logo
#

أحدث الأخبار مع #إرثنا

قمة بالدوحة تدعو لدمج التراث والابتكار في مواجهة تغيّر المناخ
قمة بالدوحة تدعو لدمج التراث والابتكار في مواجهة تغيّر المناخ

الجزيرة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

قمة بالدوحة تدعو لدمج التراث والابتكار في مواجهة تغيّر المناخ

الدوحة ـ في مواجهة التصحر وتغير المناخ، وبين حرارة الشمس وقسوة الجفاف، اجتمع خبراء دوليون في الدوحة ليعيدوا اكتشاف حلول دفنتها الرمال، واستلهام ابتكارات تنبت من جذور المعرفة التقليدية. فعلى مدار يومين، سعت قمة "إرثنا 2025" إلى رسم ملامح استجابة أكثر مرونة وشمولا لتحديات المناخ التي تواجه البيئات الحارة والجافة، بدءا من قطر إلى بقية أنحاء العالم. فالقمة التي نظمها "إرثنا: مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر ، تحت شعار "بناء إرثنا: الاستدامة، والابتكار، والمعرفة التقليدية"، اشتملت على نقاشات مكثفة جمعت قادة فكر وخبراء بيئة وصنّاع سياسات من مختلف أنحاء العالم. وسلطت القمة الضوء على التزام دولة قطر بتعزيز مفاهيم الاستدامة في البيئات الحارة والجافة، من خلال المزج بين التراث الثقافي الغني للدولة، والابتكار المعاصر، والمعرفة التقليدية، بهدف بناء مستقبل أكثر مرونة وشمولا في مواجهة التحديات البيئية المتزايدة. منصة إستراتيجية تمثل قمة "إرثنا" منصة إستراتيجية لتبادل الرؤى والأفكار حول الاستدامة، وتوجيه الجهود نحو بناء مستقبل قادر على الصمود أمام أزمات المناخ، من خلال دمج الموروثات الثقافية والمعارف التقليدية مع أحدث الابتكارات العلمية. وكانت الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قد شهدت فعاليات افتتاح النسخة الثانية من القمة، التي تم خلالها الإعلان عن 4 فائزين بجائزة "إرثنا" لعام 2025، الذين قدموا نماذج لمشروعات تقدم حلولا مبتكرة لقضايا البيئة. وفي إحدى أبرز جلسات القمة، ناقش المشاركون فكرة إنشاء "شبكة المدن الجافة"، وهي تحالف يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف حول حلول المناخ الخاصة بالمناطق الحضرية الجافة، بما يسهم في التكيف مع ظروف التغير المناخي وندرة المياه. وأشار المتحدثون إلى أن التحديات البيئية المتفاقمة -مثل تغير المناخ، وشح الموارد المائية، وتدهور التنوع البيولوجي- تستدعي تعزيز التعاون الدولي، والعودة إلى المعارف البيئية التقليدية ضمن الحلول الحديثة. تحديات الحاضر من جهته، أكد وسيم العلمي، مستشار المبادرات الإستراتيجية في مؤسسة قطر، في تصريح خاص للجزيرة نت، أن القمة تشكل محطة محورية في مسيرة قطر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، خصوصا في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تواجهها المناطق الحارة والجافة. وأوضح أن القمة ركزت على دمج الابتكار مع المعرفة التقليدية لمواجهة تحديات مثل ندرة المياه، وتغير المناخ، والانتقال إلى الطاقة النظيفة، مشيرا إلى جلسات نقاشية وورش عمل عالجت موضوعات حيوية، منها إدارة المياه، والتكيّف مع التغير المناخي، والتحولات في الطاقة، وبناء المدن المستدامة. وكشف العلمي عن أن القمة شهدت الإعلان عن الفائزين بجائزة "إرثنا" لعام 2025، التي تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي، وتهدف لدعم المشاريع التي تعيد توظيف التراث الثقافي في ابتكار حلول بيئية معاصرة. إعلان احتفاء بالحلول المحلية وفازت مؤسسة "بلو فينشرز" البريطانية -وهي مؤسسة خيرية تركز على الحفاظ على البيئة البحرية ومقرها المملكة المتحدة- بإحدى جوائز القمة لهذا العام، وقال جيلداس أندري مالالا، مدير المؤسسة إن القمة كانت منصة متميزة جمعت أصواتا متنوعة من مؤسسات المجتمع المدني، والأكاديميين، وصنّاع السياسات، وأصحاب المبادرات الاجتماعية، لمواجهة أبرز التحديات البيئية والاجتماعية. وأضاف أندري مالالا -في تصريح للجزيرة نت- أن "ما يجعل هذه القمة فريدة هو تركيزها على المساواة بين الجنسين، والدمج بين المعرفة التقليدية والابتكار، ضمن رؤية مستقبلية متجذرة في الثقافة المحلية. وقد شكّلت القمة تجربة تعليمية وتبادلية نادرة في تعدديتها وتنوّعها". وأوضح أن الجائزة ليست مجرد تكريم، بل "منصة انطلاق تمنح الزخم والدعم للمبادرات الناجحة، من مصايد الأسماك إلى الحفاظ على الغابات"، مضيفا أن "الحلول المحلية هي التي تُحدث التغيير الحقيقي، بهدوء وفعالية". دعوة إلى العمل الجماعي أما المدير السابق لمؤتمر "وايز" العالمي للتعليم سيباستيان تيربورت، فأكد أن قمة "إرثنا" لم تكن مجرد فعالية، بل كانت نداء للعمل الجماعي، قائلا في حديث للجزيرة نت: "على مدار يومين، سألنا: ماذا يمكن أن تعلمنا المناطق الجافة والحارة عن الصمود؟ واستعرضنا كيف يمكن للمعرفة التقليدية -من أنظمة الأفلاج في الري إلى أساليب التبريد المعماري القديمة– أن تسهم في بناء مستقبل مستدام". وأضاف أن القمة تناولت قضايا كبرى مثل نظم الغذاء، والطاقة النظيفة، وإعادة تعريف مفهوم الثروة، مشددا على أن العمل في مركز "إرثنا" يتمحور حول ربط أنظمة المعرفة القديمة والحديثة لبناء مستقبل أكثر تجذرا وشمولية. وشكلت قمة إرثنا فضاء تفاعليا لتبادل الخبرات، وتقديم حلول بيئية مستمدة من السياق المحلي، لكنها قابلة للتطبيق عالميا، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى نماذج جديدة للتنمية تأخذ بعين الاعتبار البيئة والمجتمع على حد سواء.

نحو مستقبل مستدام.. هدف سام وحد العالم بقمة "إرثنا" بالدوحة
نحو مستقبل مستدام.. هدف سام وحد العالم بقمة "إرثنا" بالدوحة

الجزيرة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

نحو مستقبل مستدام.. هدف سام وحد العالم بقمة "إرثنا" بالدوحة

سلطت قمة "إرثنا" التابعة لمؤسسة قطر الضوء على بعض القضايا الملحة التي تتعلق بالاستدامة في الواقع المعاصر، بما في ذلك تعزيز التعاون الذي تقوده النساء وحماية أشجار المنغروف من التغيرات المناخية، وإعادة النظر في تمويل القضايا المتعلقة بالمناخ، وكذلك معالجة الأمن الغذائي. وشهدت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الشيخة موزا بنت ناصر افتتاح النسخة الثانية من القمة التي انطلقت أمس الثلاثاء بالدوحة وعلى مدار يومين تحت شعار "بناء إرثنا.. الاستدامة، الابتكار والمعرفة التقليدية". كما حضرت الافتتاح الشيخة هند بنت حمد آل ثاني الرئيسة التنفيذية ونائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر ونخبة من القادة العالميين والمحليين والعلماء والمهندسين المعماريين والناشطين والفنانين، وذلك لاستكشاف مدى إسهام المعرفة التقليدية والابتكار في تشكيل أدوات قوية لبناء القدرة على التكيف والصمود. يذكر أن "إرثنا.. مركز لمستقبل مستدام" التابع لمؤسسة قطر أطلق النسخة الأولى من جائزة "إرثنا" في يوم الأرض 2024، للاحتفاء بالمشاريع الرائدة التي تهتم باستلهام الموروث الثقافي في تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية المعاصرة.

