logo
«الوطني للتأهيل» يفند مزاعم «التدخين الآمن»

«الوطني للتأهيل» يفند مزاعم «التدخين الآمن»

الإمارات اليوممنذ 17 ساعات

حذّر المركز الوطني للتأهيل من أضرار إدمان التبغ بأشكاله كافة، مؤكداً أن لها المخاطر ذاتها.
وأضاف أن ما يحاول البعض ترويجه على وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود «ضرر أخف من ضرر»، أو وجود بديل آمن للتدخين، غير صحيح، مشيراً إلى خطورة كل أشكال التدخين: السيجارة والشيشة والسجائر الإلكترونية، والسجائر الملفوفة يدوياً.
وأفاد بأن تعاطي التمباك (التبغ المطحون) يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الفم، محذراً من المعلومات المغلوطة حول أشكال التبغ الأخرى، إذ يظنها البعض طبيعية، لكنها تحمل الضرر نفسه أو أكثر.
وفند أكثر ثلاثة مفاهيم شيوعاً حول التبع، وهي أن التدخين يساعد في تخفيف التوتر والقلق، لكن الحقيقة هي أنه قد يمنح شعوراً مؤقتاً بالراحة الوهمية، لكنه يزيد مستويات القلق والتوتر على المدى الطويل.
وأشار إلى أن المفهوم الشائع الثاني أن النيكوتين السبب الوحيد في جميع الأضرار الصحية الناتجة عن التدخين، لكن الصحيح أن النيكوتين مادة ضارة ومسببة للإدمان، لكنه ليس المكون الوحيد الخطير، فهناك مواد كيميائية أخرى في التبغ تسبب أمراضاً قاتلة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة.
ولفت إلى أن المفهوم الثالث أن الإقلاع عن التبغ بعد سنوات طويلة لا يفيد، لكن الحقيقة أن الإقلاع في أي عمر يحسّن الصحة ويقلل من مخاطر الأمراض.
وحدّد المركز ثلاث خطوات للإقلاع عن التبغ ومقاومة محفزات التدخين، من أجل التمتع بحياة صحية خالية منه، هي «التأجيل»، أي تأجيل لحظة الاستسلام للرغبة في التدخين إلى أقصى حد ممكن، و«التنفس العميق» من خلال أخذ نفس عميق 10 مرات للاسترخاء حتى تزول الرغبة، و«إشغال النفس» بالتوجه نحو شيء آخر، مثل الاستحمام أو قراءة كتاب أو الذهاب للتنزه أو الاتصال بصديق أو ممارسة الرياضة.
وأكد استشاري أمراض باطنية في المركز الوطني للتأهيل، الدكتور خالد سعران، عبر منصة المركز على موقع «إكس»، أن التدخين يُعد العامل الأول الذي يمكن تجنبه للوفيات المبكرة في العالم، مضيفاً أنه «وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب التدخين في وفاة أكثر من ثمانية ملايين شخص سنوياً، منهم 1.2 مليون شخص غير مدخنين، بسبب تعرضهم للتدخين السلبي».
وحذّر من مخاطر السجائر الإلكترونية «فرغم الترويج لها على أنها البديل الآمن للتدخين، فهي تحتوي على مواد كيميائية ضارة تسبب الإدمان، وأمراض الرئة الحادة».
واستعرض سعران الفوائد التي تعود على الجسم بعد الإقلاع عن التدخين، موضحاً أنه «بعد 20 دقيقة، تعود مستويات ضغط الدم، وضربات القلب إلى معدلاتها الطبيعية، وبعد 12 ساعة يعود مستوى أول أكسيد الكربون إلى المعدل الطبيعي، وبعد أسبوعين إلى ثلاثة أشهر تتحسّن وظيفة الرئة والدورة الدموية، وبعد سنة، تقل نسبة الإصابة بأمراض الشرايين التاجية إلى النصف، وبعد 10 سنوات تنخفض معدلات الوفاة بسرطان الرئة بنسبة 50%».
وحول أهم الوسائل الطبية الفعالة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، أوضح سعران أنها تشمل الأدوية الموصوفة، وبرامج الدعم السلوكي الموجهة.
وذكر أنه حسب دراسات طبية، فإن نسبة نجاح الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي تصل إلى 70%، موجهاً رسالة إلى المدخنين مضمونها أن الإقلاع عن التدخين ليس مستحيلاً، داعياً إلى الاستثمار في الصحة وعدم الانتظار للحظة المناسبة، والمبادرة بالبدء في الإقلاع عن التدخين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا يطلق مبادرة للتبرع بالدم
المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا يطلق مبادرة للتبرع بالدم

