
الجرأة يمانية كما الحكمة..بالأمس MQ9 واليوم F18 وغداً B2
-في البداية، كانت البحرية الأمريكية تتحدث عن 'انزلاق' طائرة حربية من طراز 'أف 18″، من سطح حاملة الطائرات هاري ترومان وسقوطها في البحر، دون ذكر الأسباب التي أدت إلى سقوطها. ويبدو أن الخبر التالي، الذي أشار إلى 'محاولة حاملة الطائرات تفادي الصواريخ والمسيرات اليمنية'، جاء ليكحل عين الخبر الأول، فإذا به يعميها. فكيف يُعقل أن تناور حاملة طائرات عملاقة لتفادي صواريخ ومسيرات؟ فما فائدة الأسراب الجوية التابعة للجناح الجوي للحاملة، بالإضافة إلى ثلاث مدمرات صواريخ موجهة من السرب المدمر 28، والطراد القتالي 'يو إس إس غيتيسبيرغ' من فئة 'تيكونديروغا'، وباقي النظام الدفاعي والرادارات التي ترافق ترومان، إذاً؟!!
-يتبين من الخبرين الأمريكيين الملفقين، أن الصواريخ والمسيرات اليمنية أصابت حاملة الطائرات ترومان إصابة مباشرة وألحقت بها أضراراً، وهو ما دفع الأمريكيين للتراجع وتهريب 'ترومان' — رمز قوتهم وغطرستهم — إلى شمال البحر الأحمر، لتكون بمأمن من الصواريخ والمسيرات اليمنية. ولم تشفع لحاملة ترومان منظومات اعتراض الصواريخ والمسيرات الأمريكية، فكان لا بد من الانسحاب قبل فوات الأوان.
-الاعتراف الأمريكي، رغم أنه ناقص ولم يكشف عن كل الحقيقة، إلا أنه اعتراف كشف عن حقيقة لطالما حاولت أمريكا إخفاءها، وهي أن أمريكا لم تعد القوة الوحيدة في العالم، التي تعتدي وتقصف دون أن يجرؤ الطرف المُعتدى عليه على الرد. فهي اعتادت أن تهدد وتعربد وتقصف، ولا يجرؤ أي طرف على تهديدها أو الرد على عربدتها.
-عندما يقول الأمريكيون إن ترومان استدارت هرباً من الصواريخ اليمنية، فهذا يعني أن أسطورة القوة الأمريكية أُهينت من قبل رجال اليمن، الذين أهانوا من قبل 'إم كيو-9″، كما أهانوا أسطورة الدفاعات الجوية والرادارات والأقمار الصناعية والبوارج والسفن والطائرات التي ترافق حاملة الطائرات ترومان وحاملة الطائرات 'يو إس إس كارل فينسون'. فكل هذا الجمع الأمريكي لم يعجز عن توفير الحماية لناقلة 'إسرائيلية' واحدة في البحر الأحمر فحسب، بل عجز حتى عن توفير الحماية لنفسه.
-العمى الذي أصاب حاملة الطائرات ترومان، جاء بسبب تصاعد القدرات الدفاعية والهجومية للقوات اليمنية، التي أسقطت إلى الآن 22 طائرة تجسس من طراز 'إم كيو-9″، التي تُعتبر عيون أمريكا الراصدة لكل شاردة وواردة في سماء وأرض وبحر اليمن.
اللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها رجال اليمن زيف أسطورة القوة الأمريكية، ففي 18 ديسمبر الماضي أسقطت القوات المسلحة اليمنية طائرة 'إف-18″، بفضل هجوم يمني أربك الأمريكيين، الذين أصابهم الذعر فأطلقوا على طائرة 'إف-18' تابعة لهم وأسقطوها، كما برروا حينها سقوط الطائرة.
-بعد أن جربوا اليمنيين، على الأمريكيين من الآن فصاعداً أن يحسبوا ألف حساب لكل تصريح يصدر عن القيادة اليمنية. فالعجرفة والتهديد، وحتى العدوان، لن ينفع مع اليمنيين. ولن ننسى تصريح وزير الدفاع الأميركي بيت هيسغيث، حول أهداف عدوان بلاده على اليمن، عندما قال إن 'الأمر لا يتعلق بالحوثيين. أراه من منظورين: الأول استعادة حرية الملاحة، وهي مصلحة وطنية جوهرية؛ والثاني، إعادة إرساء الردع الذي قوضه الرئيس السابق، جو بايدن'. ولكن، وبعد 6 أسابيع على العدوان الأمريكي، اعترف الخبير البحري في 'كلية كينغز كوليدج لندن'، أليسيو باتالانو، أنه 'إذا كان الأمر يتعلق بحرية الملاحة، فهو غير مجدٍ'. فالعدوان لم يحقق أهدافه، بينما يزداد الردع الأمريكي تآكلاً مع مرور الوقت.
