أحدث الأخبار مع #إدواردبرغر


الشرق الأوسط
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
شاشة الناقد: فيلم «المجمع المغلق»
CONCLAVE «المجمع المغلق» ★★⭐︎ * إخراج: إدوارد برغر * الولايات المتحدة | دراما * عروض موسم الجوائز. يتبع «المجمع المغلق» مجموعة من الأفلام التي أُنتجت في السنوات الثلاثين الأخيرة والتي دارت حول الكنيسة الكاثوليكية مثل «ريبة» (Doubt) لجون باتريك شانلي (2008)، و«صمت» (Silence) لمارتن سكورسيزي (2016)، وفيلم «أول إصلاح» (First Reformed) لبول شرادر (2017)، ولا ننسى «شيفرة دا ڤينشي» لرون هاوارد (2006). ليس دائماً بقصد الأذى كما المثال الأخير، لكن مع كثيرٍ من الحديث عن الريبة التي تنتاب الرَّاهب أو الكاردينال وصولاً إلى البابا. * المحفل بعض هذه الريبة تتبدَّى في فيلم استقاه المخرج إداورد برغر عن رواية وضعها روبرت هاريس بالعنوان نفسه «المجمع المُغلق» عندما يقف عميد الكرادلة لورنس (راف فاينس) ويصرّح بأن الكنيسة تحتاج إلى «بابا» تُخالجه الريبة على أساس أنه «لا ثقة من دون ارتياب»، كما يقول في أحد المشاهد. بيد أنّ الفيلم هذا يركّز على عنصر آخر غير الريبة التي تنتاب بعض شخصياته. كل كاردينالٍ في الفيلم من بين الساعين إلى كرسي بابا الڤاتيكان لديه مسيرة معوجّة في حياته. ذنب كبير أخفاه حتى لا يؤثر على دخوله الصَّرح أو وصوله إلى الباباوية التي يصبو إليها. هناك المرشّح ترمبلاي (جون ليثغو) الذي نحَّاه البابا الراحل قبل موته وينفي ذلك عن نفسِه مرشِّحاً نفسه للخلافة، والكاردينال بيلليني (ستانلي توتشي) الذي يكذب ليُنتخب والكردينال النيجيري أديمي (لوسيان مساماتي) الذي اقترف خطيئة جنسية في ماضيه. حتى الكاردينال اللاتيني لومباردي (روبرتو سيتران) الذي انتُخب في النهاية، يخفي (إلى حين) أنه وُلد امرأة ويعيش رجلاً. مع هذا الكمِّ من الفضائح قرار من الكاتب والفيلم بأن الفساد معمَّمٌ، والوحيد الذي لا ذنب لديه هو لورنس نفسه الذي لا يودُ ترشيح نفسه، بل يُشرف على الانتخابات التي تدور في قاعة مغلقة لثلاثة أيام. إنه يستمع ويُفاجأ طوال الوقت. في اليوم الثالث تقع حادثة إرهابية لا نراها، بل نسمعها ونشاهد إحدى نوافذ القاعة وهي تتطاير. مرتكبو العملية (يقول الفيلم إنها انطلقت بالمواكبة مع عمليتين أخريين في أوروبا) هم مسلمون، مما يدفع الكاردينال تودسكو (سيرجيو كاستليتو) وهو أحد المرشّحين لخلافة قداسة البابا، إلى إلقاء خطابٍ ناريٍّ عن المسلمين الإرهابيين الذين يستحقّون القتل. هذا بدوره خروج عن تعاليم الباباوية. المشهد خطابي لكنّه يستحق الاهتمام لأن الكاردينال الذي سيُنتخب (لومباردي) هو الوحيد الذي تكلَّم معارضاً من زاوية أن تودسكو عليه أن يعي العالم الذي نعيش فيه، ضارباً المثل بما حدث في العراق وأفغانستان على أيدي الاحتلال. * كان يستحق الأوسكار حسب الفيلم، الڤاتيكان ليس المكان الروحاني الذي في بال المؤمنين. إنه مجمعٌ لذوي الأغراض الدنيوية. في مشهد عابر مقارنة بالانتخابات الأميركية، وفي الصَّميم تصويرُ كل من لديه حوار يلقيه في الفيلم (باستثناء لورنس) شخص مادي يفكّر بالمكانة التي يصبو إليها وكيف سيصل إليها، إما بالكذب أو بالمكيدة أو بإثارة الشائعات. ليس أن ما يعرضه المخرج من غير المحتمل، لكن الفيلم لا ينوي حصر نطاقه بحدود المحتمل فقط، بل يُظهِر أن الجميع مشتركون في الخديعة رغبة في الخلافة الباباوية. يُبهر الفيلم مشاهديه في نصف ساعته الأولى: الشغل الجيد على الديكورات التي استخدمت «استوديوهات شينشيتا» في روما (إلى جانب أماكن أخرى) لتصميم جدران ولوحات، وتصوير ستيفان فونتاين الخالي من الهفوات، كما في تأسيس الحكاية وأساساً في قدرة راف فاينس الرائعة في الأداء. هو من كان يستحق الأوسكار أكثر من سواه. كل هذه العناصر الفنية تستمر في حضورها وتألقها، بيد أن الحكاية هي التي تنحني صوب «سوب أوبرا» (Soap opera)، وصولاً إلى نهاية يكشف فيها الفيلم أن وراء كل هذا الجمال البادي رسمٌ سلبيٌّ للڤاتيكان. * Mickey 17 ★★★ - إخراج بونغ جون هو | لم يتأخر الفيلم الجديد لمخرج «طفيلي» كثيراً بعد عرضه في مهرجان «برلين». حكاية خيال علمية بطلها روبرت باتينسون لاعباً دور ملَّاحِ فضاء قد لا يعود حياً. روبرت باتينسون في «ميكي 17» (ميدياوان) * There is Still Tomorrow ★★★ - إخراج باولا كورتيليزي | نال 6 جوائز من الأكاديمية الإيطالية وتذكير رابع (وبالأبيض والأسود) ببعض أفضل ما أنتجته السينما الإيطالية من كوميديا في الخمسينات. * Last Breath ★★★ - إخراج: أليكس باركنسون | تشويق فعّال من بطولة الجيد وودي هارلسون عن مسؤول سفينة يتوجَّه لإنقاذ غطّاسٍ سقط في هوّة بالمحيط. تنفيذٌ جيِّدُ يستحق التقدير. * إخراج كايل هوسمان ستوكس | دراما خفيفة كانت تستحق إخراجاً أفضل عن فتاة مات صديقها في أفغانستان، ووالدها الذي حارب في ڤيتنام وكان موته تضحية وطنية -★★My Dead Friend Zoe. ★ ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز


الرأي
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«Conclave» و«The Brutalist» يتقاسمان غنائم «BAFTA»
تساوى فيلم التشويق البابوي «Conclave» وشريط «The Brutalist» الضخم في عدد جوائز بافتا السينمائية البريطانية (BAFTA) التي نالاها مساء الأحد في لندن، إذ حصد كل منهما أربع «غنائم» منها، فيما اكتفى «Emilia Peréz» في خضمّ الضجة المثارة في شأنه باثنتين قبل 15 يوماً من استحقاق الأوسكار. وانتزع «Conclave» للألماني إدوارد برغر جائزة أفضل فيلم، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم بريطاني وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج، بينما فاز «The Brutalist» في فئة أفضل مخرج (برايدي كوربت)، وأفضل موسيقى تصويرية أصلية وأفضل تصوير سينمائي، وكان لقب أفضل ممثل من نصيب بطله أدريان برودي. ومع أن التوقعات كانت تشير إلى منح النجمة ديمي مور جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «The Substance»، حققت الأميركية ميكي ماديسون (25 عاماً) المفاجأة بنيلها إياها عن دورها في فيلم «Anora» للمخرج شون بايكر. أما «Emilia Peréz» الناطق بالإسبانية للمخرج الفرنسي جاك أوديار، فخرج بجائزتين.


صحيفة الخليج
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«كونكلايف» و«ذي بروتاليست» يتقاسمان صدارة «بافتا»
تساوى فيلم التشويق «كونكلايف»، وشريط «ذي بروتاليست» الضخم في عدد جوائز بافتا السينمائية البريطانية التي نالاها مساء الأحد في لندن، إذ حصد كل منهما أربعاً منها. وانتزع «كونكلايف» للألماني إدوارد برغر جائزة أفضل فيلم، بينما فاز «ذي بروتاليست» في فئة أفضل مخرج (برايدي كوربت)، وكان لقب أفضل ممثل من نصيب بطله أدريان برودي الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري. ومع أن التوقعات كانت تشير إلى منح النجمة ديمي مور جائزة أفضل ممثلة، حققت الأمريكية ميكي ماديسون (25 عاماً) المفاجأة بنيلها إياها عن فيلم التشويق «أنورا» للمخرج شون بايكر. واعتلت الممثلة الصاعدة خشبة المسرح مندهشة وخاطبت الحضور قائلة: «أعلم أنكم لم تكونوا تتوقعون ذلك، كان ينبغي أن أكتب شيئاً». ووجهت الشكر إلى المخرج لأنه حقق أحلامها. ومن أبرز النجوم الذين حضروا احتفال الأحد تيموتيه شالاميه، وسينثيا إريفو، ورالف فاينز في ظل غياب الرئيس الفخري لجوائز بافتا الأمير وليام وزوجته كايت. وحاز «كونكلايف» الذي يتناول صراعات السلطة أثناء انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، إعجاب الأكاديمية البريطانية التي منحته أربعاً من الجوائز الـ12 التي كان مرشحاً لها، بعد عامين من فوز مخرجه الألماني إدوارد برغر في بافتا عن فيلمه «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس». وأمضى برغر نحو سبع سنوات في العمل على هذا الفيلم، كما برايدي كوربت في فيلمه «ذي بروتاليست» الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات تتخللها استراحة. وقال «إنه خبر سعيد لقطاعنا أن فيلماً مماثلاً أُنتِج من دون أي تنازلات»، يعد «ذا جدوى تجارية». ونال الجزء الجديد من سلسلة أفلام «والاس أند غروميت» وعنوانه: «فنجنس موست فول» جائزتين، إحداهما تلك المخصصة لفئة الأفلام التحريكية. أما «ديون 2» لدوني فيلنوف والفيلم الغنائي «ويكد» اللذان حققا نجاحاً تجارياً، فاكتفيا بجوائز في فئات تقنية.