إدريس إلبا يلهم رواد التغيير البيئي في قمة "إرثنا" بالدوحة
إدريس إلبا يلهم رواد التغيير البيئي في قمة "إرثنا" بالدوحة

الجزيرة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

إدريس إلبا يلهم رواد التغيير البيئي في قمة "إرثنا" بالدوحة

تحدّث الممثل والناشط الإنساني، إدريس إلبا، خلال قمة إرثنا التي نظمتها مؤسسة قطر، عن دور الابتكار في إحداث التغيير الإيجابي، مشددا على أهمية إشراك الشباب أينما كانوا، من خلال منصات تواكب اهتماماتهم. وفي كلمته خلال حفل افتتاح القمة التي انطلقت أمس الثلاثاء وتعقد على مدار يومين، بعنوان "بناء إرثنا: الاستدامة والابتكار والمعرفة التقليدية"، أوضح إلبا، أهمية إلهام الشباب في رسم مساراتهم المستقبلية، من خلال استحضاره لذكريات انطلاق شغفه بالتمثيل في سن الـ14، عندما زار مدرسته ممثل بريطاني مشهور، فتغيّر كل شيء في حياته. وقال إلبا إنه "في تلك اللحظة، ولأول مرة، أدركنا أن التمثيل ليس مجرد هواية، بل يمكن أن يكون مهنة حقيقية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت مسيرتي المهنية تدور حول إيجاد طرق لخلق ذات الشعور بالتشجيع والإلهام". تتجسد هذه الرسالة في العمل الخيري الذي يقوده إدريس إلبا من خلال مؤسسة "إلبا هوب" التي أنشأها بهدف إحداث تغيير إيجابي دائم في حياة الأفراد والمجتمعات. وأضاف أن "تواجدي هنا اليوم هو بسبب مهنتي، لكن بذرة إلهام الآخرين وترك أثر في حياتهم متجذّرة بداخلي. لهذا السبب، أركّز اليوم بشكل كبير على بذل أقصى ما يمكن في إشراك الشباب، لنقل ذلك الإلهام إليهم، لأعيش معهم تلك اللحظة التي يقولون فيها: هذا الرجل، ليس مجرد شخصية على الشاشة، بل هو إنسان حقيقي، وهو يقدم لنا دعمًا حقيقيًا". الخير والشر وأوضح إلبا، وهو ممثل، وصانع أفلام، وناشط إنساني وموسيقي ومؤسس (IEV/مجموعة أكونا)، أن الأفلام، من خلال التعليق الصوتي والموسيقى والصور، قادرة على التأثير في الناس والحفاظ على تفاعلهم. مشيرا إلى أنه تاريخيا، استُخدمت السينما والتلفزيون لنشر "الخير والشر"، على حدِ قوله، ولهذا السبب فهو يؤمن بأن فكرة "الإبداع الواعي" أساسية لاستدامة دورة التعلم. وأشار إلى أن الأمر ينطبق نفسه على الإبداع، "أنا أصبحت ممثلًا فقط لأن ممثلًا جاء يومًا وتحدث إليّ، والمساهمة في الإلهام والتأثير يعدّ جزءًا أساسيًا من دورة بالغة الأهمية. أعتقد أن الوعي أثناء العملية الإبداعية، ومعرفة أننا سنحدث أثرًا فاعلًا في الجيل القادم، هو أمر في غاية الأهمية. وعندما نفكر في كيفية ارتباط هذا كله بأزمة المناخ وأزمة الغذاء، ندرك أننا كبشر، نحن مبدعون بطبيعتنا". كما تحدث إلبا عن أهمية التعلم والحفاظ على الماضي واحترامه، للبقاء على اتصال بالتقاليد والتكيف في الوقت نفسه مع التغيرات العالمية. وقال "أخبرني والدي يوما، أنه حين كان صغيرا، كانت القرى تتواصل عبر "الطبل الناطق"، فإذا هطل المطر أو كان هناك أمر يجب أن تعرفه القرية التالية، كانوا يستخدمون الطبل كوسيلة تقليدية للتواصل"، وأضاف "دعونا لا نستغني عن الطبل الناطق، بل دعونا نجد سبلا للابتكار من أجل استمرار هذا التواصل". والجدير بالذكر أن "إرثنا- مركز لمستقبل مستدام" غير ربحي ينصب تركيزه على بحوث السياسات والمناصرة، أنشئ تحت مظلة مؤسسة قطر بهدف تعزيز وتمكين إستراتيجية متكاملة لتحقيق الاستدامة والازدهار في المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. كذلك يعمل المركز على تعزيز الاستدامة في قطر والدول ذات المناخ الحار والجاف، مع تركيزه على مجالات متنوعة مثل الاستدامة، الاقتصاد الدائري، انتقال الطاقة، تغير المناخ، التنوع البيولوجي، والمدن المستدامة. يسعى المركز أيضا إلى تعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والشركات، والمجتمع المدني، بهدف تطوير حلول مبتكرة تسهم في إحداث تغييرات إيجابية. وكذلك يقوم مركز "إرثنا" بتطوير وتجربة حلول مستدامة وسياسات مدعومة بالبيانات لقطر والمناطق الحارة والجافة، مع الاستفادة من إمكانيات المدينة التعليمية كقاعدة اختبار للتقنيات والممارسات المستدامة. ويلتزم المركز بدمج التفكير العصري مع المعرفة التقليدية، مسهما في رفاهية المجتمع من خلال خلق إرث مستدام ضمن بيئة طبيعية مزدهرة.