-ما لم تضغط أمريكا على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة، فإنها ستُحشر قريباً في زاوية حرجة، ولن تكون في وضع يُحسد عليه، بعد أن تراجعت قوتها، وتهاوت رموزها الواحدة تلو الأخرى على يد رجال اليمن. لا سيما بعد حديث رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية مهدي المشاط، عن الطائرة الشبح 'بي-2″، الذي يجب أن يتمعن فيه الأمريكيون طويلاً، فاليمن لم يُهدد يوماً إلا ونفذ تهديده في اليوم التالي. فبالأمس رأى العالم مصير 'إم كيو-9″، واليوم يرى مصير 'ترومان' و'إف-18″، وغداً سيرى حتماً مصير الطائرة الشبح 'بي-2″… فالجرأة كانت وما زالت يمانية كما الحكمة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 5 ساعات
- يمني برس
اليمن يرعب الاستكبار ويكتب فصلاً جديداً في نصرة فلسطين (استطلاع)
في زمنٍ عزَّ فيه النصير وتخاذل فيه الكثيرون، برز اليمن من بين ركام التحديات والحصار ليصنع موقفاً تاريخياً غير مسبوق، نصرةً لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون أبشع صور الإبادة الجماعية. موقفٌ لم يقتصر على الكلمات والاحتجاجات، بل تجاوزها إلى فعلٍ ميداني جريء، وقلب المعادلات الإقليمية والدولية، ليُثبت للعالم أجمع أن الإيمان إذا خالط البأس، كان له صوتٌ مدوٍّ لا يُقهَر وقدرةٌ لا تُلجَم. وللوقوف على أبعاد هذا الموقف الفريد وتأثيراته العميقة، أجرى موقع أنصار الله هذا الاستطلاع الصحفي مع نخبة من المسؤولين في محافظات يمنية مختلفة، حيث كشفوا عن الجذور الإيمانية لهذه الوقفة الصلبة، واستعرضوا جانباً من الجهوزية العسكرية التي فرضت معادلات جديدة في أهم الممرات المائية العالمية، وصولاً إلى إجبار قوى الاستكبار على مراجعة حساباتها، في مشهدٍ يعكس عظمة الشعب اليمني بقيادته الحكيمة. يؤكد المسؤولون الذين التقيناهم بالإجماع أن الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ينطلق من أساسٍ راسخٍ قوامه المبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية النبيلة، راسماً 'خطوات عملية جريئة، تمثلت في فرض حصار بحري على السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي، وتوسيع نطاق هذا الحصار ليشمل المطارات والموانئ الجوية'. موقفٌ إيماني فريد يكسر حاجز التخاذل وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، شدد على أن الموقف اليمني 'فريد ومتجذر، يحظى بشهادة العالم بأسره'، ويأتي إسناداً لأهل غزة الصامدين في وجه أبشع صور الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية على يد الكيان الصهيوني المجرم الغاصب. وأشار البشري إلى أن هذا الموقف المشرف لا يقتصر على القيادة والعمليات العسكرية فحسب، بل يتجسد أيضاً في خروج الشعب اليمني بالملايين في الساحات والميادين، في مشهد إيماني مهيب يبلغ صداه العالم. وقال: 'لقد تجاوز عدد الساحات التي شهدت هذه الوقفات المليونية الألف ساحة على مستوى اليمن، وفي محافظة الحديدة وحدها، بلغت الساحات 211 ساحة مباركة بفضل الله سبحانه وتعالى.' وأوضح أن الصناعات العسكرية اليمنية شهدت تطوراً لافتاً، تجلى في القدرة على إسقاط 26 مُسيّرةً أميركيّةً من نوعِ 'إم كيو-9' التي تبلغُ تكلِفةُ الطّائرةِ الواحدةِ منها 30 مليونَ دولارٍ. أيضاً خُسرتْ ثلاثُ طائراتِ إف 18 هورنيت سقطتْ في البحرِ بفعلِ استهدافِ اليمن حاملةَ الطّائراتِ ترومانَ عدّةَ مرّاتٍ، وسعرُ الواحدةِ 73.3 مليونَ دولارٍ. وعلق على ذلك بالقول: 'ومن المؤسف حقاً أن هذا التفوق في التصنيع الحربي اليمني، الذي أثبت للعالم كله فشل التقنية العسكرية الأمريكية، وأنها أصبحت غير مجدية في مواجهة التقنية اليمنية المتطورة، يتزامن مع تهافت بعض دول الخليج على شرائها من أمريكا بمئات المليارات من الدولارات'. وفي سياق الحديث عن المواجهات البحرية، ذكر البشري أن حاملة الطائرات 'ترومان' غادرت البحر الأحمر 'مهزومة ومضروبة'، مؤكداً أنه 'بتوفيق