية وتطوير مشاريع الطاقة

صفقة القرن بين المغرب وألمانيا: تعاون استراتيجي لإحياء الصناعة البحرية وتطوير مشاريع الطاقة

عبّرمنذ 14 ساعات

تشهد العلاقات الثنائية بين المغرب وألمانيا، دفعة غير مسبوقة في الفترة الأخيرة، في ظل تقارير تؤكد وجود اهتمام ألماني رسمي ورفيع المستوى بدعم مشاريع المملكة المغربية في قطاعات حيوية مثل الطاقة ، النقل، الصناعة، والبنية التحتية البحرية.
مشاريع استراتيجية بين المغرب وألمانيا قيد الدراسة: الغاز، الكهرباء، ومحطات بحرية
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصادر مطلعة، فإن ألمانيا تخطط للمشاركة في مشاريع مغربية طموحة تشمل:
إنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالغاز
مدّ خطوط أنابيب الطاقة
بناء محطات للغاز الطبيعي المسال على الأراضي المغربية
وتصف مصادر هذه الشراكة المحتملة بـ'صفقة القرن'، نظرًا لحجمها وأهميتها الاستراتيجية للمغرب، الذي يسعى إلى تحقيق الاستقلال الطاقي وتعزيز موقعه الصناعي والبحري في إفريقيا والمتوسط.
المغرب يبحث عن شراكات صناعية كبرى في بناء السفن
ووفق بيانات المكتب الفيدرالي الألماني للإحصاء (Destatis)، فإن المغرب يعمل منذ سنوات على استقطاب مستثمرين أجانب لتطوير صناعة بناء السفن، إلى جانب مشاريع مرتبطة بإنتاج وتخزين الكهرباء، وهي مجالات تمتلك فيها ألمانيا تفوقًا تكنولوجيًا عالمياً.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن مشاورات مباشرة انطلقت بالفعل بين فاعلين صناعيين مغاربة وشركات ألمانية متخصصة، بهدف نقل التكنولوجيا وبناء شراكات مستدامة.
المغرب: طموح نحو مركز إقليمي لصناعة وصيانة السفن
المحلل الاقتصادي المغربي إدريس العيساوي صرّح بأن وصف الشراكة المرتقبة بـ'صفقة القرن' ليس مبالغة، بل يعكس رؤية استراتيجية شاملة للمغرب تهدف إلى:
تحديث البنية التحتية
تهيئة البلاد للاستحقاقات الكبرى مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 ومونديال 2030
وأضاف العيساوي أن المغرب يملك تقاليد بحرية قديمة، إذ كانت مدن مثل سلا معروفة بأساطيلها البحرية، كما أنه يمتلك اليوم أساطيل صيد ونقل قوية، إضافة إلى بنية مينائية متقدمة على رأسها ميناء طنجة المتوسط، ومشاريع قيد الإنجاز مثل ميناء الداخلة الأطلسي.
التعاون بين المغرب وألمانيا: من السيارات إلى السفن
يرى العيساوي أن نجاح تجربة التعاون بين المغرب وألمانيا في قطاع السيارات – حيث أصبح المغرب مصدرًا رئيسيًا للسيارات إلى أوروبا وإفريقيا – يمكن أن يُعاد إنتاجه في صناعة بناء السفن، من خلال نقل التكنولوجيا الألمانية وتكوين كفاءات مغربية عالية التأهيل.
تحديات اليد العاملة والتمويل.. هل المغرب مستعد؟
وحول التحديات المحتملة، خصوصًا توفير اليد العاملة المتخصصة، شدد العيساوي على أن المغرب سبق وأن أثبت قدرته على تكوين كفاءات عالية في صناعات دقيقة مثل الطيران والسيارات، وهو ما يمنحه الأفضلية في دخول غمار الصناعة البحرية.
كما أشار إلى أن المملكة باتت اليوم مهيأة من حيث:
البنية التحتية المينائية
التمويل
الكوادر البشرية المؤهلة
الاستقرار السياسي والجاذبية الاستثمارية
دعم ألماني مرتقب.. وطفرة صناعية بحرية في الأفق
يُجمع الخبراء على أن الدعم الألماني المرتقب قد يُشكل رافعة حقيقية للنهوض بالصناعة البحرية في المغرب، ويُسهم في تحقيق تحول صناعي استراتيجي، يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي في الصناعات البحرية والطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفقة القرن بين المغرب وألمانيا: تعاون استراتيجي لإحياء الصناعة البحرية وتطوير مشاريع الطاقة
صفقة القرن بين المغرب وألمانيا: تعاون استراتيجي لإحياء الصناعة البحرية وتطوير مشاريع الطاقة

