أحدث الأخبار مع #إس1


حدث كم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- حدث كم
معهد صيني يطلق منصة للبحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي
كشف معهد الأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم عن منصة بحثية تعتمد على الذكاء الاصطناعي يطلق عليها (ساينس 1). وتضم منصة (ساينس 1)، التي تم تطويرها للتغلب على قيود نماذج الذكاء الاصطناعي العامة في البحث العلمي، قدرات متقدمة في استيعاب البيانات وتحسين العمليات الحسابية والتقييم الاستنتاجي. ويتضمن الإصدار الأول من المنصة أداتين رئيسيتين، وهما (إس 1- ليتريتشر) وهي أداة مساعدة في مجال الأدب تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتتميز بقدرتها على تجميع آلاف الأوراق البحثية في مراجعات منظمة، وتوفير أدوات تحليل معمقة مثل رسم خرائط المفاهيم وتتبع الاقتباسات. ويتعلق الامر أيضا بـ (إس 1- تول تشين)، وهي أداة تستخدم كمنظم لسير العمل حيث أنها تنسق ذاتيا أكثر من 300 أداة علمية متخصصة. وتتيح منصة (ساينس 1)، التي تم تطويرها بالتعاون مع معاهد الأكاديمية الصينية للعلوم، من بينها مركز معلومات الشبكة الحاسوبية والمكتبة الوطنية للعلوم، الاستفادة من قواعد بيانات الأدبيات العلمية والخبرات متعددة التخصصات لدعم مجالات مثل الرياضيات والفيزياء وعلوم المواد. ح:م


تونس الرقمية
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- تونس الرقمية
باحثون أمريكان يطورون منافسا مفتوح المصدر لشات GPT
تمكّن باحثون أمريكيون من تطوير ما وصفوه منافس مفتوح المصدر لنموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بشركة 'أوبن أيه آي' المعروف باسم 'شات جي بي تي أو1'. لكن الباحثون من جامعتَي ستانفورد وواشنطن الأمريكيتين أشاروا إلى أن المفاجأة كانت في التكلفة التي قاموا بإنفاقها من أجل تطوير النموذج. ذكر الباحثون أنهم تمكنوا من تطوير نموذج 'إس 1' للذكاء الاصطناعي التوليدي بأقل من 50 دولاراً أمريكياً. ووصف الباحثون أن نموذجهم الجديد للذكاء الاصطناعي التوليدي لا يقل كفاءة عن نماذج 'شات جي بي تي' أو 'ديب سيك'. وقال الباحثون إن فلترة عمل النموذج الخاص بهم استخدمت مجموعة بيانات صغيرة نسبياً يُطلق عليها 'الضبط الدقيق الخاضع للإشراف'، لتوجيه نموذج الذكاء الاصطناعي لمحاكاة سلوكيات معينة في مجموعة البيانات، ثم يقوم النموذج بتدريب نفسه تلقائياً بناءً على استخدام المستخدمين له. واستخدم الباحثون مجموعة بيانات مكوّنة من ألف سؤال تمّ اختيارُها بعناية مقترنة بإجابات لتلك الأسئلة تكون أساساً لعملية 'تفكير' النموذج، التي تتطوّر تلقائياً وفق الاستخدامات المختلفة. واستغرق تدريب 'إس 1' أقل من 30 دقيقة باستخدام 16 وحدة معالجة رسومية من 'نيفديا' من نوع 'إتش 100' ليحقّق أداءً قوياً في معايير الذكاء الاصطناعي، وتقديم إجابات أكثر دقة من النماذج الأكثر تكلفة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس


LBCI
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- LBCI
معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية
يراهن معرض دولي للفن التشكيلي الإفريقي المعاصر على جاذبية مراكش السياحية للترويج لفنانين أفارقة، بالإضافة إلى مساهمته أيضا في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم. فقد قدّم المعرض المسمى "54-1" في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 كانون الثاني و2 شباط، أعمالا لثلاثين دارا للعروض الفنية من 14 بلدا إفريقيا وأوروبيا، مستهدفا الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضا المتاحف العالمية المرموقة. ويتميز هذا المعرض الإفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه "فضاء ضيقا وحصريا للغاية"، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه "أكثر بروزا"، كما تقول العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس. وتضيف ديون، وهي مؤسسة دار العرض "آتيس دكار" في السنغال "تلقينا أصداء جد ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين". وقد تمكنت من بيع ثلاثة أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار. بدورها خرجت مديرة دار العرض "رواق 38" كانيل هامون جيليه بحصيلة "ناجحة" من هذه الدورة. وتقول "نحن جد سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا ست لوحات"، مفضلة عدم كشف الثمن. أُسس معرض 54-1 ذو الاسم المستوحى من عدد بلدان إفريقيا (54)، في لندن العام 2013 بهدف "إعطاء رؤية أكبر للفنانين الأفارفة في عالم الفن المعاصر"، كما توضح مؤسسته ثريا الكلاوي. - "شيء من الحميمية"- بعد نجاح دورته اللندنية، انتقل إلى نيويورك ابتداء من العام 2015، قبل أن يعود إلى إفريقيا من خلال مدينة مراكش في العام 2018. وتعزو الكلاوي، وهي رائدة أعمال مغربية فرنسية، اختيار المغرب لكون هذا البلد الإفريقي "يوفر تنوعا من خلال موقعه الجغرافي، وأيضا من خلال العرض السياحي الذي يتيح لنا استقطاب زبائن من مختلف أنحاء العالم". وتشير إلى أن النسخة المغربية لهذا الملتقى تحصد في المعدل "بضعة ملايين من الدولارات". لكن حجمه يبقى صغيرا بالمقارنة مع الملتقيات العالمية الكبرى، مثل معرض "فياك" في باريس أو "آرت بازل" الذي يقام في سويسرا وميامي وهونغ كونغ. ويستقطب المعرض المغربي في المتوسط نحو 10 آلاف زائر فقط، بينهم حوالى 3 آلاف أجنبي، من دون أن يقلل الأمر من جاذبيته، كما يلاحظ رجل الأعمال التوغولي كلود غرونيتسكي الذي جاء خصيصا من نيويورك. ويقول "في الملتقيات الكبيرة يكون هناك ضغط مادي شديد على العارضين، لدرجة أن هواة جمع اللوحات مثلي قد يشعرون بالمضايقة". على خلاف ذلك "هناك شيء من الحميمية في مراكش حيث تتاح فرصة اكتشاف فنانين لا نعرفهم"، كما يضيف غرونيتسكي وهو عضو بمجلس إدارة المتحف الأميركي المرموق "موما بي إس 1" في نيويورك. استقطبت هذه الدورة فنانين أفارقة مشاهير مثل الغاني أمواكو بوافو، الذي باع أحد بروتريهاته للمتحف البريطاني "تايت". لكن الملتقى يمنح على الخصوص فرصة التعرف على فنانين صاعدين. من هؤلاء مصورة الفوتوغرافيا التجريبية الإثيوبية ماهيدر هايليسيلاسي تاديسي، أو النحاتة على الخزف السودانية-الصومالية دينا نور ساتي، والعديد من الرسامين التصويريين مثل النيجيرية شيغوزي أوبي أو الغاني أدجي تاويا. – "قفزات عملاقة" – تلخص الفنانة المغربية الفرنسية مارغو ديغي أهمية المعرض في "الحركية الاستثنائية التي يوفرها للساحة الفنية الإفريقية برمتها". وهي تقدم بورتريهات مطروزة على القماش باليد من خلال دار العرض المغربية "أتوليي 21". تستفيد الساحة الفنية المغربية هي الآخرى من هذه الجاذبية، حيث تنظم بالموازاة زيارات لمعارض وورشات فنية محلية. وتعلق ثريا الكلاوي مازحة "لن يمضي زوارنا أكثر من ساعة إذا اكتفوا بمعرض 54-1". من نتائج هذه الحركة أن بعض دور العرض في الدارالبيضاء قررت فتح فضاءات لها في مراكش، مثل "رواق 38". وهو ما يفسره مؤسس هذا الأخير فهر كتاني قائلا "أصبح المعرض موعدا لا محيد عنه"، وكان "من العوامل التي دفعتنا للإقامة في مراكش، التي حققت في الأعوام الأخيرة قفزات عملاقة في ما يخص الجاذبية الفنية".