الله، تم إصابتها إصابة مباشرة وموفقة ومسددة'. وأضاف أنه قبلها بثلاثة أشهر، أتت حاملات طائرات أمريكية، 'فخرجت من البحر الأحمر ومن البحر العربي ذليلة مهانة، بفضل الله سبحانه وتعالى.' واختتم وكيل أول محافظة الحديدة تصريحه بالتأكيد على أن 'القوات المسلحة اليمنية، بتوفيق الله وتسديده، وبالقيادة القرآنية الحكيمة، تفرض اليوم معادلة جديدة في المنطقة، فقد أصبحت قوة إقليمية لا يستهان بها، تهز عروش الأمريكيين والإسرائيليين وغيرهم، وهي في ذات الوقت، سند قوي للمستضعفين في كل مكان.' ريادة إيمانية في زمن الانبطاح وفي ذات السياق، يصف وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، محمد أحمد السنحاني، الموقف بأنه 'ريادة إيمانية في زمن الانبطاح'، معرباً عن امتنانه لوجوده في ظل قيادةٍ أعادت للشعب اليمني الشعور بالعزة والكرامة في 'عهد الانبطاح للأسف الشديد' الذي تشهده معظم القيادات العربية والإسلامية 'المنبطحة للسياسة الأمريكية الصهيونية الماسونية العالمية'. وتطرق الوكيل إلى القدرات العسكرية اليمنية، قائلاً: 'الحمد لله، قوتنا الصاروخية والطيران المسير ذراعنا الطولى التي الآن تضرب عمق العدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. فضلاً عن أننا صرنا نملك الاستقلالية والسيطرة الكاملة على إدارة حركة الملاحة في مياهنا الإقليمية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.' وعبر السنحاني عن طموح الشعب اليمني ومساعيه المستقبلية، قائلاً: 'الحمد لله رب العالمين، نحن وجدنا في هذا العصر وفي هذا العهد، وإن شاء الله نحن طموحون بأن نوصل إلى كل العالم هذا المبدأ القرآني.. هذا المبدأ الإيماني.. هذا المبدأ الذي ينصر المظلومين، والنابع من سنن الله في خلافة الإنسان للأرض'، مضيفاً: 'وهو الموقف الذي اتخذته القيادة الثورية الحكيمة، ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، والتي لولا أن الله وفق هذه الأمة بهذه القيادة الربانية لما تبنت اليمن هذا الموقف العظيم الذي رفع رأس اليمنيين والشعوب العربية والإسلامية، بل وكل الأحرار في كل العالم'. زمن كشف الحقائق وغربلة الناس الموقف اليمني تجاه ما يحدث في قطاع غزة والقضية الفلسطينية بشكل عام، كما يؤكد مدير عام مديرية القفر بإب، سليم عباس القحيف، هو موقف كبير، موقف يمثل ريادة إيمانية وعزيمة لا تلين في زمن يشهد تخاذلاً كبيراً من قبل الكثيرين في الأمة. وعزا هذا الموقف المتميز إلى قيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله. وفي تصريح له قال القحيف: 'إن الموقف اليمني بات يمثل الداعم والرافد الأساسي في إسناد فصائل المقاومة الفلسطينية، في زمن التخاذل المخزي العربي والصمت الدولي.' وأضاف: 'هذا الموقف الكبير والموقف الأول هو للقيادة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، ولولا هذا القائد العظيم لما تبنت اليمن هذا الموقف العظيم الذي رفع رأس اليمن أمام كل دول العالم.' في طرح يشاركه فيه 'مدير عام مديرية بلاد الطعام بريمة، يحيى حسين الحمامي'، أوضح القحيف أن هذا الموقف، كما قال السيد القائد 'هو موقف إنساني وأخلاقي وديني، موقف في وجه الظلم والغطرسة والاستكبار الصهيو-أمريكي؛ قطبي الشر وأمة الكفر في هذا العصر، وشركائهما عملائهما من العجم والعرب.' وانتقد مدير عام مديرية بلاد الطعام 'الحمامي'، بالتوافق مع مدير عام مديرية القفر 'القحيف'، بشدة ما وصل إليه حال القيادات العربية من 'التخاذل والانبطاح'، واستذكر الحمامي زيارة ترامب، مؤخراً، إلى كل من السعودية والإمارات وقطر، وما سجل خلالها من 'مواقف مخزية وصلت إليها الأمة'، مؤكداً: 'لقد وصلت هذه المواقف إلى أردى مستوى من الانحطاط'، متسائلاً 'ماذا بعد 'دياثة' البعض الذي يستعرض بناته وزوجاته، ويجعل نساءه يهززن شعر رؤوسهن أمام الطاغية المجرم ترامب؟' وأرجع الحمامي والقحيف، معاً، سبب هذا السقوط إلى ما نبأ به الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه من 'تخلي الأمة عن الدين وتخليها عن المبادئ والقيم'. وتم تناول نموذج على ذلك 'السقوط الإخلاقي'، والذي تحولت فيه الوهابية، 'بين عشية وضحاها من آمر بالمعروف، وناه عن المنكر، إلى دعاة ومشرعين في هيئة الترفيه للرقص والمجون والعهر والشذوذ الجنسي'. وأكدا أن 'هذا الزمن' هو 'زمن كشف الحقائق'، كما قال سيدي ومولاي السيد 'حسين، رضوان الله عليه'. ووصف الزمن الحالي بأنه 'زمن غربلة، زمن تمييز بين الحق والباطل، زمن ينقسم فيه الناس إلى فريقين: 'مؤمنين صريحين أو منافقين صريحين'. وقالا: إنه، و'بفضل الله سبحانه وتعالى، أصبحت اليمن قبلة لكل أحرار العالم وأصبح الموقف اليمني هو المتميز بكل هذا العالم، فنحمد الله ونشكر الله على هذا الموقف.' القيادة القرآنية.. بوصلة العزة وعاد القحيف والحمامي بذاكرتيهما إلى تنبؤات الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه، مستحضرَين وصيته 'رضوان الله عيله' للمجاهدين: 'اصرخوا وستجدون من يصرخ معكم'، عندما تكلم عن 'الصرخة'، في معرض رده على غطرسة المدعو: 'علي محسن'، الذي قال في عامي 2004 و2006': 'إنه لن يسمح لأحد أن يصرخ، ولا حتى من تحت البطانية'. وأكد القحيف: اليوم، يشاهد، هذا المرتزق ما آل إليه حاله، وما صار إليه 'المشروع القرآني'، لقد أصبحت أصداء 'الصرخة' المباركة، بفضل من الله، تسمع في أرجاء العالم من شرقه إلى غربه. الأخوة المجاهدون في غزة يصرخون 'الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام'. ونوها بأن 'المجاهدين في غزة يصرخون بهذه الصرخة.. بل بات العالم بأكمله يصرخ بالموت لأمريكا ولـ'إسرائيل'، حتى داخل أمريكا رأس الكفر، بل وفي 'العمق الإسرائيلي'، تدوي صفارات الإنذار، فتنزل الصواريخ فرط الصوتية اليمنية صرخة مدوية بالموت لأمريكا والموت لـ'إسرائيل'، لتدفع بملايين الجرذان من المغتصبين الصهاينة إلى الملاجئ خوفاً وذعراً. مشيرَين إلى أن السيد حسين قد بشر بذلك حين قال: 'اصرخوا وستجدون من يصرخ معكم'، معتبرَين أن كلام الشهيد القائد، رضوان الله عليه، بات 'يتجسد واقعاً ملموساً. وأضاف القحيف والحمامي إلى حديثهما التأكيد بأن المشروع الإحيائي (المشروع القرآني)، والذي أحيا به السيد حسين بدر الدين الحوثي -قدس الله روحه- الأمة، مؤكدَين، أنه لولا فضل الله بهذا المشروع، وما مَنَّ به الله على هذه الأمة من القيادة الربانية ممثلة بالسيد العلم، عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله ويرعاه، لما وصل اليمن إلى ما وصل إليه من عزة وكرامة. وقارنا 'هذه العزة والشموخ' الذي بات وشاحاً على رؤوس كل اليمنيين ومعهم أحرار العالم، بما عليه حال موقف قادة شرعية الفنادق العليمي وشراذم الارتزاق، الذين ينساقون وراء أربابهم من قادة العمالة والتطبيع في الإمارات والسعودية وما يليهما. مؤكدَين أن 'الشرعية الحقيقية' هي في حكومة التغيير والبناء التي تستمد شرعيتها من 'الثقافة القرآنية'، وتستمد قوتها من 'الهوية الإيمانية'، وتستند في وجودها إلى ثقة الشعب وتفويضه المطلق لقيادته الحكيمة. واصفين الموق اليمني مع غزة بأنه 'رفعةُ رأسٍ للأمة ولكل المستضعفين في الأرض'. اليمن 'جابهت قوى الطغيان والظلم في العالم' تتفق أطروحات مسؤولي السلطات المحلية عن الدور المحوري والقيادي لقائد المسيرة القرآنية، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في توجيه دفة هذا الموقف العظيم. مدير عام مديرية الزهرة بالحديدة، عبدالرحمن الرفاعي، ومعه الشيخ علي صوعان، مدير عام مديرية عبس بحجة، يقولان: إن اليمن 'جابهت قوى الطغيان والظلم في العالم، ومنها أمريكا، والتي عادت من عدوانها الأخير على اليمن تجر أذيال الخزي وعار الهزيمة'، بعد أن أدركت ألا مناص من إعلانها الانهيار المهين، فسارعت الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب إلى إعلان 'إيقاف إطلاق النار بين صنعاء وواشنطن قبل أن يعلن