
المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا يطلق مبادرة للتبرع بالدم
نظم المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا، بالتعاون مع المجتمع الإماراتي في العاصمة سيدني، مبادرة إنسانية تزامناً مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، وذلك في مركز *Australian Red Cross Lifeblood* وقد شهدت المبادرة مشاركة 17 متطوعاً من الطلبة الإماراتيين المبتعثين، الذين أبدوا حماساً لافتاً وروحاً إنسانية عالية، مؤكدين مدى التزامهم بقيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، التي تمثل جوهر الهوية الإماراتية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة التطوع بالتبرع بالدم، والمساهمة في إنقاذ الأرواح، لا سيما أن منظمة الصحة العالمية تشجع جميع الدول على تحفيز المتبرعين بالدم المنتظمين على مواصلة التبرع، وتشجيع الأصحاء الذين لم يسبق لهم التبرع بدمائهم على البدء بذلك.
وفي هذا الإطار قالت ميرة الحمادي، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا في حديثها لـ«البيان»: «نعم، نسعى في المجلس إلى أن يكون لنا دور فاعل في خدمة المجتمعات التي نعيش فيها، ويُعد التبرع بالدم من أسمى صور العطاء، التي تعكس الروح الإماراتية المتجذرة في قيم الإنسانية والتكافل»، وأضافت: «إن اليوم العالمي للتبرع بالدم يهدف فعلياً إلى إذكاء الوعي العالمي بالحاجة إلى الدم، وتقديم الشكر للمتبرعين بالدم والمتطوعين وبدون مقابل على ما يقدمونه من مساهمة في إنقاذ حياة المرضى عموماً، الذين يكونون في حاجة ماسة لنقل الدم، فهم يجسدون القيم الإنسانية النبيلة، التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، ومنها قيم العطاء والإيثار والبذل من أجل إنقاذ حياة الآخرين».
في حين قال نهيان عبدالله علي الجابري، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «إن هذه المبادرة ليست مجرد عمل تطوعي، بل رسالة محبة وسلام من شباب الإمارات إلى العالم، فكل قطرة دم تبرع بها أحد الطلبة تمثل نبض أمل جديداً لإنسان بحاجة».
وأضاف: «وأريد التنويه إلى نقطة مفادها بأن لهذه المبادرات الإنسانية، التي تعنى التبرع بالدم دورها المؤثر في إنقاذ ملايين الأرواح، وتحسين صحة العديد من المرضى والارتقاء بجودة حياتهم».
إشادة
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة لقيت إشادة من الكوادر الطبية في مركز التبرع، الذين عبروا عن شكرهم للطلبة الإماراتيين على هذه البادرة النوعية، والتي تُسهم في دعم النظام الصحي في أستراليا، وتعزز جسور التعاون بين الشعوب، حيث تساعد عملية التبرع بالدم على إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، وبإمكانها أن تطيل أعمار المرضى المصابين بحالات مرضية تهدد حياتهم وتمتعهم بنوعية حياة أفضل، وتقدم الدعم لإجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة، إلى جانب أن التبرع بالدم يعد أيضاً مسؤولية مجتمعية، لتغطية احتياجات مرضى الحوادث والثلاسيميا ومرضى السرطان لا سيما المصابين بسرطان الدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا يطلق مبادرة للتبرع بالدم
نظم المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا، بالتعاون مع المجتمع الإماراتي في العاصمة سيدني، مبادرة إنسانية تزامناً مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، وذلك في مركز *Australian Red Cross Lifeblood* وقد شهدت المبادرة مشاركة 17 متطوعاً من الطلبة الإماراتيين المبتعثين، الذين أبدوا حماساً لافتاً وروحاً إنسانية عالية، مؤكدين مدى التزامهم بقيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، التي تمثل جوهر الهوية الإماراتية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة التطوع بالتبرع بالدم، والمساهمة في إنقاذ الأرواح، لا سيما أن منظمة الصحة العالمية تشجع جميع الدول على تحفيز المتبرعين بالدم المنتظمين على مواصلة التبرع، وتشجيع الأصحاء الذين لم يسبق