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تشهد افتتاح قمة "إرثنا 2025"، التابعة لمؤسسة قطر
صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تشهد افتتاح قمة "إرثنا 2025"، التابعة لمؤسسة قطر

زاوية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زاوية

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تشهد افتتاح قمة "إرثنا 2025"، التابعة لمؤسسة قطر

الدوحة، قطر – شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم افتتاح النسخة الثانية من قمة "إرثنا"، التي تنظمها مؤسسة قطر، على مدار يومين، تحت شعار " بناء إرثنا: الاستدامة، الابتكار والمعرفة التقليدية، والتي تم من خلالها الإعلان عن الفائزين الأربعة بجائزة "إرثنا" لعام 2025. كما حضر الافتتاح سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، ونخبة من القادة العالميين والمحليين والعلماء والمهندسين المعماريين والناشطين والفنانين، وذلك لاستكشاف مدى إسهام المعرفة التقليدية والابتكار في تشكيل أدوات قوية لبناء القدرة على التكيّف والصمود. والجدير بالذكر أن "إرثنا: مركز لمستقبل مستدام"، التابع لمؤسسة قطر، أطلق النسخة الأولى من جائزة "إرثنا" في يوم الأرض 2024، للاحتفاء بالمشاريع الرائدة التي تهتم باستلهام الموروث الثقافي في تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية المعاصرة. وبختام هذه النسخة من الجائزة، سيحصل الفائزون الأربعة، الذين تم اختيارهم من بين 12 مشروعًا استثنائيًّا، على جائزة مالية قيمتها مليون دولار لدعم وتسريع تنفيذ مشاريعهم. تم اختيار الفائزين الأربعة بعد مراجعة دقيقة لاختيار حلول شاملة وجذرية مُستلهمة من الموروث الثقافي لبناء مستقبل مستدام، وهم: مؤسسة المُزارع "تانته" (الكاميرون): تعمل على إشراك المجتمعات في الحفاظ على المياه من خلال حماية مصادر الينابيع، وتطبيق المعرفة التقليدية، وتحسين جودة المياه باستخدام أساليب تنقية مستدامة. مؤسسة "سوما كاوساي كولومبيا" - "واسيكاماس إكونيرا" (كولومبيا): تعمل على التخفيف من آثار تغير المناخ عبر دمج المعرفة التقليدية لشعوب الإبيرارا سيابيادارا، وإنغا، وسيونا، وكوفان لحماية التنوع البيولوجي وتعزيز التعايش المتناغم مع الطبيعة. مبادرة بذور التغيير – "بلومينغ وورلد إنترناشونال" (كينيا): تعمل على مكافحة انعدام الأمن الغذائي من خلال إحياء المعرفة الزراعية التقليدية، والترويج للخضروات الإفريقية الأصلية، وتمكين النساء والشباب من خلال ممارسات الزراعة المستدامة. "ثرايفينغ فيشرز، ثرايفينغ أوشنز" من "بلو فنتشرز" (كينيا، السنغال، إندونيسيا، مدغشقر، بليز): مشروع لاستعادة مصايد الأسماك الاستوائية من خلال دعم الصيادين التقليديين، والتصدي للصيد الجائر، وفقدان المواطن الطبيعية، وتغير المناخ، بالشراكة مع المجتمعات الساحلية. وقالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: "إن تجارب الإنسان مع الطبيعة تختلف من مكانٍ إلى مكان، ومن بيئةٍ إلى بيئة، بل من زمانٍ إلى زمان. هذا ما يحفّزنا أن نُصرَّ على أن تكون مخرجات اجتماعنا هذا ملائمةً لثقافتنا وحضارتنا وجغرافيّتنا ومناخنا، وأن يكون كلّ مقترحٍ يختصّ بما يلائمه من مكانٍ وبيئةٍ وطبيعةٍ، دون انبهارٍ بآخر لا يشبهنا في الجغرافيا ولا التاريخ ولا الثقافة. نريد من مؤتمراتنا وقممنا أن نتّفق فيها على ما تأمرنا به الفطرة". من جانبه، أشاد الدكتور غونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز "إرثنا"، بالفائزين وبمشاريعهم المبتكرة المستلهمة من الموروث الثقافي، قائلًا: "تحتفي جائزة "إرثنا" بالحلول المُستلهمة من المعرفة العميقة والخبرات المتراكمة لمواجهة التحديات البيئية المعاصرة. وقد أثبت الفائزون أن الابتكار الحقيقي لا يقوم على اعتماد التقنيات الحديثة فحسب، بل يعتمد أيضًا على إحياء الممارسات التقليدية، التي أثبتت فعاليتها، وتكييفها من أجل مستقبل مستدام. وتُبرهن مشاريعهم على أهمية إعادة تصور الممارسات التي اعتمدناها سابقًا بحيث تلبي احتياجات عصرنا الحالي، من أجل تحقيق التقدم والازدهار". وفي هذا السياق، قامت ندى الخراشي، المصممة