الشارقة 24
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية شهيرة
الشارقة 24 – أ.ف.ب: يراهن معرض دولي للفن التشكيلي الإفريقي المعاصر على الجاذبية السياحية لمراكش للترويج لفنانين أفارقة، ويساهم أيضاً في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم . فقد قدّم المعرض المسمى "54-1" في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 يناير و2 فبراير، أعمالاً لـ 30 داراً للعروض الفنية من 14 بلداً إفريقيا وأوروبيا، مستهدفاً الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضاً المتاحف العالمية المرموقة . ويتميز هذا المعرض الإفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه "فضاء ضيقا وحصريا للغاية"، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه "أكثر بروزا"، كما تقول العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس . وتضيف ديون، وهي مؤسسة دار العرض "آتيس دكار" في السنغال "تلقينا أصداء جد ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين ". وقد تمكنت من بيع ثلاثة أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار . بدورها خرجت مديرة دار العرض "رواق 38" كانيل هامون جيليه بحصيلة "ناجحة" من هذه الدورة. وتقول "نحن جد سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا ست لوحات"، مفضلة عدم كشف الثمن . أُسس معرض 54-1 ذو الاسم المستوحى من عدد بلدان إفريقيا (54)، في لندن العام 2013 بهدف "إعطاء رؤية أكبر للفنانين الأفارفة في عالم الفن المعاصر"، كما توضح مؤسسته ثريا الكلاوي . شيء من الحميمية بعد نجاح دورته اللندنية، انتقل إلى نيويورك ابتداء من العام 2015، قبل أن يعود إلى إفريقيا من خلال مدينة مراكش في العام 2018 . وتعزو الكلاوي، وهي رائدة أعمال مغربية فرنسية، اختيار المغرب لكون هذا البلد الإفريقي "يوفر تنوعا من خلال موقعه الجغرافي، وأيضا من خلال العرض السياحي الذي يتيح لنا استقطاب زبائن من مختلف أنحاء العالم ". وتشير إلى أن النسخة المغربية لهذا الملتقى تحصد في المعدل "بضعة ملايين من الدولارات ". لكن حجمه يبقى صغيرا بالمقارنة مع الملتقيات العالمية الكبرى، مثل معرض "فياك" في باريس أو "آرت بازل" الذي يقام في سويسرا وميامي وهونغ كونغ . ويستقطب المعرض المغربي في المتوسط نحو 10 آلاف زائر فقط، بينهم حوالي 3 آلاف أجنبي، من دون أن يقلل الأمر من جاذبيته، كما يلاحظ رجل الأعمال التوغولي كلود غرونيتسكي الذي جاء خصيصاً من نيويورك . ويقول "في الملتقيات الكبيرة يكون هناك ضغط مادي شديد على العارضين، لدرجة أن هواة جمع اللوحات مثلي قد يشعرون بالمضايقة ". على خلاف ذلك "هناك شيء من الحميمية في مراكش حيث تتاح فرصة اكتشاف فنانين لا نعرفهم"، كما يضيف غرونيتسكي وهو عضو بمجلس إدارة المتحف الأميركي المرموق "موما بي إس 1" في نيويورك . استقطبت هذه الدورة فنانين أفارقة مشاهير مثل الغاني أمواكو بوافو، الذي باع أحد بروتريهاته للمتحف البريطاني "تايت". لكن الملتقى يمنح على الخصوص فرصة التعرف على فنانين صاعدين . من هؤلاء مصورة الفوتوغرافيا التجريبية الإثيوبية ماهيدر هايليسيلاسي تاديسي، أو النحاتة على الخزف السودانية-الصومالية دينا نور ساتي، والعديد من الرسامين التصويريين مثل النيجيرية شيغوزي أوبي أو الغاني أدجي تاويا . قفزات عملاقة تلخص الفنانة المغربية الفرنسية مارغو ديغي أهمية المعرض في "الحركية الاستثنائية التي يوفرها للساحة الفنية الإفريقية برمتها". وهي تقدم بورتريهات مطروزة على القماش باليد من خلال دار العرض المغربية "أتوليي 21 ". تستفيد الساحة الفنية المغربية هي الآخرى من هذه الجاذبية، حيث تنظم بالموازاة زيارات لمعارض وورشات فنية محلية . وتعلق ثريا الكلاوي مازحة: "لن يمضي زوارنا أكثر من ساعة إذا اكتفوا بمعرض 54-1 ". من نتائج هذه الحركة أن بعض دور العرض في الدار البيضاء قررت فتح فضاءات لها في مراكش، مثل "رواق 38 ". وهو ما يفسره مؤسس هذا الأخير فهر كتاني قائلا ً: "أصبح المعرض موعداً لا محيد عنه"، وكان "من العوامل التي دفعتنا للإقامة في مراكش، التي حققت في الأعوام الأخيرة قفزات عملاقة فيما يخص الجاذبية الفنية".


