logo
#

أحدث الأخبار مع #إسإسدوايتدي

واشنطن: هيغسث يحتفظ بحاملتي طائرات في الشرق الأوسط لأسبوع آخر لمواجهة الحوثيين في اليمن
واشنطن: هيغسث يحتفظ بحاملتي طائرات في الشرق الأوسط لأسبوع آخر لمواجهة الحوثيين في اليمن

اليمن الآن

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

واشنطن: هيغسث يحتفظ بحاملتي طائرات في الشرق الأوسط لأسبوع آخر لمواجهة الحوثيين في اليمن

أمر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، ببقاء حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" في الشرق الأوسط للمرة الثانية، وتمديد وجودها لأسبوع إضافي، حتى تتمكن الولايات المتحدة من الإبقاء على مجموعتي حاملة طائرات في المنطقة لمواجهة الحوثيين في اليمن، وفقًا لمسؤول أميركي. وفي أواخر مارس، كان هيغسث قد مدّد انتشار "ترومان" والسفن الحربية التابعة لها لمدة شهر، ضمن حملة تهدف إلى تكثيف الضربات على الحوثيين المدعومين من إيران. وذكر المسؤول أن هيغسث وقّع على الأمر الجديد يوم الخميس، ومن المتوقع أن تعود "ترومان" ومجموعة سفنها الحربية إلى موطنها في نورفولك بولاية فيرجينيا بعد انتهاء هذا الأسبوع. وبحسب المسؤولين، فإن الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، هو من طلب تمديد بقاء "ترومان" مجددًا. وتعمل حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون"، المتمركزة في سان دييغو، ومجموعتها القتالية حاليًا في خليج عدن، بينما تتواجد "ترومان" ومعها مدمرتان وطراد ضمن مجموعتها في البحر الأحمر. وتحدث المسؤولون يوم الجمعة بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة عمليات عسكرية. وقد زادت الولايات المتحدة من هجماتها على الحوثيين، حيث بدأت منذ 15 مارس تنفيذ ضربات يومية، بعد أن أمر الرئيس دونالد ترامب بإطلاق حملة جديدة موسّعة، وتعهد باستخدام "قوة قاتلة ساحقة" حتى يتوقف الحوثيون عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، الذي يُعد ممرًا تجاريًا حيويًا. وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة تنفذ "حملة مكثفة ومستدامة" ضد الحوثيين، وذكرت في بيان نهاية الأسبوع أن الولايات المتحدة استهدفت أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ بداية عملية "راوف رايدر". ولم تقدم تفاصيل عن تلك الأهداف أو كيفية جمع البيانات. وقد أصبح من النادر في السنوات الأخيرة أن تحتفظ الولايات المتحدة بحاملتي طائرات في الشرق الأوسط في آنٍ واحد، إذ يعارض قادة البحرية هذا التوجه عادة لما يسببه من تعطيل لبرامج صيانة السفن وتأخير عودة البحارة إلى أوطانهم، وسط ضغط عملياتي غير معتاد. وإذا لم يتم تمديد المهمة مجددًا، وغادرت "ترومان" وسفنها المنطقة الأسبوع المقبل، فمن المحتمل أن يعود البحارة إلى منازلهم بحلول الشهر المقبل. وكانت إدارة بايدن قد أمرت العام الماضي ببقاء حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور" في البحر الأحمر لفترة طويلة، بينما كانت السفن الأميركية تخوض أعنف معركة بحرية مستمرة منذ الحرب العالمية الثانية. وقبل ذلك، مضت سنوات دون أن تنشر الولايات المتحدة مثل هذا الكم من القوة البحرية في الشرق الأوسط. وكان الحوثيون قد شنوا هجمات متواصلة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة على السفن التجارية والعسكرية في المنطقة، وقالت قيادتهم إن هذه الهجمات تهدف إلى إنهاء حرب إسرائيل على حماس في قطاع غزة. ومن نوفمبر 2023 حتى يناير الماضي، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة، وأغرقوا سفينتين وقتلوا أربعة بحارة، مما أدى إلى تقليص كبير في حركة التجارة عبر البحر الأحمر، الذي تمر عبره سنويًا بضائع بقيمة تريليون دولار. وقد أوقف الحوثيون هجماتهم في هدنة فرضوها على أنفسهم، لكن الولايات المتحدة شنت هجومًا واسعًا ضدهم في منتصف مارس. وفي خطوة أخرى، أمر هيغسث يوم الجمعة وزارة الدفاع بوضع استراتيجية دفاع وطني جديدة، وأمهل القادة حتى نهاية أغسطس لإعداد مسودتها النهائية. وتعد هذه الاستراتيجية المخطط الرئيسي الذي يوضح أولويات الوزارة في مواجهة التهديدات الأمنية حول العالم. وستشكل هذه الاستراتيجية فرصة لهيغسث لتسليط الضوء على توجهاته المستقبلية لما ينبغي أن تركز عليه القوات الأميركية في السنوات المقبلة، وكيفية انتقال البنتاغون نحو تطبيق عقيدة "أميركا أولًا" التي يتبناها ترامب. كما يجب أن تعكس المسودة تأثير التخفيضات الجذرية في عدد الأفراد التي أقرها هيغسث، وقراراته بدمج عدد من القيادات العسكرية.

