logo
#

أحدث الأخبار مع #إدمان_التبغ

«الوطني للتأهيل» يفند مزاعم «التدخين الآمن»
«الوطني للتأهيل» يفند مزاعم «التدخين الآمن»

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الإمارات اليوم

«الوطني للتأهيل» يفند مزاعم «التدخين الآمن»

حذّر المركز الوطني للتأهيل من أضرار إدمان التبغ بأشكاله كافة، مؤكداً أن لها المخاطر ذاتها. وأضاف أن ما يحاول البعض ترويجه على وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود «ضرر أخف من ضرر»، أو وجود بديل آمن للتدخين، غير صحيح، مشيراً إلى خطورة كل أشكال التدخين: السيجارة والشيشة والسجائر الإلكترونية، والسجائر الملفوفة يدوياً. وأفاد بأن تعاطي التمباك (التبغ المطحون) يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الفم، محذراً من المعلومات المغلوطة حول أشكال التبغ الأخرى، إذ يظنها البعض طبيعية، لكنها تحمل الضرر نفسه أو أكثر. وفند أكثر ثلاثة مفاهيم شيوعاً حول التبع، وهي أن التدخين يساعد في تخفيف التوتر والقلق، لكن الحقيقة هي أنه قد يمنح شعوراً مؤقتاً بالراحة الوهمية، لكنه يزيد مستويات القلق والتوتر على المدى الطويل. وأشار إلى أن المفهوم الشائع الثاني أن النيكوتين السبب الوحيد في جميع الأضرار الصحية الناتجة عن التدخين، لكن الصحيح أن النيكوتين مادة ضارة ومسببة للإدمان، لكنه ليس المكون الوحيد الخطير، فهناك مواد كيميائية أخرى في التبغ تسبب أمراضاً قاتلة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة. ولفت إلى أن المفهوم الثالث أن الإقلاع عن التبغ بعد سنوات طويلة لا يفيد، لكن الحقيقة أن الإقلاع في أي عمر يحسّن الصحة ويقلل من مخاطر الأمراض. وحدّد المركز ثلاث خطوات للإقلاع عن التبغ ومقاومة محفزات التدخين، من أجل التمتع بحياة صحية خالية منه، هي «التأجيل»، أي تأجيل لحظة الاستسلام للرغبة في التدخين إلى أقصى حد ممكن، و«التنفس العميق» من خلال أخذ نفس عميق 10 مرات للاسترخاء حتى تزول الرغبة، و«إشغال النفس» بالتوجه نحو شيء آخر، مثل الاستحمام أو قراءة كتاب أو الذهاب للتنزه أو الاتصال بصديق أو ممارسة الرياضة. وأكد استشاري أمراض باطنية في المركز الوطني للتأهيل، الدكتور خالد سعران، عبر منصة المركز على موقع «إكس»، أن التدخين يُعد العامل الأول الذي يمكن تجنبه للوفيات المبكرة في العالم، مضيفاً أنه «وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب التدخين في وفاة أكثر من ثمانية ملايين شخص سنوياً، منهم 1.2 مليون شخص غير مدخنين، بسبب تعرضهم للتدخين السلبي». وحذّر من مخاطر السجائر الإلكترونية «فرغم الترويج لها على أنها البديل الآمن للتدخين، فهي تحتوي على مواد كيميائية ضارة تسبب الإدمان، وأمراض الرئة الحادة». واستعرض سعران الفوائد التي تعود على الجسم بعد الإقلاع عن التدخين، موضحاً أنه «بعد 20 دقيقة، تعود مستويات ضغط الدم، وضربات القلب إلى معدلاتها الطبيعية، وبعد 12 ساعة يعود مستوى أول أكسيد الكربون إلى المعدل الطبيعي، وبعد أسبوعين إلى ثلاثة أشهر تتحسّن وظيفة الرئة والدورة الدموية، وبعد سنة، تقل نسبة الإصابة بأمراض الشرايين التاجية إلى النصف، وبعد 10 سنوات تنخفض معدلات الوفاة بسرطان الرئة بنسبة 50%». وحول أهم الوسائل الطبية الفعالة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، أوضح سعران أنها تشمل الأدوية الموصوفة، وبرامج الدعم السلوكي الموجهة. وذكر أنه حسب دراسات طبية، فإن نسبة نجاح الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي تصل إلى 70%، موجهاً رسالة إلى المدخنين مضمونها أن الإقلاع عن التدخين ليس مستحيلاً، داعياً إلى الاستثمار في الصحة وعدم الانتظار للحظة المناسبة، والمبادرة بالبدء في الإقلاع عن التدخين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store