logo
#

أحدث الأخبار مع #إدويناأورشارد،

دراسة جديدة: الأمومة والأبوة يحافظان على الدماغ
دراسة جديدة: الأمومة والأبوة يحافظان على الدماغ

الأيام

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأيام

دراسة جديدة: الأمومة والأبوة يحافظان على الدماغ

لطالما ارتبطت الأبوة بالإجهاد والتوتر الذي ينعكس على المظهر الخارجي، مثل التجاعيد والشعر الرمادي، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن تربية الأطفال قد يكون لها تأثير إيجابي على الدماغ، مما يساهم في الحفاظ على شبابه وتعزيز وظائفه الإدراكية. ووفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة 'Proceedings of the National Academy of Sciences' مؤخرا، أظهرت أدمغة الآباء أنماطا أقوى من 'الاتصال الوظيفي' بين مناطق الدماغ المختلفة، وهو ما يتناقض مع الانخفاض المعتاد في هذه الأنماط مع التقدم في العمر. كما وجدت الدراسة أن هذا التأثير يزداد مع كل طفل جديد، ويستمر لفترة طويلة. كيف تؤثر الأبوة على الدماغ؟ إدوينا أورشارد، الباحثة في مركز دراسات الطفل في جامعة ييل والمشاركة في الدراسة، أوضحت أن 'الاتصال الوظيفي' هو مقياس لفهم كيفية تواصل أجزاء الدماغ مع بعضها البعض. وأشارت إلى أن هذه الأنماط عادة ما تتغير مع تقدم العمر، لكن في حالة الآباء، لوحظ نمط معاكس، حيث بدا أن أدمغتهم تحتفظ بسمات أكثر شبابًا. من جانبها، قالت ميشيل ديبلاسي، رئيسة قسم الطب النفسي في مركز 'Tufts Medical Center'، لموقع 'هيلث' الطبي إن هذه النتائج تبدو منطقية، لأن الأبوة تعد فترة حاسمة يمر فيها الدماغ بتغييرات كبيرة للتكيف مع المسؤوليات الجديدة والتفاعلات الاجتماعية المعقدة والتحديات التي تصاحب تربية الأطفال. من أجل التوصل إلى هذه النتائج، قامت الدراسة بتحليل صور الرنين المغناطيسي لأكثر من37 ألف شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر الدراسات في هذا المجال. وشملت العينة رجالا ونساء تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا من قاعدة بيانات 'UK Biobank' في المملكة المتحدة. وتم جمع معلومات عن عدد الأطفال، والعمر، والجنس، والمستوى التعليمي، والوضع الاقتصادي للمشاركين، ثم جرت مقارنة أنماط الاتصال الوظيفي بين أدمغة الآباء وغير الآباء. وأظهرت النتائج أن بعض المناطق في أدمغة الآباء احتفظت بأنماط اتصال قوية، وهي المناطق المرتبطة بالتواصل الاجتماعي والتعاطف والتنسيق بين الدماغ وحركة الجسم. وأوضحت ديبلاسي أن هذه المناطق تعد مؤشرات على صحة الدماغ، وعادة ما تتراجع مع التقدم في العمر، مما يشير إلى أن الأبوة قد تلعب دورًا في حماية الدماغ من التدهور. من المهم الإشارة إلى أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن الأبوة هي السبب المباشر وراء هذه التغيرات في الدماغ، بل وجدت علاقة بينهما.