لهم التبرع بدمائهم على البدء بذلك. وفي هذا الإطار قالت ميرة الحمادي، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا في حديثها لـ«البيان»: «نعم، نسعى في المجلس إلى أن يكون لنا دور فاعل في خدمة المجتمعات التي نعيش فيها، ويُعد التبرع بالدم من أسمى صور العطاء، التي تعكس الروح الإماراتية المتجذرة في قيم الإنسانية والتكافل»، وأضافت: «إن اليوم العالمي للتبرع بالدم يهدف فعلياً إلى إذكاء الوعي العالمي بالحاجة إلى الدم، وتقديم الشكر للمتبرعين بالدم والمتطوعين وبدون مقابل على ما يقدمونه من مساهمة في إنقاذ حياة المرضى عموماً، الذين يكونون في حاجة ماسة لنقل الدم، فهم يجسدون القيم الإنسانية النبيلة، التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، ومنها قيم العطاء والإيثار والبذل من أجل إنقاذ حياة الآخرين». في حين قال نهيان عبدالله علي الجابري، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «إن هذه المبادرة ليست مجرد عمل تطوعي، بل رسالة محبة وسلام من شباب الإمارات إلى العالم، فكل قطرة دم تبرع بها أحد الطلبة تمثل نبض أمل جديداً لإنسان بحاجة». وأضاف: «وأريد التنويه إلى نقطة مفادها بأن لهذه المبادرات الإنسانية، التي تعنى التبرع بالدم دورها المؤثر في إنقاذ ملايين الأرواح، وتحسين صحة العديد من المرضى والارتقاء بجودة حياتهم». إشادة وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة لقيت إشادة من الكوادر الطبية في مركز التبرع، الذين عبروا عن شكرهم للطلبة الإماراتيين على هذه البادرة النوعية، والتي تُسهم في دعم النظام الصحي في أستراليا، وتعزز جسور التعاون بين الشعوب، حيث تساعد عملية التبرع بالدم على إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، وبإمكانها أن تطيل أعمار المرضى المصابين بحالات مرضية تهدد حياتهم وتمتعهم بنوعية حياة أفضل، وتقدم الدعم لإجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة، إلى جانب أن التبرع بالدم يعد أيضاً مسؤولية مجتمعية، لتغطية احتياجات مرضى الحوادث والثلاسيميا ومرضى السرطان لا سيما المصابين بسرطان الدم.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
«وقف الحياة» تحقق 900 مليون درهم من 200 ألف مساهم
أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» عن نجاح حملة «وقف الحياة» في تحقيق نتائج استثنائية مع تجاوز إجمالي المساهمات نحو 900 مليون درهم، من أكثر من 200 ألف مساهم، متجاوزة بذلك مستهدفاتها في خلال فترة زمنية قياسية، ما يعكس تنامي الوعي بأهمية الوقف كنظام مالي استثماري مستدام، ويبرز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية. وأكدت «أوقاف أبوظبي» أن باب المساهمات في حملة «وقف الحياة»، التي أطلقتها «أوقاف أبوظبي» في 19 مايو الماضي، تحت شعار «معك للحياة»، سيظل مفتوحاً أمام الجميع لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية والمساهمة في تغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم وكبار السن. وجاءت الحملة ضمن مبادرة «وقف الرعاية الصحية»، الذي أطلقته الهيئة في شهر مايو من العام الماضي، بهدف جمع مليار درهم في خمس سنوات لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية. وهدفت حملة «وقف الحياة» إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف يُخصَّص لدعم نفقات علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية للمرضى، بالإضافة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام، وترسيخ مفهوم الوقف أداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي. وأسهمت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بوقف مبنى كامل تبلغ قيمته 172 مليون درهم دعماً للحملة، ووجّهت سموها بتغيير اسم المبنى من «برج دينا» إلى «برج الحياة» تأكيداً لرسالة الحملة الإنسانية. وبتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اعتمد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني للحملة. وشهدت الحملة كذلك مساهمات سخية من مؤسسات وشركات وطنية وعدد من رواد العطاء وأصحاب الأيادي البيضاء وأفراد المجتمع. وأعلنت أوقاف أبوظبي أثناء الحملة عن حزمة من المشاريع الوقفية الداعمة، ومن بينها مشروع «أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي» بقيمة 50 مليون درهم، ومشروع عقاري وقفي بالشراكة مع شركة الدار بقيمة 70 مليون درهم. وقال عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة: «قدمت حملة وقف الحياة نموذجاً رائداً في تطوير العمل الوقفي وتحويله إلى أداة مالية مبتكرة تُمكن من استثمار الأصول الوقفية بكفاءة لتحقيق عوائد مستدامة تسهم في دعم قطاعات مؤثرة في الارتقاء بجودة حياة الناس، وما شهدناه من تفاعل مجتمعي لافت، ومساهمات سخية من أفراد ومؤسسات، يجسد بوضوح ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية التي باتت راسخة في وجدان المجتمع الإماراتي، ويعكس وعياً عميقاً بالأوقاف كأداة تمويلية مستدامة تخدم الأفراد والمجتمع. وستواصل أوقاف أبوظبي فتح باب المساهمات لإتاحة الفرصة أمام الجميع للمساهمة في تنمية الأوقاف وتوسيع أثرها الاقتصادي والاجتماعي». وأكد أن حملة «وقف الحياة» شكلت بنجاحها نقطة تحول في مفهوم الوقف الحديث والمستدام، عبر إطلاق مشاريع وقفية نوعية بالشراكة مع عدد من الجهات الوطنية الرائدة، تميزت بالتنوع والابتكار، من خلال إدارة استثمارية عالية الكفاءة قادرة على تعظيم العوائد وتحقيق الاستدامة المالية طويلة الأمد. من جانبه، قال فهد عبدالقادر القاسم، مدير عام الهيئة: يجسد النجاح الكبير لحملة «وقف الحياة» عمق ثقافة التكافل والعطاء المجتمعي المتجذرة في هوية دولة الإمارات وشعبها ومن يقيم على أرضها المباركة. إن هذا التفاعل المجتمعي الواسع ليس مجرد استجابة لحملة إنسانية، بل هو انعكاس حقيقي لقيمة وطنية راسخة ترى في الإسهام والعمل الخيري مسؤولية جماعية وشرفاً وطنياً. وأضاف إن الإنجاز المحقق لا يُختزل في حجم المساهمات السخية التي حصدتها الحملة، رغم أهميتها البالغة في تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتوفير الدعم العلاجي للفئات الأكثر احتياجاً، بل يتجاوز ذلك ليؤكد أن الحملة شكلت منصة وطنية استراتيجية، تحمل في جوهرها رسائل مجتمعية وقيماً تنموية، تُسهم أوقاف أبوظبي من خلالها ضمن جهود مؤسسية متكاملة، في ترسيخ هذه القيم على مستوى الدولة.


زاوية
منذ 9 ساعات
- زاوية
وزارة الصحة ووقاية المجتمع ترسخ التعاون مع الشركاء لتنفيذ خارطة طريق وطنية للتعامل مع المخاطر الصحية
ورشة عمل إطلاق السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية لوضع الإطار التنفيذي للسياسة. التنسيق على جميع المستويات من خلال بناء الشراكات والشبكات الوطنية الفعالة والتعاون الدولي. سعادة العلماء: تركيز السياسة على الحوكمة الرشيدة، والتمكين المؤسسي، يشكل دعامة أساسية لترسيخ أمن صحي وطني شامل. الإمارات العربية المتحدة، دبي: عقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ورشة عمل "إطلاق السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الدولة"، وذلك بمشاركة واسعة للجهات المعنية المتمثلة في الجهات الصحية وغيرها من الجهات ذات الاختصاص، بهدف التعريف بمحاورها بعد اعتمادها من مجلس الوزراء. وكذلك مناقشة إطار الخطة التنفيذية المنبثقة من السياسة، وتعزيز التنسيق بين جميع الشركاء المعنيين لضمان تكامل الجهود فيما يتعلق بمكافحة المخاطر الصحية ولضمان تحقيق رؤية وغايات السياسة مما يسهم في اعتماد نهج متعدد القطاعات في التأهب والاستعداد والتصدي للمخاطر الصحية، تلبية لطموحات رؤية "مئوية الإمارات 2071". مشاركة واسعة افتتح الورشة سعادة الدكتور سالم الدرمكي مستشار معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع، بمشاركة ممثلين عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وديوان الرئاسة، ووزارة الداخلية، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ودائرة