#أحدث الأخبار مع #إريجسهيريالمدن١٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالمدنالعرب في مهرجان "كان" 2025: "سماء بلا أرض"...وغزةتشارك ثلاثة أفلام عربية، في مسابقة "نظرة ما" ضمن فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان "كان" السينمائي الذي انطلق الثلاثاء، كما يشهد المهرجان أنشطة مكثفّة للعديد من صنّاع السينما العرب في عددٍ من الفعاليات الموازية للمهرجان. بحضور مشاهير هوليوود ونجوم الفن من مختلف الدول هذا العام، لا يقتصر الحضور العربي على الأفلام، بل يتخطاه إلى أبعد من ذلك. من خيمة عراقية إلى أجنحة السعودية ومصر والجزائر والمغرب وفلسطين، ومشاركة أبرز مديري المهرجانات السينمائية العربية والممثلين العرب. والأفلام العربية المشاركة في مسابقة "نظرة ما" هي: "سماء بلا أرض" للمخرجة التونسية أريج السحيري، وهو العمل الروائي الطويل الثاني للمخرجة الفرنسية التونسية إريج سهيري. وتعاونت المخرجة في كتابة سيناريو هذا العمل الإنساني مع آنا سينيك ومليكة سيسيل لوات، كما تولت إنتاج الفيلم بالشراكة مع ديدار دومهري. ويشارك في بطولة الفيلم كل من آيسا مايغا، وليتيسيا كي، وديبورا ناني، إلى جانب الممثل التونسي محمد جرايا. وهناك "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى، وتدور أحداث الفيلم في القاهرة، وبطلته الرئيسية هي صومالية تبلغ من العمر 26 عامًا، تُعنى برعاية المرضى المسنين. يغوص الفيلم في تفاصيل مجتمع المهاجرين الأفارقة في القاهرة، مُسلّطًا الضوء على العلاقات المتوترة بين مختلف الفئات. والفيلم الثالث هو "كان يا مكان في غزة" للثنائي الفلسطيني طرزان وعرّاب نصار، وتدور أحداثه في العام 2007، عندما عززت "حماس" سيطرتها على قطاع غزة. وحاز هذا العمل على جوائز في مهرجان تورونتو السينمائي ومهرجان فريبورج السينمائي الدولي، من بين جوائز أخرى. وضمن المسابقة الرسمية لـ"كان"، يشارك فيلمان لمخرجين من أصول عربية: "الأخت الصغيرة" أو "The Little Sister" للممثلة والمخرجة الفرنسية من أصول تونسية- جزائرية حفصية حرزي، والفيلم مُقتبس من كتاب فاطمة دعاس الصادر العام 2020. وتدور أحداث الفيلم حول الطفلة الصغرى في عائلة من المهاجرين الجزائريين تلتحق بمدرسة إعدادية مرموقة، ويقول مُلخص الفيلم: "مع ابتعادها عن تقاليد عائلتها وبدء حياتها كشابة، تكتشف أمورًا جديدة". والفيلم الثاني "صقور الجمهورية" أو "The Eagles of the Republic"، للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح. وتدور أحداث العمل حول الممثل المصري جورج النبوي، الذي يقع في فضيحة علنية، ويشير ملخص الفيلم إلى قصة مضمونها: "على وشك خسارة كل شيء، يُجبر جورج على قبول عرض لا يُقاوم". تشارك "Egyptian Media Hub" في المهرجان بجناح خاص بها، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ويضم 13 كياناً سينمائياً وترفيهياً مصرياً، ما بين الإنتاج والتوزيع، والكتابة، والمونتاج، والمؤثرات البصرية، من الجهات الحكومية، والشركات الخاصة. يهدف ذلك إلى "تعزيز رؤية المحتوى المصري، وإنتشاره عالمياً خارج الحدود المتعارف عليها، والترويج للقصص التي تقدم المجتمع المصري من خلال الأفلام والأعمال الفنية، وأيضاً الخدمات السينمائية والتي تشمل مراحل التطوير والإنتاج والتوزيع على الساحة العالمية"، بحسب تصريح المُنتجة المصرية شاهيناز العقّاد في بيانٍ صحافي. وتتضمن مشاركة مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" عددًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، بما في ذلك جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأميركية والمصرية"، حيث يستعرض رئيس المهرجان الفنّان حسين فهمي: "أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر، والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. كما تسلط الندوة الضوء على "الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية"، بحسب بيانٍ صادر عن إدارة مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي". وكذلك يُقام الجناح المصري في "كان" 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي"، و"مهرجان الجونة السينمائي"، ولجنة مصر للأفلام "EFC". ويهدف إلى "إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية". يُعرض الفيلم الفلسطيني الوثائقي "ضع روحك على يدك وامشِ"، للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي، في "أسيد"، وهو قسم موازٍ لمهرجان "كان" مخصص للسينما المستقلة. ويركز العمل على حوارات فيديو بين فارسي، والمصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة في غزة، ويرسم صورة للحياة خلال الحرب الجارية على القطاع من قوات الاحتلال الإسرائيلي. يُعرض فيلم "كعكة الرئيس"، للمخرج العراقي حسن هادي، للمرة الأولى عالميًّا في المهرجان ضمن قسم "أسبوع المخرجين" الموازي. ويروي قصة لمياء، ذات التسعة أعوام، التي يتعين عليها جمع المكونات لإعداد كعكة بمناسبة عيد ميلاد صدام حسين، وإلا ستواجه عواقب وخيمة، وهو من بطولة بنين أحمد نايف، وسجاد محمد قاسم، ووحيد ثابت خريبات، ورحيم الحاج. يُشارك الفيلم الفلسطيني "سعيد بموتك الآن" في مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان، وهو من إخراج وبطولة توفيق برهوم، في أول تجربة إخراجية له، بمشاركة أشرف برهوم. ويتناول الفيلم قصة شقيقين يعودان إلى جزيرة طفولتهما، لتتكشف أسرار دفينة تجبرهما على مواجهة ماضٍ مشتركٍ ومضطرب. ووقع الاختيار على الفيلم المغربي "المينا"، للمخرجة رندة معروفي، للمشاركة في أسبوع النقاد بمهرجان كان 2025، وتدور أحداث العمل في مدينة جرادة المغربية، ويُسلط الضوء على واقع سكان المدينة التي كانت مركزاً لصناعة الفحم، وما شهدته من احتجاجات شعبية. كذلك يعرض الفيلم المغربي "المعدن"، للمخرجة رندة ماروفي، وهو عمل توثيقي عن تاريخ مدينة جرادة بعد إغلاق مناجمها. ويشارك فيلم "الحياة بعد سهام"، للمخرج المصري الفرنسي نمير عبد المسيح، ضمن برنامج ACID بالمهرجان. وتدور أحداث العمل حول عمل توثيقي شخصي يحكي رحلة المخرج للتصالح مع فقدان والدته، حيث استخدم الكاميرا كوسيلة لاكتشاف الذات وشفاء الذاكرة.
المدن١٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالمدنالعرب في مهرجان "كان" 2025: "سماء بلا أرض"...وغزةتشارك ثلاثة أفلام عربية، في مسابقة "نظرة ما" ضمن فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان "كان" السينمائي الذي انطلق الثلاثاء، كما يشهد المهرجان أنشطة مكثفّة للعديد من صنّاع السينما العرب في عددٍ من الفعاليات الموازية للمهرجان. بحضور مشاهير هوليوود ونجوم الفن من مختلف الدول هذا العام، لا يقتصر الحضور العربي على الأفلام، بل يتخطاه إلى أبعد من ذلك. من خيمة عراقية إلى أجنحة السعودية ومصر والجزائر والمغرب وفلسطين، ومشاركة أبرز مديري المهرجانات السينمائية العربية والممثلين العرب. والأفلام العربية المشاركة في مسابقة "نظرة ما" هي: "سماء بلا أرض" للمخرجة التونسية أريج السحيري، وهو العمل الروائي الطويل الثاني للمخرجة الفرنسية التونسية إريج سهيري. وتعاونت المخرجة في كتابة سيناريو هذا العمل الإنساني مع آنا سينيك ومليكة سيسيل لوات، كما تولت إنتاج الفيلم بالشراكة مع ديدار دومهري. ويشارك في بطولة الفيلم كل من آيسا مايغا، وليتيسيا كي، وديبورا ناني، إلى جانب الممثل التونسي محمد جرايا. وهناك "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى، وتدور أحداث الفيلم في القاهرة، وبطلته الرئيسية هي صومالية تبلغ من العمر 26 عامًا، تُعنى برعاية المرضى المسنين. يغوص الفيلم في تفاصيل مجتمع المهاجرين الأفارقة في القاهرة، مُسلّطًا الضوء على العلاقات المتوترة بين مختلف الفئات. والفيلم الثالث هو "كان يا مكان في غزة" للثنائي الفلسطيني طرزان وعرّاب نصار، وتدور أحداثه في العام 2007، عندما عززت "حماس" سيطرتها على قطاع غزة. وحاز هذا العمل على جوائز في مهرجان تورونتو السينمائي ومهرجان فريبورج السينمائي الدولي، من بين جوائز أخرى. وضمن المسابقة الرسمية لـ"كان"، يشارك فيلمان لمخرجين من أصول عربية: "الأخت الصغيرة" أو "The Little Sister" للممثلة والمخرجة الفرنسية من أصول تونسية- جزائرية حفصية حرزي، والفيلم مُقتبس من كتاب فاطمة دعاس الصادر العام 2020. وتدور أحداث الفيلم حول الطفلة الصغرى في عائلة من المهاجرين الجزائريين تلتحق بمدرسة إعدادية مرموقة، ويقول