أحدث الأخبار مع #إسإسجيتيسبيرج


اليمن الآن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
مسؤول أمريكي يشكك في رواية سقوط طائرة (إف-18) ومحللون يرجحون أسبابا متعلقة بالعمليات العسكرية
يمن إيكو|أخبار: استبعد مسؤول في البنتاغون أن يكون سقوط مقاتلة (إف-18) قبل أيام في البحر الأحمر الأسبوع الماضي ناتجاً فقط عن مناورة حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان) أثناء محاولتها تفادي هجوم شنته قوات صنعاء، وقال محللون أمريكيون إن الأمر ربما يكون مرتبطاً بحادث آخر متعلق بالعمليات العسكرية المستمرة. ونشر موقع 'ستارز آند سترايبس' العسكري الأمريكي، أمس الجمعة، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو' نقل فيه عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية قوله إن 'الدوران القوي لحاملة طائرات لا يكفي وحده لانزلاق طائرة مقاتلة تابعة للبحرية بقيمة 67 مليون دولار من على متن حاملة طائرات'. واعتبر المسؤول أن 'فكرة أن مناورة قامت بها حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان) كانت عاملاً في الخسارة هي فكرة تخمينية'. وقال إنه 'لا ينبغي أن تنزلق الطائرات من على متن حاملة طائرات في البحر، بغض النظر عن حالة البحر… أو المناورة'. وذكر التقرير أنه 'من غير المعروف لماذا تم توجيه ترومان بطريقة قد تؤدي إلى سقوط طائرة في البحر'. ونقل عن جان فان تول، القبطان البحري المتقاعد والباحث البارز في مركز تقييمات الاستراتيجية والميزانية في واشنطن، قوله إن 'المناورات التهرب من الصواريخ المضادة للسفن ليست إجراءً قياسياً ولن تكون ذات صلة أو فعالة بشكل عام نظراً للاختلاف الكبير في السرعة بين الصواريخ المضادة للسفن والسفن'. وأضاف أن 'حاملة الطائرات ستعتمد على السفن المرافقة ومقاتلاتها الخاصة ضد بعض التهديدات أو إجراءاتها الدفاعية السلبية الخاصة بها لتوفير أفضل دفاع لها'. ونقل التقرير عن ستيفن ويلز المحلل في مركز الاستراتيجية البحرية برابطة البحرية الأمريكية، قوله 'من المفترض أن تعمل إحدى سفن الحراسة التابعة لحاملة الطائرات ترومان، مثل الطراد (يو إس إس جيتيسبيرج) كمنصة دفاعية للحاملة، جاهزة في أي لحظة لإطلاق الأسلحة على أي تهديد صاروخي قادم'. وأضاف: 'كان يفترض أن نسمع عن إطلاق أسلحة دفاعية عن النفس من قبل إحدى سفن الحراسة التابعة لحاملة الطائرات، كما سمعنا أن حاملة الطائرات قامت بالمناورة لتجنب الهجوم'. ونقل التقرير عن جيمس هولمز، رئيس برنامج الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية في نيوبورت بولاية رود آيلاند، قوله إن 'هناك تفسيرات أخرى، مثل وقوع حادث غريب ربما كان مرتبطاً بالعمليات المستمرة وإرهاق الطاقم'. وأشار التقرير إلى أن 'فقدان طائرة (إف-18) هو الحادث الرئيسي الثالث الذي يتعلق بحاملة الطائرات ترومان في حوالي أربعة أشهر، ففي 22 ديسمبر، تم إسقاط طائرة (إف-18) التي كانت تنطلق من على متن حاملة الطائرات، عن طريق الخطأ بواسطة الطراد (يو إس إس جيتيسبيرغ) وفقاً لما ذكرته القيادة المركزية الأمريكية آنذاك، وفي فبراير، اصطدمت الحاملة (يو إس إس هاري ترومان) بسفينة تجارية بالقرب من مدخل قناة السويس، مما استلزم إقامتها قرابة أسبوع في جزيرة كريت اليونانية لإجراء الإصلاحات'.