الوسيط العماني نتائج المفاوضات، والذي كانت الإدارة الأمريكية قد لجأت إليه للتوسط لدى قيادة صنعاء 'أن يوقفوا الضربات الصاروخية والمسيرات والمواجهة المباشرة بين القوتين البحريتين اليمنية والأمريكية، وبشروط صنعاء، والتي قبلت بأن تخرج واشنطن من المواجهة بماء وجهها' لا تضربوا حاملاتنا ولا بوارجنا البحرية، واسمحوا لسفننا الأمريكية التجارية بملاحة آمنة، ولا علاقة لنا بما يجري بينكم وبين 'تل أبيب' من مواجهات وتبادل لإطلاق النار. وقالا: إن 'أمريكا سحبت حاملة الطائرات ترومان، ومن تليها '…' ومن سبقهما من حاملات للطائرات 'ايزنهاور' وزميلاتها، وما يرافقها من بوارج وقطع بحرية، والتي كانت تهدد بها العالم'، معتبرَينِ ذلك دليلاً على تأثير الموقف اليمني. ويصفان 'المرحلة الراهنة' بأنها 'مرحلة المواجهة المباشرة مع أمريكا وإسرائيل'، مرحلة لم يكن الكثيرون يتوقعونها. ويؤكدان أن القوات اليمنية 'قهرت أمريكا، وأحكمت سيطرتها على مجريات الملاحة الدولية في المياه الإقليمية اليمنية، ولأول مرة، على مر التاريخ بثبات وشموخ.' الغطرسة الأمريكية تتهاوى، وإسرائيل تتجرع الخوف والحصار وينضم إليهما في الطرح، مدير عام مديرية بني قيس بحجة، محمد حسين الشهاري، متفاخراً بالقدرات التي وصل إليها اليمن، من صواريخ باليستية وفرط صوتية، وتحويل الصواريخ من استهداف أهداف ثابتة إلى متحركة، مؤكداً أن هذا 'لم تحققه أي دولة في العالم، لا روسيا ولا أمريكا، ولا حتى الصين'، مؤكداً أن اليمن 'أذلت أمريكا واستطاعت أن تخرجها من البحر الأحمر ذليلة. مشيراً إلى أن 'حاملات الطائرات التي كانت أمريكا تتباهي بها أمام العالم وتخيفه بها، أصبحت عالة على أمريكا، بل وأصبحت الآن عبئاً على الميزانية الأمريكية'. ويضيف أن اليمن 'أسقطت هيبة أمريكا التي كانت تقول إنها هي وحدها القوة العظمى في العالم'، مؤكداً 'لكننا نحن اليمانيين ما وجدنا 'أمريكا' إلا 'قشة'، تماما، كما وصفها لنا سيدي ومولاي الشهيد القائد، سلام الله على روحه الطاهرة'. وبدوره، يشاطر مدير عام مديرية باجل بالحديدة، عبدالمنعم عبدالفتاح الرفاعي، الجميع في تأكيد كل ما طرحوه، مشيراً إلى أن اليمن اليوم يواجه ثالوث 'جبهة الكفر' الممثلة بـ 'إسرائيل وبريطانيا وأمريكا'، وأن القوة تكمن في النهج القرآني. ويتساءل مفتخراً: 'من يصدق بأن اليمن حظر البحر على الملاحة الصهيونية، وأوقف ومنع السفن والبواخر الأمريكية والبريطانية أن تمر؟' وها هي اليمن 'الآن تصعد من حظرها، فتضعيف إلى حصار الكيان في البحر، الحظر الجوي على مطارات 'تل أبيب'، مؤكداً أن هذا تحقق 'بفضل الاستعانة بالله والاعتماد عليه والركون إلى قوته سبحانه وتعالي'. وكشف عن وصول 'الصاروخ فرط صوتي إلى تل أبيب، إلى مطار بن غوريون' قبل ساعات من تصريحه. ثباتٌ لا يلين، ودمٌ ليس بأغلى من دماء أبناء غزة لم تقتصر نتائج الموقف اليمني على إجبار القوات الأمريكية على التراجع، بل امتد تأثيرها ليلامس عمق الكيان الصهيوني. ويضيف الشيخ محمد موساي، مدير عام مديرية الدريهمي بالحديدة، بيقين لا مجال فيه للشك، على تأكيده على كل ما يطرح زملاؤه، أن 'الكيان المؤقت، بإذن الله، إلى زوال'، ويشدد الموساي أن اليمن سيظل يجدد العهد بالقتال 'إلى يوم القيامة'، منوهاً بأن اليمن سيظل واعداً بنصرة 'أي مظلوم على الأرض، حتى ولو يكون في الصين'. ويشدد على أن 'الموقف اليمني سيستمر حتى تحقيق النصر، وحتى إيقاف الهجمات على غزة، مهما كلف الثمن'، ويؤكد أن العدو الإسرائيلي 'فاشل وسيوقف العدوان'. ويشير الموساوي بالتوافق مع زميله، حسين سهل زين، مدير عام مديرية بيت الفقيه بالحديدة، الذي لا يبتعد عما يطرح سابقوه من مدراء المديريات قيد أنملة، إلى رسوخ جذور الثبات الأسطوري للشعب اليمني وقيادته في هذه المعركة إلا أن 'زين' يضيف إلى ما يطرحه الموساي أن القوات اليمنية 'يقاتلون بعشق الشهادة.. ثابتين راسخين، لن تزَل الأقدام لو انزلقت الأرض من تحتها'. ويؤكد أن