
«كونكلايف» و«ذي بروتاليست» يتقاسمان صدارة «بافتا»
تساوى فيلم التشويق «كونكلايف»، وشريط «ذي بروتاليست» الضخم في عدد جوائز بافتا السينمائية البريطانية التي نالاها مساء الأحد في لندن، إذ حصد كل منهما أربعاً منها.
وانتزع «كونكلايف» للألماني إدوارد برغر جائزة أفضل فيلم، بينما فاز «ذي بروتاليست» في فئة أفضل مخرج (برايدي كوربت)، وكان لقب أفضل ممثل من نصيب بطله أدريان برودي الذي يؤدي فيه دور مهندس معماري.
ومع أن التوقعات كانت تشير إلى منح النجمة ديمي مور جائزة أفضل ممثلة، حققت الأمريكية ميكي ماديسون (25 عاماً) المفاجأة بنيلها إياها عن فيلم التشويق «أنورا» للمخرج شون بايكر.
واعتلت الممثلة الصاعدة خشبة المسرح مندهشة وخاطبت الحضور قائلة: «أعلم أنكم لم تكونوا تتوقعون ذلك، كان ينبغي أن أكتب شيئاً». ووجهت الشكر إلى المخرج لأنه حقق أحلامها.
ومن أبرز النجوم الذين حضروا احتفال الأحد تيموتيه شالاميه، وسينثيا إريفو، ورالف فاينز في ظل غياب الرئيس الفخري لجوائز بافتا الأمير وليام وزوجته كايت.
وحاز «كونكلايف» الذي يتناول صراعات السلطة أثناء انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، إعجاب الأكاديمية البريطانية التي منحته أربعاً من الجوائز الـ12 التي كان مرشحاً لها، بعد عامين من فوز مخرجه الألماني إدوارد برغر في بافتا عن فيلمه «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس».
وأمضى برغر نحو سبع سنوات في العمل على هذا الفيلم، كما برايدي كوربت في فيلمه «ذي بروتاليست» الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات تتخللها استراحة.
وقال «إنه خبر سعيد لقطاعنا أن فيلماً مماثلاً أُنتِج من دون أي تنازلات»، يعد «ذا جدوى تجارية».
ونال الجزء الجديد من سلسلة أفلام «والاس أند غروميت» وعنوانه: «فنجنس موست فول» جائزتين، إحداهما تلك المخصصة لفئة الأفلام التحريكية.
أما «ديون 2» لدوني فيلنوف والفيلم الغنائي «ويكد» اللذان حققا نجاحاً تجارياً، فاكتفيا بجوائز في فئات تقنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
دليلك الكامل لحفل افتتاح مهرجان كان 2025.. التفاصيل وأسماء لجنة التحكيم
تجري الاستعدادات النهائية على قدم وساق، الاثنين، في مدينة كان الفرنسية، عشية افتتاح الدورة الثامنة والسبعين من مهرجانها السينمائي. ومن المتوقع أن يشهد حفل افتتاح المهرجان، الثلاثاء 13 مايو/أيار، حضورا كبيرا لنخبة الوسط السينمائي العالمي، بدءا من جولييت بينوش التي تتولى رئاسة لجنة التحكيم، وصولا إلى النجمين توم كروز وروبرت دي نيرو. تفاصيل حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي دي نيرو الحائز جائزة الأوسكار مرتين، والذي لم يفز شخصيا بأية جائزة في كان طوال مسيرته الفنية الممتدة أكثر من 60 عاما، يُمنح خلال هذه الدورة سعفة ذهبية فخرية يتسلمها الثلاثاء. ويستمر الحدث السنوي الأكبر في الفن السابع إلى 24 مايو/ايار، وهو تاريخ الإعلان عن الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية خلفا لفيلم "أنورا" للمخرج الأميركي شون بيكر. وبدأ 40 ألف شخص من 160 دولة حصلوا على تصاريح لحضور المهرجان بالوصول إلى الريفييرا الفرنسية والاستقرار في الفنادق الممتدة على طول جادة لا كروازيت، فيما سيكون نحو أربعة آلاف صحافي موجودين في الحدث. وعلّقت فرق قصر المهرجانات الأحد الملصقات الرسمية لهذه الدورة، ويظهر فيها الثنائي السينمائي الفرنسي جان لوي ترينتينيان