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا يطلق مبادرة للتبرع بالدم

نظم المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا، بالتعاون مع المجتمع الإماراتي في العاصمة سيدني، مبادرة إنسانية تزامناً مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، وذلك في مركز *Australian Red Cross Lifeblood* وقد شهدت المبادرة مشاركة 17 متطوعاً من الطلبة الإماراتيين المبتعثين، الذين أبدوا حماساً لافتاً وروحاً إنسانية عالية، مؤكدين مدى التزامهم بقيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، التي تمثل جوهر الهوية الإماراتية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة التطوع بالتبرع بالدم، والمساهمة في إنقاذ الأرواح، لا سيما أن منظمة الصحة العالمية تشجع جميع الدول على تحفيز المتبرعين بالدم المنتظمين على مواصلة التبرع، وتشجيع الأصحاء الذين لم يسبق لهم التبرع بدمائهم على البدء بذلك. وفي هذا الإطار قالت ميرة الحمادي، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا في حديثها لـ«البيان»: «نعم، نسعى في المجلس إلى أن يكون لنا دور فاعل في خدمة المجتمعات التي نعيش فيها، ويُعد التبرع بالدم من أسمى صور العطاء، التي تعكس الروح الإماراتية المتجذرة في قيم الإنسانية والتكافل»، وأضافت: «إن اليوم العالمي للتبرع بالدم يهدف فعلياً إلى إذكاء الوعي العالمي بالحاجة إلى الدم، وتقديم الشكر للمتبرعين بالدم والمتطوعين وبدون مقابل على ما يقدمونه من مساهمة في إنقاذ حياة المرضى عموماً، الذين يكونون في حاجة ماسة لنقل الدم، فهم يجسدون القيم الإنسانية النبيلة، التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، ومنها قيم العطاء والإيثار والبذل من أجل إنقاذ حياة الآخرين». في حين قال نهيان عبدالله علي الجابري، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «إن هذه المبادرة ليست مجرد عمل تطوعي، بل رسالة محبة وسلام من شباب الإمارات إلى العالم، فكل قطرة دم تبرع بها أحد الطلبة تمثل نبض أمل جديداً لإنسان بحاجة». وأضاف: «وأريد التنويه إلى نقطة مفادها بأن لهذه المبادرات الإنسانية، التي تعنى التبرع بالدم دورها المؤثر في إنقاذ ملايين الأرواح، وتحسين صحة العديد من المرضى والارتقاء بجودة حياتهم». إشادة وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة لقيت إشادة من الكوادر الطبية في مركز التبرع، الذين عبروا عن شكرهم للطلبة الإماراتيين على هذه البادرة النوعية، والتي تُسهم في دعم النظام الصحي في أستراليا، وتعزز جسور التعاون بين الشعوب، حيث تساعد عملية التبرع بالدم على إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، وبإمكانها أن تطيل أعمار المرضى المصابين بحالات مرضية تهدد حياتهم وتمتعهم بنوعية حياة أفضل، وتقدم الدعم لإجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة، إلى جانب أن التبرع بالدم يعد أيضاً مسؤولية مجتمعية، لتغطية احتياجات مرضى الحوادث والثلاسيميا ومرضى السرطان لا سيما المصابين بسرطان الدم.

«وقف الحياة» تحقق 900 مليون درهم من 200 ألف مساهم
«وقف الحياة» تحقق 900 مليون درهم من 200 ألف مساهم