ردع أم توسع بطيء؟.. القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تثير التساؤلات
ردع أم توسع بطيء؟.. القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تثير التساؤلات

العين الإخبارية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

ردع أم توسع بطيء؟.. القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تثير التساؤلات

في خضم التحولات المتسارعة في الشرق الأوسط، عاد الحضور العسكري الأمريكي ليتصدر المشهد مجددًا، ولكن هذه المرة بهدوء، بعيدًا عن الأضواء. فمنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شرعت واشنطن في إعادة بناء وجودها العسكري في المنطقة بوتيرة أكبر، متجاوزة بذلك سياسة الانسحاب والتقليص التي اتبعتها عقب مغادرتها أفغانستان في عام 2021. وبحسب تقرير لموقع «ريسبونسبل ستيت»، طالعته «العين الإخبارية»، فقد ارتفع عدد القوات الأمريكية في المنطقة من نحو 34,000 جندي إلى ما يقارب 50,000 مع نهاية عام 2024، وهو مستوى لم يُشهد منذ الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب. صاحب ذلك زيادة سريعة في أعداد الطائرات والقطع البحرية، في خطوة تعكس إعادة ضبط استراتيجية تبدو مدفوعة بردود أفعال مرتجلة تجاه التهديدات الإيرانية، وتصاعد التوترات في البحر الأحمر، والضغوط السياسية الداخلية المطالِبة بـ"اتخاذ إجراء"، دون الانخراط في نزاع شامل. ورغم أن هذه التحركات جرت إلى حدٍّ كبير بعيدًا عن أعين الرأي العام، إلا أنها تشير إلى تغيير كبير في الوضع العسكري الأمريكي الإقليمي. ومن أبرز التطورات نشر ثلاث مجموعات ضاربة لحاملات الطائرات قرب المياه اليمنية، وهي: حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور"، و"يو إس إس كارل فينسون"، و"يو إس إس هاري إس. ترومان"، وذلك ضمن عملية "حارس الازدهار"، وهي قوة متعددة الجنسيات أُنشئت ردًّا على هجمات الحوثيين ضد الملاحة في البحر الأحمر. وقد وفرت هذه الحاملات غطاءً جويًّا مكثفًا للضربات الجوية المتزايدة ضد أهداف الحوثيين وبُناهم التحتية، عقب الهجمات الحوثية التي جاءت ردّ فعل على الحرب الإسرائيلية في غزة. وترافق كل مجموعة ضاربة طرادات ومدمّرات مزوّدة بأنظمة الدفاع الصاروخي "أيجيس"، بينما تحمل حاملة الطائرات "كارل فينسون" وحدها 90 طائرة وطواقم قوامها 6,000 فرد، ما يعزّز القدرات العملياتية للبحرية الأمريكية في المنطقة. بالتزامن مع ذلك، تم نشر ست قاذفات شبحية من طراز "بي-2" — تمثّل نحو 30% من أسطول القاذفات الشبحية الأمريكي — في قاعدة دييغو غارسيا الاستراتيجية الواقعة في المحيط الهندي، والتي توفّر منصة لانطلاق مهام بعيدة المدى تهدف إلى ردع إيران وإبراز النفوذ العسكري فوق مضيق هرمز، وهو أكبر انتشار من نوعه في القاعدة منذ إنشائها عام 1971. وعقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصفت إدارة بايدن انتشار القوات في الشرق الأوسط بأنه إجراء دفاعي ووقائي يهدف إلى حماية الأفراد الأمريكيين وردع وكلاء إيران. إلا أن نمط التحركات العسكرية يكشف عن واقع أكثر تعقيدًا، حيث تحوّل الردع إلى عقيدة قائمة على الجمود الاستراتيجي. فبدلًا من تقليل المخاطر، يعكس هذا التوسّع استعدادًا دائمًا للتصعيد دون وجود رؤية استراتيجية واضحة أو نهاية محددة. فعلى سبيل المثال، يتم استنزاف موارد الولايات المتحدة العسكرية باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيّرة حوثية منخفضة التكلفة؛ إذ قد تبلغ تكلفة الطائرة المسيّرة نحو 2,000 دولار فقط، في حين تتجاوز تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد — مثل صواريخ SM-6 أو باتريوت — أربعة ملايين دولار. ويُضاف إلى ذلك القلق من تزايد استقلالية القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، حيث غالبًا ما يتصرّف القادة الميدانيون بشكل استباقي أو بمعزل عن الإيقاع الزمني للدبلوماسية المدنية، ما يعزّز نزعة جعل الوضع العسكري هو المحدِّد الأول للسياسة الخارجية. قد تعتقد إدارة بايدن أن هذا التوسع يوفر لها أوراق ضغط في مفاوضات مستقبلية مع إيران أو يعزّز حماية الحلفاء الإقليميين من أي ردود إيرانية. ومع ذلك، فإن خطر سوء التقدير يتفاقم، لا سيما مع تزايد تركز الأصول العسكرية في مسارح شديدة التقلب، ما يزيد من احتمالات التصعيد العرضي، خاصة في ظل تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة، والحوادث البحرية، والعمليات السيبرانية. ومن أبرز الأمثلة على بؤر التوتر المحتملة، الهجوم الصاروخي الحوثي الذي استهدف المدمّرة "يو إس إس لابون" في يناير 2024، وسرب الطائرات المسيّرة الإيرانية الذي اقترب من القواعد الأمريكية في البحرين. ولا يزال السؤال قائمًا بشأن مدى القدرة على الحفاظ على هذا الوضع العسكري؛ فالتكلفة المالية، والعبء اللوجستي، والغموض الاستراتيجي، جميعها تثير تساؤلات جوهرية حول مدى استدامة هذا النهج، سواء في واشنطن أو بين حلفائها القلقين بشكل متزايد. aXA6IDgyLjI2LjI1NS4yMjIg جزيرة ام اند امز BG

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store