الشعب اليمني لا يبالي بالضربات التي تستهدف التنمية والبنية التحتية، مؤكداً أن 'البنية التحتية في بلادنا ليست أغلى من دماء أبناء غزة، وليست أغلى من الإسلام الذي يحاول الأعداء هدمه'. ويضيف: 'دماؤنا ليست أغلى من دماء أبناء فلسطين ولا من أطفال غزة'. ويشدد أن الشعب اليمني سيستمر في دعم غزة 'حتى لو حاصرونا وأطبقوا علينا السماء والأرض'، إيمانناً أننا 'شعب النصرة للحق، وشعب المعارك حتى تحرير المقدسات'. خلاصة.. اليمن يقف حيث يجب أن يقف الإيمان في الختام، ترسم هذه الشهادات الميدانية من قلب اليمن صورةَ بلدٍ اختار أن يقف حيث يجب أن يقف الإيمان والأخلاق، في مواجهةٍ غير متكافئة في الظاهر، لكنها مدعومة بقوةٍ لا مرئيةٍ تجاوزت حسابات القوى المادية. الموقف اليمني، بقيادته الملهمة وشعبه الصامد وقدراته العسكرية المتطورة، لم يكتفِ بالاستنكار، بل تحول إلى قوةٍ فاعلةٍ أذلت المتغطرسين وألقت بظلال الخوف على الكيان المحتل، مقدمةً نموذجاً فريداً في نصرة المظلومين، ومؤكدةً أن 'اليمن اليوم قبلة لكل أحرار العالم، وأصبح الموقف اليمني هو المتميز بكل هذا العالم'. إنها معركةٌ -كما يؤكد المسؤولون- مستمرة حتى النصر وتحرير القدس، ويقينٌ راسخٌ بأن الله سبحانه وتعالى معهم، وأن وعده بالنصر لا يتخلف

يمرس
منذ 15 ساعات
- يمرس
موقع أمريكي: الحرب مع القوات المسلحة اليمنية تركت ثغرة في مخزون أسلحة البحرية الأمريكية
حيث أطلقت سفن البحرية الأمريكية مئات صواريخ الدفاع الجوي المتطورة على تهديدات القوات المسلحة اليمنية ، ونشرت البحرية عددًا غير معلن من صواريخ توماهوك كروز وغيرها من ذخائر الهجوم البري خلال الهجمات المضادة.. وخلال حملة الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إدارة ترامب، من 15 مارس إلى 6 مايو، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن مليار دولار من الأسلحة في 1100 غارة جوية. وقال قائد العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هذه الضربات أحدثت ثغرة في مخزون الأسلحة لدى البحرية الأميركية، وأن القاعدة الصناعية الدفاعية ستجد صعوبة في تعزيزها وإعادة ملئها..وأكد للجنة المخصصات في مجلس النواب أن الصواريخ بعيدة المدى دقيقة التوجيه، مثل توماهوك، والصواريخ بعيدة المدى المضادة للسفن، والطوربيدات الثقيلة، كلها ذخائر نحتاج إلى زيادة إنتاجها". وأضاف: "لكنني أرى أيضًا أننا بحاجة إلى البحث عن موردين آخرين.. قد لا يتمكنون من إنتاج نفس المواصفات الدقيقة، لكنهم قد يتمكنون من إنتاج صاروخ فعال. وأكد الموقع أن مسألة ردع الصين ، المنافس الاستراتيجي الرئيسي للبحرية الأمريكية ، تتصدر قائمة الأولويات.. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإنّ معدل استهلاك مخزونات أسلحة البحرية وما نتج عنه من ضعف في حال نشوب صراع في المحيط الهادئ، كان أحد العوامل العديدة التي دفعت البيت الأبيض إلى اتخاذ قرار وقف الأعمال العدائية مع القوات المسلحة اليمنية.. صُممت حملة الضربات التي شنها البيت الأبيض في البحر الأحمر لتستمر من 8 إلى 10 أشهر، وقد أُلغيت بهدنة بعد أقل من شهرين، رغم استمرار القوات المسلحة اليمنية في شن هجمات على إسرائيل.. وتتعدى أسباب تقصير الحملة مسألة مخزونات الصواريخ. وأورد انه اتضح أن القوات المسلحة اليمنية يصعب مواجهتها.. فخلال العملية، أجبرت هجمات قوات صنعاء حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان على اتخاذ إجراء مراوغة مفاجئ ، مما أدى إلى إسقاط مقاتلة من طراز إف 18.. في العمليات فوق اليمن ، لم تتمكن القوات الأمريكية عالية التقنية من فرض سيطرتها الكاملة على المجال الجوي: أسقطت أنظمة الدفاع الجوي البدائية للقوات المسلحة اليمنية حوالي ست طائرات مسيرة من طراز إم كيو-9 ريبر، وكادت أن تصيب عدة مقاتلات من طراز إف-16، وأجبرت مقاتلة شبحية متطورة من طراز إف-35 على القيام بمناورات مراوغة.. وحتى بعد أسابيع من الغارات الجوية الأمريكية ، احتفظت القوات المسلحة اليمنية ببعض القدرة المتبقية على شن هجمات بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى. وقال الرئيس دونالد ترامب، في حديثه عن وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي: لقد تعرضوا لعقاب هائل.. وكما تعلمون، يمكن القول إن هناك قدرًا كبيرًا من الشجاعة، وكان من المذهل ما تحملوه..