مُلخص الفيلم: "مع ابتعادها عن تقاليد عائلتها وبدء حياتها كشابة، تكتشف أمورًا جديدة". والفيلم الثاني "صقور الجمهورية" أو "The Eagles of the Republic"، للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح. وتدور أحداث العمل حول الممثل المصري جورج النبوي، الذي يقع في فضيحة علنية، ويشير ملخص الفيلم إلى قصة مضمونها: "على وشك خسارة كل شيء، يُجبر جورج على قبول عرض لا يُقاوم". تشارك "Egyptian Media Hub" في المهرجان بجناح خاص بها، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ويضم 13 كياناً سينمائياً وترفيهياً مصرياً، ما بين الإنتاج والتوزيع، والكتابة، والمونتاج، والمؤثرات البصرية، من الجهات الحكومية، والشركات الخاصة. يهدف ذلك إلى "تعزيز رؤية المحتوى المصري، وإنتشاره عالمياً خارج الحدود المتعارف عليها، والترويج للقصص التي تقدم المجتمع المصري من خلال الأفلام والأعمال الفنية، وأيضاً الخدمات السينمائية والتي تشمل مراحل التطوير والإنتاج والتوزيع على الساحة العالمية"، بحسب تصريح المُنتجة المصرية شاهيناز العقّاد في بيانٍ صحافي. وتتضمن مشاركة مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" عددًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، بما في ذلك جلسة نقاشية بعنوان "من هوليوود إلى القاهرة: ربط الصناعات السينمائية الأميركية والمصرية"، حيث يستعرض رئيس المهرجان الفنّان حسين فهمي: "أوجه التعاون الممكنة بين صناع الأفلام في مصر، والولايات المتحدة، مع التركيز على المشاريع المشتركة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في السينما المستقلة. كما تسلط الندوة الضوء على "الفرص الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر كوجهة سينمائية عالمية"، بحسب بيانٍ صادر عن إدارة مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي". وكذلك يُقام الجناح المصري في "كان" 2025 بتنظيم مشترك بين مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي"، و"مهرجان الجونة السينمائي"، ولجنة مصر للأفلام "EFC". ويهدف إلى "إبراز دور مصر كموقع تصوير عالمي فريد ومركز إنتاج سينمائي متكامل، حيث يُسلط الضوء على الإمكانات الإنتاجية الهائلة التي توفرها مصر. ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية". يُعرض الفيلم الفلسطيني الوثائقي "ضع روحك على يدك وامشِ"، للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي، في "أسيد"، وهو قسم موازٍ لمهرجان "كان" مخصص للسينما المستقلة. ويركز العمل على حوارات فيديو بين فارسي، والمصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة في غزة، ويرسم صورة للحياة خلال الحرب الجارية على القطاع من قوات الاحتلال الإسرائيلي. يُعرض فيلم "كعكة الرئيس"، للمخرج العراقي حسن هادي، للمرة الأولى عالميًّا في المهرجان ضمن قسم "أسبوع المخرجين" الموازي. ويروي قصة لمياء، ذات التسعة أعوام، التي يتعين عليها جمع المكونات لإعداد كعكة بمناسبة عيد ميلاد صدام حسين، وإلا ستواجه عواقب وخيمة، وهو من بطولة بنين أحمد نايف، وسجاد محمد قاسم، ووحيد ثابت خريبات، ورحيم الحاج. يُشارك الفيلم الفلسطيني "سعيد بموتك الآن" في مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان، وهو من إخراج وبطولة توفيق برهوم، في أول تجربة إخراجية له، بمشاركة أشرف برهوم. ويتناول الفيلم قصة شقيقين يعودان إلى جزيرة طفولتهما، لتتكشف أسرار دفينة تجبرهما على مواجهة ماضٍ مشتركٍ ومضطرب. ووقع الاختيار على الفيلم المغربي "المينا"، للمخرجة رندة معروفي، للمشاركة في أسبوع النقاد بمهرجان كان 2025، وتدور أحداث العمل في مدينة جرادة المغربية، ويُسلط الضوء على واقع سكان المدينة التي كانت مركزاً لصناعة الفحم، وما شهدته من احتجاجات شعبية. كذلك يعرض الفيلم المغربي "المعدن"، للمخرجة رندة ماروفي، وهو عمل توثيقي عن تاريخ مدينة جرادة بعد إغلاق مناجمها. ويشارك فيلم "الحياة بعد سهام"، للمخرج المصري الفرنسي نمير عبد المسيح، ضمن برنامج ACID بالمهرجان. وتدور أحداث العمل حول عمل توثيقي شخصي يحكي رحلة المخرج للتصالح مع فقدان والدته، حيث استخدم الكاميرا كوسيلة لاكتشاف الذات وشفاء الذاكرة.