عبّر

timeمنذ 14 ساعات

  • عبّر

صفقة القرن بين المغرب وألمانيا: تعاون استراتيجي لإحياء الصناعة البحرية وتطوير مشاريع الطاقة

تشهد العلاقات الثنائية بين المغرب وألمانيا، دفعة غير مسبوقة في الفترة الأخيرة، في ظل تقارير تؤكد وجود اهتمام ألماني رسمي ورفيع المستوى بدعم مشاريع المملكة المغربية في قطاعات حيوية مثل الطاقة ، النقل، الصناعة، والبنية التحتية البحرية. مشاريع استراتيجية بين المغرب وألمانيا قيد الدراسة: الغاز، الكهرباء، ومحطات بحرية وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصادر مطلعة، فإن ألمانيا تخطط للمشاركة في مشاريع مغربية طموحة تشمل: إنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالغاز مدّ خطوط أنابيب الطاقة بناء محطات للغاز الطبيعي المسال على الأراضي المغربية وتصف مصادر هذه الشراكة المحتملة بـ'صفقة القرن'، نظرًا لحجمها وأهميتها الاستراتيجية للمغرب، الذي يسعى إلى تحقيق الاستقلال الطاقي وتعزيز موقعه الصناعي والبحري في إفريقيا والمتوسط. المغرب يبحث عن شراكات صناعية كبرى في بناء السفن ووفق بيانات المكتب الفيدرالي الألماني للإحصاء (Destatis)، فإن المغرب يعمل منذ سنوات على استقطاب مستثمرين أجانب لتطوير صناعة بناء السفن، إلى جانب مشاريع مرتبطة بإنتاج وتخزين الكهرباء، وهي مجالات تمتلك فيها ألمانيا تفوقًا تكنولوجيًا عالمياً. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن مشاورات مباشرة انطلقت بالفعل بين فاعلين صناعيين مغاربة وشركات ألمانية متخصصة، بهدف نقل التكنولوجيا وبناء شراكات مستدامة. المغرب: طموح نحو مركز إقليمي لصناعة وصيانة السفن المحلل الاقتصادي المغربي إدريس العيساوي صرّح بأن وصف الشراكة المرتقبة بـ'صفقة القرن' ليس مبالغة، بل يعكس رؤية استراتيجية شاملة للمغرب تهدف إلى: تحديث البنية التحتية تهيئة البلاد للاستحقاقات الكبرى مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 ومونديال 2030 وأضاف العيساوي أن المغرب يملك تقاليد بحرية قديمة، إذ كانت مدن مثل سلا معروفة بأساطيلها البحرية، كما أنه يمتلك اليوم أساطيل صيد ونقل قوية، إضافة إلى بنية مينائية متقدمة على رأسها ميناء طنجة المتوسط، ومشاريع قيد الإنجاز مثل ميناء الداخلة الأطلسي. التعاون بين المغرب وألمانيا: من السيارات إلى السفن يرى العيساوي أن نجاح تجربة التعاون بين المغرب وألمانيا في قطاع السيارات – حيث أصبح المغرب مصدرًا رئيسيًا للسيارات إلى أوروبا وإفريقيا – يمكن أن يُعاد إنتاجه في صناعة بناء السفن، من خلال نقل التكنولوجيا الألمانية وتكوين كفاءات مغربية عالية التأهيل. تحديات اليد العاملة والتمويل.. هل المغرب مستعد؟ وحول التحديات المحتملة، خصوصًا توفير اليد العاملة المتخصصة، شدد العيساوي على أن المغرب سبق وأن أثبت قدرته على تكوين كفاءات عالية في صناعات دقيقة مثل الطيران والسيارات، وهو ما يمنحه الأفضلية في دخول غمار الصناعة البحرية. كما أشار إلى أن المملكة باتت اليوم مهيأة من حيث: البنية التحتية المينائية التمويل الكوادر البشرية المؤهلة الاستقرار السياسي والجاذبية الاستثمارية دعم ألماني مرتقب.. وطفرة صناعية بحرية في الأفق يُجمع الخبراء على أن الدعم الألماني المرتقب قد يُشكل رافعة حقيقية للنهوض بالصناعة البحرية في المغرب، ويُسهم في تحقيق تحول صناعي استراتيجي، يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي في الصناعات البحرية والطاقة.