أنوك إيميه في فيلم "آن أوم إيه أون فام" Un homme et une femme الفائز بالسعفة الذهبية عام 1966. وعزف موسيقيون لحن فيلم "ميشن: إمباسيبل" Mission: Impossible ("مهمة مستحيلة")، إيذانا بأحد أبرز أحداث المهرجان الذي يستمر أسبوعين، وهو العرض الذي يقام الأربعاء للجزء الأخير من سلسلة الأفلام الشهيرة، ويتولى الدور الرئيسي فيه النجم توم كروز. لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي 2025 ويُتوقع أن يكون اكتمل في نهاية يوم الاثنين عقد أعضاء لجنة التحكيم ومن بينهم النجمة جولييت بينوش التي تُعد إحدى أشهر الممثلات الفرنسيات على المستوى الدولي، وتتميز بكونها فنانة صاحبة مواقف سياسية. وتضمّ اللجنة أيضا الممثلة الأمريكية هالي بيري والروائية الفرنسية المغربية ليلى سليماني. وتصعد النجمة الفرنسية ميلين فارمر إلى خشبة المسرح لتقديم مفاجأة، قد تكون أغنية جديدة. وستكون مغنية فرنسية أخرى هي جولييت أرمانيه بطلة الفيلم الافتتاحي "بارتير آن جور" Partir un jour الذي تبدأ عروضه في دور السينما التجارية بالتزامن مع فترة المهرجان. ويشمل برنامج الأيام التالية من المهرجان عروضا لأكثر من مئة فيلم. منافسة بين 22 فيلما ويتنافس في مسابقة المهرجان 22 فيلما، من بينها فيلم "جون مير" Jeunes mères للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين المتخصصين في الأفلام الاجتماعية والساعيين إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، و"ألفا" Alpha للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو التي استعانت بطاهر رحيم وغولشيفته فرحاني وتأمل في الحصول على لقب ثان بعد نيلها الأول عن "تيتان". وفي المسابقة أيضا حيّز للتجديد، من خلال مخرجين يشاركون في المهرجان للمرة الأولى، كالصيني بي غان، والأمريكي آري أستر بفيلم "إدينغتون" Eddington، وهو وسترن بطابع عصري، مع يواكين فينيكس وبيدرو باسكال، والفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي بفيلم "لا بوتيت ديرنيير" La Petite Dernière. وجميع هؤلاء ثلاثينيون ويشاركون للمرة الأولى في المسابقة. وفي موازاة العروض السينمائية، معرض ضخم في مختلف أنحاء المدينة لصور لم يسبق نشرها، تتمحور على الممثل الفرنسي الكبير آلان دولون الحائز السعفة الذهبية عام 2019 والذي توفي في آب/أغسطس الفائت، وعلى النساء اللواتي كنّ إلى جانبه طوال مسيرته الفنية. aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMjIwIA== جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
من سيكون في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي 2025؟ إليكم كل ما نعرفه
تم الإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم لهذا العام. المهرجان الذي يعزز التنوع في الأفلام المقدمة واختيار الأعضاء الذين سيتخذون القرارات بشأن الجوائز، يشهد هذا العام حضور مجموعة مميزة من الشخصيات البارزة في صناعة السينما. لنسخة المهرجان الـ78، تم الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم الذين سيتولون مسؤولية اختيار الفائزين بجائزة السعفة الذهبية لهذا العام، والجوائز الأخرى المرموقة مثل جائزة أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة. من بين الأسماء البارزة الذين سيترأسون لجنة التحكيم، نجد النجمة هالي بيري، المخرجة بايال كاباديا، الممثلة ألبا روكرواتشر، الكاتبة ليلى سليماني، المخرج ديودو حمادي، المخرج الكوري هونغ سانغسو، المخرج كارلوس ريجاداس، والنجم جيريمي سترونغ. هذا إلى جانب رئيسة لجنة التحكيم، النجمة جوليت بينوش، التي ستكون المسؤولة عن قيادة اللجنة في هذا الحدث الكبير. وقد تم الإشارة إلى أن اللجنة لا تقتصر فقط على اختيار الفائزين بجائزة السعفة الذهبية، بل تشمل أيضاً الجوائز الأخرى مثل جائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل مخرج. في العام الماضي، كانت لجنة التحكيم تحت رئاسة المخرجة جريتا غيرويغ، التي قدمت السعفة الذهبية لفيلم "أنورا" للمخرج شون بيكر، الذي فاز أيضاً بجوائز كبيرة في حفل الأوسكار لهذا العام. أما عن أعضاء لجنة التحكيم، فهالي بيري هي واحدة من الأسماء اللامعة في السينما، إذ تعتبر أول ممثلة أمريكية من أصول أفريقية تفوز بجائزة الأوسكار. إلى جانبها، ستجلس المخرجة بايال كاباديا التي فاز فيلمها "كل ما تخيلناه كضوء" بجائزة غراند بري في مهرجان كان العام الماضي. اقرأ أيضًا: كذلك، سينضم إلى اللجنة المخرج الكوري هونغ سانغسو الذي يعتبر من الأسماء الثابتة في مهرجاني كان وبرلين، والممثل جيريمي سترونغ الذي اشتهر بأدائه المميز في مسلسل "ذا أبرينتيس" وحصل على ترشيحات لجوائز بافتا والغولدن غلوب. يُذكر أن مهرجان كان السينمائي سيُقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو/ أيار، على أن تُعلن نتائج المهرجان في اليوم الأخير خلال حفل الختام. aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xNDcg جزيرة ام اند امز GB


الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«أكاديمية الأوسكار»: الأعضاء مُلزَمون بمشاهدة الأفلام قبل التصويت
أعلنت الأكاديمية المُنظِّمة لجوائز الأوسكار تغييراً في قواعدها، إذ باتت تفرض على أعضائها مشاهدة كل الأفلام المرشحة في فئة ما، إذا كانوا يريدون التصويت في هذه الفئة. وأشارت الأكاديمية، في بيان، أول من أمس، إلى أنّ أعضاءها «بات يتعيّن عليهم مشاهدة كل الأفلام المرشحة في كل فئة ليتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية من جوائز الأوسكار». وستطبق هذه القاعدة الجديدة على الدورة المقبلة، من حفل توزيع الجوائز السينمائية المرموقة المرتقبة في 15 مارس 2026. وكان الأعضاء سابقاً يؤكدون مسؤوليتهم الشخصية أنهم شاهدوا الأفلام ليتمكنوا من التصويت، لكن في الواقع كان يتم اختيار أفلام في فئات معينة من دون مشاهدة العمل. وبالنسبة لجائزة أوسكار أفضل فيلم، التي تضم 10 ترشيحات، تبذل الاستوديوهات المتنافسة كل ما في وسعها خلال حملاتها، من خلال أنشطة كثيرة، مثل المهرجانات، والعروض الخاصة أو العامة، لضمان أن يكون الأعضاء قد شاهدوا أفلامها، ولم توضح الأكاديمية كيف ستتأكد من أن أعضاءها شاهدوا كل الأفلام المرشحة في فئة ما. ولكن بحسب موقع «هوليوود ريبورتر»، يمكن للأكاديمية أن تتابع مشاهدات الأفلام الفردية من خلال منصة للبث التدفقي مخصصة لأعضائها. وأكّد الموقع أنّ الأعضاء الذين شاهدوا الفيلم خلال مناسبة معينة، كمهرجان مثلاً، سيتعين عليهم «ملء نموذج يشير إلى توقيت ومكان مشاهدة الفيلم»، وأعلنت الأكاديمية عن تغييرات إضافية في قواعدها، أحدها يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، بعد أن أثار استعماله في فيلمَي «ذي بروتاليست» و«إميليا بيريز» جدلاً في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2025. وتشير القاعدة الجديدة إلى أنّ استخدام هذه التكنولوجيا لا يؤدي إلى استبعاد الفيلم.