دراسة: إنجاب الأطفال يحافظ على شباب المخ
دراسة: إنجاب الأطفال يحافظ على شباب المخ

وكالة الأنباء اليمنية

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة الأنباء اليمنية

دراسة: إنجاب الأطفال يحافظ على شباب المخ

واشنطن-سبأ: أظهرت دراسة حديثة شملت أكثر من 37 ألف بالغ، أن الأبوة والأمومة يمكن أن تساعد في الحفاظ على لياقة الدماغ البشري مع التقدم في العمر. وقال موقع "ساينس أليرت" العلمي، إن العلماء وجدوا أن كل طفل إضافي يعزز من اتصال الدماغ لدى الأب والأم، وهو ما يعاكس ما يُلاحظ عادةً في منتصف العمر أو الشيخوخة، وكان هذا التأثير واضحًا بشكل خاص في مناطق الجهاز العصبي المركزي المرتبطة بالحركة والإحساس. وأجرت الدراسة، التي قادتها عالمة الأعصاب الإدراكية إدوينا أورشارد، من جامعة ييل، أكبر تحليل حتى الآن لوظائف دماغ الآباء والأمهات، وهي الدراسة الأولى من نوعها التي تُظهر اختلافات في أدمغة الذكور بعد مرحلة الأبوة المبكرة. واستندت النتائج، التي تم الحصول عليها من قاعدة البيانات البريطانية "يو كي بيوبانك"، إلى فحوصات الدماغ لما يقرب من 20 ألف أنثى وأكثر من 17,600 ذكر تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، حيث أظهرت الدراسة أن الأبوة كانت مرتبطة بشكل إيجابي بالاتصال الوظيفي للدماغ، والذي يشير إلى أنماط التنشيط العصبي داخل الشبكات الدماغية وبينها. وعادةً ما يُظهر الدماغ المتقدم في العمر انخفاضًا في الاتصال الوظيفي عبر شبكة الحركة-الإحساس وزيادة في الاتصال داخل الأنظمة القشرية تحت القشرية، لكن النمط المعاكس لوحظ لدى الآباء والأمهات الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا. وقالت أورشارد: "المناطق التي تنخفض فيها الاتصالات الوظيفية مع تقدم العمر هي نفسها، التي تزداد فيها الاتصالات عند إنجاب الأطفال"، وأضاف الطبيب النفسي أفرم هولمز، من جامعة روتجرز: "يبدو أن بيئة الرعاية، وليس الحمل بحد ذاته، هي العامل المهم، حيث نرى هذه التأثيرات لدى كل من الأمهات والآباء". وإذا كان ذلك صحيحًا، فمن الممكن أن يكون لرعاية الأطفال تأثيرات مماثلة على الأجداد أو العاملين في رعاية الأطفال أو أي شخص يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الأطفال. وعادةً ما يتم استبعاد الآباء من الدراسات المتعلقة بالأبوة لأنهم لا يخوضون تجربة الحمل أو الولادة أو الرضاعة، لكن هذا لا يعني أنهم لا يتأثرون بشكل عميق بدورهم الجديد في الأسرة بعد ولادة أطفالهم، حيث أكد الباحثون أن إنجاب الأطفال له تأثير كبير على الجسم والعقل، لكن علماء الأعصاب لا يعرفون سوى القليل عن التأثيرات طويلة المدى للأبوة على الدماغ لدى كلا الجنسين. وأظهرت دراسات حديثة أن التغيرات الدماغية العميقة، التي تحدث أثناء الحمل تستمر بعد الولادة، وبالنسبة للأمهات، تكشف فحوصات الرنين المغناطيسي عن تغيرات في بنية الدماغ في المناطق المرتبطة بالتأمل وأحلام اليقظة، ما قد يفسر ظاهرة "دماغ الطفل". أما بالنسبة للآباء لأول مرة، فقد أشارت الأبحاث الأولية إلى أن إنجاب طفل يمكن أن يؤدي إلى فقدان 1-2% من حجم القشرة الدماغية، خاصة في المناطق المرتبطة بالقبول والحنان الأبوي. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى دراسات أكبر وأكثر تنوعًا لفهم العوامل المختلفة التي تؤثر على كيفية تقدمنا في العمر، وكيف يمكن للأبوة أن تلعب دورًا في الحفاظ على صحة الدماغ.

