أحدث الأخبار مع #إرنستآنديونج،


الاقتصادية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
بنوك أوروبا تفشل في التفوق على نظائرها الأمريكية
تراجعت البنوك الأوروبية الكبرى مرة أخرى أمام منافساتها في الولايات المتحدة، حيث أظهرت حسابات شركة الاستشارات والتدقيق المحاسبي "إرنست آند يونج" أن أكبر عشر بنوك أمريكية حققت مجتمعة أرباحا تفوق ضعف ما حققته منافساتها الأوروبية العام الماضي. وبما يعادل نحو 180 مليار يورو، ارتفع صافي ربح أكبر 10 بنوك في الولايات 24% في غضون عام، وكان هذا أقل بقليل من الرقم القياسي لعام 2021، عندما سجلت تلك البنوك مجتمعة صافي أرباح تعادل نحو 184 مليار يورو. وحل بنك "جي بي مورجان تشيس" في المركز الأول بفارق كبير بما يعادل نحو 56.5 مليار يورو من الأرباح. في المقابل، حققت أكبر 10 بنوك في أوروبا أرباحا إجمالية بنحو 85 مليار يورو، أي أقل 13% عن أفضل عام (2023) لها حتى الآن. وحقق بنك "سانتاندير" أفضل نتيجة بين البنوك الأوروبية الكبرى العام الماضي، بأرباح بلغت نحو 12.6 مليار يورو. ووفقا لتحليل "إرنست آند يونج"، أسهم العدد المتزايد من الاكتتابات العامة والمزيد من التفويضات للاستحواذ والاندماج في النمو في الولايات المتحدة. وعلاوة على ذلك، استفادت البنوك الأمريكية من ارتفاع العائدات على الفوائد وارتفاع الإيرادات في إدارة الأصول. ولذلك فإن الربحية التي حققتها البنوك الأمريكية ليست مفاجئة، على حد قول رالف إيكرت، الخبير لدى "إرنست آند يونج". كما اتسعت الفجوة بشكل أكبر من حيث الربحية: بعد أن تمكنت البنوك الأوروبية الكبرى من اللحاق بمنافساتها في الولايات المتحدة لأول مرة خلال عام كامل في 2023، بلغ العائد على حقوق الملكية 12.2 % في الولايات المتحدة مقابل 9% في أوروبا عام 2024. ويقارن العائد على حقوق الملكية الربح بالأسهم المستثمرة، وبالتالي يوضح مدى كفاءة شركة في استخدام هذه الأموال. ومع ذلك، تبدو التوقعات مشوشة على ضفتي الأطلسي، حيث قال إيكرت: "في ظل الوضع الجيوسياسي المتقلب والمتوتر، نتوقع عاما مليئا بالتحديات للقطاع المصرفي في كل من أوروبا والولايات المتحدة".

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
دراسة: الشركات الناشئة التي تؤسسها نساء في ألمانيا تحصل على تمويل أقل من الرجال
تحصل الشركات الناشئة التي تؤسسها نساء في ألمانيا، على قدر أقل بكثير من رأس المال الاستثماري مقارنة بالشركات الناشئة التي يؤسسها رجال أو فرق مختلطة. وبحسب الدراسة، التي أجرتها شركة "إرنست آند يونج"، زاد اتساع الفجوة مع تراجع النسبة المنخفضة للغاية بالفعل من النساء اللاتي يؤسسن شركات ناشئة إلى النصف مرة أخرى في العام الماضي.وفي عام 2023 ذهب ما يقرب من 2% من رأس المال الاستثماري إلى الشركات الناشئة التي تضم مؤسسين من الإناث حصريا، وبحلول عام 2024 تراجعت النسبة إلى 1%.وبحسب حسابات "إرنست آند يونج"، بلغ حجم الاستثمارات في الشركات الناشئة التي أسستها نساء العام الماضي 43 مليون يورو فقط، بتراجع قدره 58% عن العام السابق.وفي عام 2023، استثمر المستثمرون المغامرون 102 مليون يورو في شركات ناشئة بفريق مؤسس مكون حصريا من الإناث.وفي المقابل، حصلت الشركات الناشئة التي تتكون فرق تأسيسها من الرجال فقط على رأس مال استثماري بقيمة 2. 6 مليار يورو في عام 2024، وهو ما يعادل حصة تقارب 88%. وهذا يزيد بمقدار 3ر1 مليار يورو عن عام 2023.ووفقا للدراسة، تلقت الشركات الناشئة ذات الفرق التأسيسية المختلطة، ما مجموعه 834 مليون يورو (حصة تبلغ حوالي 12%) من رأس المال الاستثماري في عام 2024.وقال توماس بروفر الخبير لدى "إرنست آند يونج"، إن الفجوة المتزايدة بين الجنسين تعني "التراجع بدلا من التقدم" في منظومة الشركات الناشئة خلال عام 2024.وأضاف: "وحدث هذا في نفس العام الذي تمكنت فيه الشركات الألمانية الناشئة من مواجهة التحديات العديدة في السوق واستقر عددها بعد أدنى مستوى وصلت إليه في السنوات الأخيرة".وأشار بروفر، إلى أنه رغم ارتفاع مبالغ الاستثمار في الشركات الناشئة الألمانية مرة أخرى بوجه عام، فإن فرق التأسيس المكونة بالكامل من النساء لم تتمكن من الاستفادة من هذا الارتفاع.وقال: "لقد حصلن على أموال أقل بكثير مما حصلن عليه في العام السابق".