أحدث الأخبار مع #إسإسغيتيسبيرغ


البوابة
منذ 4 أيام
- سياسة
- البوابة
بعد 50 يومًا في البحر الأحمر.. حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان تستعد لمغادرة الشرق الأوسط
أعلن معهد البحرية الأمريكية، وهو هيئة بحثية مستقلة، أن حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة "هاري ترومان" (CVN-75) رست في ميناء سودا باليونان، أمس الخميس، وذلك في إطار زيارة رسمية للميناء. تأتي هذه الخطوة بعد أن أمضت حاملة الطائرات وطاقمها فترة متواصلة بلغت 50 يومًا في مياه البحر الأحمر، حيث كانت تشارك ضمن المهام العسكرية الأمريكية الهادفة إلى مواجهة العمليات البحرية التي تشنها جماعة الحوثي، والتي تقول الجماعة إنها تأتي إسنادًا لقطاع غزة. المدمرة "يو إس إس ستاوت" وعلى الرغم من رسو "ترومان" في اليونان، بقيت المدمرة "يو إس إس ستاوت" (DDG-55) والطراد "يو إس إس غيتيسبيرغ" (CG-64) في منطقة البحر الأحمر لمواصلة مهامهما. كان وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، قد أصدر في وقت سابق أوامر بتمديد بقاء حاملة الطائرات "هاري ترومان" في منطقة الشرق الأوسط للمرة الثانية، وذلك لمدة أسبوع إضافي. جاء القرار بهدف تمكين الولايات المتحدة من الحفاظ على وجود مجموعتين من حاملات الطائرات الضاربة في المنطقة بشكل متزامن، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها واشنطن لهذه المنطقة الحيوية. في تطور سابق خلال أواخر شهر مارس، كان هيجسيث قد قرر تمديد فترة انتشار حاملة الطائرات "ترومان" والسفن الحربية المرافقة لها لمدة شهر كامل. جماعة الحوثي وأدرج هذا التمديد ضمن حملة عسكرية أوسع تهدف إلى تكثيف الضربات الموجهة ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران. ونقل موقع "يو إس إن آي نيوز"، وهو المنصة الإخبارية التابعة لمعهد البحرية الأمريكية، عن مسؤولة في البحرية الأمريكية تأكيدها أن حاملة الطائرات "ترومان" قد عبرت قناة السويس يوم الإثنين الماضي. ويشير هذا العبور إلى أن هذه هي المرة الثالثة خلال أكثر من 15 شهرًا التي تغادر فيها الولايات المتحدة منطقة البحر الأحمر دون أن يكون لديها حاملة طائرات متمركزة هناك بشكل دائم. أبراهام لينكولن وكانت المرة الأخيرة التي شهدت فيها المنطقة مغادرة مجموعة حاملة طائرات أمريكية تعود إلى شهر نوفمبر الماضي، عندما غادرت مجموعة حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" (CVN-72) منطقة الشرق الأوسط. وبعد مغادرتها، حافظت أربع مدمرات أمريكية على الوجود العسكري للولايات المتحدة في البحر الأحمر إلى حين وصول مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" لتعزيز هذا الوجود. ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع "يو إس إن آي نيوز"، واستناداً إلى منشور على وسائل التواصل الاجتماعي صادر عن قوات الأسطول الأمريكية، فقد رافقت المدمرة "يو إس إس جيسون دنهام" (DDG-109) حاملة الطائرات "ترومان" إلى خليج سودا في اليونان. كما تم إبحار جناح حاملة الطائرات رقم 1 (Carrier Air Wing 1) ضمن مجموعة حاملة الطائرات "ترومان" الضاربة. وأضاف التقرير أن المدمرة "يو إس إس سوليفان" (DDG-68) تتواجد حاليًا في مياه البحر الأبيض المتوسط، ولكنها لم تقم بزيارة الميناء حتى الآن. يذكر أن الولايات المتحدة حافظت على وجود مجموعة حاملة طائرات في منطقة الشرق الأوسط بشكل مستمر منذ شهر نوفمبر من عام 2023. طوفان الأقصى وجاء هذا الانتشار المكثف في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، وما تلاها من عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في قطاع غزة. كانت جماعة الحوثي قد أعلنت في وقت سابق عن حصر هجماتها على السفن التي يعتقد أنها مملوكة لإسرائيل أو متجهة إليها في البحر الأحمر، وذلك مع بدء سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل في العشرين من يناير الماضي. ومع ذلك، أكدت جماعة الحوثي أنها تراقب عن كثب مدى الالتزام بوقف إطلاق النار، وأنها ستستأنف عملياتها البحرية في حال قامت إسرائيل بانتهاك الاتفاق. ووفقاً للمعلومات الصادرة عن معهد البحرية الأمريكية، فقد قامت مجموعة حاملة الطائرات "دوايت د. أيزنهاور" (CVN-69) بزيارة ميناء في خليج سودا باليونان خلال شهري مايو ويونيو من عام 2024. وكانت هاتان الزيارتان هما المرتين الوحيدتين اللتين قامت بهما السفن بزيارات مماثلة للموانئ، وذلك بسبب حالة التوتر العالية السائدة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.