الصحة - أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومؤسسة الإمارات للدواء، وهيئة الصحة بدبي، وهيئة الشارقة الصحية، ودبي الصحية، وجامعة الإمارات، وجمعية الإمارات الطبية. منظومة مواجهة المخاطر وركزت الورشة على أطر الحوكمة لمكافحة المخاطر الصحية بما فيها بناء ودعم الالتزام الاجتماعي والمالي والإداري، والتنسيق على جميع المستويات من خلال بناء الشراكات والشبكات الوطنية الفعّالة والتعاون الدولي، وتطوير السياسات والتشريعات الداعمة، ودمج الصحة في جميع السياسات، إلى جانب آليات إدارة المخاطر الصحية بمراحلها التي تشمل؛ الوقاية والتأهب والاستجابة وتحقيق التعافي، وذلك من خلال متابعة تنفيذ الإطار الوطني لإدارة المخاطر الصحية، وتحديد المخاطر وتحليلها وتقييمها والإنذار المبكر بشأنها، بالإضافة إلى ضمان الاستجابة والسيطرة على الوضع الصحي في حالات التعرض للمخاطر والطوارئ الصحية. التخطيط المستقبلي وتطرقت الورشة إلى تعزيز البنية التحتية الأساسية المستدامة للصحة واللوجستيات الخاصة بها، واستمرار الخدمات الصحية الأساسية والحيوية خلال الطوارئ الصحية، وضمان توفر القوى العاملة الصحية المؤهلة بأعداد كافية، ووضع تدخلات للاستجابة الفعالة للتواصل بشأن المخاطر، والحد من الشائعات، وتوفير وتحليل البيانات والإحصائيات الخاصة بالمخاطر من أجل اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة، إلى جانب تعزيز القدرة البحثية وإنشاء أنظمة وإدارة الابتكار في مجال المخاطر الصحية المختلفة، فضلاً عن تحديد أهم التحسينات المتوقعة في القطاع الصحي وغيره، وتطوير عملية التخطيط المستقبلي لإدارة المخاطر الصحية. رؤية استباقية وأكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية في الإمارات، تشكل تعزيزاً لمنظومة الاستجابة الوطنية للطوارئ الصحية، وهو ما يجسد رؤية استباقية تواكب تطلعات القيادة الحكيمة، وتتماشى مع طموحات حكومة الإمارات في استمرارية تطوير قطاع صحي قادر على احتواء التحديات الناشئة والاستجابة السريعة للأزمات والطوارئ الصحية. وأضاف سعادته: تعمل الوزارة وفق منظومة متناسقة مع جميع الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، المحلية والدولية، في إطار يعزز تكامل الأدوار ويؤسس لبيئة تشريعية وتنفيذية قادرة على تحقيق نتائج مستدامة. كما أن تركيز السياسة على الحوكمة الرشيدة، والتمكين المؤسسي، ورفع كفاءة البنية التحتية، يشكل دعامة أساسية لترسيخ أمن صحي وطني شامل، من خلال ترسيخ دور المشاركة المجتمعية كأداة استراتيجية للكشف المبكر، والوقاية من الأمراض، وتحقيق الجاهزية الشاملة التي تضمن استمرارية الخدمات الحيوية تحت مختلف الظروف، مما يدعم تحقيق استراتيجية الوزارة 2023-2026. وأشارت الدكتورة لبنى الشعالي، مدير إدارة السياسات والتشريعات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى أن تنفيذ السياسة الوطنية لمكافحة المخاطر الصحية سيسهم في توفير التوجيه الاستباقي لتطوير القدرات الوطنية اللازمة للاستجابة للأحداث والمخاطر الصحية ومكافحة آثارها وفق أحدث الممارسات والدلائل الصحية العالمية والوطنية وتعزيز نظم صحية أكثر مرونة قادرة على التكيف مع الأزمات المستقبلية من خلال إطار وطني يرسخ التكامل بين الجهات، ويوحد الجهود. لافتةً إلى أن هذه السياسة تمثل خطوة استراتيجية تعزز بناء منظومة صحية مرنة، ترتكز على الصحة في جميع السياسات، وتواكب استراتيجية الوزارة في تحقيق أمن صحي شامل ومستدام. وأشارت الدكتورة فاطمة العطار مدير مكتب اللوائح الصحية الدولية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى أن دقة التقييم الدوري للمخاطر الصحية من خلال تعزيز أنظمة الرصد والكشف المبكّر وتصنيف هذه المخاطر والوقوف على مصادرها، سيؤدي إلى تعزيز الجاهزية وتحسين مؤشرات الاستجابة، وتخفيض نسب الوفيات ومعدلات الأمراض المرتبطة بالطوارئ والكوارث الصحية وتعزيز استمرارية التغطية الصحية الشاملة في الدولة. -انتهى-