اليمن الآن
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
ناشيونال إنترست: 'ترامب' يكرر استراتيجيات 'بايدن' والحوثيون يتحسنون في استهداف حاملات الطائرات
يمن إيكو|ترجمة: قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن إدارة ترامب تحذو حذو إدارة بايدن في إظهار العجز الأمريكي أمام قوات صنعاء، من خلال اتباع الاستراتيجيات غير المجدية نفسها، ومنها الاعتماد على حاملة الطائرات التي باتت معرضة لخطر التعرض للقصف اليمني في ظل تحسن أداء قوات صنعاء في الحرب ضد البحرية الأمريكية. ونشرت المجلة، أمس الجمعة، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'إدارة ترامب تتبع الاستراتيجية العسكرية نفسها في اليمن التي استخدمتها الإدارات السابقة في إدارة بايدن والتي تعرضت لانتقادات كثيرة'. وأضاف التقرير: 'لا تزال عبثية عصرنا تتصدر عناوين الأخبار، وللأسف، يبدو أن بعض كبار مسؤولي إدارة ترامب قد تجاهلوها، وتحت قيادتهم، يواصل الجيش الأمريكي العمل كما لو كنا في عام ١٩٩٥- عندما كانت الولايات المتحدة تتبوأ الهيمنة العالمية- بدلاً من عام ٢٠٢٥، وهو العام الذي لا تتبوأ فيه هذه الهيمنة على الإطلاق'. وتابع: 'على سبيل المثال، أرسلت البحرية الأمريكية واحدة من حاملات الطائرات النووية، وهي حاملة الطائرات (هاري إس. ترومان) قبالة سواحل اليمن، وقد تم لصق ما يعادل لافتة عملاقة تقول (اركلني) على سطحها ليشاهدها العالم، وهذا هو بالضبط ما يحاول الحوثيون في اليمن القيام به'. وذكّر التقرير بأنه 'في العام الماضي، اقتربت صواريخ باليستية حوثية مضادة للسفن بشكل خطير من سطح حاملة الطائرات الأمريكية (دوايت دي أيزنهاور) وقلل البنتاغون من شأن الحادث، لكنه أقرّ لاحقاً بهدوء بأن الصاروخ الحوثي كان على بُعد مسافة ملعبي كرة قدم من حاملة الطائرات'. وأشار إلى أن 'الفوضى اندلعت مجدداً في ديسمبر الماضي، عندما أُسقطت طائرة حرب إلكترونية من طراز (إف-18) تابعة للبحرية الأمريكية بنيران صديقة من طراد الصواريخ الموجهة القريب (يو إس إس جيتيسبيرج) فوق البحر الأحمر أثناء عودتها إلى حاملة الطائرات (ترومان) من مهمة، ولا تزال تفاصيل تلك الحادثة غامضة، لكن البعض تكهن بأن سبب اندفاع طاقم (جيتيسبيرج) لإطلاق النار هو الهجمات الصاروخية المتواصلة التي كان الحوثيون يشنونها على مجموعة حاملة الطائرات القتالية'. ولفت التقرير إلى أن قائد مدمرة أمريكية صرح لموقع 'بيزنس إنسايدر' العام الماضي بأن 'قوات البحرية الأمريكية لم تشهد مثل هذا النوع من الحروب التي واجهتها في البحر الأحمر منذ الحرب العالمية الثانية'، معتبراً أن 'هذا اعترافٌ مذهل، لا سيما وأن الحوثيين أبعد ما يكون عن منافسٍ يُضاهي البحرية الأمريكية في القوة، بل غالباً ما يُنظر إليهم في واشنطن على أنهم جماعة إرهابية من الدرجة الثالثة، مختبئة في الصحراء'. وأضاف أن 'واشنطن ربما تحتاج إلى إعادة تقييم هذه الصورة'. واعتبر التقرير أنه 'لم تكن هناك لحظة أكثر أهمية من الآن بالنسبة لواشنطن لإعادة النظر في استراتيجيتها الشاملة ضد الحوثيين، ففي نهاية المطاف، أثبتت حاملات الطائرات الأمريكية أنها عُرضة لهجمات الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي شنّها الحوثيون عليها'. وتابع: 'ليس الأمريكيون وحدهم من يتعلمون دروس الحرب. فمع كل هجوم على حاملة طائرات أمريكية، يتحسن أداء الحوثيين في الحرب المضادة للسفن'. وتطرق التقرير إلى حادثة فقدان طائرة أمريكية من نوع (إف-18) قبل أيام في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن 'البحرية لم تقدم تفاصيل حول كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث، لكن سرعان ما تكشّفت صورة أوضح: حيث يبدو أن الحادث وقع بعد أن اخترق صاروخ حوثي الحاجز الدفاعي للحاملة، مما أجبر طاقمها على اتخاذ إجراءات مراوغة شديدة، ونتيجةً لذلك، انعطفت حاملة الطائرات ترومان منعطفاً حاداً أثناء سحب طائرة على سطحها، مما أدى إلى سقوطها في البحر عن طريق الخطأ'. واعتبر التقرير أن 'الجدل الحقيقي يكمن في أن صاروخاً حوثياً اخترق الحاجز الدفاعي أصلاً، فقد اقترب كثيراً لدرجة أن حاملة الطائرات اضطرت إلى اتخاذ خطوة حاسمة'. وتابع: 'تخيّلوا لو أن الصاروخ أصاب هدفه.. حتى لو لم تُغرق حاملة الطائرات، لكان سطحها قد دُمّرَ، مما جعلها غير صالحة للعمل لأشهر، أو حتى لسنوات، بالنظر إلى حالة أحواض بناء السفن الأمريكية'. وأضاف التقرير: 'بما أن الحوثيين أصبحوا أكثر قدرة على تهديد حاملات الطائرات الأمريكية، فإن السؤال الذي يجب على الجميع طرحه هو: لماذا تستخدم إدارة ترامب الاستراتيجية العسكرية نفسها في اليمن، التي استخدمتها إدارة بايدن التي تعرضت لانتقادات كثيرة؟'