كش 24
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- كش 24
بنسعيد يدرج بناية فريس بمدينة مراكش ضمن الآثار
مراكش (المغرب) (أ ف ب) – يراهن معرض دولي للفن التشكيلي الإفريقي المعاصر على الجاذبية السياحية لمراكش للترويج لفنانين أفارقة، ويساهم أيضا في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم. وقد قدّم المعرض المسمى "54-1" في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 كانون الثاني/يناير و2 شباط/فبراير، أعمالا لثلاثين دارا للعروض الفنية من 14 بلدا إفريقيا وأوروبيا، مستهدفا الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضا المتاحف العالمية المرموقة. ويتميز هذا المعرض الإفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه "فضاء ضيقا وحصريا للغاية"، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه "أكثر بروزا"، كما تقول العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس. وتضيف ديون، وهي مؤسسة دار العرض "آتيس دكار" في السنغال "تلقينا أصداء جد ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين" وقد تمكنت من بيع ثلاثة أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار. بدورها خرجت مديرة دار العرض "رواق 38" كانيل هامون جيليه بحصيلة "ناجحة" من هذه الدورة. وتقول "نحن جد سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا ست لوحات"، مفضلة عدم كشف الثمن. أُسس معرض 54-1 ذو الاسم المستوحى من عدد بلدان إفريقيا (54)، في لندن العام 2013 بهدف "إعطاء رؤية أكبر للفنانين الأفارفة في عالم الفن المعاصر"، كما توضح مؤسسته ثريا الكلاوي. وتعزو الكلاوي، وهي رائدة أعمال مغربية فرنسية، اختيار المغرب لكون هذا البلد الإفريقي "يوفر تنوعا من خلال موقعه الجغرافي، وأيضا من خلال العرض السياحي الذي يتيح لنا استقطاب زبائن من مختلف أنحاء العالم" وتشير إلى أن النسخة المغربية لهذا الملتقى تحصد في المعدل "بضعة ملايين من الدولارات". لكن حجمه يبقى صغيرا بالمقارنة مع الملتقيات العالمية الكبرى، مثل معرض "فياك" في باريس أو "آرت بازل" الذي يقام في سويسرا وميامي وهونغ كونغ. ويستقطب المعرض المغربي في المتوسط نحو 10 آلاف زائر فقط، بينهم حوالى 3 آلاف أجنبي، من دون أن يقلل الأمر من جاذبيته، كما يلاحظ رجل الأعمال التوغولي كلود غرونيتسكي الذي جاء خصيصا من نيويورك. ويقول "في الملتقيات الكبيرة يكون هناك ضغط مادي شديد على العارضين، لدرجة أن هواة جمع اللوحات مثلي قد يشعرون بالمضايقة". على خلاف ذلك "هناك شيء من الحميمية في مراكش حيث تتاح فرصة اكتشاف فنانين لا نعرفهم"، كما يضيف غرونيتسكي وهو عضو بمجلس إدارة المتحف الأميركي المرموق "موما بي إس 1" في نيويورك. استقطبت هذه الدورة فنانين أفارقة مشاهير مثل الغاني أمواكو بوافو، الذي باع أحد بروتريهاته للمتحف البريطاني "تايت". لكن الملتقى يمنح على الخصوص فرصة التعرف على فنانين صاعدين. من هؤلاء مصورة الفوتوغرافيا التجريبية الإثيوبية ماهيدر هايليسيلاسي تاديسي، أو النحاتة على الخزف السودانية-الصومالية دينا نور ساتي، والعديد من الرسامين التصويريين مثل النيجيرية شيغوزي أوبي أو الغاني أدجي تاويا. وتلخص الفنانة المغربية الفرنسية مارغو ديغي أهمية المعرض في "الحركية الاستثنائية التي يوفرها للساحة الفنية الإفريقية برمتها". وهي تقدم بورتريهات مطروزة على القماش باليد من خلال دار العرض المغربية "أتوليي 21". وتستفيد الساحة الفنية المغربية هي الآخرى من هذه الجاذبية، حيث تنظم بالموازاة زيارات لمعارض وورشات فنية محلية وتعلق ثريا الكلاوي مازحة "لن يمضي زوارنا أكثر من ساعة إذا اكتفوا بمعرض 54-1"، ومن نتائج هذه الحركة أن بعض دور العرض في الدارالبيضاء قررت فتح فضاءات لها في مراكش، مثل "رواق 38". وهو ما يفسره مؤسس هذا الأخير فهر كتاني قائلا "أصبح المعرض موعدا لا محيد عنه"، وكان "من العوامل التي دفعتنا للإقامة في مراكش، التي حققت في الأعوام الأخيرة قفزات عملاقة في ما يخص الجاذبية الفنية".