المحلية البارزة في مجال الاستدامة وخرّيجة جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، بتصميم جائزة إرثنا" التي حملت اسم: "صدى إرثنا". وقد استمّدت الخراشي إلهامها من نمط الموجات الصوتية لكلمة "إرثنا"، محوّلة إياها إلى مجسّم يجسّد أثر "إرثنا". توصلت جائزة "إرثنا" بأكثر من 400 مشاركة من أكثر من 100 دولة، عقب أول إعلان عن دعوات التقديم للجائزة. واختارت لجنة تحكيم عالمية رفيعة المستوى 12 مرشحًا خضعوا بعد ذلك لتقييم دقيق من قبل لجنة تحكيم دولية، ضمّت: سعادة فهد بن محمد العطية، المؤسس والرئيس التنفيذي، مؤسسة "كارافان إيرث"؛ وفخامة الرئيس إيفان دوكي، الرئيس السابق لجمهورية كولومبيا؛ وروبن هانبوري-تينيسون، مؤسس "سرفايفل إنترناشونال"؛ والدكتورة فراني لوتييه، الشريكة الأولى والرئيسة التنفيذية لمجموعة "ساوث بريدج للاستثمارات"؛ وفخامة السيدة ماري روبنسن، رئيسة أيرلندا السابقة. تُمنح جائزة "إرثنا" كل عامين، وسيتم الإعلان عن تفاصيل النسخة الثانية من الجائزة في وقت لاحق من العام الجاري. لمزيد من المعلومات حول المشاريع الفائزة وجائزة "إرثنا"، تفضلوا بزيارة: نبذة عن مركز "إرثنا" "إرثنا" مركز غير ربحي ينصب تركيزه على بحوث السياسات والمناصرة، أنشئ تحت مظلة مؤسسة قطر بهدف وضع نهج واضح لتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية وتعزيز الازدهار. يعمل المركز على تعزيز الاستدامة في قطر والدول ذات المناخ الحار والجاف، مع تركيزه على مجالات متنوعة مثل الاستدامة والاقتصاد الدائري وانتقال الطاقة وتغير المناخ والتنوع البيولوجي والمدن المستدامة والتخطيط العمراني والتعليم والأخلاق والعقيدة. يسعى المركز أيضاً إلى تعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والشركات والمجتمع المدني وصناع السياسات والقرارات، بهدف تطوير حلول مبتكرة تساهم في إحداث تغييرات إيجابية. يقوم مركز "إرثنا" بتطوير وتجربة حلول مستدامة وسياسات مدعومة بالبيانات لقطر والمناطق الحارة والجافة، مع الاستفادة من إمكانيات المدينة التعليمية كقاعدة اختبار للتقنيات والممارسات المستدامة. و يلتزم المركز بدمج التفكير العصري مع المعرفة التقليدية، مساهماً في رفاهية المجتمع من خلال خلق إرث مستدام ضمن بيئة طبيعية مزدهرة. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: للاطلاع على أبرز مستجداتنا، يمكنكم زيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: Instagram و Facebookو X وLinkedIn للاستفسارت الإعلامية يمكنكم التواصل مع: مؤسسة قطر – 30 عاماً من إطلاق قدرات الإنسان مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية. تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. وعلى مدى ثلاثة عقود تطورت هذه الرؤية لتصبح نظام معرفة عالمي متفرد متعدد التخصصات، يشجع الابتكار ويوفر فرص التعلم مدى الحياة لأفراد المجتمع، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم. يضم هذا النظام المتنوع والمترابط منظومةً تعليميةً عالمية المستوى تغطي جميع مراحل التعلم، من مرحلة ما قبل المدرسة إلى مرحلة ما بعد الدكتوراه؛ ومراكز بحث وابتكار وسياسات تُعالج بعضاً من أكبر التحديات التي تواجه العالم، فضلاً عن مرافق مجتمعية تُتيح للأفراد من جميع الفئات العمرية البحث عن المعرفة وتبني أنماط حياة نشطة وتوسيع آفاقهم، وذلك ضمن المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، الممتدة على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً في الدوحة، قطر. تركز مؤسسة قطر جهودها على إحداث تأثير إيجابي في خمسة مجالات رئيسية: التعليم المتقدم، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية الدقيقة، والتطور الاجتماعي، وهي تُواصل التزامها، كما دأبت على مدى الثلاثين عاماً الماضية، بالاستثمار في دولة قطر وأبناء شعبها، والمساهمة في بناء عالم أفضل للجميع. للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني للاطلاع على أبرز مستجداتنا، يمكنكم زيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: Instagram, Facebook, X and LinkedIn. -انتهى-