. وأوضح أنه 'من خلال إرسال حاملات الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ غارات جوية لا نهاية لها، والتي يبدو أن إدارة ترامب لم تفعل شيئاً لإضعاف قدرة الحوثيين على إطلاق الصواريخ على السفن، بل إن ترامب يحذو حذو بايدن في إظهار العجز الأمريكي'. وخلص التقرير إلى أنه 'ما لم يكف القادة الأمريكيون عن تبجيل حاملة الطائرات العتيقة تماماً، وما لم تُغيّر واشنطن جذرياً نهجها في قتال الحوثيين- أي بوقف اعتمادها على حاملات الطائرات في هذه المعركة – فسينال الحوثيون عاجلاً أم آجلاً هدفهم، وبعد ذلك، وبالنظر إلى أهمية حاملات الطائرات للولايات المتحدة، سيكون موسماً مفتوحاً على ما تبقى من القوة العسكرية الأمريكية'.


اليمن الآن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
مسؤول أمريكي: مقاتلة إف 18سقطت أثناء مناورة لتفادي نيران الحوثيين
أفاد مسؤول أمريكي في تصريح لشبكة الجزيرة أن طائرة مقاتلة من طراز إف-18 سقطت من على متن حاملة الطائرات "ترومان" أثناء قيامها بمناورة لتفادي نيران الحوثيين. وأضاف المسؤول أن الحادث يأتي في إطار العمليات المستمرة التي تقوم بها المجموعة البحرية لدعم جهود التصدي للتهديدات في المنطقة. وفي وقت سابق أكدت البحرية الأمريكية سقوط طائرة مقاتلة من طراز F/A-18E سوبر هورنت تقدر قيمتها بحوالي 73 مليون دولار في البحر الأحمر،د. وفي حادثة سقوط الطائرة، أصيب بحار واحد بجروح طفيفة، فيما أعلنت البحرية أن جميع أفراد الطاقم الآخرين بخير، والآن يتواجد التحقيق الجاري في ملابسات الحادث. وتتكون مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" من السفينة الرئيسية وتسعة أسراب من جناح حاملة الطائرات الأول، إضافة إلى ثلاث مدمرات صواريخ موجهة من سرب المدمرات 28 والطراد من فئة تيكونديروجا "يو إس إس جيتيسبيرج". تُعتبر المجموعة حاليًا منتشرة في البحر الأحمر بعد دخولها منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في ديسمبر من العام الماضي.


اليمن الآن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
البحرية الأمريكية تعترف بسقوط مقاتلة في البحر الأحمر بقيمة 70 مليون دولار
سقطت طائرة مقاتلة من طراز F/A-18E سوبر هورنت تقدر قيمتها بحوالي 73 مليون دولار في البحر الأحمر، كما أكدت البحرية الأمريكية. وفي حادثة سقوط الطائرة، أصيب بحار واحد بجروح طفيفة، فيما أعلنت البحرية أن جميع أفراد الطاقم الآخرين بخير، والآن يتواجد التحقيق الجاري في ملابسات الحادث. تتكون مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" من السفينة الرئيسية وتسعة أسراب من جناح حاملة الطائرات الأول، إضافة إلى ثلاث مدمرات صواريخ موجهة من سرب المدمرات 28 والطراد من فئة تيكونديروجا "يو إس إس جيتيسبيرج". وتُعتبر المجموعة حاليًا منتشرة في البحر الأحمر بعد دخولها منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في ديسمبر من العام الماضي. وتركز القيادة المركزية الأمريكية جهودها على مناطق الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأجزاء من جنوب آسيا، حيث ساهمت المجموعة في حماية ممرات الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن، الذين شنوا حملة من الهجمات على السفن التجارية. كما دعمت المجموعة عدة ضربات ضد مواقع مرتبطة بالجماعة المدعومة من إيران في اليمن. في فبراير الماضي، أُفيد أيضًا أن مجموعة حاملة الطائرات نفذت ضربات جوية ضد فرع تنظيم داعش في الصومال، بالتنسيق مع الحكومة الصومالية. وفي سياق متصل، تم الإبلاغ سابقًا عن حادثة اصطدام حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" بسفينة تجارية قرب قناة السويس في فبراير، حيث لحقت بعض الأضرار بالحاملة، وتم فصل قائد السفينة نتيجة لذلك. وتعرضت الحاملة أيضًا لحادث مماثل في يوليو 2022، عندما سقطت طائرة سوبر هورنت أخرى أثناء عملية إعادة الإمداد في البحر.