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

«وقف الحياة» تحقق 900 مليون درهم من 200 ألف مساهم

أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» عن نجاح حملة «وقف الحياة» في تحقيق نتائج استثنائية مع تجاوز إجمالي المساهمات نحو 900 مليون درهم، من أكثر من 200 ألف مساهم، متجاوزة بذلك مستهدفاتها في خلال فترة زمنية قياسية، ما يعكس تنامي الوعي بأهمية الوقف كنظام مالي استثماري مستدام، ويبرز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية. وأكدت «أوقاف أبوظبي» أن باب المساهمات في حملة «وقف الحياة»، التي أطلقتها «أوقاف أبوظبي» في 19 مايو الماضي، تحت شعار «معك للحياة»، سيظل مفتوحاً أمام الجميع لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية والمساهمة في تغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم وكبار السن. وجاءت الحملة ضمن مبادرة «وقف الرعاية الصحية»، الذي أطلقته الهيئة في شهر مايو من العام الماضي، بهدف جمع مليار درهم في خمس سنوات لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية. وهدفت حملة «وقف الحياة» إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف يُخصَّص لدعم نفقات علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية للمرضى، بالإضافة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام، وترسيخ مفهوم الوقف أداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي. وأسهمت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بوقف مبنى كامل تبلغ قيمته 172 مليون درهم دعماً للحملة، ووجّهت سموها بتغيير اسم المبنى من «برج دينا» إلى «برج الحياة» تأكيداً لرسالة الحملة الإنسانية. وبتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اعتمد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني للحملة. وشهدت الحملة كذلك مساهمات سخية من مؤسسات وشركات وطنية وعدد من رواد العطاء وأصحاب الأيادي البيضاء وأفراد المجتمع. وأعلنت أوقاف أبوظبي أثناء الحملة عن حزمة من المشاريع الوقفية الداعمة، ومن بينها مشروع «أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي» بقيمة 50 مليون درهم، ومشروع عقاري وقفي بالشراكة مع شركة الدار بقيمة 70 مليون درهم. وقال عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة: «قدمت حملة وقف الحياة نموذجاً رائداً في تطوير العمل الوقفي وتحويله إلى أداة مالية مبتكرة تُمكن من استثمار الأصول الوقفية بكفاءة لتحقيق عوائد مستدامة تسهم في دعم قطاعات مؤثرة في الارتقاء بجودة حياة الناس، وما شهدناه من تفاعل مجتمعي لافت، ومساهمات سخية من أفراد ومؤسسات، يجسد بوضوح ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية التي باتت راسخة في وجدان المجتمع الإماراتي، ويعكس وعياً عميقاً بالأوقاف كأداة تمويلية مستدامة تخدم الأفراد والمجتمع. وستواصل أوقاف أبوظبي فتح باب المساهمات لإتاحة الفرصة أمام الجميع للمساهمة في تنمية الأوقاف وتوسيع أثرها الاقتصادي والاجتماعي». وأكد أن حملة «وقف الحياة» شكلت بنجاحها نقطة تحول في مفهوم الوقف الحديث والمستدام، عبر إطلاق مشاريع وقفية نوعية بالشراكة مع عدد من الجهات الوطنية الرائدة، تميزت بالتنوع والابتكار، من خلال إدارة استثمارية عالية الكفاءة قادرة على تعظيم العوائد وتحقيق الاستدامة المالية طويلة الأمد. من جانبه، قال فهد عبدالقادر القاسم، مدير عام الهيئة: يجسد النجاح الكبير لحملة «وقف الحياة» عمق ثقافة التكافل والعطاء المجتمعي المتجذرة في هوية دولة الإمارات وشعبها ومن يقيم على أرضها المباركة. إن هذا التفاعل المجتمعي الواسع ليس مجرد استجابة لحملة إنسانية، بل هو انعكاس حقيقي لقيمة وطنية راسخة ترى في الإسهام والعمل الخيري مسؤولية جماعية وشرفاً وطنياً. وأضاف إن الإنجاز المحقق لا يُختزل في حجم المساهمات السخية التي حصدتها الحملة، رغم أهميتها البالغة في تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتوفير الدعم العلاجي للفئات الأكثر احتياجاً، بل يتجاوز ذلك ليؤكد أن الحملة شكلت منصة وطنية استراتيجية، تحمل في جوهرها رسائل مجتمعية وقيماً تنموية، تُسهم أوقاف أبوظبي من خلالها ضمن جهود مؤسسية متكاملة، في ترسيخ هذه القيم على مستوى الدولة.

سرطان الرئة قاتل خفي.. والتدخين أبرز أسبابه (فيديو)
سرطان الرئة قاتل خفي.. والتدخين أبرز أسبابه (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

سرطان الرئة قاتل خفي.. والتدخين أبرز أسبابه (فيديو)

سرطان الرئة نمو غير طبيعي للخلايا في الرئتين، ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وغالباً ما يكون التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، ولكن هناك عوامل خطر أخرى، مثل التعرض للمواد الكيميائية والتلوث. المشكلة أن أعراض سرطان الرئة قد لا تظهر في المراحل المبكرة، وهي إجمالاً قد تشمل السعال المستمر أو تفاقم السعال الموجود، الألم في الصدر، السعال المصحوب بالدم، أو بلغماً ملطخاً بالدماء، ضيق التنفس، صفيراً عند التنفس، بحة في الصوت، فقدان الوزن غير المبرر، التعب عام، التهابات متكررة في الجهاز التنفسي. عوامل الخطر، بالإضافة إلى التدخين الإيجابي والسلبي، التعرض للمواد الكيميائية، تلوث الهواء. فحوص التصوير (الأشعة السينية، الأشعة المقطعية)، خزعة الرئة، فحوص الدم. التعامل الطبي مع سرطان الرئة يشمل الجراحة لإزالة الورم والأنسجة المحيطة، والعلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، والعلاج الإشعاعي لتقليص حجم الورم وتدمير الخلايا السرطانية، العلاج الموجّه، ويستهدف جزيئات معينة في الخلايا السرطانية، والعلاج المناعي لتحفيز جهاز المناعة لمهاجمتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store