وكالة نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
الجرأة يمانية كما الحكمة..بالأمس MQ9 واليوم F18 وغداً B2
-في البداية، كانت البحرية الأمريكية تتحدث عن 'انزلاق' طائرة حربية من طراز 'أف 18″، من سطح حاملة الطائرات هاري ترومان وسقوطها في البحر، دون ذكر الأسباب التي أدت إلى سقوطها. ويبدو أن الخبر التالي، الذي أشار إلى 'محاولة حاملة الطائرات تفادي الصواريخ والمسيرات اليمنية'، جاء ليكحل عين الخبر الأول، فإذا به يعميها. فكيف يُعقل أن تناور حاملة طائرات عملاقة لتفادي صواريخ ومسيرات؟ فما فائدة الأسراب الجوية التابعة للجناح الجوي للحاملة، بالإضافة إلى ثلاث مدمرات صواريخ موجهة من السرب المدمر 28، والطراد القتالي 'يو إس إس غيتيسبيرغ' من فئة 'تيكونديروغا'، وباقي النظام الدفاعي والرادارات التي ترافق ترومان، إذاً؟!! -يتبين من الخبرين الأمريكيين الملفقين، أن الصواريخ والمسيرات اليمنية أصابت حاملة الطائرات ترومان إصابة مباشرة وألحقت بها أضراراً، وهو ما دفع الأمريكيين للتراجع وتهريب 'ترومان' — رمز قوتهم وغطرستهم — إلى شمال البحر الأحمر، لتكون بمأمن من الصواريخ والمسيرات اليمنية. ولم تشفع لحاملة ترومان منظومات اعتراض الصواريخ والمسيرات الأمريكية، فكان لا بد من الانسحاب قبل فوات الأوان. -الاعتراف الأمريكي، رغم أنه ناقص ولم يكشف عن كل الحقيقة، إلا أنه اعتراف كشف عن حقيقة لطالما حاولت أمريكا إخفاءها، وهي أن أمريكا لم تعد القوة الوحيدة في العالم، التي تعتدي وتقصف دون أن يجرؤ الطرف المُعتدى عليه على الرد. فهي اعتادت أن تهدد وتعربد وتقصف، ولا يجرؤ أي طرف على تهديدها أو الرد على عربدتها. -عندما يقول الأمريكيون إن ترومان استدارت هرباً من الصواريخ اليمنية، فهذا يعني أن أسطورة القوة الأمريكية أُهينت من قبل رجال اليمن، الذين أهانوا من قبل 'إم كيو-9″، كما أهانوا أسطورة الدفاعات الجوية والرادارات والأقمار الصناعية والبوارج والسفن والطائرات التي ترافق حاملة الطائرات ترومان وحاملة الطائرات 'يو إس إس كارل فينسون'. فكل هذا الجمع الأمريكي لم يعجز عن توفير الحماية لناقلة 'إسرائيلية' واحدة في البحر الأحمر فحسب، بل عجز حتى عن توفير الحماية لنفسه. -العمى الذي أصاب حاملة الطائرات ترومان، جاء بسبب تصاعد القدرات الدفاعية والهجومية للقوات اليمنية، التي أسقطت إلى الآن 22 طائرة تجسس من طراز 'إم كيو-9″، التي تُعتبر عيون أمريكا الراصدة لكل شاردة وواردة في سماء وأرض وبحر اليمن. اللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها رجال اليمن زيف أسطورة القوة الأمريكية، ففي 18 ديسمبر الماضي أسقطت القوات المسلحة اليمنية طائرة 'إف-18″، بفضل هجوم يمني أربك الأمريكيين، الذين أصابهم الذعر فأطلقوا على طائرة 'إف-18' تابعة لهم وأسقطوها، كما برروا حينها سقوط الطائرة. -بعد أن جربوا اليمنيين، على الأمريكيين من الآن فصاعداً أن يحسبوا ألف حساب لكل تصريح يصدر عن القيادة اليمنية. فالعجرفة والتهديد، وحتى العدوان، لن ينفع مع اليمنيين. ولن ننسى تصريح وزير الدفاع الأميركي بيت هيسغيث، حول أهداف عدوان بلاده على اليمن، عندما قال إن 'الأمر لا يتعلق بالحوثيين. أراه من منظورين: الأول استعادة حرية الملاحة، وهي مصلحة وطنية جوهرية؛ والثاني، إعادة إرساء الردع الذي قوضه الرئيس السابق، جو بايدن'. ولكن، وبعد 6 أسابيع على العدوان الأمريكي، اعترف الخبير البحري في 'كلية كينغز كوليدج لندن'، أليسيو باتالانو، أنه 'إذا كان الأمر يتعلق بحرية الملاحة، فهو غير مجدٍ'. فالعدوان لم يحقق أهدافه، بينما يزداد الردع الأمريكي تآكلاً مع مرور الوقت. -ما لم تضغط أمريكا على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة، فإنها ستُحشر قريباً في زاوية حرجة، ولن تكون في وضع يُحسد عليه، بعد أن تراجعت قوتها، وتهاوت رموزها الواحدة تلو الأخرى على يد رجال اليمن. لا سيما بعد حديث رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية مهدي المشاط، عن الطائرة الشبح 'بي-2″، الذي يجب أن يتمعن فيه الأمريكيون طويلاً، فاليمن لم يُهدد يوماً إلا ونفذ تهديده في اليوم التالي. فبالأمس رأى العالم مصير 'إم كيو-9″، واليوم يرى مصير 'ترومان' و'إف-18″، وغداً سيرى حتماً مصير الطائرة الشبح 'بي-2″… فالجرأة كانت وما زالت يمانية كما الحكمة