تشير الأدلة الأخيرة إلى أن القوات المسلحة اليمنية تُعيد تسليح نفسها وإعادة بناء صفوفها، وتُواصل إطلاق الصواريخ الباليستية على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك ثلاث محاولات هجوم أُبلغ عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.. حتى الهجمات على السفن لا تزال تبدو مطروحة.. ففي بيان صدر يوم الخميس، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد "يحيى سريع"، إنه إلى أن تُنهي إسرائيل عملياتها في غزة ، سنستمر على "حظر الملاحة البحرية في البحر الأحمر والبحر العربي"


مدى
منذ يوم واحد
- مدى
الحكومة تقلص حصة مصانع الأسمدة والميثانول من الغاز بعد تخفيض إسرائيل إمداداتها
في النشرة اليوم: الاتحاد الأوروبي يوافق على تقديم 4 مليارات يورو لمصر لدعم الاقتصاد مصر تقلّص ضخ الغاز لمصانع الأسمدة 50% لمدة 15 يومًا حماس ترحب ببيان بريطانيا وفرنسا وكندا وتطالب بترجمته لخطوات عملية تردع الاحتلال بعد حديث ترامب عن المفاوضات.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشن هجمات بطائرات مُسيّرة حاملة الطائرات الأمريكية « يو إس إس » ترومان تغادر البحر الأحمر منظمات حقوقية تحذر من احتمال تدوير البرلماني السابق أحمد الطنطاوي في قضايا جديدة وفي «مدى مصر» اليوم: أوصت هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري بأحقية مواطنة في الحصول على عينات وتحاليل، لإتمام عملية حقن مجهري من زوجها، المحكوم عليه بالسجن المشدد 15 عامًا بمركز الإصلاح والتأهيل بالمنيا، وذلك بعد ما رفضت وزارة الداخلية ومصلحة السجون الطلب. المزيد من التفاصيل في الخبر المنشور قبل قليل هنا. توصل ممثلون من البرلمان الأوروبي والرئاسة البولندية للاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مؤقت بشأن تقديم قرض لمصر بقيمة أربعة مليارات يورو، يصرف على دفعات، بحسب بيان للبرلمان الأوروبي، والذي أوضح قبل أن دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، يحتاج إلى موافقة رسمية من لجنة التجارة الدولية والجلسة العامة للبرلمان، فضلاً عن موافقة مجلس الاتحاد. > وبحسب البيان، يأتي القرض في إطار اتفاقية التمويل المتعدد الأطراف مع مصر، والتي تبلغ قيمتها خمسة مليارات يورو على شكل قروض، وتم بالفعل صرف قرض قصير الأجل يصل إلى مليار يورو بنهاية 2024، وسيتم صرف قرض إضافي يصل إلى أربعة مليارات يورو، تسددها مصر خلال 35 عامًا. وأوضح البيان أن صرف القرض مشروط بتنفيذ مصر 'بشكل مرضي' برنامج صندوق النقد الدولي، والتدابير السياسية الأخرى التي سيتم الاتفاق عليها في مذكرة بين الاتحاد الأوروبي والسلطات المصرية. خفّضت مصر، أمس، إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصانع الأسمدة والميثانول بنسبة 50%، ولمدة 15 يومًا، وذلك عقب إخطار إسرائيلي ببدء أعمال صيانة في أحد خطوط تصدير الغاز، ما سيؤدي إلى تقليص الكميات الموردة للقاهرة بنسبة 20% خلال الصيف، مقارنةً بالعام الماضي، بدءًا من يونيو حتى سبتمبر، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك المحلي في إسرائيل، حسبما قال مسؤولون مصريون لموقع «بلومبرج الشرق». في فبراير، وقّعت مصر وقبرص اتفاقيتين لنقل الغاز من حقول قبرصية إلى مصر، لمعالجته وتسييله تمهيدًا لتصديره إلى أوروبا. وبحسب مسؤول سابق بالهيئة العامة للبترول تحدث سابقًا لـ«مدى مصر» فالاتفاق يمنح مصر تنويعًا لمصادر الغاز بدلًا من الاعتماد فقط على الإمدادات الإسرائيلية، وإمدادًا