دراسة: إنجاب الأطفال يحافظ على شباب المخ
دراسة: إنجاب الأطفال يحافظ على شباب المخ

المدى

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • المدى

دراسة: إنجاب الأطفال يحافظ على شباب المخ

أفادت دراسة حديثة شملت أكثر من 37 ألف بالغ، بأن الأبوة والأمومة يمكن أن تساعد في الحفاظ على لياقة الدماغ البشري مع التقدم في العمر. وقال موقع 'ساينس أليرت' العلمي، إن العلماء وجدوا أن كل طفل إضافي يعزز من اتصال الدماغ لدى الأب والأم، وهو ما يعاكس ما يُلاحظ عادةً في منتصف العمر أو الشيخوخة، وكان هذا التأثير واضحًا بشكل خاص في مناطق الجهاز العصبي المركزي المرتبطة بالحركة والإحساس. وأجرت الدراسة، التي قادتها عالمة الأعصاب الإدراكية إدوينا أورشارد، من جامعة ييل، أكبر تحليل حتى الآن لوظائف دماغ الآباء والأمهات، وهي الدراسة الأولى من نوعها التي تُظهر اختلافات في أدمغة الذكور بعد مرحلة الأبوة المبكرة. واستندت النتائج، التي تم الحصول عليها من قاعدة البيانات البريطانية 'يو كي بيوبانك'، إلى فحوصات الدماغ لما يقرب من 20 ألف أنثى وأكثر من 17,600 ذكر تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، حيث أظهرت الدراسة أن الأبوة كانت مرتبطة بشكل إيجابي بالاتصال الوظيفي للدماغ، والذي يشير إلى أنماط التنشيط العصبي داخل الشبكات الدماغية وبينها. وعادةً ما يُظهر الدماغ المتقدم في العمر انخفاضًا في الاتصال الوظيفي عبر شبكة الحركة/ الإحساس وزيادة في الاتصال داخل الأنظمة القشرية تحت القشرية، لكن النمط المعاكس لوحظ لدى الآباء والأمهات الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا. وقالت أورشارد: 'المناطق التي تنخفض فيها الاتصالات الوظيفية مع تقدم العمر هي نفسها، التي تزداد فيها الاتصالات عند إنجاب الأطفال'، وأضاف الطبيب النفسي أفرم هولمز، من جامعة روتجرز: 'يبدو أن بيئة الرعاية، وليس الحمل بحد ذاته، هي العامل المهم، حيث نرى هذه التأثيرات لدى كل من الأمهات والآباء'. وإذا كان ذلك صحيحًا، فمن الممكن أن يكون لرعاية الأطفال تأثيرات مماثلة على الأجداد أو العاملين في رعاية الأطفال أو أي شخص يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الأطفال. وعادةً ما يتم استبعاد الآباء من الدراسات المتعلقة بالأبوة لأنهم لا يخوضون تجربة الحمل أو الولادة أو الرضاعة، لكن هذا لا يعني أنهم لا يتأثرون بشكل عميق بدورهم الجديد في الأسرة بعد ولادة أطفالهم، حيث أكد الباحثون أن إنجاب الأطفال له تأثير كبير على الجسم والعقل، لكن علماء الأعصاب لا يعرفون سوى القليل عن التأثيرات طويلة المدى للأبوة على الدماغ لدى كلا الجنسين. وأظهرت دراسات حديثة أن التغيرات الدماغية العميقة، التي تحدث أثناء الحمل تستمر بعد الولادة، وبالنسبة للأمهات، تكشف فحوصات الرنين المغناطيسي عن تغيرات في بنية الدماغ في المناطق المرتبطة بالتأمل وأحلام اليقظة، ما قد يفسر ظاهرة 'دماغ الطفل'. أما بالنسبة للآباء لأول مرة، فقد أشارت الأبحاث الأولية إلى أن إنجاب طفل يمكن أن يؤدي إلى فقدان 1-2% من حجم القشرة الدماغية، خاصة في المناطق المرتبطة بالقبول والحنان الأبوي. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى دراسات أكبر وأكثر تنوعًا لفهم العوامل المختلفة التي تؤثر على كيفية تقدمنا في العمر، وكيف يمكن للأبوة أن تلعب دورًا في الحفاظ على صحة الدماغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store