الشيخة موزا تتألق بعباية موردة من تصميمها ومجوهرات كارتييه
الشيخة موزا تتألق بعباية موردة من تصميمها ومجوهرات كارتييه

ET بالعربي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ET بالعربي

الشيخة موزا تتألق بعباية موردة من تصميمها ومجوهرات كارتييه

في نسختها الثانية لهذا العام، شهدت قمة "إرثنا" 2025 في الدوحة حضورًا مميزًا للشيخة موزا بنت ناصر، التي خطفت الأنظار كعادتها، ليس فقط بمداخلاتها المؤثرة في مجال الاستدامة، بل أيضًا بإطلالتها اللافتة التي عكست ذوقها الرفيع وتفرّدها في عالم الأزياء. الشيخة موزا: إطلالة جريئة ومفعمة بالأنوثة ظهرت الشيخة موزا في حفل افتتاح القمة مرتدية عباية من تصميمها الخاص، تميّزت بلون أحمر داكن مائل الى البورد، جريء ونقشات وردية جميلة ذات طابع أنثوي، مستوحاة من أجواء الربيع. التصميم جاء بمزيجٍ من الرقي والبساطة، مع تفاصيل ناعمة تُبرز ذوقها الرفيع في اختيار القصّات والألوان التي تعكس شخصيتها القوية والملهمة. وأسدلت الشيخة موزا منديل باللون البورد من الفوال Voile الشفاف مع التصميم الذي ارتدته. الشيخة موزا تختار مجوهرات كارتييه الفاخرة أكملت الشيخة موزا إطلالتها بمجوهرات فاخرة من دار كارتييه Cartier، أضفت لمسة من الفخامة الكلاسيكية الممزوجة بجرأة عصرية، حيث ارتدت قلادة " Openwork Panthère "، وهي قطعة مميزة من الذهب الأصفر بقطر 71 مم ووزن 54 غرامًا، تجسّد رأس فهد مرصّع بالكامل بالألماس الأبيض والأصفر والبني، في تصميم ينبض بالحيوية ويعكس شخصية قوية وواثقة. كما زيّنت أذنيها بأقراط "Panthère Onyx" الدائرية المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18، والمرصعة بما يقارب 10 قيراط من الألماس البراق المقطوع بأسلوب "بريليانت"، لتضفي بريقًا خاطفًا للأنظار يتمايل برقي مع كل حركة وإضاءة. الشيخة موزا: حضور يحمل رسالة لم يكن حضور الشيخة موزا لافتًا بأناقتها فقط، بل بكلماتها المؤثرة أيضًا، حيث أعربت عن سعادتها بالمشاركة في قمة "إرثنا" التي ناقشت أهمية الدمج بين الابتكار المعاصر والمعرفة التقليدية لبناء مجتمعات أكثر استدامة، قائلة: "بنسختها الثانية هذا العام، تسلّط قمّة إرثنا الضوء على تعزيز الاستدامة في المناطق الجافة والحارة، وقد أصغيتُ باهتمام للنقاشات التي تمحورت حول أهمية الدمج بين الابتكار المعاصر والممارسات التقليدية لبناء مجتمعات أكثر استدامة. أبارك للفائزين بجائزة إرثنا، أصحاب المشاريع التي استعانت بالثقافة والمعرفة التقليدية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store