إضافيًا مُستدامًا من الغاز الطبيعي في حالته الغازية بجاهزية أعلى لدخوله إلى الشبكة في وقت تحتاج مصر إلى ذلك. وسبق أن انخفضت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي عقب حرب غزة، في السابع من أكتوبر 2023، من 800 إلى 650 مليون قدم مكعب يوميًا، بعدما علّقت وزارة الطاقة الإسرائيلية الإنتاج من حقل «تمار»، بتعليمات وزارة الدفاع الإسرائيلية، بعد أيام من بدء العدوان على غزة، ما سبق أن وصفه وزير البترول الأسبق، أسامة كمال، لـ«مدى مصر» بأن إسرائيل تستخدم ملف الغاز للضغط على مصر لفرض شروط سياسية في أزمة القطاع، إلى جانب استهدافها إثارة القلق عند الجانب الأوروبي، نظرًا لحساسية أي نقص في موارد الغاز الذي يتم تسييله في مصر. رحبت حركة حماس، أمس، ببيان فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، الذي طالب بوقف فوري للهجوم الإسرائيلي على غزة، منددًا بـ«المعاناة الإنسانية غير المحتملة»، رافضًا تبريرات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تدمير «حماس» واستعادة الرهائن. البيان الثلاثي، الذي اعتبره موقع «بي بي سي» الإدانة الأشد منذ بدء الحرب، قال إن التصعيد العسكري غير متكافئ مع هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر، وانتقد السماح الإسرائيلي «المحدود» بدخول المساعدات إلى القطاع في ظل تحذيرات من مجاعة وشيكة. حركة حماس اعتبرت البيان «خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح» نحو استعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، مطالبةً بترجمته إلى إجراءات عملية تردع الاحتلال وتضع حدًا للمأساة الإنسانية في القطاع، ودعت الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي إلى تحرك عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتهجير القسري، فيما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، القادة الغربيين بمنح «جائزة للهجوم على إسرائيل»، متمسكًا بشروطه لإنهاء الحرب ومتعهدًا بالسيطرة الكاملة على غزة. غادرت حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس هاري إس. ترومان» البحر الأحمر، أمس، متجهة إلى الولايات المتحدة، بعد مهمة امتدت لنحو ثمانية أشهر، شاركت خلالها في عمليات بحرية أبرزها كان ضد الحوثيين في اليمن، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مطلع مايو الجاري، التوصل لاتفاق مع الحوثيين بوقف الهجمات المتبادلة بين الجانبية في البحر الأحمر، دون وقف الهجمات على إسرائيل من قبل اليمنيين. «ترومان»، التي شهدت فترة انتشارها في البحر الأحمر فقدان ثلاث طائرات «سوبر هورنت»، إثر هجمات صاروخية متكررة من الحوثيين ، فضلًا عن تصادمها بسفينة تجارية قرب بورسعيد في فبراير الماضي، ما أدى إلى إعفاء قائدها وتعيين آخر، كانت قد شاركت في سبتمبر 2024 في تدريبات حلف شمال الأطلسي، ثم تحولت مهمتها إلى دعم العمليات في الشرق الأوسط، حيث تم تمديد فترة انتشارها عدة مرات بسبب التوترات الإقليمية بحسب موقع «يو إس إن إي نيوز». أبدت 11 منظمة حقوقية قلقها من احتمال «تدوير» البرلماني السابق المحبوس، أحمد الطنطاوي، في قضايا جديدة، وذلك بعدما استدعته النيابة من محبسه، في سجن العاشر من رمضان، للتحقيق معه في قضيتين جديدتين أمام «أمن الدولة» بزعم دعوته للتظاهر دعمًا لغزة، أخليّ سبيله منهما، قبل أيامٍ من انقضاء مدة حبسه، المقرر في 27 مايو الجاري في القضية المعروفة بـ«التوكيلات الشعبية»، بحسب بيان مشترك للمنظمات، التي أضافت أن القضية التي أُدين فيها الطنطاوي في فبراير الماضي، مع 22 من أنصاره، بالسجن لمدة عام، افتقرت إلى الحد الأدنى من ضمانات المحاكمة العادلة، متهمةً السلطات باللجوء إلى قوانين مثل «مكافحة الإرهاب» و«الإجراءات الجنائية» لملاحقة السياسيين والحقوقيين، ومطالبةً بإسقاط التهم الجديدة الموجهة للطنطاوي، ووقف ما وصفته بالممارسات الانتقامية وخاصة سياسة التدوير.