اليمن الآن
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) بعد تعرضها لـ8 هجمات يمنية خلال شهر
يمن إيكو|أخبار: أعلنت البحرية الأمريكية، نهاية الأسبوع المنصرم، انسحاب حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان) من البحر الأحمر، بعد قرابة شهرين من وصولها، وتعرضها لثماني هجمات من قوات صنعاء خلال فترة تواجدها. وفي بيان رصده موقع 'يمن إيكو'، قالت البحرية الأمريكية إن 'حاملة الطائرات من فئة نيميتز (يو إس إس هاري إس ترومان) وجناحها الجوي والمدمرة الموجهة بالصواريخ من فئة أرلي بيرك (يو إس إس جيسون دونهام) وصلت إلى منطقة دعم البحرية الأمريكية في خليج سودا (اليونان) في 6 فبراير بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية'. وأضاف البيان أنه 'بعد دخول منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في 14 ديسمبر، دعمت مجموعة حاملة الطائرات (هاري إس ترومان) ضربات متعددة للدفاع عن النفس ضد أهداف في جميع أنحاء المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون'، حسب وصف البحرية الأمريكية. ونقل موقع أخبار المعهد البحري الأمريكي عن مسؤول في البحرية الأمريكية قوله إن المدمرة (يو إس إس سوليفان) غادرت أيضاً وهي متواجدة في البحر الأبيض المتوسط ولكنها لم تقم بزيارة الميناء، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستاوت) والطراد (يو إس إس جيتيسبيرج) ما زالا في البحر الأحمر. وهذه حاملة الطائرات الأمريكية الرابعة التي تغادر المنطقة بدون نجاح في وقف عمليات قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، حيث كانت حاملة الطائرات (أيزنهاور) قد غادرت البحر الأحمر أيضاً منتصف العام الماضي بعد تعرضها لعدة هجمات يمنية، ثم تم إرسال الحاملة (روزفلت) لكنها غادرت عبر المحيط الهادئ قبل أن تدخل منطقة عمليات قوات صنعاء، لتحل محلها الحاملة (ابراهام لينكولن) التي تعرضت أيضاً لهجوم أجبرها على مغادرة البحر العربي والعودة عبر المحيط الهادئ. وكانت قوات صنعاء قد أعلنت عن تنفيذ ثماني هجمات على حاملة الطائرات (هاري ترومان) خلال شهر واحد أثناء تواجدها في البحر الأحمر، وقد حدث أول هجوم تزامناً مع أول عملية قصف نفذتها مجموعة (ترومان) ضد اليمن، الأمر الذي تسبب بإرباك كبير للسفن الحربية التابعة لحاملة الطائرات، حيث قام الطراد (جيتيسبيرج) يومها بإطلاق النار على مقاتلة (إف-18) وأسقطها، وكاد أن يصيب مقاتلة أخرى من نفس النوع، وذلك خلال محاولته اعتراض الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها قوات صنعاء. ووفقاً لبيانات تتبع حركة الجناح الجوي لحاملة الطائرات (ترومان) فإن أقرب نقطة وصلت إليها، كانت على مسافة حوالي 600 كيلو متر من اليمن، وقد تراجعت عدة مرات باتجاه شمال البحر الأحمر بسبب الهجمات المكثفة التي شنتها قوات صنعاء، ووصل نطاق تراجعها إلى مسافة أكثر من 1500 كيلو متر من اليمن، قبل أن تغادر نهائياً. وقالت قوات صنعاء إن هجماتها على حاملة الطائرات (ترومان) كانت استباقية وأنها نجحت كل مرة في إفشال تحضيرات أمريكية لشن هجوم كبير على اليمن. ولم تتوقف العمليات البحرية لقوات صنعاء إلا مع وقف إطلاق النار في غزة، حيث أبلغت حكومة صنعاء شركات الشحن برفع العقوبات عن السفن غير المملوكة لإسرائيل.