'إيكوميديا' تحدد خارطة الطريق للإعلام
'إيكوميديا' تحدد خارطة الطريق للإعلام

جريدة الصباح

timeمنذ 4 أيام

  • جريدة الصباح

'إيكوميديا' تحدد خارطة الطريق للإعلام

يعمل المغرب على تطوير العمل الإعلامي بمختلف أنواعه وإشراكه طرفا أساسيا في التحضير لاستضافة كأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030 ، وفي الوقت نفسه التعريف بإمكانيات المغرب وآماله وقدرته على استضافة الفعاليات والنشاطات العالمية على جميع الأصعدة وليس فقط الرياضية. وفي هذا الإطار، نظمت مؤسسة 'إيكوميديا'، أول أمس

عملاق مصري يغزو نساء المغرب بالذكاء الاصطناعي؟
عملاق مصري يغزو نساء المغرب بالذكاء الاصطناعي؟

أريفينو.نت

timeمنذ 5 أيام

  • أريفينو.نت

عملاق مصري يغزو نساء المغرب بالذكاء الاصطناعي؟

أريفينو.نت/خاص أعلنت شركة التكنولوجيا المالية المصرية 'موني فيلوز' (Money Fellows)، التي أسسها أحمد وادي، عن خططها لدخول السوق المغربية بحلول نهاية عام 2025، وذلك عقب نجاحها في جمع تمويلات بقيمة 13 مليون دولار في جولة استثمارية شارك في قيادتها الصندوق المغربي 'المدى فينتشرز' (Al Mada Ventures) وصندوق 'دي بي آي فينتشر كابيتال' (DPI Venture Capital) عبر 'Nclude'. 'دارت' رقمية لتحديث الادخار التقليدي وفق ما أوردته مصادر اعلامية تقدم 'موني فيلوز' منصة إلكترونية لجمعيات الادخار الدورية (التونتينة)، مستوحاة من النموذج التقليدي المعروف في المغرب باسم 'دارت'. وتهدف المنصة إلى رقمنة هذا النوع من الادخار غير الرسمي وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية، مستفيدة من الثقافة القوية للادخار الجماعي في المملكة، والتركيبة السكانية الشابة والمتصلة بالإنترنت، بالإضافة إلى الإطار التنظيمي المشجع لشركات التكنولوجيا المالية. ويمثل المغرب محطة استراتيجية في خطة الشركة للتوسع في شمال إفريقيا. وإلى جانب الصناديق المغربية والمصرية، شارك في هذه الجولة التمويلية عدة مستثمرين دوليين، من بينهم شركتا 'بارتيك' (Partech) الفرنسية و'كومرتس فينتشرز' (CommerzVentures) الألمانية. إقرأ ايضاً استثمار في التكنولوجيا والشراكات المحلية سيمكن هذا التمويل شركة 'موني فيلوز' من تعزيز بنيتها التحتية التكنولوجية، وتكييف منصتها لتناسب خصوصيات السوق المغربية، بالإضافة إلى إقامة شراكات محلية مع المؤسسات المالية. وتشير إحصائيات بنك المغرب إلى أن حوالي 26% من المغاربة يلجؤون إلى حلول تمويل غير رسمية، وأن 88% يستخدمون أنظمة مثل 'دارت'. ويُقدر الحجم السنوي لهذا الادخار غير الرسمي بحوالي 40 مليار درهم، أي ما يعادل تقريباً 28% من الودائع التي تجمعها البنوك المغربية. طموحات مستقبلية ونجاحات قائمة تخطط 'موني فيلوز' لدمج خدمات رقمية أخرى بشكل تدريجي، مثل حلول الدفع، وتحويل الأموال، والتأمين، والاستثمار، بهدف توسيع عروضها لتشمل الفئات السكانية غير المتعاملة مع البنوك أو التي لديها وصول محدود للخدمات البنكية. وتفخر الشركة المصرية بأن لديها حتى الآن أكثر من 8.5 مليون مستخدم و350 شريكاً إقليمياً في مصر، كما تضم منصتها 250 ألف مشترك نشط، وقد سهلت استثمارات بين الأفراد بقيمة 50 مليون دولار. وذكرت 'المصادر' أن الشركة الناشئة كانت قد جمعت بالفعل 31 مليون دولار في جولة تمويل من الفئة 'B' عام 2022، و4 ملايين دولار في جولة من الفئة 'A' عام 2020. ويتوقع أحمد وادي، مؤسس 'موني فيلوز'، أن ينمو الطلب على الخدمات المالية الرقمية في المغرب خلال السنوات القادمة، خاصة مع اقتراب الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، مما قد يسرع من وتيرة تبني الحلول الرقمية على الصعيد الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store